ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم)   كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:06 pm

كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم166 - (2499) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. حدثنا بريد عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن، حين يدخلون بالليل، وأعرف منازلهم من أصواتهم، بالقرآن بالليل. وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار. ومنهم حكيم إذا لقي الخيل - أو قال العدو - قال لهم: إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم ".
167 - (2500) حدثنا أبو عامر الأشعري وأبو كريب. جميعا عن أبي أسامة. قال أبو عامر: حدثنا أبو أسامة. حدثني بريد بن عبد
الله بن أبي بردة عن جده، أبي بردة، عن أبي موسى. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الأشعريين، إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ما عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد، بالسوية. فهم مني وأنا منهم".
40 - باب من فضائل أبي سفيان بن حرب، رضي الله عنه
168 - (2501) حدثني عباس بن عبدالعظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري. قالا: حدثنا النضر (وهو ابن محمد اليمامي). حدثنا عكرمة. حدثنا أبو زميل. حدثني ابن عباس قال:
كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه. فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله! ثلاث أعطنيهن. قال "نعم" قال: عندي أحسن العرب وأجمله، أم حبيبة بنت أبي سفيان، أزوجكها. قال "نعم" قال: ومعاوية، تجعله كاتبا بين يديك. قال "نعم". قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين. قال "نعم".
قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم، ما أعطاه ذلك. لأنه لم يكن يسئل شيئا إلا قال "نعم".
41 - باب من فضائل جعفر بن أبي طالب، وأسماء بنت عميس، وأهل سفينتهم، رضي الله عنهم
169 - (2502) حدثنا عبدالله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني. قالا: حدثنا أبو أسامة. حدثني بريد عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال:
بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن. فخرجنا مهاجرين إليه. أنا وأخوان لي. أنا أصغرهما. أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم. - إما قال بضعا وإما قال ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي - قال فركبنا سفينة. فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة. فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده. فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ههنا. وأمرنا بالإقامة. فأقيموا معنا. فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا. قال فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر. فأسهم لنا، أو قال أعطانا منها. وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا. إلا لمن شهد معه. إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه. قسم لهم معهم. قال فكان ناس من الناس يقولون لنا - يعني لأهل السفينة -: نحن سبقناكم بالهجرة.
(2503)قال:فدخلت أسماء بنت عميس، وهي ممن قدم معنا، على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة. وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه. فدخل عمر على حفصة، وأسماء عندها. فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس. قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟ فقالت أسماء: نعم. فقال عمر: سبقناكم بالهجرة. فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم. فغضبت. وقالت كلمة: كذبت. يا عمر! كلا. والله! كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم. وكنا في دار، أو في أرض، البعداء البغضاء في الحبشة. وذلك في الله وفي رسوله. وايم الله! لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن كنا نؤذى ونخاف. وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله. ووالله! لا أكذب ولا أزيغ ولا أريد على ذلك. قال فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله! إن عمر قال كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس بأحق بي منكم. وله ولأصحابه هجرة واحدة. ولكم أنتم، أهل السفينة، هجرتان".
قالت: فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتوني أرسالا. يسألوني عن هذا الحديث. ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو بردة: فقالت أسماء: فلقد رأيت أبا موسى، وإنه ليستعيد هذا الحديث مني.
42 - باب من فضائل سلمان و صهيب وبلال، رضي الله تعالى عنهم
170 - (2504) حدثنا محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن معاوية بن قرة، عن عائذ بن عمرو؛
أن أبا سفيان أتى على سلمان و صهيب وبلال في نفر. فقالوا: والله! ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها. قال فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال "يا أبا بكر! لعلك أغضبتهم. لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك".
فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك. يا أخي!
43 - باب من فضائل الأنصار، رضي الله تعالى عنهم
171 - (2505) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن عبدة (واللفظ لإسحاق). قالا: أخبرنا سفيان عن عمرو، عن جابر بن عبدالله. قال:
فينا نزلت: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما} [3 /آل عمران/122] بنو سلمة وبنو حارثة. وما نحب أنها لم تنزل. لقول الله عز وجل: والله وليهما.
172 - (2506) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر وعبدالرحمن بن مهدي. قالا: حدثنا شعبة عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار".
172-م - (2506) وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث). حدثنا شعبة، بهذا الإسناد.
173 - (2507) حدثني أبو معن الرقاشي. حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار). حدثنا إسحاق (وهو ابن عبدالله بن أبي طلحة)؛ أن أنسا حدثه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للأنصار. قال وأحسبه قال "ولذراري الأنصار، ولموالي الأنصار" لا أشك فيه.
174 - (2508) حدثني أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية (واللفظ لزهير). حدثنا إسماعيل عن عبدالعزيز (وهو ابن صهيب)، عن أنس؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيانا ونساء مقبلين من عرس. فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم ممثلا. فقال "اللهم! أنتم من أحب الناس إلي. اللهم! أنتم من أحب الناس إلي" يعني الأنصار.
175 - (2509) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن غندر. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن هشام بن زيد. سمعت أنس بن مالك يقول:
جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فخلا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال "والذي نفسي بيده! إنكم لأحب الناس إلي" ثلاث مرات.
175-م - (2509) حدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد بن الحارث. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن إدريس. كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد.
176 - (2510) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. أخبرنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الأنصار كرشي وعيبتي. وإن الناس سيكثرون ويقلون. فاقبلوا من محسنهم واعفوا عن مسيئهم".
44 - باب في خير دور الأنصار، رضي الله عنهم
177 - (2511) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك، عن أبي أسيد، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير دور الأنصار بنو النجار. ثم بنو عبدالأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج. ثم بنو ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير". فقال سعد: ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قد فضل علينا. فقيل: قد فضلكم على كثير.
177-م - (2511) حدثناه محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة عن قتادة. سمعت أنسا يحدث عن أبي أسيد الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
177-م 2 - (2511) حدثنا قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد. ح وحدثنا قتيبة. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد). ح وحدثنا ابن المثنى وابن أبي عمر. قالا: حدثنا عبدالوهاب الثقفي. كلهم عن يحيى بن سعيد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه لا يذكر في الحديث قول سعد.
178 - (2511) حدثنا محمد بن عباد ومحمد بن مهران الرازي (واللفظ لابن عباد). حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن عبدالرحمن بن حميد، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة. قال:
سمعت أبا أسيد خطيبا عند ابن عتبة. فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير دور الأنصار دار بني النجار، ودار بني عبدالأشهل، ودار بني الحارث بن الخزرج، ودار بني ساعدة". والله! لو كنت مؤثرا بها أحدا لآثرت بها عشيرتي.
179 - (2511) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا المغيرة بن عبدالرحمن عن أبي الزناد. قال:
شهد أبو سلمة لسمع أبا أسيد الأنصاري يشهد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خير دور الأنصار بنو النجار. ثم بنو الأشهل. ثم بنو الحارث بن الخزرج. ثم بنو ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير".
قال أبو سلمة: قال أبو أسيد: أتهم أنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كنت كاذبا لبدأت بقومي، بني ساعدة. وبلغ ذلك بن عبادة فوجد في نفسه. وقال: خلفنا فكنا آخر الأربع. أسرجوا لي حماري آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكلمه ابن أخيه، سهل. فقال: أتذهب لترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم. أو ليس حسبك أن تكون رابع أربع. فرجع وقال: الله ورسوله أعلم. وأمر بحماره فحل عنه.
179-م - (2511) حدثنا عمرو بن علي بن بحر. حدثني أبو داود حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير. حدثني أبو سلمة؛ أن أبا سيد الأنصاري حدثه؛
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "خير الأنصار، أو خير دور الأنصار" بمثل حديثهم. في ذكر الدور. ولم يذكر قصة سعد بن عبادة رضي الله عنه.
180 - (2512) وحدثني عمرو الناقد وعبد بن حميد. قالا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. قال: قال أبو سلمة وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود. سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في مجلس عظيم من المسلمين "أحدثكم بخير دور الأنصار؟" قالوا: نعم. يا رسول الله! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بنو عبدالأشهل " قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال "ثم بنو النجار" قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال "ثم بنو الحارث بن الخزرج" قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال "ثم بنو ساعدة" قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال "ثم في كل دور الأنصار خير" فقام سعد بن عبادة مغضبا. فقال: أنحن آخر الأربع؟ حين سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم دارهم. فأراد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له رجال من قومه: اجلس. ألا ترضى أن سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم داركم في الأربع الدور التي سمى؟ فمن ترك فلم يسم أكثر ممن سمى. فانتهى سعد بن عبادة عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
45 - باب في حسن صحبة الأنصار، رضي الله عنهم
181 - (2513) حدثنا نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن ابن عرعرة (واللفظ للجهضمي). حدثني محمد بن عرعرة. حدثنا شعبة عن يونس بن عبيد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال:
خرجت مع جرير بن عبدالله البجلي في سفر. فكان يخدمني. فقلت له: لا تفعل. فقال: إني قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، آليت أن لا أصحب أحدا منهم إلا خدمته. زاد ابن المثنى وابن بشار في حديثهما: وكان جرير أكبر من أنس. وقال ابن بشار: أسن من أنس.
46 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لغفار وأسلم
182 - (2514) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا حميد بن هلال عن عبدالله بن الصامت. قال: قال أبو ذر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غفار غفر الله لها. وأسلم سالمها الله".
183 - (2514) حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري ومحمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن ابن مهدي. قال: قال ابن المثنى: حدثني عبدالرحمن بن مهدي. حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر. قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ائت قومك فقل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها".
183-م - (2514) حدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة، في هذا الإسناد.
184 - (2515) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار وسويد بن سعيد وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا عبدالوهاب الثقفي عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة. ح وحدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. ح وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالرحمن بن مهدي. قالا: حدثنا شعبة عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. ح وحدثنا يحيى بن حبيب. حدثنا روح بن عبادة. ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وعبد بن حميد عن أبي عاصم. كلاهما عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر. ح وحدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر. كلهم قال:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها".
185 - (2516) وحدثني حسين بن حريث. حدثنا الفضل بن موسى، عن خثيم بن عراك، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها. أما إني لم أقلها. ولكن قالها الله عز وجل".
186 - (2517) حدثني أبو الطاهر. حدثنا ابن وهب عن الليث، عن عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي، عن خفاف بن إيماء الغفاري. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صلاة " اللهم! العن بني لحيان ورعلا وذكوان. وعصية عصوا الله ورسوله. غفار غفر الله لها. وأسلم سالمها الله".
187 - (2518) حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) إسماعيل بن جعفر عن عبدالله بن دينار؛ أنه سمع ابن عمر يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غفار غفر الله لها. وأسلم سالمها الله. وعصية عصت الله ورسوله".
187-م - (2518) حدثنا ابن المثنى. حدثنا عبدالوهاب. حدثنا عبيدالله. ح وحدثنا عمرو بن سواد. أخبرنا ابن وهب. أخبرني أسامة. ح وحدثني زهير بن حرب والحلواني وعبد بن حميد عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. وفي حديث صالح وأسامة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك على المنبر.
187-م 2 - (2518) وحدثنيه حجاج بن الشاعر. حدثنا أبو داود الطيالسي. حدثنا حرب بن شداد عن يحيى. حدثني أبو سلمة. حدثني ابن عمر. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. مثل حديث هؤلاء عن ابن عمر.
47 - باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطيء
188 - (2519) حدثني زهير بن حرب. حدثنا يزيد (وهو ابن هارون). أخبرنا أبو مالك الأشجعي عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع، ومن كان من بني عبدالله، موالي دون الناس. والله ورسوله مولاهم".
189 - (2520) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم، عن عبدالرحمن بن هرمز، الأعرج، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قريش والأنصار ومزينة وجهينة وأسلم وغفار وأشجع، موالي. ليس لهم مولى دون الله ورسوله".
189-م - (2520) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في الحديث: قال سعد في بعض هذا فيما أعلم.
190 - (2521) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم. قال: سمعت أبا سلمة يحدث عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "أسلم وغفار ومزينة، ومن كان من جهينة، أو جهينة، خير من بني تميم وبني عامر، والحليفين، أسد وغطفان".
191 - (2521) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثنا عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرني. وقال الآخرون: حدثنا) يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح، عن الأعرج، قال: قال أبو هريرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفس محمد بيده! لغفار وأسلم ومزينة، ومن كان من جهينة، أو قال جهينة، ومن كان من مزينة، خير عند الله يوم القيامة، من أسد وطيء وغطفان".
192 - (2521) حدثني زهير بن حرب ويعقوب الدورقي. قالا: حدثنا إسماعيل (يعنيان ابن علية) حدثنا أيوب عن محمد، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأسلم وغفار، وشيء من مزينة وجهينة، أو شيء من جهينة ومزينة، خير عند الله - قال أحسبه قال - يوم القيامة، من أسد وغطفان وهوازن وتميم".
193 - (2522) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب. سمعت عبدالرحمن بن أبي بكرة يحدث عن أبيه؛
أن الأقرع بن حابس جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة. وأحسب جهينة (محمد الذي شك) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة - وأحسب جهينة - خيرا من بني تميم وبني عامر وأسد وغطفان، أخابوا وخسروا؟" فقال: نعم. قال "فوالذي نفسي بيده! إنهم لأخير منهم". وليس في حديث ابن أبي شيبة: محمد الذي شك.
193-م - (2522) حدثني هارون بن عبدالله. حدثنا عبدالصمد. حدثنا شعبة. حدثني سيد بني تميم، محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب الضبي، بهذا الإسناد، مثله. وقال "جهينة" ولم يقل: أحسب.
194 - (2522) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أبي بشر، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال "أسلم وغفار ومزينة وجهينة، خير من بني تميم ومن بني عامر،س والحليفين بني أسد وغطفان".س
194-م - (2522) حدثنا محمد بن المثنى وهارون بن عبدالله. قالا: حدثنا عبدالصمد. ح وحدثنيه عمرو الناقد. حدثنا شبابة بن سوار. قالا: حدثنا شعبة عن أبي بشر، بهذا الإسناد.
195 - (2522) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن عبدالملك بن عمير، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرأيتم إن كان جهينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم وبني عبدالله بن غطفان وعامر بن صعصعة" ومد بها صوته فقالوا: يا رسول الله! فقد خابوا وخسروا. قال "فإنهم خير". وفي رواية أبي كريب "أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار".
196 - (2523) حدثني زهير بن حرب. حدثنا أحمد بن إسحاق. حدثنا أبو عوانة عن مغيرة، عن عامر، عن عدي بن حاتم. قال:
أتيت عمر بن الخطاب فقال لي: إن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه، صدقة طيء، جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
197 - (2524) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا المغيرة بن عبدالرحمن عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال:
قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله! إن دوسا قد كفرت وأبت. فادع الله عليها. فقيل: هلكت دوس. فقال "اللهم! اهد دوسا وائت بهم".
198 - (2525) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن مغيرة، عن الحارث، عن أبي زرعة قال: قال أبو هريرة:
لا أزال أحب بني تميم من ثلاث. سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "هم أشد أمتي على الدجال" قال: وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هذه صدقات قومنا" قال: وكانت سبية منهم عند عائشة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل".
198-م - (2525) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال:
لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقولها فيهم. فذكر مثله.
198-م 2 - (2525) وحدثنا حامد بن عمر البكراوي. حدثنا مسلمة بن علقمة المازني، إمام مسجد داود. حدثنا داود عن الشعبي، عن أبي هريرة. قال:
ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم. لا أزال أحبهم بعد. وساق الحديث بهذا المعنى. غير أنه قال "هم أشد الناس قتالا في الملاحم" ولم يذكر الدجال.
48 - باب خيار الناس
199 - (2526) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرنا يونس عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تجدون الناس معادن. فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. وتجدون من خير الناس في هذا الأمر، أكرههم له. قبل أن يقع فيه. وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين. الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
199 - (2526) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة بن عبدالرحمن الحزامي عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تجدون الناس معادن" بمثل حديث الزهري. غير أن في حديث أبي زرعة والأعرج "تجدون من خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية حتى يقع فيه".
49 - باب من فضائل نساء قريش
200 - (2527) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وعن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير نساء ركبن الإبل (قال أحدهما: صالح نساء قريش. وقال الآخر: نساء قريش) أحناه على يتيم في صغره. وأرعاه على زوج في ذات يده".
200-م - (2527) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم. وابن طاوس عن أبيه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه قال "أرعاه على ولد في صغره" ولم يقل: يتيم.
201 - (2527) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "نساء قريش خير نساء ركبن الإبل. أحناه على طفل. وأرعاه على زوج في ذات يده" قال يقول أبو هريرة على إثر ذلك: ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط.
201-م - (2527) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب أم هانئ، بنت أبي طالب. فقالت: يا رسول الله! إني قد كبرت. ولي عيال. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير نساء ركبن" ثم ذكر بمثل حديث يونس. غير أنه قال "أحناه على ولد في صغره".
202 - (2527) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال ابن رافع: حدثنا. وقال عبد: أخبرنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة. ح وحدثنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير نساء ركبن الإبل، صالح نساء قريش. أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده".
202-م - (2527) حدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي. حدثنا خالد (يعني ابن مخلد). حدثني سليمان (وهو ابن بلال). حدثني سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث معمر هذا. سواء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم)
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه)
» كتاب صحيح مسلم (باب فضائل أبي عبيدة بن الجراح، رضي الله تعالى عنه)
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها)
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل جرير بن عبدالله، رضي الله تعالى عنه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: