ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب في ذكر يونس عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى")

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب في ذكر يونس عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى") Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب في ذكر يونس عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى")   كتاب صحيح مسلم (باب في ذكر يونس عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى") Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 10:52 pm

كتاب صحيح مسلم (باب في ذكر يونس عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى") 0W2Wt-3dFj_222234576

باب في ذكر يونس عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى"
166 - (2376) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالوا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم. قال: سمعت حميد بن عبدالرحمن يحدث عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه "قال - يعني الله تبارك وتعالى - لا ينبغي لعبد لي (وقال ابن المثنى: لعبدي) أن يقول: أنا خير من يونس بن متى، عليه السلام".
قال ابن أبي شيبة: محمد بن جعفر عن شعبة.
167 - (2377) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن قتادة. قال: سمعت أبا العالية يقول: حدثني ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم (يعني ابن عباس)
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى". ونسبه إلى أبيه.
44 - باب من فضائل يوسف، عليه السلام
168 - (2378) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيدالله بن سعيد قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيدالله. أخبرني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قيل: يا رسول الله! من أكرم الناس؟ قال "أتقاهم" قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال "فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله" قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال "فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام. إذا فقهوا".
45 - باب من فضائل زكرياء، عليه السلام
169 - (2379) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كان زكرياء نجارا".
46 - باب من فضائل الخضر، عليه السلام
170 - (2380) حدثنا عمرو بن محمد الناقد وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعبيدالله بن سعيد ومحمد بن أبي عمر المكي. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لابن أبي عمر). حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير. قال: قلت لابن عباس:
إن نوفا البكالي يزعم أن موسى، عليه السلام، صاحب بني إسرائيل ليس هو موسى صاحب الخضر، عليه السلام. فقال: كذب عدو الله. سمعت أبي بن كعب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " قام موسى عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل. فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا أعلم. قال فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه. فأوحى الله إليه: أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك. قال موسى: أي رب! كيف لي به فقيل له: احمل حوتا في مكتل. فحيث تفقد الحوت فهو ثم. فانطلق وانطلق معه فتاه. وهو يوشع بن نون. فحمل موسى، عليه السلام، حوتا في مكتل. وانطلق هو وفتاه يمشيان حتى أتيا الصخرة. فرقد موسى، عليه السلام، وفتاه. فاضطرب الحوت في المكتل، حتى خرج من المكتل، فسقط في البحر. قال وأمسك الله عنه جرية الماء حتى كان مثل الطاق. فكان للحوت سربا. وكان لموسى وفتاه عجبا. فانطلقا بقية يومهما وليلتهما. ونسي صاحب موسى أن يخبره. فلما أصبح موسى، عليه السلام، قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمر به. قال: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا. قال موسى: ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا. قال يقصان آثارهما. حتى أتيا الصخرة فرأى رجلا مسجى عليه بثوب. فسلم عليه موسى. فقال له الخضر: أنى بأرضك السلام؟ قال: أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه. وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه. قال له موسى، عليه السلام: هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا؟ قال: إنك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا. قال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا. قال: نعم. فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر. فمرت بهما سفينة. فكلماهم أن يحملوهما. فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول. فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه. فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول، عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها. لقد جئت شيئا إمرا. قال: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا. قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا. ثم خرجا من السفينة. فبينما هما يمشيان على الساحل إذا غلام يلعب مع الغلمان. فأخذ الخضر برأسه، فاقتلعه بيده، فقتله. فقال موسى: أقتلت نفسا زاكية بغير نفس؟ لقد جئت شيئا نكرا. قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا؟ قال: وهذه أشد من الأولى. قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذرا. فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما. فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه. يقول مائل. قال الخضر بيده هكذا فأقامه. قال له موسى: قوم أتيناهم فلم يضيفونا ولم يطعمونا، لو شئت لتخذت عليه أجرا. قال هذا فراق بيني وبينك. سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يرحم الله موسى. لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما". قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانت الأولى من موسى نسيانا". قال "وجاء عصفور حتى وقع على حرف السفينة. ثم نقر في البحر. فقال له الخضر: ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من البحر".
قال سعيد بن جبير: وكان يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. وكان يقرأ: وأما الغلام فكان كافرا.
171 - (2380) حدثني محمد بن عبدالأعلى القيسي. حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه، عن رقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس:
إن نوفا يزعم أن موسى الذي ذهب يتلمس العلم ليس بموسى نبي إسرائيل. قال: أسمعته؟ يا سعيد! قلت: نعم. قال: كذب نوف.
172 - (2380) حدثنا أبي بن كعب قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنه بينما موسى، عليه السلام، في قومه يذكرهم بأيام الله. وأيام الله نعماؤه وبلاؤه. إذ قال: ما أعلم في الأرض رجلا خيرا أو أعلم مني. قال فأوحى الله إليه. إني أعلم بالخير منه. أو عند من هو. إن في الأرض رجلا هو أعلم منك. قال: يا رب! فدلني عليه. قال فقيل له: تزود حوتا مالحا. فإنه حيث تفقد الحوت. قال فانطلق هو وفتاه حتى انتهيا إلى الصخرة. فعمي عليه. فانطلق وترك فتاه. فاضطرب الحوت في الماء. فجعل لا يلتئم عليه. صار مثل الكوة. قال فقال فتاه: ألا ألحق نبي الله فأخبره؟ قال فنسى. فلما تجاوزا قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم يصبهم نصب حتى تجاوزا. قال فتذكر قال: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت. وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. واتخذ سبيله في البحر عجبا. قال: ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا. فأراه مكان الحوت. قال: ههنا وصف لي. قال فذهب يلتمس فإذا هو بالخضر مسجى ثوبا، مستلقيا على القفا. أو قال على حلاوة القفا. قال: السلام عليكم. فكشف الثوب عن وجهه قال: وعليكم السلام. من أنت؟ قال: موسى. قال: ومن موسى؟ قال: موسى بني إسرائيل. قال: مجيء ما جاء بك؟ قال: جئت لتعلمني مما علمت رشدا. قال: إنك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. شيء أمرت به أن أفعله إذا رأيته لم تصبر. قال: ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا. قال: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا. فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها. قال: انتحى عليها. قال له موسى، عليه السلام: أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا. قال: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا؟ قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا. فانطلقا حتى إذا لقيا غلمانا يلعبون. قال فانطلق إلى أحدهم بادي الرأي فقتله. فذعر عندها موسى، عليه السلام، ذعرة منكرة. قال: أقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند هذا المكان "رحمة الله علينا وعلى موسى. لولا أنه عجل لرأى العجب. ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة. قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذرا. ولو صبر لرأى العجب. - قال وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه "رحمة الله علينا وعلى أخي كذا. رحمة الله علينا - "فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية لئاما فطافا في المجالس فاستطعما أهلها. فأبوا أن يضيفوهما. فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه. قال: لو شئت لاتخذت عليه أجرا. قال: هذا فراق بيني وبينك وأخذ بثوبه. قال: سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر. إلى آخر الآية. فإذا جاء الذي يسخرها وجدها منخرقة فتجاوزها فأصلحوا بخشبة. وأما الغلام فطبع يوم طبع كافرا. وكان أبواه قد عطفا عليه. فلو أنه أدرك أرهقهما طغيانا وكفرا. فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما. وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته". إلى آخر الآية.
172-م - (2380) وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا محمد بن يوسف. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبيدالله بن موسى. كلاهما عن إسرائيل، عن أبي إسحاق. بإسناد التيمي عن أبي إسحاق. نحو حديثه.
173 - (2380) وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: لتخذت عليه أجرا.
174 - (2380) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن عبدالله بن عباس؛
أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، عليه السلام. فقال ابن عباس: هو الخضر. فمر بهما أبي بن كعب الأنصاري. فدعاه ابن عباس فقال: يا أبا الطفيل! هلم إلينا. فإني قد تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه. فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ فقال أبي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل. إذ جاءه رجل فقال له: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله إلى موسى: بل عبدنا الخضر. قال فسأل موسى السبيل إلى لقيه. فجعل الله له الحوت آية. وقيل له: إذا افتقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه. فسار موسى ما شاء الله أن يسير. ثم قال لفتاه: آتنا غداءنا. فقال فتى موسى، حين سأله الغداء: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. فقال موسى لفتاه: ذلك ما كنا نبغي. فارتدا على آثارهما قصصا. فوجدا خضرا. فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه".
إلا أن يونس قال: فكان يتبع أثر الحوت في البحر.
44 - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم
1 - باب من فضائل أبي بكر الصديق، رضي الله عنه
1 - (2381) حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد وعبدالله بن عبدالرحمن الدارمي (قال عبدالله: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا)
حبان بن هلال. حدثنا همام. حدثنا ثابت. حدثنا أنس بن مالك؛
أن أبا بكر الصديق حدثه قال: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار. فقلت: يا رسول الله! لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه. فقال "يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
2 - (2382) حدثنا عبدالله بن جعفر بن يحيى بن خالد. حدثنا معن. حدثنا مالك عن أبي النضر، عن عبيدالله بن حنين، عن أبي سعيد؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال "عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده. فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر. وبكى. فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير. وكان أبو بكر أعلمنا به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر. ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا. ولكن إخوة الإسلام. لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر".
2 م - (2382) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا فليح بن سليمان عن سالم، أبي النضر، عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري. قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوما. بمثل حديث مالك.
3 - (2383) حدثنا محمد بن بشار العبدي. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن إسماعيل بن رجاء. قال: سمعت عبدالله بن أبي الهذيل يحدث عن أبي الأحوص، قال:
سمعت عبدالله بن مسعود يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "لو كنت متخذا خليلا لتخذت أبا بكر خليلا. ولكنه أخي وصاحبي. وقد اتخذ الله، عز وجل، صاحبكم خليلا".
4 - (2383) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال "لو كنت متخذا من أمتي أحدا خليلا لاتخذت أبا بكر".
5 - (2383) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا عبدالرحمن. حدثني سفيان عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبدالله. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا جعفر بن عون. أخبرنا أبو عميس عن ابن أبي مليكة، عن عبدالله. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا".
6 - (2383) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن مغيرة، عن واصل بن حيان، عن عبدالله بن أبي الهذيل، عن أبي الأحوص، عن عبدالله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا، لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا. ولكن صاحبكم خليل الله".
7 - (2383) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية ووكيع. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. كلهم عن الأعمش. ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وأبو سعيد الأشج (واللفظ لهما) قالا: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن عبدالله بن مرة، عن أبي الأحوص، عن عبدالله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله. ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا. إن صاحبكم خليل الله".
8 - (2384) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبدالله عن خالد، عن أبي عثمان. أخبرني عمرو بن العاص؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل. فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال "عائشة" قلت: من الرجال؟ قال "أبوها" قلت: ثم من؟ قال "عمر" فعد رجالا.
9 - (2385) وحدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا جعفر بن عون عن أبي عميس. ح وحدثنا عبد بن حميد (واللفظ له). أخبرنا جعفر بن عون. أخبرنا أبو عميس عن ابن أبي مليكة. سمعت عائشة، وسئلت:
من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلفه؟ قالت: أبو بكر. فقيل لها: ثم من؟ بعد أبي بكر. قالت: عمر. ثم قيل لها: من؟ بعد عمر. قالت: أبو عبيدة بن الجراح. ثم انتهت إلى هذا.
10 - (2386) حدثني عباد بن موسى. حدثنا إبراهيم بن سعد. أخبرني أبي عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه؛
أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا. فأمرها أن ترجع إليه. فقالت: يا رسول الله! أرأيت إن جئت فلم أجدك؟ - قال أبي: كأنها تعني الموت - "فإن لم تجديني فأتي أبا بكر".
10-م - (2386) وحدثنيه حجاج بن الشاعر. حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن أبيه. أخبرني محمد بن جبير بن مطعم؛ أن أباه جبير بن مطعم أخبره؛
أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء. فأمرها بأمر. بمثل حديث عباد بن موسى.
11 - (2387) حدثنا عبيدالله بن سعيد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا إبراهيم بن سعد. حدثنا صالح بن كيسان عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مرضه "ادعي لي أبا بكر، وأخاك، حتى أكتب كتابا. فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
12 - (1028) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن يزيد (وهو ابن كيسان)، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصبح منكم اليوم صائما؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ " قال أبو بكر: أنا. قال "فمن عاد منكم اليوم مريضا؟" قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة".
13 - (2388) حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن المسيب وأبو أسامة بن عبدالرحمن؛ أنهما سمعا أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينما رجل يسوق بقرة له، قد حمل عليها، التفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا. ولكني إنما خلقت للحرث". فقال الناس: سبحان الله! تعجبا وفزعا. أبقرة تكلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإني أومن به وأبو بكر وعمر".
قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينا راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة. فطلبه الراعي حتى استنقذها منه. فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري"؟ فقال الناس: سبحان الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإني أومن بذلك. أنا وأبو بكر وعمر".
13-م - (2388) وحدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، قصة الشاة والذئب. ولم يذكر قصة البقرة.
13-م 2 - (2388) وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان. كلاهما عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث يونس عن الزهري. وفي حديثهما ذكر البقرة والشاة معا. وقالا في حديثهما:
"فإني أومن به وأبو بكر وعمر" وما هما ثم.
13-م 3 - (2388) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر. كلاهما عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2 - باب من فضائل عمر، رضي الله عنه
14 - (2389) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وأبو الربيع العتكي وأبو كريب محمد بن العلاء - واللفظ لأبي كريب - (قال أبو الربيع: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا) ابن المبارك عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن مليكة. قال: سمعت ابن عباس يقول:
وضع عمر بن الخطاب على سريره. فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه. قبل أن يرفع. وأنا فيهم. قال فلم يرعني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي. فالتفت إليه فإذا هو علي. فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي، أن ألقى الله بمثل عمله، منك. وايم الله! إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك. وذاك أني كنت أكثر أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "جئت أنا وأبو بكر وعمر. ودخلت أنا وأبو بكر وعمر. وخرجت أنا وأبو بكر وعمر". فإن كنت لأرجو، أو لأظن، أن يجعلك الله معهما.
14-م - (2389) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد، في هذا الإسناد، بمثله.
15 - (2390) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان. ح وحدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد (واللفظ لهم). قالوا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. حدثني أبو أمامة بن سهل؛ أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينا أنا نائم، رأيت الناس يعرضون وعليهم قمص. منها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك. ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره". قالوا: ماذا أولت ذلك؟ يا رسول الله! قال "الدين".
16 - (2391) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس؛ أن ابن شهاب أخبره عن حمزة بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، عن أبيه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "بينا أنا نائم. إذ رأيت قدحا أتيت به، فيه لبن. فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري. ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب". قالوا: فما أولت ذلك؟ يا رسول الله! قال "العلم".
16-م - (2391) وحدثناه قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل. ح وحدثنا الحلواني وعبد بن حميد. كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. بإسناد يونس. نحو حديثه.
17 - (2392) حدثنا حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن سعيد بن المسيب أخبره؛ أنه سمع أبا هريرة يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بينا أنا نائم رأيتني على قليب، عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله. ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين. وفي نزعه، والله يغفر له، ضعف. ثم استحالت غربا. فأخذها ابن الخطاب. فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر بن الخطاب، حتى ضرب الناس بعطن".
17-م - (2392) وحدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد. ح وحدثنا عمرو الناقد والحلواني وعبد بن حميد عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. بإسناد يونس. نحو حديثه.
17-م 2 - (2392) حدثنا الحلواني وعبد بن حميد. قالا: حدثنا يعقوب. حدثنا أبي عن صالح. قال: قال الأعرج وغيره: إن أبا هريرة قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "رأيت ابن أبي قحافة ينزع" بنحو حديث الزهري.
18 - (2392) حدثني أحمد بن عبدالرحمن بن وهب. حدثنا عمي، عبدالله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث؛ أن أبا يونس، مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "بينا أنا نائم أريت أني أنزع على حوضي أسقي الناس. فجاءني أبو بكر فأخذ الدلو من يدي ليروحني. فنزع دلوين. وفي نزعه ضعف. والله يغفر له. فجاء ابن الخطاب فأخذ منه. فلم أر نزع رجل قط أقوى منه. حتى تولى الناس، والحوض ملآن يتفجر".
19 - (2393) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا محمد بن بشر. حدثنا عبيدالله بن عمر. حدثني أبو بكر بن سالم عن سالم بن عبدالله، عن عبدالله بن عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أريت كأني أنزع بدلو بكرة على قليب. فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين. فنزع نزعا ضعيفا والله، تبارك وتعالى، يغفر له. ثم جاء عمر فاستقى. فاستحالت غربا. فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه. حتى روي الناس وضربوا العطن".
19-م - (2393) حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس. حدثنا زهير. حدثني موسى بن عقبة عن سالم بن عبدالله، عن أبيه، عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. بنحو حديثهم.
20 - (2394) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سفيان عن عمرو وابن المنكدر، سمعا جابرا يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ح وحدثنا زهير بن حرب (واللفظ له). حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن المنكدر وعمرو، عن جابر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "دخلت الجنة فرأيت فيها دارا أو قصرا. فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب. فأردت أن أدخل. فذكرت غيرتك" فبكى عمر وقال: أي رسول الله! أو عليك يغار؟
20-م - (2394) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا سفيان عن عمرو وابن المنكدر، عن جابر. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان عن عمرو، سمع جابرا. ح وحدثناه عمرو الناقد. حدثنا سفيان عن ابن المنكدر. سمعت جابرا عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث ابن نمير وزهير.
21 - (2395) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس؛ أن ابن شهاب أخبره عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة. فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر. فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب. فذكرت غيرة عمر. فوليت مدبرا".
قال أبو هريرة: فبكى عمر، ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال عمر: بأبي أنت! يا رسول الله! أعليك أغار؟
21-م - (2395) وحدثنيه عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، مثله.
22 - (2396) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم (يعني ابن سعد). ح وحدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرني. وقال حسن: حدثنا) يعقوب - وهو ابن إبراهيم ابن سعد - حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد؛ أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره؛ أن أباه سعدا قال:
استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه. عالية أصواتهن. فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب. فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. فقال عمر: أضحك الله سنك. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي. فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب" قال عمر: فأنت، يا رسول الله! أحق أن يهبن. ثم قال عمر: أي عدوات أنفسهن! أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم. أنت أغلظ وأفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك".
22 - (2397) م حدثنا هارون بن معروف. حدثنا به عبدالعزيز بن محمد. أخبرني سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن عمر بن الخطاب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعنده نسوة قد رفعن أصواتهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما استأذن عمر ابتدرن الحجاب. فذكر نحو حديث الزهري.
23 - (2398) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن سرح. حدثنا عبدالله بن وهب عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون. فإن يكن في أمتي منهم أحد، فإن عمر بن الخطاب منهم".
قال ابن وهب: تفسير محدثون ملهمون.
23-م - (2398) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا ابن عيينة. كلاهما عن ابن عجلان، عن سعد بن إبراهيم، بهذا الإسناد، مثله.
24 - (2399) حدثنا عقبة بن مكرم العمي. حدثنا سعيد بن عامر قال: جويرية بن أسماء أخبرنا عن نافع، عن ابن عمر. قال:
قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر.
25 - (2400) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر. قال:
لما توفي عبدالله بن أبي، ابن سلول، جاء ابنه عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه. فأعطاه. ثم سأله أن يصلى عليه. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه. فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما خيرني الله فقال: استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة [9/التوبة /80] وسأزيد على سبعين" قال: إنه منافق. فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأنزل الله عز وجل: ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [9/التوبة /84].
25-م - (2400) وحدثناه محمد بن المثنى وعبيدالله بن سعيد. قالا: حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيدالله، بهذا الإسناد، في معنى حديث أبي أسامة. وزاد: قال فترك الصلاة عليهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب في ذكر يونس عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى")
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم)
» كتاب صحيح مسلم (باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم )
» كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم)
» كتاب صحيح مسلم(باب فيف دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وصبره على أذى المنافقين)
» كتاب صحيح مسلم (باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: