ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 اعرف نفسك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبلة علي
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
عبلة علي


عدد المساهمات : 655
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

اعرف نفسك Empty
مُساهمةموضوع: اعرف نفسك   اعرف نفسك Emptyالأحد أبريل 04, 2010 1:12 pm

يقول الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم [ من عرف نفسه فقد عرف ربه].
يقول تعالي { إنا عرضنا الأمانة علي السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا}.
أنا" بذرة ، نشأت منها شجرة طوبى نورانية عظيمة ، وشجرة زقوم رهيبة ، تمدان أغصانهما ، وتنشران فروعهما، في أرجاء عالم الإنسان ، من لدن أدم عليه السلام إلي وقتنا الحاضر.
"أنا" مفتاح ، يفتح الكنوز المخفية للأسماء الإلهية الحسنى ، كما يفتح مغاليق الكون .
"أنا" وحده قياسية تُعرف بها أوصاف الربوبية وشئون الألوهية. ولا يلزم أن يكون للوحدة القياسية وجود حقيقي ، بل يمكن أن تركب وحده قياسية بالفرض والخيال ، كالخطوط الافتراضية في علم الهندسة. ]
سؤال : لم ارتبطت معرفة صفات الله جل جلاله وأسمائه الحسنى بــــــ"أنا" الإنسان ؟.
الجواب : إن الشيء المطلق والمحيط ، لا يكون له حدود ولا نهاية ، فلا يُعطي له شكل ، ولا يُحكم عليه بحكم ، وذلك لعدم وجود وجه تعيين وصورة له ، لذا لا تُفهم حقيقة ما هيته .
فمثلاً : الضياء الدائم الذي لا يتخلله ظلام ، لا يُشعر به ولا يُعرف وجوده ، إلا إذا حدد بظلمة حقيقية أو موهوبة.
فإن صفات الله سبحانه وتعالي : كالعلم والقدرة – وأسمائه الحسنى : كالحكيم والرحيم.. لأنها مطلقة لا حدود لها ، ومحيطه بكل شيء ، لا شريك لها ولا ند ، فلا تعرف ماهيتها ، لذا لابد من وضع حد فرضي وخيالي ، لتلك الصفات والأسماء المطلقة ، ليكون وسيلة لفهمها ، حيث لا حدود ولا نهاية حقيقية لها.. وهذا ما تفعله "أنا" في الإنسان. إذ يتصور في نفسه ربوبية موهومة ، ومالكية مفترضة ، وقدرة وعلماً .
ويفهم بربوبيتة الموهومة التي يتصورها في دائرة ملكه ، ربوبية خالقه المطلقة في دائرة الممكنات .. ويدرك بمالكيته الظاهرية ، مالكية خالقه الحقيقية ، فيقول : كما أنني مالك لهذا البيت ، فالخالق سبحانه كذلك مالك لهذا الكون.. ويعلم بعلمه الجزئي ، علم الله المطلق .. ويعرف بمهارته المكتسبة الجزئية ، بدائع الصناع الجليل ، فيقول مثلاً : كما أنني شيدت هذه الدار ونظمتها ، كذلك لابد من منشئ لدار الدنيا ومنظم لها.
فقد اندرجت في "أنا" آلاف الأحوال والصفات والمشاعر ، المنطوية علي آلاف الأسرار المغلقة .
”أنا" لا يحمل في ذاته معني ، بل يدل علي معني في غيره كالمرآة العاكسة ، والوحدة القياسية .
فهو شعرة حساسة من حبل وجود الإنسان الجسيم .. وهو خيط رفيع من نسيج ثوب ماهية البشر .. وهو حرف "ألف" في كتاب شخصية بني آدم ، بحيث أن ذلك الحرف له وجهان:
وجه متوجه إلي الخير والوجود .
الوجه الآخر: متوجة إلي الشر ويُفض إلي العدم .
فالذي يعرف ماهية "أنا" علي هذا الوجه ويذعن له . يدخل ضمن بشارة قوله تعالي { قد أفلح من زكاها }الشمس.
ويكون قد أدي الأمانة حقها ، فيدرك بمنظار "أنا" حقيقة الكائنات والوظائف التي تؤديها .
وعندما ترد المعلومات من الآفاق الخارجية إلي النفس ، تجد في "أنا" ما يصدقها ، فتستقر تلك المعلومات علوما نورانية ، وحكمة صائبة في النفس .
وحينما يؤدي "أنا" وظيفته علي هذه الصورة ، يترك ربوبيتة الموهومة ، ومالكيته المفترضة – التي هي وحدة قياس ليس إلا ، ويفوض الملك لله وحده قائلاً : له الملك ، وله الحمد ، وله الحكم ، وإليه ترجعون. فيلبس لباس عبوديته الحقة ، ويرتقي إلي مقام أحسن تقويم .
ولكن إذا نسي "أنا" حكمة خلقه ، ونظر إلي نفسه بالمعني الأسمى ، تاركا وظيفته الفطرية ، معتقداً بنفسه أنه المالك ، وأنه الرزاق ، فقد خان الأمانة ، ودخل ضمن النذير الإلهي : { وقد خاب من دساها }الشمس.
فيا أيها الإنسان :
إن حياتك كلمة حكيمة ، مكتوبة بقلم القدرة الإلهية... وهي مقالة بليغة . وكأن حياتك نقطة مركزية ، لجمع أنواع تلك التجليات الإلهية ، المتجلية علي العالم أجمع .
أما "كمال سعادة حياتك" فهو :
الشعور بما يتجلي من أنوار التجليات الإلهية وأعلم أنك أنا مسافر في وديعتك ، وأمانتك ومملوكك الذي هو هذا الجسد بمشتملاته .
وأعلم يا "أنا" : أنك تعاميت عن دنياك :
أما الجسد : فكالثمرة المتزهرة المتزينة وأما إنسانيتك : فمترددة بين الانطفاء الاصطفاء .
وأما حياتك (أي مدة بقائك وعمرك ): فكقامتك قصيرة ، معينه الحدود ، لا تقدم ولا تؤخر ، فلا تتألم ولا تحزن ولا تخف عليها ، ولا تحملها ما لا طاقة لها به ، مما تطاول إليه طول الأمل .
وأما وجودك : فليس ملكا لك ، فله مالك ، له الملك وأشفق به منك . فافده لموجده الذي يشتريه بثمن غال .
وأما مصائبك : فليس لها مرارة حقيقة ، لأنها تمر سريعاً ، بل تحلو لأنها تحول ، فتحول وجهك من الفناء في الفاني البقاء الباقي .
وأما لذائذ الدنيا : فقسمتك تأتيك ، فلا تطش في طلبها .
فيا نور النور بحق اسمك النور ، أخرجنا من الظلمات ألي النور
{ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلي النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلي الظلمات }.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعرف نفسك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعرف نفسك من طريقة نومك
» عند الغضب اي صنف انت ؟! اعرف نفسك الان
» اعرف شخصيتك من لون عيونك
» اعرف شخصيتك من لون عيونك
» اعرف معى لماذا تكذب المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: