ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 اسباب نزول القرآن ((2) سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

اسباب نزول القرآن ((2)	سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: اسباب نزول القرآن ((2) سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني)   اسباب نزول القرآن ((2)	سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني) Emptyالخميس أكتوبر 07, 2010 12:14 am

اسباب نزول القرآن ((2)	سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني) XIWyc-216E_320478349

اسباب نزول القرآن ((2) سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني)
{‏وَلا تُسئَلُ عَن أَصحابِ الجَحيمِ‏}‏ قال ابن عباس‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم‏:‏ ليت شعري ما فعل أبواي فنزلت هذه الآية وهذا على قراءة من قرأ ‏{‏وَلا تُسئَلُ عَن أَصحابِ الجَحيمِ‏}‏ جزما وقال مقاتل‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لو أنزل الله بأسه باليهود لآمنوا فأنزل الله تعالى ‏{‏وَلا تُسئَلُ عَن أَصحابِ الجَحيمِ‏}‏‏.‏
قوله ‏{‏وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلا النَصارى‏}‏ الآية‏.‏
قال المفسرون‏:‏ إنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعون أنهم إذا هادنوه وأمهلهم اتبعوه ووافقوه فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
وقال ابن عباس هذا في القبلة وذلك أن يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون أن يصلي النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبلتهم فلما صرف الله القبلة إلى الكعبة شق ذلك عليهم فيئسوا منه أن يوافقهم على دينهم فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَتلونَهُ حَقَ تِلاوَتِهِ‏}‏ قال ابن عباس في رواية عطاء والكلبي‏:‏ نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة كانوا أربعين رجلاً من الحبشة وأهل الشام‏.‏
وقال الضحاك‏:‏ نزلت فيمن آمن من اليهود‏.‏
وقال قتادة وعكرمة‏:‏ نزلت في محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏
قوله ‏{‏أَم كُنتُم شُهَداءَ إِذ حَضَرَ يَعقوبَ المَوتَ‏}‏ الآية‏.‏
نزلت في اليهود حين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية‏.‏
قوله ‏{‏وَقالوا كونوا هودَاً أَو نَصارى تَهتَدوا‏}‏ قال ابن عباس‏:‏ نزلت في رؤوس يهود المدينة‏:‏ كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف وأبي ياسر بن أخطب وفي نصارى أهل نجران وذلك أنهم خاصموا المسلمين في الدين كل فرقة تزعم أنها أحق بدين الله تعالى من غيرها فقالت اليهود‏:‏ نبينا موسى أفضل الأنبياء وكتابنا التوراة أفضل الكتب وديننا أفضل الأديان وكفرت بعيسى والإنجيل ومحمد والقرآن وقالت النصارى‏:‏ نبينا عيسى أفضل الأنبياء وكتابنا أفضل الكتب وديننا أفضل الأديان وكفرت بمحمد والقرآن‏.‏
وقال كل واحد من الفريقين للمؤمنين‏:‏ كونوا على قوله ‏{‏صِبغَةَ اللهِ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللهِ صِبغَةً‏}‏ قال ابن عباس‏:‏ إن النصارى كان إذا ولد لأحدهم ولد فأتى عليه سبعة أيام صبغوه في ماء لهم يقال له المعمودي ليطهروه بذلك ويقولون هذا طهور مكان الختان فإذا فعلوا ذلك صار نصرانياً حقاً فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏سَيَقولُ السُفَهاءُ مِنَ الناسِ‏}‏ الآية‏.‏
نزلت في تحويل القبلة‏.‏
أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر قال‏:‏ أخبرنا زاهر بن جعفر قال‏:‏ أخبرنا الحسن بن محمد بن مصعب قال‏:‏ حدثنا يحيى بن حكيم قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن رجاء قال‏:‏ حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال‏:‏ لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يتوجه نحو الكعبة فأنزل الله تعالى ‏{‏قَد نَرى تَقَلُّبَ وَجهِكَ في السَماءِ‏}‏ إلى آخر الآية فقال السفهاء من الناس وهم اليهود‏:‏ ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قال الله تعالى ‏{‏قُل للهِ المَشرِقُ وَالمَغرِبُ‏}‏ إلى آخر الآية رواه البخاري عن عبد الله بن رجاء‏.‏
قوله ‏{‏وَما كانَ اللهُ لِيُضيعَ إِيمانَكُم‏}‏ قال ابن عباس في رواية الكلبي‏:‏ كان رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ماتوا على القبلة الأولى منهم أسعد بن زرارة وأبو أمامة أحد بني النجار والبراء بن معرور أحد بني سلمة وأناس آخرون جاءت عشائرهم فقالوا‏:‏ يا رسول الله توفي إخواننا وهم يصلون إلى القبلة الأولى وقد صرفك الله تعالى إلى قبلة إبراهيم فكيف بإخواننا فأنزل الله ‏{‏وَما كانَ الله ُلِيُضيعَ إِيمانَكُم‏}‏ الآية ثم قال ‏{‏قَد نَرى تَقَلُبَ وَجهِكَ في السَماءِ‏}‏ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عليه السلام‏:‏ وددت أن الله صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها وكان يريد الكعبة لأنها قبلة إبراهيم فقال له جبريل‏:‏ إنما أنا عبد مثلك لا أملك شيئاً فسل ربك أن يحولك عنها إلى قبلة إبراهيم ثم ارتفع جبريل وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديم النظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بما سأله فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد المنصوري قال‏:‏ أخبرنا علي عم الحافظ قال‏:‏ حدثنا عبد الوهاب بن عيسى قال‏:‏ حدثنا أبو هشام الرفاعي قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن عياش قال‏:‏ حدثنا أبو إسحاق عن البراء قال‏:‏ صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قدومه المدينة سبعة عشر شهراً نحو بيت المقدس ثم علم الله عز وجل هوى نبيه صلى الله عليه وسلم فنزلت ‏{‏قَد نَرى تَقَلُّبَ وَجهِكَ في السَماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبلَةً تَرضاها‏}‏ الآية رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص ورواه البخاري عن أبي نعيم عن زهير كلاهما عن أبي إسحاق‏.‏
قوله ‏{‏الَّذينَ آَتَيناهُمُ الكِتابَ يَعرِفونَهُ كَما يَعرِفونَ أَبناءَهُم‏}‏ الآية نزلت في مؤمني أهل الكتاب عبد الله بن سلام وأصحابه كانوا يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعته وصفته وبعثه في كتابهم كما يعرف أحدهم ولده إذا رآه مع الغلمان قال عبد الله بن سلام‏:‏ لأنا أشد معرفة برسول الله صلى الله عليه وسلم مني بأبي فقال له عمر بن الخطاب‏:‏ وكيف ذاك يا ابن سلام قال‏:‏ لأني أشهد أن محمداً رسول الله حقاً يقيناً وأنا لا أشهد بذلك على ابني لأني لا أدري ما أحدث النساء فقال عمر‏:‏ وفقك الله يا ابن سلام‏.‏
قوله ‏{‏وَلا تَقولوا لِمَن يُقتَلُ في سَبيلِ اللهِ أَمواتٌ‏}‏ الآية‏.‏
نزلت في قتلى بدر وكانوا بضعة عشر رجلاً ثمانية من الأنصار وستة من المهاجرين وذلك أن الناس كانوا يقولون للرجل يقتل في سبيل الله مات فلان وذهب عنه نعيم الدنيا ولذتها فأنزل الله هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏إِنَّ الصَفا وَالمَروَةَ مِن شَعائِرِ اللهِ‏}‏ الآية أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد قال‏:‏ أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال‏:‏ أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال‏:‏ حدثنا مصعب بن عبد الله الدميري قال‏:‏ حدثني مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت‏:‏ أنزلت هذه الآية في الأنصار كانوا يحجون لمناة وكانت مناة حذو قدد وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية رواه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك‏.‏
أخبرنا أبو بكر التميمي قال‏:‏ أخبرنا أبو الشيخ والحافظ قال‏:‏ حدثنا أبو يحيى الرازي قال‏:‏ حدثنا سهل العسكري قال‏:‏ حدثنا يحيى بن عبد الرحمن عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت‏:‏ أنزلت هذه الآية في ناس من الأنصار كانوا إذا أهلوا لمناة في الجاهلية لم يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة فلما قدموا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج ذكروا ذلك له فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة عن هشام‏.‏
وقال أنس بن مالك‏:‏ كنا نكره الطواف بين الصفا والمروة لأنهما كانا من مشاعر قريش في الجاهلية فتركناه في الإسلام فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
وقال عمرو بن الحسين‏:‏ سألت ابن عمر عن هذه الآية فقال‏:‏ انطلق إلى ابن عباس فسله فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فأتيته فسألته فقال‏:‏ كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له إساف وعلى المروة صنم على صورة امرأة تدعى نائلة فزعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة فمسخهما الله تعالى حجرين ووضعهما على الصفا والمروة ليعتبر بهما فلما طالت المدة عبدا من دون الله تعالى فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بينهما مسحوا الوثنين فلما جاء الإسلام وكسرت الأصنام كره المسلمون الطواف لأجل الصنمين فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
وقال السدي كان في الجاهلية تعزف الشياطين بالليل بين الصفا والمروة وكانت بينهما آلهة فلما ظهر الإسلام قال المسلمون‏:‏ يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البزار قال‏:‏ أخبرنا محمد بن أحمد بن سنان قال‏:‏ أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب قال‏:‏ أخبرنا محمد بن بكار قال‏:‏ حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم عن أنس بن مالك قال‏:‏ كانوا يمسكون عن الطواف بين الصفا والمروة وكانا من شعار الجاهلية وكنا نتقي الطواف بهما فأنزل الله تعالى ‏{‏إِنَّ الصَفا وَالمَروَةَ مِن شَعائِرِ اللهِ‏}‏ الآية‏.‏
رواه البخاري عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن عاصم‏.‏
قوله ‏{‏إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى‏}‏ نزلت في علماء أهل الكتاب وكتمانهم آية الرجم وأمر محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏
قوله ‏{‏إِنَّ في خَلقِِ السَمَواتِ وَالأَرضِ‏}‏ الآية أخبرنا عبد العزيز بن طاهر التميمي قال‏:‏ أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال‏:‏ قال أخبرنا أبو عبد الله الزيادي قال‏:‏ حدثنا موسى بن مسعود النهدي قال‏:‏ حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال‏:‏ أنزلت بالمدينة على النبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏وَإِلهُكُم إِلَهٌ واحِدٌ لّا إِلَهَ إِلّا هُوَ الرَّحمَنُ الرَحيمُ‏}‏ فقالت كفار قريش بمكة كيف يسع الناس إله واحد فأنزل الله تعالى ‏{‏إِنَّ في خَلقِ السَمَواتِ وَالأَرضِ وَاِختِلافِ اللَيلِ وَالنَهارِ‏}‏ حتى بلغ ‏{‏لآياتٍ لِّقَومٍ يَعقِلونَ‏}‏ أخبرنا أبو بكر الأصفهاني قال‏:‏ أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ قال‏:‏ حدثنا أبو يحيى الداري قال‏:‏ حدثنا سهل بن عثمان قال‏:‏ حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن أبي الضحى قال‏:‏ لما نزلت هذه الآية ‏{‏وَإِلهُكُم إِلَهٌ واحِدٌ‏}‏ تعجب المشركون وقالوا‏:‏ إله واحد إن كان صادقاً فليأتنا بآية فأنزل الله تعالى ‏{‏إِِنَّ في خَلقِِ السَمَواتِ وَالأَرضِ‏}‏ إلى آخر الآية‏.‏
قوله ‏{‏يا أَيُّها الناسُ كُلوا مِمّا في الأَرضِ حَلالاً طَيِّباً‏}‏ قال الكلبي‏:‏ نزلت في ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة حرموا على أنفسهم من الحرث والأنعام وحرموا البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي‏.‏
قوله ‏{‏إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلَ اللهُ مِنَ الكِتابِ‏}‏ قال الكلبي عن ابن عباس‏:‏ نزلت في رؤساء اليهود وعلمائهم كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا وكانوا يرجون أن يكون النبي المبعوث منهم فلما بعث من غيرهم خافوا ذهاب مأكلتهم وزوال رياستهم فعمدوا إلى صفة محمد صلى الله عليه وسلم فغيروها ثم أخرجوها إليهم وقالوا‏:‏ هذا نعت النبي الذي يخرج في آخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبي الذي بمكة فإذا نظرت السفلة إلى النعت المتغير وجدوه مخالفاً لصفة محمد قوله ‏{‏لَّيسَ البِرَّ أَن تُوَلّوا وُجوهَكُم‏}‏ الآية قال قتادة‏:‏ ذكر لنا أن رجلاً سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن البر فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قال‏:‏ وقد كان الرجل قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ثم مات على ذلك وجبت له الجنة فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ القِصاصُ في القَتلى‏}‏ الآية قال الشعبي‏:‏ كان بين حيين من أحياء العرب قتال وكان لأحد الحيين طول على الآخر فقالوا نقتل بالعبد منا الحر منكم والمرأة الرجل فنزلت هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏أُحِلَّ لَكُم لَيلَةَ الصِيامِ الرَفَثُ إِلى نِسائِكُم‏}‏ قال ابن عباس في رواية الوالبي‏:‏ وذلك أن المسلمين كانوا في شهر رمضان إذا صلوا العشاء حرم عليهم النساء والطعام إلى مثلها من القابلة ثم إن أناساً من المسلمين أصابوا من الطعام والنساء في شهر رمضان بعد العشاء منهم عمر بن الخطاب فشكو ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله هذه الآية‏.‏
أخبرنا أبو بكر الأصفهاني قال‏:‏ أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال‏:‏ حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي قال‏:‏ حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال‏:‏ حدثنا يحيى بن زائدة قال‏:‏ حدثني أبي وغيره عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال‏:‏ كان المسلمون إذا أفطروا يأكلون ويشربون ويمسون النساء ما لم يناموا فإذا ناموا لم يفعلوا شيئاً من ذلك إلى مثلها وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً فأتى أهله عند الإفطار فانطلقت امرأته تطلب شيئاً وغلبته عيناه فنام فلما انتصف النهار من غد غشي عليه قال‏:‏ وأتى عمر امرأته وقد نامت فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ‏{‏أُحِلَّ لَكُم لَيلَةَ الصِيامِ الرَفَثُ إِلى نِسائِكُم‏}‏ إلى قوله ‏{‏الفَجرِ‏}‏ ففرح المسلمون بذلك‏.‏
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال‏:‏ حدثنا الزعفراني قال‏:‏ حدثنا شبابة قال‏:‏ حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال‏:‏ كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائماً فحضر الإفطار فنام قبل أن يطعم لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال‏:‏ هل عندك طعام قالت لا ولكن أنطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه وجاءته امرأته فلما رأته قالت‏:‏ خيبة لك فأصبح صائماً فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية ‏{‏أُحِلَّ لَكُم لَيلَةَ الصِيامِ الرَفَثُ إِلى نِسائِكُم‏}‏ ففرحوا بها فرحاً شديداً رواه البخاري عن عبد الله بن موسى عن إسرائيل‏.‏
أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي قال‏:‏ أخبرنا محمد بن الفضل قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال‏:‏ حدثنا محمد بن يحيى قال‏:‏ حدثنا هشام بن عمار قال‏:‏ حدثنا يحيى بن حمزة قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن أبي قدوة عن الزهري أنه حدثه عن القاسم بن محمد قال‏:‏ إن بدء الصوم كان يصوم الرجل من عشاء إلى عشاء فإذا نام لم يصل إلى أهله بعد ذلك ولم يأكل ولم يشرب حتى جاء عمر إلى امرأته فقالت‏:‏ إني قد نمت فوقع بها وأمسى صرمة بن أنس صائماً فنام قبل أن يفطر وكانوا إذا ناموا لم يأكلوا ولم يشربوا فأصبح صائماً وكاد الصوم يقتله فأنزل الله عز وجل الرخصة قال ‏{‏فَتابَ عَلَيكُم وَعَفا عَنكُم‏}‏ الآية‏.‏
أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال‏:‏ أخبرنا جدي قال‏:‏ أخبرنا أبو عمرو الحيري قال‏:‏ حدثنا محمد بن يحيى قال‏:‏ حدثنا ابن أبي مريم قال‏:‏ أخبرنا أبو حسان قال‏:‏ حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال‏:‏ نزلت هذه الآية ‏{‏وَكُلوا وَاِشرَبوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيطُ الأبيَضُ مِنَ الخَيطِ الأسوَدِ‏}‏ ولم ينزل ‏{‏مِنَ الفَجرِ‏}‏ وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له زيهما فأنزل الله تعالى بعد ذلك ‏{‏مِنَ الفَجرِ‏}‏ فعلموا أنما يعني بذلك الليل والنهار رواه البخاري عن ابن أبي مريم‏.‏
ورواه مسلم عن محمد بن سهل عن ابن أبي مريم‏.‏
قوله ‏{‏وَلا تأكُلوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ‏}‏ الآية قال مقاتل بن حيان‏:‏ نزلت هذه الآية في امرئ القيس بن عابس الكندي وفي عبدان بن أشوع الحضرمي وذلك أنهما اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض وكان امرؤ القيس المطلوب وعبدان الطالب فأنزل الله تعالى هذه الآية فحكم عبدان في أرضه ولم يخاصمه‏.‏
قوله ‏{‏يَسأَلونَكَ عَنِ الأهِلَةِ‏}‏ الآية قال معاذ بن جبل‏:‏ يا رسول الله إن اليهود تغشانا ويكثرون مسئلتنا عن الأهلة فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
وقال قتادة‏:‏ ذكر لنا أنهم سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لم خلقت هذه الأهلة فأنزل الله تعالى ‏{‏قُل هِيَ مَواقيتُ لِلناسِ وَالحَجِّ‏}‏‏.‏
وقال الكلبي‏:‏ نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمة وهما رجلان من الأنصار قالا‏:‏ يا رسول الله ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقاً مثل الخيط ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يكون كما كان لا يكون على حال واحدة فنزلت هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏وَلَيسَ البِرُّ بِأََن تَأتوا البُيوتَ مِن ظُهورِها‏}‏ أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكي قال‏:‏ أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال‏:‏ أخبرنا أبو خليفة قال‏:‏ حدثنا أبو الوليد والأحوص قالا‏:‏ حدثنا شعبة قال‏:‏ أنبأنا أبو إسحاق قال‏:‏ سمعت البراء يقول‏:‏ كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم ولكن من ظهورها فجاء رجل فدخل من قبل باب فكأنه عير بذلك فنزلت هذه الآية رواه البخاري عن أبي الوليد ورواه مسلم عن بندار عن غندر عن شعبة‏.‏
أخبرنا أبو بكر التميمي قال‏:‏ حدثنا أبو الشيخ قال‏:‏ حدثنا أبو يحيى الرازي قال‏:‏ حدثنا سهل بن عبيدة قال‏:‏ حدثنا عبيدة عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال‏:‏ كانت قريش تدعى الحمس وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا‏:‏ يا رسول الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر وإنه خرج معك من الباب فقال له‏:‏ ما حملك على ما صنعت قال‏:‏ رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت قال‏:‏ إني أحمسي قال‏:‏ فإن ديني دينك فأنزل الله ‏{‏وَلَيسَ البِرُّ بِأََن تَأتوا البُيوتَ مِن ظُهورِها‏}‏‏.‏
وقال المفسرون‏:‏ كان الناس في الجاهلية وفي أول الإسلام إذا أحرم الرجل منهم بالحج أو العمرة لم يدخل حائطاً ولا بيتاً ولا داراً من بابه فإن كان من أهل المدن نقب نقباً في ظهر بيته منه يدخل ويخرج أو يتخذ سلماً فيصعد فيه وإن كان من أهل الوبر خرج من خلف الخيمة والفسطاط ولا يدخل من الباب حتى يحل من إحرامه ويرون ذلك ذماً إلا أن يكون من الحمس وهم قريش وكنانة وخزاعة وثقيف وخثعم وبنو عامر بن صعصعة وبنو النضر بن معاوية سموا حمساً لشدتهم في دينهم قالوا‏:‏ فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بيتاً لبعض الأنصار فدخل رجل من الأنصار على إثره من الباب وهو محرم فأنكروا عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لم دخلت من الباب وأنت محرم فقال‏:‏ رأيتك دخلت من الباب فدخلت على إثرك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إني أحمسي قال الرجل‏:‏ إن كنت أحمسياً فإني أحمسي ديننا واحد رضيت بهديك وسمتك ودينك فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏وَقاتِلوا في سَبيلِ اللهِ الَّذينَ يُقاتِلونَكُم‏}‏ الآية قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‏:‏ نزلت هذه الآيات في صلح الحديبية وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صد عن البيت هو وأصحابه نحر الهدي بالحديبية ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامه ثم يأتي القابل على أن يخلو له مكة ثلاث أيام فيطوف بالبيت ويفعل ما شاء وصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان العام المقبل تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرة القضاء وخافوا أن لا تفي لهم قريش بذلك وأن يصدوهم عن المسجد الحرام ويقاتلوهم وكره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام في الحرم فأنزل الله تعالى ‏{‏وَقاتِلوا في سَبيلِ اللهِ الَّذينَ يُقاتِلونَكُم‏}‏ يعني قريشاً‏.‏
قوله ‏{‏الشَهرُ الحَرامُ بِالشَهرِ الحَرامِ‏}‏ الآية قال قتادة‏:‏ أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذي القعدة حتى إذا كانوا بالحديبية صدهم المشركون فلما كان العام المقبل دخلوا مكة فاعتمروا في ذي القعدة وأقاموا بها ثلاث ليال وكان المشركون قد فجروا عليه حين ردوه يوم الحديبية فأقصه الله تعالى منهم فأنزل ‏{‏الشَهرُ الحَرامُ بِالشَهرِ الحَرامِ‏}‏ الآية‏.‏
قوله ‏{‏وَأَنفِقوا في سَبيلِ اللهِ وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلى التَهلُكَةِ‏}‏ أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال‏:‏ أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن أيوب قال‏:‏ حدثنا هشيم عن داود عن الشعبي قال‏:‏ نزلت في الأنصار أمسكوا عن النفقة في سبيل الله تعالى فنزلت هذه الآية‏.‏
وبهذا الإسناد عن هشيم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عكرمة قال‏:‏ نزلت في النفقات في سبيل الله‏.‏
أخبرنا أبو بكر المهرجاني قال‏:‏ أخبرنا أبو عبد الله بن بطة قال‏:‏ أخبرنا أبو القاسم البغوي قال‏:‏ حدثنا هدبة بن خالد قال‏:‏ حدثنا حماد بن سلمة عن داود عن الشعبي عن الضحاك عن ابن أبي جبير قال‏:‏ كانت الأنصار يتصدقون ويطعمون ما شاء الله فأصابتهم سنة فأمسكوا فأنزل الله عز وجل هذه الآية‏.‏
أخبرنا أبو منصور البغدادي قال‏:‏ أخبرنا أبو الحسن السراج قال‏:‏ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال‏:‏ حدثنا هدبة قال‏:‏ حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير في قول الله عز وجل ‏{‏وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلى التَهلُكَةِ‏}‏ قال‏:‏ كان الرجل يذنب الذنب فيقول‏:‏ لا يغفر لي فأنزل الله هذه الآية‏.‏
أخبرنا أبو القاسم بن عبدان قال‏:‏ حدثنا محمد بن حمدويه قال‏:‏ حدثنا محمد بن صالح بن هانيء قال‏:‏ حدثنا أحمد بن محمد بن أنس القرشي قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن يزيد المقري قال‏:‏ حدثنا حيوة بن شريح قال‏:‏ أخبرني يزيد بن أبي حبيب قال‏:‏ أخبرني الحكم بن عمران قال‏:‏ كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج من المدينة صف عظيم من الروم وصففنا لهم صفاً عظيماً من المسلمين فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبلاً فصاح الناس فقالوا‏:‏ سبحان الله ألقى بيديه إلى التهلكة فقام أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على غير التأويل وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله تعالى دينه وكثر ناصريه قلنا بعضنا لبعض سراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها وأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله تعالى في كتابه يرد علينا ما هممنا به فقال ‏{‏وَأَنفِقوا في سَبيلِ اللهِ وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلى التَهلُكَةِ‏}‏ في الإقامة التي أردنا أن نقيم في الأموال فنصلحها فأمرنا بالغزو فما زال أبو أيوب غازياً في سبيل الله حتى قبضه الله عز وجل‏.‏
قوله ‏{‏فَمَن كانَ مِنكُم مَّريضاً أَو بِهِ أَذىً مِّن رَّأسِهِ‏}‏ أخبرنا الأستاذ أبو طاهر الزيادي قال‏:‏ أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن الأباذي قال‏:‏ حدثنا العباس الدوري قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن موسى قال‏:‏ حدثنا إسرائيل عن عبد الرحمن الأصفهاني عن عبد الله بن معقل عن كعب بن عجرة قال‏:‏ في نزلت هذه الآية ‏{‏فَمَن كانَ مِنكُم مَّريضاً أَو بِهِ أَذىً مِّن رَّأسِهِ‏}‏ وقع القمل في رأسي فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ احلق وافده صيام ثلاثة أيام أو النسك أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين صاع‏.‏
أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكي قال‏:‏ حدثنا أبو عمرو بن مطر إملاء قال‏:‏ أخبرنا أبو خليفة قال‏:‏ حدثنا مسدد عن بشر قال‏:‏ حدثنا ابن عون عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال‏:‏ قال كعب بن عجرة‏:‏ في أنزلت هذه الآية أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أدنه فدنوت مرتين أو ثلاثاً فقال‏:‏ أيؤذيك هوامك قال ابن عون‏:‏ وأحسبه قال نعم فأمرني بصيام أو صدقة أو نسك ما تيسر‏.‏
رواه مسلم عن أبي موسى عن ابن أبي عدي عن ابن عون‏.‏
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبيد الله المخلدي قال‏:‏ أخبرنا أبو الحسن السراج قال‏:‏ أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي قال‏:‏ حدثنا عاصم بن علي قال‏:‏ حدثنا شعبة قال‏:‏ أخبرني عبد الرحمن الأصفهاني قال‏:‏ سمعت عبد الله بن معقل قال‏:‏ وقفت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد مسجد الكوفة فسألته عن هذه الآية ‏{‏فَفِديَةٌ مِّن صِيامٍ أَو صَدَقَةٍ أَو نُسُكٍ‏}‏ قال‏:‏ حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي فقال‏:‏ ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك هذا ما تجد شاة قلت لا فنزلت هذه الآية ‏{‏فَفِديَةٌ مِّن صِيامٍ أَو صَدَقَةٍ أَو نُسُكٍ‏}‏ قال‏:‏ صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام‏.‏
فنزلت في خاصة ولكم عامة‏.‏
رواه البخاري عن أحمد بن أبي إياس وأبي الوليد ورواه مسلم عن بندار عن غندر كلهم عن شعبة‏.‏
أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الصوفي قال‏:‏ أخبرنا محمد بن علي الغفاري قال‏:‏ أخبرنا إسحاق بن محمد قال‏:‏ حدثنا جدي قال‏:‏ حدثنا المغيرة الصقلاني قال‏:‏ حدثنا عمر بن بشر المكي عن عطاء عن ابن عباس قال‏:‏ لما نزلنا الحديبية جاء كعب بن عجرة تنتثر هوام رأسه على جبهته فقال‏:‏ يا رسول الله هذا القمل قد أكلني قال‏:‏ احلق وافده قال‏:‏ فحلق كعب فنحر بقرة فأنزل الله عز وجل في ذلك الموقف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسباب نزول القرآن ((2) سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب نزول القرآن ((2) (سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثالث)
» اسباب نزول القرآن (2) (سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الرابع)
» اسباب نزول القرآن (3)سورة آل عمران (من ثلاثة اجزاء الجزء الثاني)
» اسباب نزول القرآن ((4)(سورة النساء من ثلاثة اجزاء الجزء الثاني)
» اسباب نزول القرآن ( 2 سورة البقرة )(من اربعة اجزاءا لجزء الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: