ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملةالوضع الفلسطيني الراهن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Empty
مُساهمةموضوع: تكملةالوضع الفلسطيني الراهن   تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 11:27 am

ثانيا المشروع الوطني الفلسطيني
هل يمكن أن يكون المشروع الوطني الفلسطيني أكذوبة كبرى؟سؤال كبير ينبثق من وسط الحالة المأسوية التي أوصلتنا إليها القوى المتقاتلة في قطاع في مناطق السلطة وخصوصا في قطاع غزة والتي كان يفترض أن تكون نواة الدولة الموعودة للمشروع الوطني .
ما يجري قي غزة من اقتتال بين مجموعات مسلحة ، تدعى كل منها أنها تمثل القضية الوطنية ، والتداعيات السياسية والنفسية والاقتصادية المرئية أو الخفية لهذا الاقتتال في الضفة والشتات والتي لم تثر اهتمام أحد لانشغال الجميع بصوت الرصاص ومشاهد الموت حيث ان الاشتباك بين مجموعات مسلحة ممكن أن يختزل بالقول بأنه صراع على السلطة ما دام لا توجد أية سلطة فلسطينية حقيقية على أي شبر من ارض فلسطين ،وما يجري لا يمكن أن يقال بأنه مجرد حرب بالوكالة عن أطراف خارجية سواء كانت أمريكا وإسرائيل من جانب أو إيران وسوريا وأصولية إسلامية من جانب ثان ... الحالة تستوعب كل هذه الأشياء ولكنها عندما تجتمع سويا يصبح الأمر أخطر واكبر،ما يجري يبعث رسالة خطيرة مفادها انه لم يعد هناك وطن ولا مشروع وطني ولا قيادة وطنية،فكيف يكون للفلسطينيين ذلك أو يطالبون به وهم غير القادرين على حكم ما هو متاح بيدهم من أرض بسلطة محدودة،كيف سيقنعون العالم بأنهم يستحقون أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم في دولة مستقلة تشمل أيضا الضفة والقدس فيما نخبتهم وقياداتهم منشغلة فيما هو دون ذلك. .
هل كنا نعيش في وهم وعلى وهم؟هل كل هذا التاريخ النضالي المليء بالمعاناة والتضحيات والبطولات والأحلام الكبيرة والتي سجلت تاريخ أمتد منذ حوالي مائة عام،هل كان أكذوبة كبرى ؟هل الذين سقطوا في هبة البراق الأولى كانوا على خطأ ؟هل عطا الزير والحجازي وجمجوم كانوا قطاع طرق ؟هل عز الدين القسام وجماعته وثورة وثوار 1936 كانوا على باطل ؟هل النكبة لم تكن نكبة بل عقابا إلهيا لأننا عارضنا مشروع شعب الله المختار؟هل جموع أللاجئين في مخيمات الوطن أو (الوطن المخيم) وفي الشتات كانت تعيش في وهم وعلى وهم لا أساس له وحق ليس بالحق عندما كانت تتمسك بأمل العودة لوطن أثبتت قيادتنا ونخبتنا العتيدة بغباء وعنجهية وفساد نسبته إلينا ،أننا لا نستحق هذا الوطن ؟هل الشهداء الذين سقطوا في جرش وعجلون وعمان وعلى ضفتي نهر الأردن وبيروت والجنوب اللبناني وصبرا وشاتيلا والخضيرة والقدس وتل أبيب الخ قد أغدقنا عليهم صفة الشهادة زورا وبهتانا ؟ هل كانت الانتفاضتان، وما سقط خلالهما من شهداء وأسرى وجرحى، انتفاضتي لصوص وجياع وقطاع طرق ؟ هل ننزع شواهد القبور من على مقابر سميناها مقابر شهداء فلسطين وزينا بها وباركنا أرض بلاد الغربة في عمان ودمشق وبيروت وتونس الخ،لأنه ثبت أن هؤلاء لم يكن عندهم قضية عادلة يقاتلون من اجلها ؟هل ننزع صور الشهداء والشعارات من على الجدران ونعتذر للجدران لأننا كدبنا عليها بإثقالها بأوهام وأكاذيب وبشعارات لا تساوي الدهان الذي خطت به ؟هل نعيد النظر في كتب التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية بتنظيفها من أوهام وأساطير عن وطن وقضية وطنية ونضال وحقوق مشروعة تقول ممارسات أمراء الحرب القذرة في شوارع غزة بأنه ليس وطنا ولا حقا مشروعا ؟ ،هل كان ياسر عرفت وأبو جهاد وأبو إياد وأبو يوسف النجار والكمالين والشيخ ياسين والرنتيسي و إبراهيم المقادمة وصلاح شحادة ويحيى عياش والشقاقي وأبو علي مصطفى الخ هل كانوا قادة مافيات وعصابات مسلحة غرروا بفارس عودة وبآلاف من أطفال الانتفاضتين ؟.
ولكن ومع افتراض أن كل ما ذكرنا صحيح وأننا من شعوب العالم الثالث المتخلفة التي تجري وراء الشعارات الخ وبالتالي فالقضية كلها كانت أوهاما من صنع خيالنا ! فهل كانت قوى التحرر عبر العالم ساذجة ومُغرر بها وبالتالي كانت على خطأ أيضا عندما تنبت القضية وازدهرت المقاومة الفلسطينية بالمقاتلين والمناضلين وكانت الثورة الفلسطينية قدوتهم والمدرسة التي تعلموها فيها دروس النضال والمقاومة ؟ .ولنفترض أيضا بان هذه جموع شعبية عاطفية وانفعالية يمكن أن تنساق وراء أوهام وشعارات كبيرة ... فماذا بشان اعتراف أكثر من مائة دولة بعدالة قضيتنا واعترافها بمنظمة التحرير ممثلا لشعب له حقوق سياسية وبالتالي فتحت له سفارات وممثليات ؟ وماذا أيضا بالنسبة للشرعية الدولية ؟هل كانت عشرات القرارات التي صدرت وتعترف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه بالعودة لوطنه وحقه بالمقاومة بدءا من قراري التقسيم وحق العودة إلى قرار محكمة العدل الدولية حول الجدار، هي أيضا أوهام وأخطاء تاريخية ؟.
يقينا لا يمكن أن يكون تاريخنا أكذوبة وحقوقنا وهما والعالم كله الذي اعترف بحقوق سياسية لنا حتى وإن لم تكن متطابقة مع حقوقنا التاريخية على خطأ ،ولا يمكن أن يكون شعبا بكامله على خطأ .إذن أين الخطأ والخلل ومن المسئول عما آلت إليه القضية ؟.
كل مشروع وطني أو قضية وطنية تتكون من مرتكزات أو محددات داخلية وخارجية :
المحددات الداخلية أربعة وهي : -
1 ) الهدف الوطني المشروع .:قد يؤسس على شرعية تاريخية أو شرعية دينية او شرعية دولية أو شرعية وطنية توافقية .
2)الإستراتيجية الوطنية للوصول للهدف: إما عسكرية أو سياسية أو توفيقية بينهما
3) الشعب صاحب القضية: وفي الحالة الفلسطينية مفهوم الشعب مرتبط بمفهوم المفهوم الوطني.
4)القيادة السياسية.
وفي الحالة الفلسطينية هناك خلاف حول المحددات الأربعة ولا مجال هنا للتوسع بالموضوع .
أما المحددات الخارجية فهي أربعة أيضا :-
1) العدو أو الأعداء: وهؤلاء يقسمون لأساسيين وثانويين ومحتملين الخ .
2)الحلفاء: وهؤلاء أيضا ينقسموا لحلفاء مبادئ وحلفاء مصالح الخ.
3) المحايدون:وقد يكون حيادهم استراتيجي أو حياد مؤقت أو مشروط الخ .
4)الشرعية الدولية
وهذه مجتمعة يمكن تسميتها بالمحيط الخارجي أو المحددات الخارجية.
(تجاوب وفعالية البيئة الخارجية مرتبط بالمحددات الداخلية ،والمحددات أو الركائز الداخلية مرتهنة بالقيادة التي تُحسن توظيف العناصر الثلاثة الأخرى . من كل ذلك نستنتج بأن البوصلة المحددة للاتجاه ،ومناط المسؤولية هي القيادة الوطنية للشعب صاحب القضية ،كثير من الأمم تعرضت للهزائم والدمار بسبب قياداتها الفاشلة أو المتواطئة ،وأمم أخرى كانت مؤسسة القيادة عندها سببا في نهوضها من كبوتها وهزائمها وتحقيق انتصارات،وواهم مَن يعتقد أن الشعوب تحكم نفسها بنفسها سواء بأنظمة الديمقراطية أو أنظمة الثورة ،وواهم أيضا من يعتقد بان التحالفات أو المحاور الخارجية يمكنها أن تحقق لشعب ما حقوقا سياسية قابلة للدوام حتى وإن كانت التحالفات قائمة على أسس عقائدية أو أيديولوجية.)
فإذا كانت قضيتنا عادلة ولا غرو في ذلك ، ليس عدالة مستمدة من ممارسات أمراء الحرب أو أيديولوجياتهم المأزومة؟، بل من صمود الشعب ومعاناته والاعتراف الدولي بهذه العدالة حتى وإن كانت عدالة الشرعية الدولية ،وحيث لا يمكن أن نحمل المسؤولية لإسرائيل لان أمرها محسوم كدولة احتلال وعدو ولا يمكنها أن تمارس إلا كعدو يريد أن يدمر مشروعنا الوطني0
إذن الخلل يكمن فيمن نصبوا أنفسهم قيادة الشعب ونخبه السياسية أو دفعوا الشعب للهلاك كذلك المشكلة في أشباه قيادات ليست في مستوى عظمة الشعب وعدالة القضية 0
(،المشكلة في نخب سياسة تعتبر المناصب والمواقع القيادية والامتيازات ومظاهر الآبهة من مرافقين وسيارات وجولات خارجية ولقاءات مبهرجة في فنادق فخمة وأمام الفضائيات الخ تعتبر هذه الأمور هي القيادة أو مواصفات القيادة.أما القلة من القيادات الحقيقية فمغلوب على أمرها فأعداء القضية يحاصرونهم إما بالقتل أو الحصار المالي والحد من حرية التحرك ،والنخبة الغالبة تحاصرهم بكثرة مالها وسلاحها وسيطرتها على مراكز القرار في مؤسسات السلطة ومؤسسات المجتمع المدني).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
ابن فلسطين


عدد المساهمات : 619
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 55

تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملةالوضع الفلسطيني الراهن   تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 2:02 am

تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-a1170aa1ed


تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-975a6e51a3
تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-67cf51066a
تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-621ea48fb9
تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-ac09540269


تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-27b7ca75a3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   تكملةالوضع الفلسطيني الراهن Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 5:23 am

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على تعليقلتك الجميلة ولمساتك الفنية التي دائوا تبهرنا فيها الله يعطيك الف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملةالوضع الفلسطيني الراهن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوضع الفلسطيني الراهن
» إعلان الاستقلال الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988
» صورة من الوضع الراهن تحتاج إلى التعليق..(مبارك/ سوزان مبارك/ زين العابدين/ القذافي )
» العرس الفلسطيني
» العرس الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: