ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الثكنات والقواعد العسكرية الامريكية في العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الثكنات والقواعد العسكرية الامريكية في العالم Empty
مُساهمةموضوع: الثكنات والقواعد العسكرية الامريكية في العالم   الثكنات والقواعد العسكرية الامريكية في العالم Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 10:06 pm

الثكنات والقواعد العسكرية الامريكية في العالم 6OV2t-lE6l_932416499

الثكنات والقواعد العسكرية الامريكية في العالم
اولا -التواجد العسكري الامريكي في أفريقيا
كينيا: لقد استطاعت واشنطن عن طريق وعودها بالمساعدة الاقتصادية والعسكرية السخية جر الحكومة الكينية إلى توقيع الاتفاقية الخاصة في 26/6/1980 والتي تزايد بموجبها دخول القوات الأمريكية المسلحة إلى المنشآت العسكرية في كينيا.
وتمكنت القوات البحرية الأمريكية من استخدام أكبر ميناء في أفريقيا الجنوبية مومباس، بينما استخدمت القوات الجوية الأمريكية ـ قاعدة ناينوك الجوية بالقرب من العاصمة الكينية نيروبي.
وتزايد أيضاً عدد أفراد وبعثة الارتباط “العسكرية والخبراء العسكريين الامريكيين في هذا البلد.
وبعد توقيع الاتفاقية باشرت أمريكا بسرعة بـ “الاستيلاء” على رؤوس الجسور هذه.
وبدأت الاعمال لتعميق منطقة ميناء مومباس كي تتمكن حاملات الطائرات وسفن القوات البحرية الأمريكية الأخرى الضخمة من استخدامه.
قدرت قيمة هذه الاعمال بـ 48 مليون دولار. ومن المتوقع انفاق 2.4 مليون دولار أخرى لاعادة بناء المطار الموجود بالقرب من هذه القاعدة ـ ولتشييد مستودعات للذخائر والمعدات اللازمة لقوات الانتشار السريع.
وفي عام 1981 قدمت واشنطن إلى كينيا على شكل تعويض وضمن خطة “المساعدة” الغذائية والاقتصادية 55.28 مليون دولار وقدمت لها 25.2 مليون دولار أخرى ضمن إطار برنامج بيع الاسلحة للدول الاجنبية.
ارتفعت هذه المساعدة في عام 1982 إلى 58.1 مليون دولار والى 51 مليون دولار.
الصومال: لقد خصص مكاناً خاصاً في سياسة واشنطن القاعدية للصومال. فالموقع الجغرافي لمنطقة القرن الافريقي يحدد الاهمية الاستراتيجية للقواعد العسكرية على أراضي الصومال.
وبواسطة هذه القواعد تتحقق إمكانية وضع مضيق باب المندب تحت التصويت. إن واشنطن تعتبر القرن الافريقي جزءاً هاماً من ساحل المحيط الهندي الذي يمكن استخدامه كرأس جسر لممارسة سياسة التوسع الاستعماري الجديد في أفريقيا الجنوبية وفي جنوب شبه الجزيرة العربية بالدرجة الاولى ضد أثيوبيا وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
في عام 1980 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية على الصومال المعاهدة التي اشترطت إعطاء القوات المسلحة الأمريكية حق استخدام الميناء الصومالي في البربير والميناء والمطار في مقديشو وبعض المنشآت الأخرى للقيام بالاستطلاع وتوزيع الذخائر وكذلك للضمان المادي ـ التكنيكي للعمليات الجوية والبحرية الأمريكية المحتملة في مناطق خليج عدن والبحر الاحمر.
رابط هنا 300 خبير عسكري أمريكي والذين سيضاعف عددهم أكثر من ثلاث مرات إذا كانت ستتحقق الخطة البنتاغونية لاحداث أركان اقليمية في هذا البلد لقوات الانتشار السريع الأمريكية.
خصصت الولايات المتحدة للبناء العسكري في الصومال في العالم المالي 1982 24 مليون دولار.
إن الاتفاقية مع الصومال أتاحت لواشنطن إمكانية استخدام الاراضي الصومالية لتأمين السياسة العسكرية في حوض المحيط الهندي.
وقد حصل نظام س. باري بشخصية الولايات المتحدة الأمريكية على صفة النصير الامبريالي في موضوع تحقيق الخطة القومية لتأسيس “دولة الصومال الكبرى” عن طريق الاستيلاء على أراضي الدول المجاورة.
وفي عام 1981 قدمت أمريكا للصومال مساعدة اقتصادية وغذائية بقيمة 55.28 مليون دولار ومساعدة عسكرية على شكل توريدات للاسلحة بقيمة 44.104 مليون دولار.
السودان: سعى رئيس السودان السابق جعفر نميري لتدعيم نظامه بالحراب الاجنبية إلى أقصى درجة. ولهذه الغاية استدعى الولايات المتحدة الأمريكية مراراً للمشاركة في البناء العسكري للسودان وعرض على الامريكيين استخدام منشآت البلاد العسكرية.
وقد بدأت حكومة السودان المسقطة، حسب أنباء الصحافة الاجنبية، استعدادها لتقديم ثلاث قواعد عسكرية سودانية على الاقل للولايات المتحدة: قاعدة في سواكين على البحر الاحمر، وفي الفاشر على الحدود السودانية ـ الليبية وفي دنقول إلى الشمال من الخرطوم. وفي عام 1985 أعلنت حكومة السودان الجديدة على نيتها لممارسة السياسة المحبة للسلام في المضمار الدولي وتسوية العلاقات مع البلدان المجاورة.
جمهورية مصر العربية: تلعب القواعد الموجودة على أراضي مصر دوراً هاماً في عملية تحقيق أهداف واشنطن الاستراتيجية لتوسيع النشاط العسكري في الشرق الاوسط وفي حوض المحيط الهندي.
وعلى لارغم من أنه لا وجود لاتفاقية شكلية بين أمريكا ومصر حول استخدام القواعد على أراضي البلاد فإن القوات الأمريكية المسلحة تتمتع عملياً منذ زمن توقيع اتفاق كامب ـ ديفيد بحق الدخول الواسع إلى منشآت مصر العسكرية.
إن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم بنشاط قاعدة القاهرة الغربية (كايير ـ وست) التي تجاور مطار العاصمة بصورة مباشرة. تصلح هذه القاعدة كمركز للشحن أثناء نقل البضائع العسكرية من أمريكا إلى إسرائيل والى بلدان هذه المنطقة الأخرى.
وقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة كينا الجوية (50 كم جنوب القاهرة) أثناء العمل العدواني الفاشل ضد إيران في نيسان 1980 (طارت من هذه القاعدة الطائرات العسكرية التي هبطت مؤخراً على الاراضي الايرانية).
وترابط هنا، بدءاً من عام 1980، طائرات الاستطلاع الأمريكية نظام أواكس التي تقوم بعمليات الحراسة في منطقتي الشرق الاوسط والخليج الفارسي.
أما قاعدة رأس نباس الموجودة على ساحل البحر الاحمر إلى الجنوب من مصر فتتمتع بأهمية خاصة بالنسبة لامريكا.
يشترط البنتاغون تحديث واعادة بناء القاعدة آخذاً بالحسبان أنها يمكن أن تخدم كل أنواع الطائرات العسكرية الأمريكية، باشتمال الطائرات القاذفة الاستراتيجية ب ـ 52 والاواكس وكذلك استقبال 16 ألف عسكري من قوات الانتشار السريع في حال الضرورة.
وتبلغ كلفة جميع المنشآت العسكرية التي بنوي البنتاغون بناءها في هذه القاعدة ـ 2.6 مليار دولار.
وهذه القاعدة هي أثمن مشاريع البنتاغون في الخارج.
في عام 1979 فرضت أمريكا بالاشتراك مع إسرائيل على مصر خطة تحويل شبه جزيرة سيناء إلى رأس جسر للقوات المسلحة الأمريكية في الشرق الاوسط.
لقد نظم التواجد العسكري الامريكي على الاراضي المصرية تحت ستار ما يسمى بـ “القوات المسلحة المتعددة الجنسيات للمحافظة على السلام في سيناء”.
جاء في “البيان الامريكي الإسرائيلي حول التفاهم المتبادل” الذي تم توقيعه في آذار 1979، مع عقد “الاتفاق المصري ـ الإسرائيلي حول السلام” أن الولايات المتحدة مستعدة لضمان الالتزام بالاتفاق بواسطة إجراء كـ “توسيع التواجد الامريكي العسكري في هذا الاقليم”.
وقد اشترط وقتئذ أن القوات المتعددة الجنسيات ستنتشر بعد الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء على طول حدود إسرائيل ومصر.
إن وحدات فرقة الانزال الجوي الأمريكية الـ 82 التي تدخل في ملاك قوات الانتشار السريع هي التي شكلت هيكل القوات المتعددة الجنسيات.
توزعت هذه الوحدات في القواعد العسكرية الإسرائيلية السابقة إيتام، ايتيسون، شرم الشيخ.
وقد وضعت جزيرتا طيران وسنافير الواقعتان عند المدخل إلى الخليج أقابس في البحر الاحمر تحت رقابة القوات المتعددة الجنسيات (تعود هاتان الجزيرتان للسعودية التي أجرتهما إلى مصر منذ زمن بعيد ولكن أثناء الحرب العربية ـ الإسرائيلية تم الاستيلاء عليهما من قبل إسرائيل بالاضافة إلى شبه جزيرة سيناء).
وعلى جميع هذه القواعد بما في ذلك جزيرتي طيران وسنافير طورت أمريكا البناء العسكري الكبير.
وقدم الفيلق الهندسي الامريكي عقداً بقيمة 32 مليون دولار لبناء معسكرين قاعديين.
أما بناء المنشآت الضرورية الأخرى للقوات المتعددة الجنسيات فتقدر قيمتها بملغ يتراوح بين 50 و100 مليون دولار تدفع أمريكا 60% منه أما النفقات الباقية فتتقاسمها إسرائيل ومصر بالتساوي.
لقد استدعي التواجد العسكري الامريكي رسمياً تحت ستار “القوات المتعددة الجنسيات” للقيام بالرقابة على الالتزام بـ “الاتفاق السلمي” بين مصر واسرائيل، وفي الحقيقة فإن مهمته الرئيسية هي ـ تمهيد السبل للتوسع العسكري لامريكا واسرائيل في كل منطقة جنوب ـ غربي آسيا.
وانعكس المعنى الحقيقي لايجاد القوات المتعددة الجنسيات في بيان تاس الصادر في 27/4/1982 الذي جاء فيه: “لقد ظفرت مصر إلى جانب سيناء بالقوات الأمريكية من فيلق الجندرمة ذات الانتشار السريع”.
وهذا يعني، إذا نظرنا في حقيقة الاشياء، أن الاحتلال الإسرائيلي لسيناء استبدل بالاحتلال الامريكي وأن الولايات المتحدة الأمريكية حصلت على رأس جسر للتدخل المباشر في شؤون دول الشرق الاوسط والمناطق المتاخمة”.
وينوي البنتاغون انشاء مركز للمشاة البحرية على أراضي مصر لاجراء التجارب البيولوجية لاغراض عسكرية. خصصت الولايات المتحدة لبناء هذا “الممر” في عام 1980 612 ألف دولار.
بلغت قيمة المساعدة الاقتصادية والغذائية الأمريكية إلى مصر في عام 1981 1.116 مليار دولار بينما بلغت المساعدة المقدمة على شكل توريدات أسلحة ـ 550.842 مليون دولار؛ وفي العالم المالي 1984 تلقت مصر من أمريكا مساعدة عسكرية بقيمة 1.4 مليار دولار.
وفي عام 1985 المالي قدمت أمريكا إلى مصر 975 مليون دولار على شكل مساعدة اقتصادية وحوالي 1.8 مليار دولار على شكل مساعدة عسكرية.
مراكش: توصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موافقة مراكش على استخدام القوات المسلحة الأمريكية لعدد من قواعد ومنشآت هذا البلد العسكرية.
فالمعاهدة الموقعة مع مراكش في أيار عام 1982 سمحت لامريكا نقل قوات الانتشار السريع عبر هذا البلد والقيام بتزويد الطائرات الأمريكية بالوقود واستخدام القواعد والمنشآت المحلية لاجراء التدريبات والمناورات.
وتملك الولايات المتحدة الأمريكية، حسب أقوال الصحافة الغربية، نقطة اتصال للقوات البحرية في سيدي ـ يحيا (80 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرباط) لخدمة الصواريخ المضادة للسفن في منطقة الاطلسي والبحر الابيض المتوسط.
والى جانب ذلك فإن الامريكيين يملكون مراكز تدريب عسكرية في قينيطرا وبوكاديلي. وأعلنت حكومة مراكش رسمياً أن القواعد الثلاثة المذكورة تعتبر قواعد “تدريب” للقوات المراكشية المسلحة.
ليبريا: توصلت الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية إلى الحصول على حق استخدام ميناء منروفيا لاهداف عسكرية. وفي عام 1950 بنت أمريكا هنا ميناءً جديداً. وللقوات الجوية الأمريكية أيضاً الحق باستخدام المطار الموجود في روبرت فيلد عند الضرورة.
جمهورية إفريقيا الجنوبية: إن الولايات المتحدة الأمريكية تولي القواعد العسكرية في جمهورية إفريقيا أهمية كبيرة من وجهة نظر تأمين دعم العمليات البحرية في المحيطين الهندي والاطلسي، والنظام العنصري في جمهورية جنوب إفريقيا يعتبر مخفراً أمامياً للامبريالية في جنوب إفريقيا ورأس جسر للعدوان ضد الدول الافريقية المجاورة، فهو يعتبر حليفاً نشيطاً لواشنطن في الصراع مع حركة التحرر الوطني للشعوب الافريقية.
تتمتع أمريكا بحق الدخول إلى موانئ جمهورية جنوب إفريقيا. وتساهم الشركات الأمريكية الاوروبية الغربية في تمويل بناء عدد من المنشآت العسكرية في جمهورية جنوب إفريقيا، وخاصة القاعدة البحرية “ريتشارد ـ بي”.
ويجري تحديث وتطوير القواعد العسكرية هناك في سايمون ستون ودوربان مع الاخذ بعين الاعتبار احتياجات القوات الأمريكية المسلحة. وبنيت في منطقة كيبتاون محطة مراقبة للسفن المارة حول الطرف الجنوبي للقارة الافريقية ومدرسة لبحاري الغواصات وأحواض سفن، أما ميناء يولفيش ـ بي (ناميبيا) فمحتل من قبل جمهورية إفريقيا الجنوبية ومحول إلى قاعدة عسكرية جنوب إفريقية هامة.
كما يحصل البنتاغون على معلومات تفصيلية تتعلق بمنطقتي المحيط الهندي والاطلسي، تلك المعلومات التي تأتي من المركز الافريقي الجنوبي للاستطلاع اللاسلكي في سيلفر سماين قرب سايمون ستاون.
وتخطط جمهورية افريقيا الجنوبية لتحويل جزيرة سكاراموش إلى رأس جسر للعدوان ضد بلدان جنوب افريقيا التقدمية وضد الجزء الجنوبي ـ الغربي من المحيط الهندي.
جزر سيشيل: حاولت القوى الامبريالية الأمريكية مراراً معتمدة على المرتزقة الذين قاموا بأعمالهم من أراضي افريقيا الجنوبية والذين حصلوا هناك على الاعداد اللازم لاسقاط الحكومة الشرعية للدولة ذات السيادة ـ جمهورية جزر سيشيل ـ من أجل تحويل أراضيها إلى مراكز استناد لها في حوض المحيط الهندي.
وأثناء ذلك اعارت واشنطن اهتماماً خاصاً للجزر: ديروس، فاركوار، ألدابر. واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تثبت أقدامها على أكبر جزيرة بين جزر سيشيل ـ جزيرة ماي.
وعلى أساس اتفاقية الاستئجار الأمريكية ـ السيشيلية المعقودة لفترة 10 سنوات تعمل على جزيرة ماي محطة التجسس الأمريكية المخصصة لمراقبة أقمار الاتصالات الفضائية.
وتؤدي هذه المحطة في نفس الوقت وظيفة الحلقة الواصلة بين القواعد الأمريكية في المحيط الهندي وفي الاقاليم الأخرى.
بلغت قيمة استئجار المنشآت العسكرية الأمريكية الموجودة على جزيرة ماي ـ 1 مليون دولار سنوياً.
جزر القمر: لقد تم وضع الخطط لانشاء قاعدة عسكرية امريكية ضخمة على جزيرة مورون التي تدخل في مجموعة جزر القمر. ورسم البنتاغون خطة لبناء منشآت خاصة بالموانئ عليها، قادرة على استقبال وخدمة جميع أنواع السفن الأمريكية الحربية وكذلك لبناء مستودعات للمعدات العسكرية، الاسلحة، الذخائر، الوقود، ومخازن للسلاح النووي.
وتصبح قاعدة مورون إذا اقتضى الامر تنفيذ خطط البنتاغون مخفراً أمامياً رئيسياً للقوات المسلحة الأمريكية في المحيط الهندي.
تواجد أمريكا العسكري وقواعدها في أمريكا اللاتينية وكندا
بنما: لقد سلمت بنما جزءاً من أراضيها ـ منطقة القناة البنمية ـ طبقاً لاتفاق 1903 إلى الولايات المتحدة الأمريكية لفترة غير محدودة.
وتنازلت بنما بمقتضى هذا الاتفاق الجائر للولايات المتحدة عن جزء من أراضيها لبناء قناة بين المحيطين، تلك القناة التي افتتحت رسمياً في 12/6/1920.
في عام 1939 فرضت أمريكا على بنما الاتفاقية التي حصلت بموجبها على الحق بالاحتلال العسكري للبلد كلها “الحالات الطارئة”.
فأثناء الحرب العالمية الثانية نشرت أمريكا قواعدها العسكرية على أراضي بنما. وفي عام 1947 وتحت ضغط الجماهير الشعبية كانت الحكومة البنمية مجبرة للمطالبة بإزالة هذه القواعد العسكرية. في آب عام 1970 أزيلت هذه القواعد باستثناء تلك القواعد التي انتشرت في منطقة القناة.
قاد الشعب البنمي لسنوات طويلة نضالاً مريراً من أجل استعادة منطقة القناة. كما أن قيام القوات الأمريكية المسلحة بإطلاق النار على المظاهرات السلمية على حدود منطقة القناة في كانون الثاني عام 1964 والاستياء الشعبي العام الذي أثارته القوات بذلك أجبر الولايات المتحدة الأمريكية على الموافقة على المفاوضات مع حكومة بنما حول اعادة النظر في وضع منطقة القناة.
وبعد 13 عاماً من المفاوضات المتقطعة باستمرار وقعت أمريكا وبنما في 7/9/1977 اتفاقين حول قناة بنما واللذين ألغيا اتفاق 1903.
وقد اشترك هذا الاتفاق، المنظم لعملية الاستثمار والدفاع عن القناة حتى 31/12/1999 الانتقال التدريجي للحقوق (بدءاً من 1/10/1979) في ادارة القناة لصالح بنما حتى 1/1/2000 أما الاتفاق الثاني ـ حول محايدة واستثمار القناة ـ فقد ضمن الحياد الدائم للقناة مع تعديلين اثنين:
آ ـ بعد عام 2000 تحتفظ أمريكا بحقها في العمليات العسكرية بهدف “ضمان محايدة القناة” إذا وقعت أمام خطر:
ب ـ أسبقية مرور السفن العسكرية الأمريكية قبل سفن البلدان الأخرى في حال حدوث وضع طارئ.
تمت المصادقة على الاتفاقين المذكورين في عام 1978 وأصبحا نافذي المفعول في 1/10/1979.
وفي ذلك اليوم ارتفع على جبل أنكون المطل علي منطقة قناة بنما العلم الحكومي البنمي احتفالاً ببداية التحرر من التبعية الأمريكية.
وفي أكتوبر عام 1984 ارتفع علم بنما فوق القاعدة الأمريكية العسكرية السابقة فورت غوليك.
وفي نفس الوقت أخذت قوات الدفاع الوطني عن بنما تراقب أرض المدرسة “أميريكاس” حيث يهئ خبراء البنتاغون السفاحين المختصين بشعوب أمريكا اللاتينية.
وأثناء الاحتفال برفع العلم الحكومي أعلن الرئيس السابق للاراضي البنمية خ. اليويك أن النضال لاستعادة الارض البنمية ذات السيادة الوطنية سيستمر حتى الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية.
في بداية عام 1984 انتشرت في منطقة القناة 6 قواعد عسكرية أمريكية: الاولى ـ للقوات البرية المسلحة، 3 ـ للقوات البحرية واثنتان للقوات الجوية.
ففي قاعدة ألبروك ـ فيلد تتمركز قيادة القوات الجوية الكاريبية التابعة الولايات المتحدة ومدرسة القوات الجوية التي يتم اعداد خبراء بلدان أمريكا اللاتينية العسكريين فيها. وفي قاعدة فورت ـ كليتون استقر المقر العام للادارات الجيوديسية الأمريكية، التي تهتم بوضع الخرائط واستكشاف المناطق المناسبة لبناء القواعد.
بلغ تعداد القوات الأمريكية المرابطة على أراضي بنما في عام 1985 9.35 ألف إنسان.
وفي قاعدة غوارد ـ فيلد الشاملة ترابط الطائرات الأمريكية التي تقوم بطلعات تجسسية وقتالية فوق أراضي السلفادور ونيكاراغوا. توجد في هذه القاعدة أيضاً المدرسة العسكرية لاعداد عناصر التأديب من البلدان الأمريكية الوسطى والكاريبية.
بورتو ـ ريكو: احتلت الولايات المتحدة الأمريكية وسيطرت بصورة غير شرعية على جزيرة بورتو ـ ريكو بنتيجة الحرب الاسبانية ـ الأمريكية عام 1898.
حولت الولايات المتحدة الأمريكية هذه الاراضي المستعمرة فعلياً إلى رأس جسر عسكري استراتيجي في أمريكا الوسطى والذي يلعب دوراً هاماً في تنفيذ سياسة الارهاب الدولي تجاه الدول المحررة.
يوجد على أراضي بورتو ـ ريكو أكثر من 20 منشأة عسكرية أمريكية ضخمة بما في ذلك 13 قاعدة للقوات الجوية، البحرية والبرية الأمريكية ومستودعات للذخائر النووية ومطارات للطيران الاستراتيجي.
أكبر القواعد في بورتو ـ ريكو قاعدة رامي الجوية في أغواديليو والقاعدة البحرية على جزيرة فوليس، تلك القاعدة التي تم طرد جميع سكانها. وتستخدم بورتو ـ ريكو كقاعدة متوسطة لنقل السلاح النووي الامريكي. عدا عن ذلك توجد على هذه الجزر مراكز للاتصالات العسكرية وللاستطلاع.
كما يواصل البنتاغون تحديث القواعد العسكرية على أرضي بورتو ـ ريكو. وطبقاً للمعطيات الرسمية، فقد أبلغت وكالة برينس لاتين أن الادارة العسكرية الأمريكية خصصت لهذه الاهداف في عام 1984 49 مليون دولار.
ولا بد من تزويد القاعدة البحرية الأمريكية “روزفلت ـ رودس”، خاصة، بأحدث التجهيزات.
غوانتنامو: حصلت الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على الاتفاق الجائر الذي فرض على كوبا في عام 1903، على الحق في “السيطرة الكاملة والاشراف على غوانتنامو (الواقعة إلى الجنوب الشرقي من جزيرة كوبا) لغرض غير محدود”.
غوانتنامو ـ هي إحدى أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في نصف الكرة الارضية الغربي، تشغل مساحة قدرها 116.5 كم2 من الاراضي الكوبية القديمة.
يوجد هناك مركز تدريب للمشاة البحرية ومستودعات الوقود، الذخائر، خزانات أرضية للمحروقات، ومطارات لطائرات القوات الجوية والقوات البحرية الأمريكية.
ويوجد على القاعدة أيضاً 2.3 ألفان وثلاثمائة عسكري أمريكي. عدا عن ذلك يصل إلى غوانتنامو بصورة دورية من 3 ـ 5 آلاف بحار من وحدات سفن القوات البحرية الأمريكية المرابطة هنا.
إن قاعدة غوانتنامو ـ مصدر للخطر العسكري المباشر على كوبا. وقد أُعيرت هذه القاعدة في خطط أمريكا العدوانية ليس دور رأس الجسر الذي تشن منه الاعمال التخريبية العدوانية ضد الشعب الكوبي فقط.
إنها أيضاً نقطة استناد للامبريالية الأمريكية ضد حركة التحرر الوطني في بلدان الحوض الكاريبي الأخرى وفي أمريكا الوسطى.
الهندوراس: لقد اعتمدت ادارة ريغان أثناء تنفيذها لسياسة الارهاب الدولي في أمريكا الوسطى، على الانظمة الظالمة التي ينتمي إلى عدادها حكومة الهندوراس. وتعتبر واشنطن هذا البلد رأس جسر استراتيجي أساسي للقوات المسلحة الأمريكية في المنطقة.
وبعد أن أخذ البنتاغون بعين الاعتبار الموقع الجغرافي المناسب للهندوراس المتاخمة لدولة نيكاراغوا والسلفادور أعطاها دور المخفر الامامي في أمريكا الوسطى واهتم بالمحافظة على تواجده العسكري هنا.
وطبقاً لبرنامج عسكرة اللد الذي يجري تنفيذه بمساعدة الولايات المتحدة العسكرية فقد اشترط تحديث القواعد العسكرية وبناء قواعد جديدة على أراضيها.
وهذه القواعد العسكرية التي يستخدمها الطيران والقوات البرية الأمريكية موجودة في سان لورينسو، ماك ـ ديل، أهواكات، كوكوياهو، لا سيبا وأماستران، بورتوريكو، سان ـ بيدرو سول، بالميرولا، سولولتيك، بورتو ـ ليمبيرا.
أما محطات التنصت الاليكتروني الامريكي الضخمة فتعمل في سيرا ـ لا ـ مول وعلى جزيرة التيجر.
ومن المتوقع اعادة بناء قاعدة عسكرية في بورتو ـ كاستيليا، حيث قام المدربون الامريكيون والخبراء باعداد جنود النظام السلفادوري واعداد الثورة من نيكاراغوا الذين حاولت واشنطن بواسطتهم خنق الثورة في نيكاراغوا.
غرينادا: بعد أن قامت واشنطن في نهاية عام 1983 بالعدوان الوقح والسافر على هذه الدولة الجزائرية أخذت تعجل في عسكرته وتحويله إلى مخفر عسكري أمريكي في الحوض الكاريبي.
وبواسطة الضغط على النظام المزيف توصلت أمريكا إلى “استئجار” المطار الغرينادي في بونيت ـ سيلانز لمدة 99 عاماً لاغراض عدوانية في هذه المنطقة ولتهديد الدول المستقلة.
إن واشنطن، حسب تصريح الاميرال الامريكي و. ماكدونالد الذي قاد الغارة القرصنية الأمريكية إلى غرينادا عازمة على إنشاء قاعدتها العسكرية على الجزيرة نظراً لـ “موقعها الاستراتيجي المثالي” الذي يمكن واشنطن من السيطرة على الطرق البحرية من المحيط الاطلسي إلى الحوض الكاريبي والى الخليج المكسيكي.
تشيلي: سمح الديكتاتور التشيلي بينوشيت لامريكا ببناء قاعدة جوية وبحرية على جزيرة باسخي في الجزء الجنوبي من المحيط الهادي. وستصبح هذه الجزيرة، حسب خطط واشنطن، إحدى الحلقات في سلسلة القواعد العسكرية الأمريكية التي تدخل فيها القواعد الموجودة على جزيرة ديغو ـ غارسيا والقواعد الانكليزية في جزر الفولكلاند.
تملك هذه القواعد نظام موحد للاتصالات والمراقبة الرادارية لمناطق واسعة من الاطلسي الجنوبي والمحيط الهادي.
كندا: حصلت أمريكا بمقتضى المعاهدة بينها وبين كندا حول الدفاع الجوي المشترك عن القارة الأمريكية الشمالية على السماح بإنشاء 6 قواعد عسكرية أمريكية على أراضي كندا، تلك القواعد التي ترابط فيها وحدات المستودعات وخدمة السلاح النووي (نورت ـ بي، لازماكازا، باغتوفيل، تشاتيم، كوموكو، والدور).
يوجد على جزيرة نيوفاوندليند 3 قواعد جوية كبيرة مستأجرة من قبل أمريكا لمدة 50 سنة: هارمون فيلد، ماك ـ إيندور وأرجينتيا ويمكن أن تعتبر الأخيرة قاعدة بحرية أيضاً.
وفي لابرادور تملك أمريكا بالاشتراك مع كندا قاعدة جوية في غوس ـ بي. وتستخدم مقاطعة ألبيرت الكندية بشكل مكثف من قبل البنتاغون بصفة ميدان تجارب للصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى.
وتم هنا اختيار المواصفات القتالية لطائرات الطيران البحري “هاريير”، وجربت الطائرة المقاتلة “هورنيت” وتم تجهيز الصواريخ الأمريكية المجنحة لتنفيذ التجارب الدورية.
ففي أكتوبر عام 1983 تم التوصل إلى اتفاقية بين أمريكا وكندا حول نشر الرؤوس النووية المدمرة على أراضي كندا. ويخزن السلاح النووي باشراف الولايات المتحدة الأمريكية.
جزر برمودا: يستخدم البنتاغون هذه الجزر بفعالية لاغراضه العدوانية حيث استأجر لمنشآته العسكرية 10% من أراضي الجزر ويملك هنا أيضاً حامية عسكرية عدد أفرادها 1500 إنسان. فالقواعد الأمريكية البحرية الاربع التي تعتبر ملك انكلترا تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لعمليات تأمين القوات البحرية الأمريكية في هذه المنطقة.
كما تستخدم القاعدتان البحرية والج وية كيندلي وكينغس ـ بونيت لتنظيم دوريات الحراسة المضادة للزوارق ولخدمة تحليقات الطائرات الحربية ذات العمليات البعيدة فوق المحيط الاطلسي وللقيام بالترصد وفقاً للبرنامج الفضائي NASA. وفي عام 1983 استخدمت أمريكا منطقة جزر برمودا لتجري بصواريخ الـ “بيرشينغ ـ 2″ قبل نشرها في أوروبا الغربية.
جزر الباهاما: لقد تم، طبقاً للمعاهدة الانكليزية ـ الأمريكية الموقعة عام 1963، بناء مركز لتجريب السلاح المضاد للزوارق على هذه الجزر. ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية في تمويل البناء وأمنت الحماية للمنشآت الساحلية والبحرية على حد سواء.
المنشآت العسكرية الاساسية هي: مركز تجريب الاسلحة الذي استخدمت أمريكا وانكلترا لتطوير الصواريخ الموجهة؛ مركز تجريب السلاح المضاد للزوارق، محطة للترصد تعمل وفقاً للبرنامج الفضائي NASA (ناساً).
وتم توقيع المعاهدة الأخيرة بين امريكا، انكلترا وجزر الباهاما القاضية باستخدام القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة هنا في عام 1984.
القواعد الأمريكية في أستراليا، نيوزيلندة وأوقيانيا
أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية في استراليا مجمع قاعدي ضخم يضم أكثر من 40 قاعدة عسكرية أمريكية ومنشأة. وأغلب هذه القواعد يتمتع بأهمية استراتيجية.
تقسم القواعد العسكرية الأمريكية في استراليا إلى ثلاثة فئات. تضم الفئة الاولى المنشآت العسكرية التابعة لوكالة الامن القومي الامريكي التي تهتم بجمع وتحليل المعلومات الواردة من مناطق المحيط الهادي والهندي ومن جزيرة ديغو ـ غارسيا.
أما الفئة الثانية من القواعد فينتمي إليها منشآت وكالة الاستخبارات المركزية المؤازرة. حيث تقوم دائرة التجسس الأمريكية، معتمدة على التمركز في هذه القواعد بتطوير أراضي الدول الأخرى ، منشآتها العسكرية، توزيع القوات والمعدات العسكرية وتحصل على معلومات حول نشاطات المفوضيات والاستماع إلى قنوات الاتصالات وغير ذلك.
وعن طريق هذه المنشآت يجري تبادل المعلومات مع وكالة الاستخبارات المركزية التي تعمل في المنطقة كلها. والفئة الثالثة من القواعد تهتم بخدمة منشآت خطوط المواصلات والملاحة وغيرها، التي تؤمن تنفيذ العمليات العسكرية الأمريكية.
وتم من القوا عد الاسترالية، خاصة، شن الغارات الجوية الأمريكية على بلدان الهند الصينية في عام 1964 ـ 1973 وزرع الالغام في خليج هايغون في عام 1972.
وعندما نشبت الحرب العربية ـ الإسرائيلية عام 1973 وضعت ثلاثة قواعد أمريكية على الاقل في استراليا في حالة الجاهزية القتالية الكاملة دون إعلام حكومة استراليا بذلك.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على استخدام القواعد الجوية لحلفائها في نصف الكرة الارضية الجنوبي وخاصة في القارة الاسترالية لاطلاق الصواريخ المضادة للاقمار الصناعية من طائرات ف ـ 15 س. وقد أصبح ذلك معروفاً من وثيقة لجنة مجلس ممثلي الكونغرس الأمريكية لشؤون القوات المسلحة.
ومن المتوقع كما صرح ممثل البنتاغون في اجتماع هذه اللجنة نشر الطائرات الأمريكية من طراز ف ـ 15 س المزودة بصواريخ آسات (ASAT) المضادة للاقمار الصناعية في استراليا.
أهم القواعد الأمريكية في أستراليا:
ـ قاعدة الاتصالات اللاسلكية للقوات البحرية الأمريكية نورت ـ ويست كيب التي دخلت في حيز العمل عام 1967.
وتوجد هنا أكبر وأضخم محطة للترددات المنخفضة من بين المحطات الثلاثة المخصصة للاتصالات وادارة القيادة البحرية الأمريكية مع الغواصات الذرية الأمريكية التي تقوم بعمليات حربية في المحيط الهندي وفي الجزء الغربي للمحيط الهادي.
ولهذه القاعدة اتصالات مع القواعد الأمريكية في جزر أواهو، هواما، الفيليبين، ديغو ـ غارسيا.
وبعد اعادة تجهيز القاعدة الأمريكية نورت ـ ويست كيب أصبحت هي الجزء الاساسي في النظام لتأمين تحليقات الاقمار الصناعية العسكرية الأمريكية،
ـ المركز العسكري للاستطلاع الاليكتروني الفائي ناين غيبي ـ أحد أهم المنشآت الاستراتيجية الأمريكية على أراضي استراليا.
يعتبر هذا المركز الذي بني عام 1969 جزءاً أساسياً في النظام الاستراتيجي للدفاع المضاد للصواريخ الأمريكية وفي الاستكشاف الفضائي الامريكي.
يدخل في مهامه الحصول على المعلومات وتحليلها من الاقمار الصناعية الاستطلاعية الأمريكية وإعطائها فيما بعد إلى نقاط القيادة الامريكية، بما في ذلك معلومات الاقمار الصناعية التي تقوم بمراقبة القواعد الصاروخية الموجودة على أراضي الاتحاد السوفييتي. ويستخدم هذا المركز لصالح القوات النووية الاستراتيجية الأمريكية.
يوجد في هذا المركز خبراء عسكريون أمريكيون وأكبر ملاك لموظفي وكالة الاستخبارات المركزية خارج حدود الولايات المتحدة.
ـ مركز للاتصالات الفضائية في نورنهاري الذي دخل في حيز العمل في عام 1970 ـ هو المحطة الارضية الأمريكية الرئيسة للاتصالات الفضائية في النصف الجنوبي للكرة الارضية.
يدخل في وظائف المركز الاساسية نقل المعلومات المتعلقة باطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات ومعلومات استطلاعية أخرى من الاقمار الصناعية الاستطلاعية الأمريكية إلى مركز الاستقبال في أمريكا إلى جانب ذلك، حصلت أمريكا على موافقة السلطات الاسترالية لانشاء نقطة مراقبة مضادة للزوارق على جزيرة رجد يستفو. وتم تكييف جزر جوز الهند أيضاً لاحتياجات القوات المسلحة الأمريكية.
تتمتع القوات البحرية الأمريكية باشتمال حاملات الطائرات والغواصات الذرية بحق الدخول السهل إلى الموانئ الاسترالية. كما تتمتع القواعد الاسترالية ـ الأمريكية المشتركة في كوكبيرن ساوند وفي فريمانيكي على الساحل الغربي لاستراليا بأهمية كبيرة بالنسبة لضمان الخطط الاستراتيجية الأمريكية في المحيط الهندي.
وفي عهد ادارة ريغان تم السير خطوة أخرى على طريق تطوير البناء القاعدي الامريكي على أراضي استراليا. في 11/3/1981 وقعت بين أمريكا واستراليا اتفاقية تسمح للطائرات الاستراتيجية الأمريكية القاذفة من طراز ف ـ 52 بالهبوط في القاعدة الجوية الاسترالية في داروين (شمال استراليا) أثناء تنفيذها للتحليقات فوق المحيط الهندي.
حصلت أمريكا على الموافقة الدائمة للاحتفاظ بحوالي 100 ألف إنسان هنا. وسيتم في هذه القاعدة نشر 3 طائرات قاذفة للقنابل من طراز ف ـ 52 و 6 طائرا مزودة من طراز ك س ـ 135.
ولا تستثنى، حسب هذه الاتفاقية، إمكانية استخدام هذه القاعدة بشكل واسع أثناء “الحالات المتأزمة” في المنطقة.
أما ما يتعلق بالرقابة على عمليات الطغمة العسكرية الجوية من القواعد الاسترالية والتحقق من وجود السلاح النووي على متن السفن العسكرية والطائرات الأمريكية المرابطة هنا، فإن الحكومة الاسترالية تعتمد كلياً على بلاغات واشنطن المختارة.
وسمحت السلطات الاسترالية لطائرات الطيران الاستراتيجي الامريكي بالتحليق في الفضاء الجوي لبلادها وبالضبط فوق الجزء الشمالي ـ الغربي منها.
إن التواجد العسكري الامريكي في استراليا تجاوز كثيراً المغامرة لجر البلد إلى صدام عسكري.
جزيرة هوام: لقد تم تحويل هذا الجزء الذي سلخته أمريكا عن اسبانيا في عام 1898 والذي يعتبر أمريكياً إلى مخفر استراتيجي أمريكي رئيسي في المحيط الهادي.
يرابط في هذه الجزيرة حاملات الصواريخ الذرية والطائرات الاستراتيجية القاذفة للقنابل من طراز ف ـ 52 محملة بسلاح نووي.
يدخل في عداد المنشآت العسكرية الاساسية المبنية على الجزيرة قواعد القوات البحرية في خليج آبرا وقاعدة لطيران القوات البحرية في آغان وقاعدة للقوات الجوية الأمريكية في أندرسون.
فأثناء العدوان الامريكي على الهند الصينية من قاعدة أندرسون قامت الطائرات الأمريكية القاذفة للقنابل بالقصف البربري المنتظم لمدن وقرى فيتنام، لاوس وكمبوديا. كما يعتبر رأس الجسر العسكري الامريكي في هوام ـ تهديداً دائماً لمناطق واسعة من المحيط الهادي ولحركة التحرر الوطني في آسيا.
قواعد الولايات المتحدة الأمريكية في ميكرونيسيا:
وضع مجلس الامن التابع لهيئة الامم المتحدة جزر ميكرونيسيا منذ عام 1947 تحت الوصاية المؤقتة للولايات المتحدة بهدف ضمان تطورها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي واعدادها للحياة المستقلة.
لكن الوصاية الأمريكية تحولت بالنسبة لسكان ميكرونيسيا إلى استعباد علني. أشار أ.أ. غروميكو في معرض سير المفاوضات السوفييتية ـ الاندونيسية في 2/4/1982 إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تقوم وبوقاحة بالضم الفعلي لجزر ميركونيسيا، ساعية إلى فصل المنطقة الواقعة تحت وصاية هيئة الامم المتحدة وتحويلها إلى رأس جسر استراتيجي عسكري جديد”.
وقد شيدت أمريكا هنا، آخذة بعين الاعتبار الموقع الاستراتيجي الملائم لجزر ميكرونيسيا، العديد من المنشآت العسكرية: قواعد بحرية وجوية، محطات تجسس، مستودعات للذخائر بما في ذلك النووية.
لقد أستأجرت أمريكا في أكتوبر عام 1984، حسب تصريح قائد القوات المسلحة الأمريكية في منطقة المحيطين الهادي والهندي الاميرال و. كروي، جزءاً من أراضي جزر تينيان وسايبان التي تنتمي إلى الجزر المارينانية الشمالية لبناء المنشآت العسكرية.
وأشار الاميرال أن جزيرة تينيان ستستخدم على الارجح كقاعدة تدريب للمشاة البحرية وللقوات البرية وكملحق للمنشآت البحرية الموجودة على جزيرة هوام. وبعبارة أخرى فإن هذه القاعدة ستأخذ مكانها في البنية العسكرية الاساسية للبنتاغون لضمان الخطط الاستراتيجية الأمريكية على الملتقى بين المحيطين الهادي والهندي.
استخدم البنتاغون جزر ميكرونيسيا مراراً في الافعال العدوانية الأمريكية. ففي آب 1945 انطلقت الطائرات الأمريكية ف ـ 29 من هنا من أجل القصف الذري للمدينتين اليابانيتين هيروشيما وناغازاكي.
نيوزيلندة: يملك البنتاغون على أراضي نيوزيلندة قاعدة ضخمة للاستطلاع الاليكتروني.
وكما ابلغ العالم النيوزيلندي و. يليكس توجد هذه القاعدة في منقطة تانفي مون. بيتس شمال فيلينفتوف وهي مربوطة بنظام موحد للتجسس الاليكتروني مع تلك القواعد المتواجدة في استراليا وجزر الفيليبين وفي جزيرة هوام.
وفي آب 1984 وقفت حكومة نيوزيلندة العمالية في بيان خاص ضد دخول السفن المحملة بالسلاح النووي وبالاجهزة النووية القوية على المتن.
أشار رئيس الوزراء د. لونجي موضحاً قراره أن “السفن العسكرية الأمريكية المحملة بالسلاح النووي حولت نيوزيلندة إلى نيشان في حال حدوث صدام مسلح”. وبسبب ذلك فقد تم التأكيد على رغبة الحكومة النيوزيلندية في جعل الجزء الجنوبي من المحيط الهادي “منقطة خلاية من السلاح النووي”.
لاقى هذا التوجه موافقة النيوزيلنديين الذين وافق 76% منهم على حظر دخول السفن الأمريكية ـ حاملات “الموت النووي” إلى مياه البلاد الاقليمية، كما أشارت نتائج الاستجواب الوطني العام للرأي الاجتماعي الذي أجري في عام 1984.
وقد أعرب حوالي 70% من المستجوبين عن تأييدهم لافكار إنشاء منطقة لا نووية في الجزء الجنوبي من المحيط الهادي.
في شباط 1985 وافقت مجموعة برلمانية من حزب البلد العمالي على موقف د. لونجي. وقد لاقى اتجاه حكومة نيوزيلندة التأييد من الدول الأخرى في منطقة المحيط الهادي الآسيوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثكنات والقواعد العسكرية الامريكية في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خريطة جديدة لقواعد أمريكا العسكرية في العالم
» القواعد الامريكية في العالم
» الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي
» الليزر واستخداماته العسكرية
» مميزات العسكرية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: