ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 السيرة النبوية (الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

السيرة النبوية (الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن) Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبوية (الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن)   السيرة النبوية (الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن) Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 5:12 pm

السيرة النبوية (الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن) R2Qbk-C5X0_394568278

السيرة النبوية (الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن)
السيرة النبوية
موسوعة السيرة النبوية , سيرة خير البشر و خاتم النبيين و المرسلين محمد الهادي الامين , نقدم في هذا القسم السيره النبويه لخاتم الانبياء محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم, يقع هذا القسم في 41 قسما كاالتالي :
الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن - الاسراء و المعراج - الرسول فى موسم الحج - الهجرة الى المدينة - الرسول في المدينة - مرحلة الجهاد - تحويل القبلة - غزوة بدر الكبرى - اليهود و نقض العهود - غزوة السويق - غزوة أحد - غزوة حمراء الاسد - بعث الرجيع - يوم بئر معونة - غزوة بنى النضير - غزوة بدر الثانية - غزوة بنى المصطلق - غزوة الخندق - غزوة بنى قريظة - سرية نجد - صلح الحديبية - غزوة خيبر - غزوة ذات الرقاع - عمرة القضاء - غزوة مؤتة - فتح مكة - غزوة حنين - غزوة تبوك - دعوة الملوك إلى الإسلام - مجىء الوفود - حجة الوداع - مرض الرسول و وفاته - هديه و خصائصه و شمائله
الهجرة إلى الحبشة
أصبحت مكة سجنا كبيرا يعذب فيه ضعفاء المسلمين ، فهذا امية بن خلف يخرج عبده بلال بن رباح - رضي الله عنه - في حر الظهيرة و يطرحه على ظهره عريانا فوق الرمال المحرقة ، و يضع على صدره صخرة كبيرة ، كل هذا العذاب لان بلالا أسلم و سيده يريد منه ان يكفر بمحمد و يعبد الاصنام ، لكن بلالا كان قوي الايمان صلب العقيدة ، لم يلن ولم يستسلم ، و كان يردد قائلا : أحد .. احد . و تحمل كل هذا العذاب حتى فرج الله عنه .
و عذب المسلمون داخل بيوتهم ؛ فهذا مصعب بن عمير قد حبسته أمه ، و منعت عنه الطعام ، و جمعت اخواله حتى يعذبوه ليترك الاسلام ، و هكذا اصبحت مكة مكانا غير مأمون على المسلمين ، فتعذيب الكفار لهم يزداد يوما بعد يوم ، ففكر النبي صلى الله عليه وسلم في مكان يطمئن فيه على أصحابه ، فوقع اختياره على الحبشة ، فأمر اصحابه ممن يطيقون الهجرة بالتوجه إليها ، لان فيها ملكا لا يظلم عنده أحد ، و خرج بعض المسلمين المهاجرين إلى هناك سرا ، و كان من بينهم عثمان بن عفان و زوجته رقية بنت النبي صلى الله عليه و سلم ، و جعفر بن ابي طالب و زوجته اسماء بنت عميس ، و عبدالله بن مسعود -رضي الله عنهم- و غيرهم .
و لما علم أهل قريش بذلك اشتد غيظهم ورفضوا أن يتركوا المسلمين المهاجرين إلى الحبشة وشأنهم، بل صمموا على إرجاعهم إلى مكة، فاختاروا من بينهم رجلين معروفين بالذكاء، وهما: عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي بلتعة وأرسلوهما بهدايا إلى ملك الحبشة، فدخل عمرو بن العاص على النجاشي، وقال له: أيها الملك، إنه ضوى (جاء) الى بلدك منا سفهاء ، فارقوا دين قومهم ، و لم يدخلوا في دينكم ، و جاءوا بدين مبتدع ، لا نعرفه نحن ولا انتم ، و قد بعثنا إلى الملك فيهم آباؤهم و اعمامهم و عشائرهم ؛ لتردهم اليهم ، فهم أعلى بهم عينا و أعلم بما عابوا عليهم ، فرفض النجاشي أن يسلم المسلمين لهم ، حتى يبعث إليهم ويتأكد من صحة كلام عمرو و صاحبه .
فارسل النجاشي في طلب المسلمين المهاجرين إلى بلاده فجاءوا إليه، وأنابوا جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- حتى يتحدث باسمهم، فسأله النجاشي: ما هذا الدين الذي قد فارقتم به قومكم، ولم تدخلوا في ديني، ولا في دين أحد من هذه الملل ؟ فرد عليه جعفر قائلا: أيها الملك ، كنا قوما أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، و نأتي الفواحش ، و نقطع الأرحام ، و نسيء الجوار ، و يأكل القوي منا الضعيف ، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه ، و صدقه ، و أمانته ، و عفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، و نخلع ما كنا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان ، و أمرنا بصدق الحديث ، و أداء الأمانة ، و صلة الرحم ، و حسن الجوار ، و الكف عن المحارم و الدماء ، و نهانا عن الفواحش ، و قول الزور ، و أكل مال اليتيم ، و قذف المحصنات .
وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا ، و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام فصدقناه و آمنا به ، و اتبعناه على ما جاء به من الله ، فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا ، و حرمنا ما حرم علينا ، وأحللنا ما أحل لنا , فعدا علينا قومنا فعذبونا و فتنونا عن ديننا ، ليردونا إلى عبادة الأوثان عن عبادة الله - تعالى - وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلَم عندك أيها الملك، فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به الله من شيء؟ قال جعفر: نعم. فقال النجاشي: اقرأه علي.
فقرأ عليه جعفر أول سورة مريم، فبكى النجاشي، ثم قال: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، ثم قال لعمرو وصاحبه: انطلقا، فلا والله لا أسلمهم إليكما، ورد النجاشي الهدايا إلى عمرو ولم يسلم المسلمين إليه ، و هكذا فشل المشركون في الإيقاع بين المسلمين و ملك الحبشة .
المقاطعة
ازداد عدد المسلمين ، و انضم اليهم عدد من اصحاب القوة و السيطرة ، فاصبح من الصعب على المشركين تعذيبهم ، ففكروا في تعذيب من نوع آخر ، يشمل كل المسلمين قويهم و ضعيفهم ، بل يشمل كل من يحمي النبي صلى الله عليه و سلم و المسلمين حتى ولو لم يدخل في الاسلام ، فقرر المشركون ان يقاطعوا بني هاشم ومن معهم ، فلا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم ، و لا يبيعون لهم و لا يشترون منهم ، ولا يكلمونهم ، و لا يدخلون بيوتهم ، و ان يستمروا هكذا حتى يسلموا اليهم محمدا ليقتلوه أو يتركوا دينهم ، و أقسم المشركون على هذا العهد ، و كتبوه في صحيفة و علقوها داخل الكعبة .
و أحكم المشركون الحصار ، فاضطر الرسول صلى الله عليه وسلم و من معه إلى الاحتباس في شعب بني هاشم ، و كان رجال قريش ينتظرون التجار القادمين الى مكة ليشتروا منهم الطعام و يمنعوا المسلمين من شرائه ، فيظلوا على جوعهم ، فهذا ابو لهب يقول لتجار قريش عندما يرى مسلما يشترى طعاما لأولاده : يا معشر التجار ، غالوا على اصحاب محمد ؛ حتى لا يدركوا معكم شيئا ، فيزيدون عليهم في السلعة ، حتى يرجع المسلم الى اطفاله ، و هم يتألمون من الجوع ، و ليس في يديه شيء يطعمهم به .
و يذهب التجار الى أبي لهب فيربحهم فيما اشتروا من الطعام و اللباس ، حتى تعب المؤمنون و من معهم من الجوع و العرى ، و استمر هذا الحصار على بني هاشم و المسلمين مدة ثلاث سنوات ، و لكن المسلمين أثبتوا أنهم أقوى من كل حيل المشركين ، فإيمانهم راسخ في قلوبهم لا يزحزحه جوع ولا عطش ، حتى و إن اضطروا إلى أكل اوراق الشجر، فلم ييأسوا ، و لم ينفضوا من حول نبيهم صلى الله عليه و سلم .
و شعر بعض المشركين بسوء ما يفعلونه ، فقرروا انهاء هذه المقاطعة الظالمة و ارسل الله تعالى الارضة ( دودة أو حشرة صغيرة تشبه النملة ) فأكلت صحيفتهم ، و لم تبق إلا اسم الله تعالى ، و أوحى الله إلى نبيه بذلك ، فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم عمه أبا طالب بما حدث للصحيفة ، فذهب ابو طالب الى الكفار و اخبرهم بما أخبره محمد صلى الله عليه و سلم به ، فأسرعوا إلى الصحيفة ، فوجدوا ما قاله أبو طالب صدقا ، و تقدم من المشركين هشام بن عمرو ، و زهير بن أبي أمية و المطعم بن عدى ، و أبو البختري بن هشام ، و زمعة بن الأسود ، فتبرءوا من هذه المعاهدة ، و بذلك انتهت المقاطعة بعد ثلاث سنوات من الصبر ، و الثبات
و التحمل عام الحزن
في العام العاشر من البعثة كانت الاحزان على موعد مع الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقد مات عمه ابو طالب الذي كان يحميه من اهل مكة ، ثم ماتت زوجته الوفية الصادقة السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت تخفف عنه ، و تؤيده في دعوته إلى الله -عز وجل- و هي التي آمنت به و ساعدته بمالها ، و رزقه الله منها الأولاد ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها و يقدرها ، و بشرها الرسول صلى الله عليه و سلم بالجنة -قبل موتها- فقد أتى جبريل -عليه السلام- النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها و مني ، و بشرها ببيت في الجنة من قصب (المراد به لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر الكبير) لا صخب فيه ولا نصب) _[البخاري].
فحزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا على وفاة زوجته و عمه ، و ازداد قلقه على الدعوة ، فقد فقد نصيرين كبيرين ، و صدق ما توقعه الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقد اشتد تعذيب المشركين له و لاصحابه .
زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة سودة :
كانت السيدة سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - قد اسلمت في بداية الاسلام و هاجرت الى الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو ، ثم عادت إلى مكة ، و قد مات زوجها ، فتزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم اكراما لها ، و رحمة بها .
رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف
لم ييأس الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن أعرض أهل مكة عن قبول الدعوة ولكنه بحث عن مكان آخر لنشر الدين، فأرض الله واسعة، وقد أرسله الله تعالى ليخرج الناس جميعا من الظلمات الى النور .
فسافر رسول الله صلى الله عليه و سلم و معه خادمه زيد بن حارثة إلى الطائف و كان ذلك بعد مضي عشر سنوات من بعثته ، و ظل في الطائف عشرة أيام يدعو كبار القوم إلى الإسلام ، و لكن الطائف لم تكن أحسن حالا من مكة ، فقد رفض أهلها قبول دعوته ، ولم يكتفوا بذلك ، بل إنهم سلطوا عليه صبيانهم و سفهاءهم فوقفوا صفين على طول طريق الرسول صلى الله عليه و سلم يسبونه ، و يقذفونه بالحجارة هو و زيد بن حارثة الذي كان يدافع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه و يصد الحجارة ، حتى جرح في رأسه ، وسال الدم من قدم الرسول صلى الله عليه وسلم.
عندئذ توجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه، ولجأ إليه، ورفع يديه قائلا: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد
يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟! إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى ( التوبة و الرجوع و الاستغفار ) حتى ترضى ، ولا حول و لا قوة إلا بك )
[ابن إسحاق].
ووجد النبي صلى الله عليه وسلم بستانا لعتبة و شيبة ابني ربيعة فجلس فيه يريح جسده المتعب لبعض الوقت، و رأى عتبة وشيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الحال ، فرق قلبهما له مع أنهما مشركان، فأرسلا غلامهما عداسا بعنقود من عنب ، ليقدمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناوله قائلا: بسم الله ، فتعجب عداس ، وقال: إن هذا الكلام لا يقوله أهل هذه البلاد -يعنى لا يقولون بسم الله- فسأله الرسول صلى الله عليه و سلم عن دينه و بلده، فقال عداس : انا نصراني من اهل نينوى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟ ) فقال عداس متعجبا : و ما يدريك ما يونس بن متى ؟! فقال صلى الله عليه وسلم : (ذلك أخي كان نبيا و أنا نبي ) فانكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه و يديه و قدميه المجروحتين .
وفي طريق عودة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، شاء الله أن يخفف عنه ما عاناه في الطائف، فعندما وقف يصلي الفجر مر به نفر من الجن ، فاستمعوا له ، فلما فرغ من صلاته رجعوا إلى قومهم و قد آمنوا بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى مخبرا عن هذا: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} _
[الجن: 1-2].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيرة النبوية (الهجرة الى الحبشة - المقاطعة - عام الحزن)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيرة النبوية الهجرة إلى الحبشة
» السيرة النبوية المقاطعة فقرر المشركون ان يقاطعوا بني هاشم
» السيرة النبوية عام الحزن
» السيرة النبوية الهجرة من مكة الى المدينة
» السيرة النبوية (الاسراء و المعراج - الرسول فى موسم الحج - الهجرة الى المدينة - الرسول في المدينة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: