ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 التواضع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

التواضع Empty
مُساهمةموضوع: التواضع   التواضع Emptyالجمعة مايو 21, 2010 7:59 pm

التواضع WBvsO-0L47_767414577

التواضع
التواضع من أهم الأخلاق التي يمكن أن يتصف بها المؤمن لان الله عز وجل يحب من يتصف بهذا الخلق لان هذا الخلق هو الخلق الوحيد الذي يتصف به المؤمن فقط فباقي الأخلاق يمكن أن يتصف بها المؤمن و غير المؤمن وخلق اليوم هو التواضع
المتكبر : هو الذي يرى كل شئ بالنسبة له صغير
أما عن التواضع
ألا ترى لنفسك قدرا أو فضلا بين الناس
المتواضع : هو من يرى فضل الله في كل شئ ولا يرى لنفسه فضل في اى شئ فلا يفرح ويتفاخر بما هو فيه
قال تعال ... " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرا مما يجمعون "
يقول علمائنا ... كن كمجرى النهر
اى اجعل نفسك كالنهر يوصل الخير للناس ولا يرى نفسه ولا يمن على غيره بما يوصله من خير إلى الأخريين
فمن فضل الله علينا أن اختارنا مسلمين موحدين له فلا يصح أن نتفاخر أو نتكبر بما فضل الله به علينا من الالتزام أو من العمل له أو من ما رزقنا من أموال فإذا رأيت لنفسك فضلا في شئ اعلم إن الله لا يحبك لأنك نسيت فضل الملك وما فضلك به على غيرك ونسبت الفضل لنفسك وفضل الله علينا ليس من تعبنا ولا مجهودنا وعملنا لان الله هو الذي وفقنا إلى العمل من البداية فله الفضل فى الأولى و الاخره
عن بن مسعود قال النبي صلى الله عليه وسلم
" لا يدخل الجنة من كان فى قلبه ذرة من كبر " ( صحيح مسلم )
سبب توعد الله بذنب الكبر هو أن الكبر أقرب الذنوب للكفر لأنه به عند وتكبر على الملك عز وجل
اما سبب الرفعه تكمن فى تواضع العبد بين عبيد الله
" وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
فعباد الرحمن تواضعوا لانهم عرفوا مقام الملك فأستشعارهم بمقام الله عز وجل جعله ينكسر بين يديه ويتواضع بين عبيده
قال الملك عز وجل " فسوف يأتى الله بقوما يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين "
فمن صفات عباد الله الذين يحبهم انهم متواضعين بين المؤمنين يتحلوا بالعزه بين الكافريين
ومن نماذج التواضع تواضع النبي صلى الله عليه وسلم
فكان يجلس حيث أنتهي المجلس من تواضعه , فلا يختار مكان معين حتى يجلس فيه
ومن أقواله صلى الله عليه وسلم من ما أوحى إليه
" ما نقصت صدقة من مال , وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزة , ومن تواضع لله رفعه الله " صحيح مسلم
من حديث حارثه بن وهب : قال النبي صلى الله عليه وسلم
ألا أخبركم بأهل الجنة قالوا بلى : كل ضعيف مستضعف لو اقسم على الله لابره
ألا أخبركم بأهل النار قالوا بلى : كل عتل جواذ مستكبر
نزل جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره
إن الله أوحى إليا أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغى أحد على أحد
عن أبى الدر داء رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم " صحيح مسلمقال صلى الله عليه وسلم
" طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدمه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في المقدمة كان في المقدمة وإن كان في الساقية كان في الساقية "ومن المفروض أن نفرح بفضل الله انه اصطفانا أن نكون عبدا من عبيده
روى أن عبدا من بنى إسرائيل كان يصلى طوال الليل ثم دعي يارب أنت نعم الرب وأنا نعم العبد
فنام فعندما أستيقظ وجد عرقا في قدمه يؤلمه فلم يستطع أن يصلى بعدها فعلم أن من فضل الله عليه انه جعله بصحة ليعبده
فقال : يارب تبت إليك وعلمت أنى أعبدك بفضلك
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له إنك خير البريه فقال له النبى : إنه إبراهيم عليه السلام
فمن تواضع النبي انه ذكر سيدنا إبراهيم وصرف عن نفسه الشك
أما عن تواضع الصحابة
فكان سيدنا أبو بكر في عهد النبي قبل الخلافة يلف على القوم ليحلب لهم الغنم فلما أصبح خليفة سمع بعض الجواري يقولون لم يعد هناك من يحلب لنا فظل أبو بكر بعد الخلافة يلف على القوم ويعرض عليهم أن يحلب أغنامهم أو يأخذها يرعاها في الصحراء ثم يعيدها لهم
اما عن الختام فهو التواضع لله وعدم الكبر على الله
من أنت ؟
كيف تنظر الى نفسك ؟؟
هل أنت عبد ؟ أم رب ؟ أم بين العبودية والربو بيه ؟؟
؟هل من الواجب أن تخضع لكلام الملك لأنك مملوك ليس لك اختيار انعم عليك بكثير من النعم , أم من حقك أن تجادل وترفض أمر من أوامر الله أو تقبل بعضها وترفض البعض الأخر
فلتعلم : إن الله خلقك في أحسن حال ومن أحسن امة امة محمد
ومن نعمه عليك أن خلقك بسائل يحفظ عينك لا يتجمد مهما كانت درجة الحرارة
خلق لك مصانع تصنع في جسدك 2 ونصف مليون كرة دم حمراء فى الساعة
قال علمائنا حتى تحصل على حب الملوك : إن الملك لا يحبك إلا إذا أعطيته كلك
ولكن الملك عز وجل يذكرك إذا فكرت فيه , ياتى إليك هرولا إذا أتيته تمشى , يعطيك قبل إن تسأله
يقول رب العزة " وقال ربكم ادعوني استجب لكم , إن الذين يستكبرون عن عباتى سيدخلون جهنم داخرين"
الوصية من تواضع لله رفعه
أهل الجنة اللينون الذين يحبهم الله. اللينون لا عن مهانة وذلة نعوذ بالله، فإن الله عز وجل أخبرنا بأنه ضرب الذلة والمسكة على بني إسرائيل، ورسوله صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الذلة والقلة. لكن الموطأون أكنافا الذين قال الله تعالى عنهم: يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المومنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم. ذلك فضل الله يوتيه من يشاء. والله واسع عليم.(سورة المائدة، الآية: 56)
لاحظ قوله تعالى: "أذلة على المومنين". على حرف استعلاء، فالمومن حين يلين لإخوانه ويتواضع لهم يعطي من ذات نفسه عن طوع لا عن إكراه ولا عن خوف.
وإن الجمع في شخصية المومن بين طرفي الذلة على المومنين والعزة على الكافرين لمن أهم بواطن التربية وأدقها.لأن المومن الضعيف يميل به ضَعفه إلى طبع الاستكانة والسكون بينما يصول المستكبر ويَجول.
رحم الله عمر بن الخطاب حين خفق بالدرة رجلا رآه منكوس الرأس مُتماوِتا، قال له: "أماتك الله! أَمَتَّ علينا ديننا!".
أهل الجنة "كل ضعيف متضعِّف لو أقسم على الله لأبرّه" كما جاء في الحديث النبوي الذي أخرجاه في الصحيحين عن حارثه بن وهب. المُحَبُّون عند الله هم المتواضعون لله، يرفعهم الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه الله". أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية بإسناد حسن. ولا يدخل الجنة "الجوَّاظ ولا الجَعْظَرِيُّ" كما روى أبو داود عن نفس حارثة مرفوعا بإسناد صحيح. وانظر حكمة استعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذين اللفظين المنفرين العاتيين: الجواظ هو المَنوعُ للخير السمين المختال، والجعظري الفظ الغليظ.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لينا على المومنين، لينا لهم برحمة من الله الرحمن الرحيم. لم يكن فظا غليظ القلب. وقد من الله عليه بهذا الخلق العظيم في قوله: فبما رحمة من الله لنت لهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر.(سورة آل عمران، الآية: 159) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيبا، وكانت هيبته تنخلع لها قلوب الجاحدين وتتطامنُ لها قلوب المومنين. ذات مرة غلبت رجلا هذه الهيبة التي خلعها رب العزة والكبرياء سبحانه على عبده حُلَّة ربانية، فتلعثم الرجل، فقال الرؤوف الرحيم صلى الله عليه سلم: "إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد". رواه الحاكم من حديث جرير وصححه. وقال عبد الله بن عباس: سمعت عمر بن الخطاب يقول على المنبر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تُطروني كما أطْرَتْ النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله". أخرجه البخاري.
مقتبس من كلام الحبيب المرشد من كتاب الاحسان فقرة التواضع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه الله".
فالتواضع نعمة من بين النعم الكثيرة التي يمن بها الله عز وجل علينا فالحمد لله والشكر لله على نعمه التي لا تنتهي
استغفر الله العظيم
أكرمك الله عز وجل يا اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» *ما هو التواضع؟
» التواضع ليس تصغيرا
» التواضع يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز
» التواضع من الصفات الإنسانية
» التواضع مزية تدلُّ على النبل والكرم ونقاء السَّريرة وصفاء الطويَّة؛

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: