ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 جواهر لال نهرو وحقبة هامة من تاريخ الهند

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

جواهر لال نهرو وحقبة هامة من تاريخ الهند Empty
مُساهمةموضوع: جواهر لال نهرو وحقبة هامة من تاريخ الهند   جواهر لال نهرو وحقبة هامة من تاريخ الهند Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 5:07 am

أحد قادة حركة الاستقلال في الهند، وأول رئيس وزراء لها بعد الاستقلال في الفترة ما بين 15 أغسطس 1947- 27 مايو 1964 وهو تاريخ وفاته، وهي أطول فترة قضاها رئيس وزراء في هذا المنصب، حيث بلغت سبعة عشر عاماً.
كما أنه كان أحد المشاركين في حركة عدم الانحياز إلى جانب كل من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس اليوغسلافي تيتو، والإندونيسي سكارنو.
البداية
ولد جواهر لال نهرو في 14 نوفمبر 1889 لعائلة هندوسية ثرية من كشمير، كان والده موتيلال نهرو محامياً وسياسياً واحد أثرياء الهند، في عام 1900 انتقلت العائلة إلى مدينة الله أباد، والتحق نهرو بمدرسة "هارو" الثانوية البريطانية عام 1905، ثم سافر إلى بريطانيا لمتابعة دراسته، فدرس القانون بجامعة كامبريدج البريطانية ومنها حصل على شهادته في الحقوق 1922، كما التحق بكلية الاقتصاد بجامعة لندن.
اطلع نهرو على العديد من الكتب الأجنبية والهندوسية المقدسة مما أدى إلى زيادة وعيه وثقافته، وتجمعت لديه الثقافة الهندية والأوروبية.
الاتجاه للسياسة
عاد نهرو مرة أخرى للهند ليسير على درب والده ويتدرب في مكتبه كمحامي، ولكنه لم يجد نفسه في هذه المهنة وقرر أن يخترق الحياة السياسية، فانضم إلى رابطة الحكم الوطني، وفي عام 1917 بدأت أولى خطواته الفعلية في تحدي الوجود الاستعماري حيث قام بنشر خطاب في واحدة من كبريات الصحف الهندية دعا فيه إلى عدم التعاون مع حكومة بريطانيا .
وبعدها بعامين قام بتوقيع وثيقة بعدم إطاعة قانون جرائم الثورة والفوضى الذي وضعته قوات الاحتلال البريطاني.

نهرو وغاندي
بدخول نهرو إلى عالم السياسة كان من الطبيعي أن يلتقي بالزعيم والفليسوف الهندي المهاتما غاندي وأصبح أحد المعجبين به وبأفكاره السياسية والدينية، وقام بالتتلمذ على يديه وأصبحت هناك علاقة وطيدة تجمع ما بين غاندي ونهرو وموتيلال والد نهرو، وقد انعكست هذه العلاقة بأهمية كبيرة على حزب المؤتمر الهندي.
في عام 1919 وقعت مذبحة "جاليانوالا باغ" حيث قامت القوات البريطانية بقتل مئات المتظاهرين السيخ خلال تجمع للاحتجاج على اضطهاد الهنود في مدينة امريتسار في الهند وجرح أكثر من 1200 آخرين، عين موتيلال ليرأس تحقيق عام في أحداث المذبحة فقام بإرسال نهرو إلى مدينة امريتسار ليتقصى حقائق هذه المذبحة، وكان لهذه المهمة بالغ الأثر على نهرو الذي تعرف على الأشكال الوحشية التي مارسها البريطانيين لقمع الهنود.
انتهج نهرو السياسة المتقشفة لغاندي فعلى الرغم من الثراء الذي تمتع به نهرو ووالده أصر الاثنان على عن التنازل عن جميع الممتلكات والتحقا بحزب المؤتمر الهندي، وقد جاء قرار نهرو بأتباع سياسة التقشف بعدما رأى الحياة القاسية التي يحياها القرويين من الفقراء المعدمين، فنقم على هذه الحياة المرفهة التي يحياها.
وبالنظر إلى نهرو وغاندي نجد بينهما نقاط للاتفاق وأخرى للاختلاف، فقد أمن الاثنان وعملا من أجل هدف واحد وهو استقلال الهند، وفي سبيل ذلك احتملا الكثير، وقد درس الاثنان المحاماة وأجادا الإنجليزية، وخاضا غمار الحياة السياسية، حتى تمكنا في النهاية من تحقيق حلمهم بجعل الهند دولة مستقلة في الخامس عشر من أغسطس 1947، وهو نفس العام الذي صعد فيه نهرو ليحصل على لقب أول رئيس وزراء للهند عقب الاستقلال، وظل كذلك حتى وفاته عام 1964.
وقد اختلف نهرو وغاندي في طريقة تنمية الهند فبينما كان يرى غاندي أن تنمية الهند يكمن في تنمية القرى، رأى نهرو أن التركيز على الصناعة هو الأكثر فائدة للبلاد.
مناضل سياسي
تميز نهرو بفصاحته وقوته الخطابية، وأصبح له دور بارز بين أعضاء حزب المؤتمر الهندي، ومن أجل القضية الهندية تعرض للاعتقال أكثر من مرة، كان أولها عام 1921 وبعد خروجه من السجن قال نهرو " لقد أصبح السجن بمثابة مكان مقدس لنا"، وتدريجياً صعد ليحتل مكاناً بارزاً عند الشعب الهندي كبطل وطني ومثالاً يحتذى به.
في عام 1929 تم انتخاب نهرو رئيساً لحزب المؤتمر في عموم الهند، ووقع عليه الاختيار ليكون كبير المفاوضين عن حزب المؤتمر في مفاوضات "انتقال السلطة" من الإنجليز وعقب نجاح المفاوضات صار نهرو رئيساً للحكومة الانتقالية
انتخب نهرو رئيساً للمجلس المحلي لقرية "الله آباد"، واعتقل على مدار السنوات التالية أكثر من مرة، وبعد وفاة والده ازداد نهرو قرباً من غاندي والذي وجد فيه الزعيم والأستاذ والوالد، هذا على الرغم من وجود بعض الاختلافات بينهم.
في عام 1946 اعترض نهرو على خطة البعثة الحكومية البريطانية وذلك من منطلق أن مستقبل الهند يجب أن يحدده الهنود لا البريطانيين، وقد صور البعض هذا على أنه عناد من نهرو في قضية كان يمكن أن تتجنب تقسيم الهند.
اختير جواهر نهرو أول رئيس وزراء للهند تزامناً مع انتهاء الاحتلال البريطاني للهند عام 1947 وتم تقسيم شبه الجزيرة الهندية حيث سيطرت الأغلبية الهندوسية على الهند، بينما سيطرت الأغلبية المسلمة على باكستان، وقد كان محمد علي جناح أحد الزعماء الهنود المصرين على أن يتم تقسيم الهند، في حين كانت القيادات الهندية ترفض فكرة التقسيم، وسعى نهرو لحماية الأقليات، وعندما قام محمد علي جناح بالإشارة إلى أن الشعب الهندوسي هو شعب نهرو، جاء رد نهرو سريعاً "أنا أرى أن شعبي هو الشعب الهندي ككل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جواهر لال نهرو وحقبة هامة من تاريخ الهند
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جواهر لال نهرو وحقبة هامة من تاريخ الهند
» تكملةجواهر لال نهرو وحقبة هامة من تاريخ الهند
» تاريخ الهند
» تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الاول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات العربية والدولية-
انتقل الى: