ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 على ورق ولكن ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبلة علي
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
عبلة علي


عدد المساهمات : 655
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

على ورق ولكن ؟ Empty
مُساهمةموضوع: على ورق ولكن ؟   على ورق ولكن ؟ Emptyالسبت يونيو 05, 2010 2:53 am

على ورق ولكن ؟ Alfaris_net_1275731270

على ورق ولكن ؟ Alfaris_net_1275731526









تحسين يقين

هل بقي دور للمثقف العربي تجاه القضايا القومية؟

فرقتنا الأهواء والمصالح، فبات أقصى أمانينا هو وحدتنا الوطنية، ولربما -وهذا حصل- ستصير أقصى أمانينا هو وحدة الطائفة أو الحزب أو العائلة، ذلك أن التشظي والتفتت لا يقف عند حدّ معين.

لكنني هنا لا أود أن أقصر حديثي عن وحدتنا الوطنية الفلسطينية، أو الوحدة العراقية أو غيرها..، لأنني أراها إلى حدّ كبير موجودة لدى الشعب والجماهير، فسواء تكونت في فلسطين حكومة حركة معينة أو حكومة وحدة أو أية حكومة فإن الوحدة الشعبية البريئة موجودة تلقائيا بدون تكلف، وهذا ينطبق على فلسطين وغيرها....بل سأتحدث عما قد ننسى التحدث عنها في ظل انقساماتنا القطرية، ألا وهو وحدتنا العربية.

أكيد تذكرونها وتتمنوها!

أعادني حديث ساراكوزي رئيس فرنسا حول الروابط القومية لدى الشعوب العربية، إلى أحاديث متفرقة مع عدد من الغربيين حول روابط الأقطار العربية، حيث خلط هؤلاء بين الاختلافات الطبيعية في الفنون والفولكلور واللهجات والعادات والتقاليد لدى الشعوب العربية، وبين الروابط الكبيرة التي تربط الدول والأقاليم والشعوب، فمن الطبيعي أن يكون هناك اختلافات كثيرة، بل هناك اختلافات داخل كل شعب، فليس كل شعب مثلا هو شعب متجانس تماما مخلوق طبعات طبق الأصل، لكن في الوقت نفسه هناك ما يربطنا جميعا كاللغة والثقافة والتاريخ والمصالح والأرض والدين...

حاولت جهدي أن أبين لبعضهم روابطنا العربية المشتركة، إلا أنهم قالوا: لا ..لا ...أنتم مختلفون!

قلت لهم شعوب أوروبا مختلفة أكثر منا، وهي تحاول تقوية المشترك فيما بينها، كذلك مجموعات البشر المكونين للولايات المتحدة الأمريكية...

...............!

هم يريدون التوحد، يحللون الوحدة لهم، لكنهم يحرمونها علينا، فما الذي يغضب هؤلاء إن توحدنا؟

رغم أنني أتساءل بخبث مدركا أو متوقعا الجواب، إلا أنني مرة أخرى أتساءل لماذا يريدون تقليل المشترك بيننا وزيادة المختلف...........؟

قلة هم من لا يتفقون مع الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ الذي تحدث في أخريات أيامه عن سبل توحيد العرب من خلال الثقافة، معتبرا أنها هي المجال الوحيد الذي يمكن ان تتحقق فيه الوحدة العربية، ذلك ان العرب حين ينتجون ثقافة إنما ينتجونها عربية، وان تعميم هذه الثقافة كمنتوج على البلاد العربية يصب في الوحدة الفكرية والشعورية للإنسان العربي.

وليس الراحل محفوظ هو الوحيد الذي تحدث في هذا الموضوع، أو يؤمن به، ويراه أسلوبا فاعلا لتحقيق أمانينا بالوحدة والتحرر وكل ما هو جميل لأمتنا وبلادنا وأرضنا العربية..بل سبقه وتبعه وما زال قطاع كبير ليس من المثقفين فقط بل من قطاعات مجتمعية مختلفة..

في زمن صعوبة تحقيق الوحدة السياسية، فإن هناك مجالاً لتحقيق ما هو أفضل، الا وهو الوحدة الثقافية. لقد فشلنا بشكل عام في تحقيق الاستقلال السياسي، حيث لم يكن مسموحاً لنا ان نكون مستقلين أو أحرارا، لأن العرب الأحرار يمكن ان يتوحدوا.

ما نحتاجه حتى تصبح نصيحة نجيب محفوظ قابلاً للتطبيق ان تكون دوافع الكاتب أو المثقف أو الإعلامي في أي بلد عربي دوافع أصيلة تنبع منه، ومن مشروعه العربي، فإذا لم تكن الدوافع الثقافية أصيلة، فإن الثقافة المنتجة ستأخذ صفة القطرية الضيقة.

لكن أين هي الثقافة والمثقفون وجمهورها العربي حتى يتحقق أثرها الوحدوي؟

فحتى تكون الثقافة مجالاً لنحقق فيها الوحدة العربية، نحن بحاجة إلى وجودها الفاعل في الدول العربية، ونعني به وجودها من منظور المشروع العربي الذي ينظر إلى العرب كأمة في العمق ولا يعترف بالحدود الوهمية بين الدول، ودون أن يكون هناك أي سطو على خصوصيات الشعوب والجماعات داخل الأمة.

نحن بحاجة إلى وجود أركان الثقافة والفنون من أدب وشعر وقصة ورواية ومسرح وسينما وفن تشكيلي وغناء وموسيقى تؤسس على الإبداع، لا أن تكون منابر الثقافة أبواقاً للنظم تستخدمها في الترويج لها ومهاجمة أعدائها.

نحن بحاجة إلى شعر عربي يتجه للفكر والشعور العربيين، لا يكون سطحياً ولا مفرغاً من معانيه بمبررات التحديث والحداثة والعصر والمعاصرة.

نحن بحاجة إلى قصة عربية تنطق بالمكان والزمان والروح لا تعتمد في انتشارها على إثارة الفكر والروح.

نحن بحاجة إلى مسرح عربي يفصح عن دواخل الإنسان العربي يحاكي أعماقه ولا ينشد السطح، يحاور فكره لا غرائزه وضحكاته، مسرح حقيقي فيه نص حقيقي ومخرج حقيقي وممثلون حقيقيون ..

سينما عربية ترتقي بالقصة والرواية هي ما نحتاج إليه حتى لا يقال سينما إثارة أو عنف..

فن تشكيلي يعبر عما نحتاجه حتى لا نصبح لوحات فناني العرب مجرد خربشات بمبررات مذاهب الفنون.. فيكون المنتوج لا هو فن ولا هو معاصر!

نحن بحاجة إلى ثقافة عربية إنسانية مركزة لا ثقافة تشتيت..فكفانا من التشتيت.. كفانا!

لقد استولدت النظم العربية ثقافة وفناً ينسجم مع حالها في تنويم الفكر وإثارة غير العقل وغير الشعور الإنساني، حتى لا ينازع الحكم أحد في حكمه.

الوحدة تتحقق عبر الكتاب لا عبر الساسة ..نعم صحيح، ومن هناك فإن تربيتنا للساسة يمكن أن تنتج لنا أجيالا ذات توجهات وحدوية قومية.

فالساسة هؤلاء لا يقومون إلا بما يقتنعون، ولذلك فهم يقربون المثقف الذي يواليهم، أما المثقف الحقيقي المنتمي، فليس أمامه إلا أن يعيش مقهوراً!

حين يتحقق وجود هذه الثقافة، فإننا نأمل أن تكون ثقافتنا المرجوة المنتجة وجمهورها، والحال كذلك هي معبرنا جميعاً نحو الوحدة.

يجب أن نعيد الاعتبار للكاتب، وهذا أكد عليه نجيب محفوظ وغيره.

ويجب أن ندفع الطلبة إلى احترام الكتاب والمجتمع، وان نفعل العلاقة بين الكتاب ومحيطهم، وأن نمكنهم من تكنولوجيا الاتصالات، لأنها أصبحت سمة العصر.

صحيح أن الوحدة الثقافية ستكون على الورق وعلى شاشات التلفاز أسطوانات الأجهزة، إلا أن وحدة مثل هذه التي تتشكل على الورق أفضل كثيرا من الوحدة السطحية الشكلية التي تظلنا بها مثلا جامعة الدول العربية!

من فلسطين إلى العراق إلى معظم البلاد العربية، تفتت واقتتال وتشظ وفرقة ودم الأخوة على يد أخوتهم؛ فهل في هذا استفزاز للمثقف العربي أن يقوم بدوره؟

هناك حاجات كثيرة يمكن أن تتحقق لنا إن نحن توحدنا، فهل نترك الوحدة كهدف ووسيلة ونزهد بهما في سبيل خلاصنا الفردي.

إن لم يكن هم المثقف والكاتب والفنان والمفكر يتجاوز دائرة القطر العربي الذي يعيش فيه، فأية وحدة ستتحقق؟

دعنا نبحث عن المشترك بيننا، وليس المشترك ثقافة فقط، بل تجارة واقتصاد...بل مصالح حيوية متعددة، تقوي واقعيتها رومانسياتنا الحالمة، هذا يشبه دول الاتحاد الأوروبي...

يستكثرون علينا الوحدة ويحرمونها؟ هنا في فلسطين، وهناك في عالم العرب.

ويبقى أمل الوحدة العربية أملا ضروريا نحتاجه كفلسطينيين وكعرب حتى لا نظل معتقلين في دوائرنا الضيقة التي لا يلوذ بها إلا كل صغير، قطريا كان أو إقليميا....!

لا ينبغي أن نخجل من آمالنا وأمنياتنا!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

على ورق ولكن ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   على ورق ولكن ؟ Emptyالأربعاء يونيو 09, 2010 4:10 pm

على ورق ولكن ؟ Cyjg2-VW68_669404312


على ورق ولكن ؟ 3vV0X-k5Ke_876417120

على ورق ولكن ؟ FftA8-45lI_105152067

على ورق ولكن ؟ NKXf1-m04h_574440429

على ورق ولكن ؟ K12v3-kmTY_972565879

على ورق ولكن ؟ CldK0-4A1N_627025180

على ورق ولكن ؟ 6dNXn-2J6a_811385689
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على ورق ولكن ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لست ملزماً بمحبة أحد ولكن مجبراً على إحترامه‎ !
» { نعم كبرنا . . . ولكن : ! }
» هكذا هي الحياة ولكن
» أشياء تسقط منك ولكن لا تسمع صوت سقوطها؟؟!
» الرزق تكفل الله به ولكن . . .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: