ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 جمع القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

جمع القران Empty
مُساهمةموضوع: جمع القران   جمع القران Emptyالخميس مايو 20, 2010 3:04 pm

جمع القران 4HX3H-atn7_956328590

جمع القران
بعد وفاة الرسول واستلام ابى بكر الخلافة , واجهت خلافته هذه احداث ومشاكل صعبة , منها موقعة اليمامة , وفيها دارت رحى الحرب بين المسلمين واهل الردة من اتباع مسيلمة الكذاب . وقد استشهد فى هذه المعركة كثير من قراء الصحابة وحفظتهم للقران , ويقال ان عددهم قد وصل الى خمسمائة صحابى. وعز على عمر فدخل على ابى بكر واخبره واقترح عليه ان يجمع القران , خشية الضياع بموت الحفاظ فتردد ابو بكر اول الامر , ولكنه وافق على طلب عمر بن الخطاب بعد ان تبين له وجه المصلحة من حفظ القران من الضياع والتحريف , وانه ليس من محدثات الامور ولا من البدع. واهتم ابو بكر بتحقيق هذه الرغبة , وطلب من الصحابى زيد بن ثابت رضى الله عنه فى جمع القران , فتردد زيد بادى الامر ثم اطمأن واقتنع بصواب ماندب اليه , وشرع يجمع حتى تم لهم ماارادوا. ويروى البخارى فى صحيحه ان زيد بن ثابت قال (فتتبعت القران اجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت اخر صورة التوبة مع ابى خزيمة الانصارى لم اجدها مع احد غيره (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم )حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند ابى بكر حتى وفاته ثم عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر ) وانتهج زيد فى جمع القران طريقة دقيقة محكمة حيث اعتمد فى جمعه على مصدرين اثنين احدهما ماكتب بين يدى رسول الله والثانى ماكان محفوظا فى صدور الرجال وبلغ من مبالغته فى الحيطة والحذر انه لم يقبل شيئا من القران المكتوب حتى يشهد شاهدان عدلان انه كتب بين يدى رسول الله .
وقد امتازت هذه الصحف اولا بأنها جمعت القران على ادق وجوه البحث والتحرى والتدقيق وثانيا انها ظفرت باجماع الامة عليها وتواتر مافيها ولايطعن فى ذلك التواتر الا اخر سورة براءة لم يوجد الا عند ابى خزيمة حيث انه لم تكن مكتوبة الا عنده فقط الا ان ذلك لاينفى انه كان محفوظا فى صدور كثير من الصحابة بلغت حد التواتر حيث كان المعول عليه وقتئذ هو الحفظ والاستظهار وهذا لايمنع ان يعتمد زيد على مصدر الكتابة زيادة فى الاحتياط ومبالغة فى الدقة والحذر. ان جمع القران فى زمن ابو بكر هذا لاينافى ان الصحابة الكرام كانت لهم صحف او مصاحف كتبوا فيها القران من قبل لكنها لم تظفر بما ظفرت به الصحف المجموعة على عهد ابى بكر من دقة البحث والتحرى ومن بلوغها حد التواتر ومن اجماع الامة عليها. وقد كان على رضى الله عنه اول من جمع القران بعد رسول الله كما جاء ذلك فى حديث محمد بن سيرين عن عكرمة قال ( لما كان بدء خلافة ابى بكر قعد على بن ابى طالب فى بيته فقيل لابى بكر : قد كره بيعتك فأرسل اليه فقال: اكرهت بيعتى؟ فقال: رايت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسى الا البس ردائى الا لصلاة حتى اجمعه. فقال له ابو بكر: فأنك نعم مارأيت ) وقد اعترف على نفسه بهذه الحقيقة فى الحديث الذى اخرجه ابن ابى داود فى المصاحف بسند حسن انفا اذ قال (اعظم الناس اجرا فى المصحاف ابو بكر رحمة الله على ابى بكر هو اول من جمع كتاب الله )
وفى زمن عثمان اتسعت الفتوحات وتفرق المسلمون فى الامصار والاقطار وكان اهل كل قطر من اقطار المسلمين يأخذون بقراءة من اشتهر بينهم من الصحابة فأهل الشام يقرءون بقراءة ابى موسى الاشعرى فكان بينهم اختلاف فى حروف الاداء ووجوه القراءة وهذا مما ادى الى فتح باب الشقاق والنزاع فى قراءة القران واستفحل الداء حتى كفر بعضهم بعضا وكادت ان تحدث فتنة عظيمة بين المسلمين تطيح فيها الرؤوس وتسفك الدماء وتقود المسلمين الى مثل اختلاف اليهود والنصارى فى كتابهم لهذه الاسباب والاحداث راى عثمان ان يتدارك الامر قبل ان يتسع فجمع الصحابة للتشاور فى وضع حد لذلك الاختلاف وحسم هذا الموضوع فاجمعوا امرهم على استنساخ مصاحف يرسل منها الى الامصار وان يؤمر الناس باحراق كل ماعداها والايعتمدوا سواها.
وشرع عثمان فى تنفيذ هذا القرار الحكيم فى بداية سنة خمس وعشرين من الهجرة فعهد فى نسخ المصاحف الى اربعة من خير الصحابة والحفاظ وهم زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام وارسل عثمان الى ام المؤمنين حفصة بنت عمر فبعثت اليه بالمصحف التى عندها فى نسخ القران حيث انهم كانوا لايكتبون فى هذه المصاحف الا ماتحققوا انه قران وتركوا ماسوى ذلك نحو قراءة (فأمضوا الى ذكر الله ) بدل كلمة (فأسعوا )ونحو (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا ) بزيادة كلمة (صالحة ) الى غير ذلك. وقد كتبوا مصاحف متعددة ومتفاوتة فى اثبات وحذف وبدل لان عثمان قصد اشتمالها على الاحرف السبعة وجعلوها خالية من النقاط والشكل فكانت بعض الكلمات يقرأ رسمها بأكثر من وجه عند تجردها من النقط والشكل نحو فتثبتوا من قوله تعالى (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) فانها تصلح ان تقرأ فتثبتوا عند خلوها من النقاط وكذلك كلمة (ننشرها ) من قوله تعالى (وانظر الى العظام كيف ننشزها) فان تجريدها من النقط والشكل يجعل قراءتها (ننشزها ) بالزاى. اما الكلمات التى لاتدل على اكثر من قراءة عند خلوها من النقاط فكانوا يرسمونها فى بعض المصاحف برسم وفى بعض اخر برسم اخر مثل قراءة (وصى )او (اوصى) فى قوله تعالى (ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب ) وكذلك قراءة (تحتها الانهار )(من تحتها الانهار ) بزيادة لفظ من. لقد كانوا يكتبون اللفظ برسم يوافق بعض الوجوه فى مصحف ثم يكتبونه برسم اخر يوافق بعض الوجوه الاخرى فى مصحف اخر. وكانوا يتحاشون ان يكتبوه بالرسمين فى مصحف واحد خشية ان يتوهم ان اللفظ نزل مكررا بالوجهين فى قراءة واحدة وكذلك كانوا يتحاشون ان يكتبوا هذا اللفظ برسمين فى مصحف واحد احدهما فى الاصل والاخر فى الحاشية لئلا يتوهم ان الثانى تصحيح للاول مثلما قلنا (كلمة وصى او اوصى ) وقد طلب عثمان منهم قائلا (اذا اختلفتم انتم وزيد ابن ثابت فى شىء من القران فأكتبوه بلسان قريش فأنما نزل بلسانهم ) ففعلوا حتى تم الانتهاء من كتابة المصاحف وامر عثمان بما سواه من القران فى المصاحف الاخرى ان يحرق .واصبح من مزايا المصاحف التى جمعت فى عهد عثمان هو ترتيب السور والايات على الوجه المعروف الان بخلاف صحف ابى بكر فقد كانت مرتبة الايات دون السور . وتجريده من كل ماليس قرانا كالذين كان يكتبه بعض الصحابة فى مصاحفهم الخاصة شرحا لمعنى. وقد استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا على المصاحف العثمانية وحتى عبد الله بن مسعود الذى نقل عنه انه انكر اولا مصاحف عثمان وانه ابى ان يحرق مصحفه ثم عاد وحرق مصحفه لاجماع راى الامة ونبذ الشقاق والتنازع والاختلاف ولاْغلاق باب الفتنة. روى ابو بكر الانبارى عن سويد بن غفلة قال (سمعت على بن ابى طالب كرم الله وجهه يقول: يامعشر الناس اتقوا الله واياكم الغلو فى عثمان وقولكم حراق مصاحف فوالله ماحرقها الا عن ملاْ منا اصحاب رسول الله )(وعن عمر بن سعيد قال: قال على بن ابى طالب : ( لو كنت الوالى وقت عثمان لفعلت فى المصاحف مثل الذى فعل عثمان )
الإسلام بخصيصة لم تكن لأحد غيرهم، وهي حفظهم لكتاب ربهم عن ظهر قلب. وكان من أسباب حفظ الله لكتابه أن وفَّق هذه الأمة إلى حفظ قرآنها واستظهاره .
وقد تظاهرت الأدلة من السنة على فضل حفظ القرآن واستظهاره. وكان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يحث أصحابه على حفظ ما ينزل عليه من القرآن، فكان الصحابة يحفظونه بسماعه منه صلى الله عليه وسلم، فهذه أم هشام رضي الله عنها تروي كيف أنها حفظت سورة { ق } من رسول لله صلى الله عليه وسلم، فتقول: ( كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً سنتين، وما أخذتُ { ق والقرآن المجيد } إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم .
وكان من حرصه صلى الله عليه وسلم على تعليم صحابته للقرآن وحفظهم له أنه كان يتعاهد كل من يلتحق بدار الإسلام فيدفعه إلى من يعلمه القرآن، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُشغَل، فإذا قَدِمَ رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن " رواه أحمد .
وقد حفظ القرآن الكريم جَمَعٌ من الصحابة يصعب حصرهم، عُرف منهم الخلفاء الراشدون، وطلحة، وسعد، وابن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وأبو موسى الأشعري، وسالم مولى أبي حذيفة، وعبد الله بن عمر، وغيرهم كثير. وفي حديث قتادة قال: قلت لأنس من جَمَع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أربعة كلهم من الأنصار: أُبي بن كعب، ومعاذ، وزيد بن ثابت، ورجل من الأنصار، يُكنى أبا زيد. متفق عليه .
ومن الصحابيات اللاتي جمعن القرآن أم ورقة رضي الله عنها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤمَّ أهل دارها. والحديث في "مسند" أحمد .
وكان من مزيد عناية النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالقرآن أن اعنتوا بكتابته وتدوينه، كي يكون ذلك حصناً ثانياً لحمايته من الضياع والتغيير. فبعد أن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بحفظ القرآن في صدورهم طلب منهم حفظه في السطور، ونهى في بداية الأمر عن كتابة شيء غير القرآن حتى لا يلتبس بغيره من الكلام .
ففي "صحيح مسلم" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) قال النووي في توجيه ذلك: وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن، فلما أمن ذلك أذن في الكتابة. وقال ابن حجر: إن النهي خاص بوقت نزول القرآن خشية التباسه بغيره .
وقد بلغ من عناية النبي صلى الله عليه وسلم بتدوين القرآن أنه كان إذا نزل عليه شيء من القرآن دعا أحد كُتَّابه، وأمره بكتابة ما نزل عليه، ففي الحديث عن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } (النساء:95) فجاءه ابن أم مكتوم وهو يُمِلُّها عليه. متفق عليه .
وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملون في كتابة القرآن ما تيسر لهم وما توفر في بيئتهم من أدوات لذلك، فكانوا يستعملون الجلود والعظام والألواح والحجارة ونحوها، كأدوات للكتابة، فعن البراء رضي الله عنه قال: ( لما نزلت: { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } قال النبي صلى الله عليه وسلم: ادعُ لي زيداً، وليجئ باللوح والدواة والكتف، ثم قال اكتب ) رواه البخاري. وفي حديث زيد عندما أمره أبو بكر رضي الله عنه بجمع القرآن قال: ( فتتبعتُ القرآن أجمعه من العسب واللحاف والأضلاع والأقتاب ) رواه البخاري. والعسب: جريد النخيل. واللحاف: صفائح الحجارة. والأقتاب: الخشب الذي يوضع على ظهر البعير .
هذه الآثار وغيرها تدلنا على عظيم بلاء الصحابة رضي الله عنهم في كتابة القرآن، وما تحملوه من المشاق لتدوينه والحفاظ عليه. وبقي القرآن مكتوباً على هذه الأشياء محفوظاً عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يجمع في صحف أو مصاحف في عهده صلى الله عليه وسلم. قال القسطلاني: وقد كان القرآن كله مكتوباً في عهده صلى الله عليه وسلم، غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور، وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وحال كتابة القرآن على ما ذكرنا .
ولسائل أن يسأل: لماذا لم يَجمع النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في مصحف واحد كما فعل أبو بكر وعثمان فيما بعد؟ وقد أجاب العلماء أن مرد ذلك كان لاعتبارات عدة منها ما يأتي:
- أنه لم يوجد من دواعي كتابته مجموعاً في مصحف مثل واحد ما وجد على عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما .
- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بصدد أن ينزل عليه من الوحي ما قد يكون ناسخاً لبعض آيات القرآن .
- أن القرآن لم ينزل جملة واحدة بل نزَّل مفرقاً، ولم يكن ترتيب الآيات والسور على ترتيب النزول، ولو جُمِعَ القرآن في مصحف واحد وقتئذ لكان عرضة للتغير المصاحف كلها كلما نزلت آية أو سورة .
ومن المسائل التي بحثها العلماء هنا مسألة ترتيب الآيات في السورة، ومسألة ترتيب سور القرآن في المصحف، وحاصل القول في المسألة الأولى، أن الإجماع منعقد على أن ترتيب الآيات في السورة كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لا مجال للرأي والاجتهاد فيه، ولم يُعلم مخالف لذلك، والنصوص الدالة على ذلك كثيرة سبق أن ذكرنا بعضاً منها، ونضيف هنا حديث ابن الزبير رضي الله عنه قال: ( قلت لعثمان: هذه الآية التي في البقرة { والذين يُتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج } (البقرة:240) قد نسختها الآية الأخرى، فَلِمَ تكتبها، قال: يا ابن أخي، لا أغيِّرُ شيئاً منه في مكانه ) رواه البخاري .
أما ترتيب السور، فالقول الأرجح عند أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم فوَّض أمره إلى أمته من بعده، يعني أن هذا الترتيب فعله الصحابة رضي الله عنهم .
وبعد، فهذا جملة القول في مسألة جمع القرآن في عهده صلى الله عليه وسلم، ومنه يتبيَّن أن القرآن قد دُوِّن في عهده صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك ردٌّ على من زعم أن القرآن لم يدون في عهده صلى الله عليه وسلم. نسأله تعالى أن يجعلنا من الحافظين لكتابه والمحافظين عليه، والقائمين عليه حق القيام آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمع القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نحفظ القران:
» أدعيه من القران
» القران عند موتك!!!!!
» انواع هجر القران:
» القران شقاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: