ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الوضع الفلسطيني الراهن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الوضع الفلسطيني الراهن Empty
مُساهمةموضوع: الوضع الفلسطيني الراهن   الوضع الفلسطيني الراهن Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 11:25 am

حينما يصل شعب ما , إلى أزمة في وجوده وفي مصيره , يطرح على نفسه السؤال المصيري : ما الحل ؟ أو ما العمل ؟ . وهذا ما حدث مع الشعب الفلسطيني في الواقع الراهن , بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة . إذ أصبح مهددا في هويته كشعب متوحد خلف علم واحد وشعار واحد ونظام سياسي واحد .
لقد انهار المشروع الوطني الفلسطيني , بل انهارت القضية الفلسطينية برمتها , فبعد أن كنا نسعى إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف , أصبح لدينا دولتين بعلمين وشعارين وخطابين سياسيين , وتحول الصراع من صراع مع العدو الرئيسي , إلى صراع بين أبناء الوطن الواحد .
مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية وتركيزها على تنفيذ اتفاق أوسلو , طرحت مراكز البحث سؤالا : المعارضة الفلسطينية .. إلى أين ؟ , كان السؤال متركزا حول المعارضة ودورها في الوضع الفلسطيني الراهن آنذاك .
ثم أخذ للبحث في قضايا فرعية مرتبطة بالوضع الفلسطيني : كالاستيطان , وحق العودة , وقضية اللاجئين , والتواصل بين غزة والضفة , الفلتان الأمني , المعابر , الحواجز ... الخ .
وبعد 14 سنة على قيام السلطة الفلسطينية عام 1994م , أصبح مناقشة الوضع الفلسطيني كله , مما يعني الرجوع إلى نقطة الصفر 0
إذن عادت غزة إلى سيرتها الأولى في عام 1994 , وكل ما تم تحقيقه من انجازات سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي , تم مسحه وكأنه لم يكن .
ما الأسباب التي أوصلت الشعب الفلسطيني إلى نقطة الصفر ؟ لماذا لم يتمكن من المحافظة على المنجزات التي حققها ؟ . هل السبب حركة فتح , أو حركة حماس , أو القوى الفلسطينية الأخرى , أو الاحتلال , أو أمريكا , أو الأنظمة العربية , أو المجتمع الدولي , أو هيئة الأمم ؟ . في الحقيقة كل هذه الأطراف تتحمل جانبا من جوانب هزيمتها السياسية0
إن فوز حركة حماس الساحق في الانتخابات التشريعية وجدت نفسها مسئولة عن شعب لا يملك مقوماته الاقتصادية , ويعيش على المنح الخارجية . وكان عليها أن تتخذ خطوات عملية لتحقق مصلحة الشعب الذي أوصلها إلى الحكم وجدت نفسها مطالبة بالموافقة على شروط الرباعية والاتفاقيات التي ابرمت من قبل السلطة الوطنية والمنظمة لفك الحصار .
كان المشروع الوطني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية , قد وقع اتفاق أوسلو , لينهى حالة الصراع مع العدو الإسرائيلي , مما دفع الدول العربية التي كانت لا تجرؤ على التحدث مع إسرائيلي فما بالك بالصلح , إلا أن موافقة الفلسطينيين فتحت لهم الأبواب للهرولة نحو إسرائيل , وبذلك تحول المشروع الوطني العربي من حالة العداء إلى حالة المصالحة .
وحينما وقع إسحاق رابين رسالة الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني , لم يأت على ذكر أنها الممثل الوحيد , بما يعني أن ثمة ممثل آخر مازال رافضا المصالحة , لا تنكر إسرائيل وجوده ودوره في الحياة السياسية الفلسطينية , وهذا الممثل ليس عضوا في منظمة التحرير , إذن نترك له الباب مفتوحا , والزمن كفيل بتغيير المواقف .
ومن هذا المنطلق هيئت الظروف والأوضاع لتصل حركة حماس إلى الحكم ليس كمعارضة في المجلس التشريعي , بل حاكمين للشعب ومتحملين مسؤوليته .
وأخذت زيارات كوندليزا رايس المكوكية للمنطقة , للضغط على حماس عربيا وإسرائيليا وفلسطينيا , لتنفيذ المطلوب أمريكيا وإسرائيليا بالمزيد من التنازلات والاعتراف بشروط الرباعية , الداعية إلى اعتراف حماس بإسرائيل , ونبذ العنف والإرهاب ولكن حماس رفضت كل هذه الضغوطات 0
حيث اصبح الوضع داخل الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، صعب للغاية، يصل إلى حد الكارثة، لأن سيطرة القوى الفلسطينية على نفسها، وعلى غيرها، وعلى مجريات الأحداث، تكاد تكون معدومة، وهذه المحادثات، والحوارات، واللقاءات التي يجريها الفلسطينيون مع أنفسهم أو مع غيرهم، تدور جميعها بلا أفق، تماماً كمن يدخل نفقاً طويلاً مظلماً، ولكن لا يلوح في نهايته أي بصيص من الضوء!!! والمفزع أيضاً، أن القوى الإقليمية والدولية التي تتعاطى مع الوضع الراهن الفلسطيني تزيده سوءاً، وتزيده تدهوراً، وتدفع به إلى فقدان السيطرة نهائياً، بل تدفع به إلى الجنون.
أولاً: لأن هذه الأطراف الإقليمية والدولية، تزيح النار على قرصها، كما يقول المثل الشعبي، أي تريد مصلحتها، تريد رؤيتها، تريد تقديرها الذاتي للموقف، حتى وإن تعارض كل ذلك او تناقض مع مصلحة الشعب الفلسطيني، وهكذا نكتشف في نهاية كل محاولة مع الآخرين، وفي نهاية كل استجابة للآخرين، أنه لا مصلحة لنا، ونفجر إحباطنا وخيبتنا في أنفسنا، ونستعيض عن الهزيمة المرة بوهم انتصارات تافهة جداً ضد بعضنا !.
ثانياً: لأن الشعب الفلسطيني اصبح موضوعا إقليمياً ودولياً في حالة شاذة من فقدان الوزن، واختناق الانتظار السلبي، وهي حالة لا ينتج عنها موضوعياً سوى الاقتتال الداخلي.
- ولمزيد من التوضيح تعالوا ننظر إلى الموقف الإقليمي والدولي من حولنا، لكى نرى بوضع أن هذا الموقف يسجننا فلسطينياً في علبة من الحديد الصلب، اسمها علية الانتظار، فإسرائيل تشركنا لكي تعرف ما هي الخطوة القادمة، هل تسقط حكومة أولمرت، هل تذهب إلى انتخابات مبكرة، هل تفتح باباً مغلقاً مع سوريا، هل ينفجر الوضع مع إيران؟.
وبالتالي فان إسرائيل لا تستجيب لشيء مما نطرحه عليها، لا تستجيب للتهدئة، ولا تستجيب للمفاوضات، ولا تستجيب حتى لأبسط الالتزامات التي تعهدت بها من تلقاء نفسها، أو بالتفاهم معنا، أو بالتفاهم مع المجتمع الدولي.
أما المجتمع الدولي: وخاصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاميركية، فإنها تتقدم خطوة وتتراجع إلى الخلف خطوتين، وكلما حقق الفلسطينيون بعض مطالب المجتمع الدولي، ومن بينها حكومة الوحدة الوطنية ببرنامج سياسي معقول، وجدنا مطالبات جديدة، ومعاذير جديدة، بل إن قمة الدول الثماني الصناعية، التي عقدت في مدينة(روستوك) الألمانية على شاطئ بحر الشمال، هذه القمة ذهبت ولو بالوعود إلى أماكن كثيرة، إلى بونبج بانج في كوريا الشمالية، وإلى إيران، وإلى فقراء القارة الأفريقية التي وعدتهم بستين مليار دولار، وإلى دارفور، والدرع الصاروخي، والبيئة وطبقة الأوزون، ولكنها تركت الموضوع الفلسطيني المأزوم والكارثي وراءها في علبة الانتظار.
- وفوق ذلك كله فان القوى الدولية تعلم علم اليقين، أن الفقر هو العدو الأول للأمن، ولكن هذه القوى الدولية تصنع الفقر الفلسطيني بامتياز، وبإتقان مدهش0
- وأمام الفقر الفلسطيني فإن القوى الإقليمية والدولية تقف في صف واحد، وتقف بانسجام واحد، رغم أن البعض بارعون في ذرف الدموع، الكل يساهم في صناعة الفقر الفلسطيني، إسرائيل التي تحتجز من أموال الفلسطينيين، الخالصة رقماً يقترب حثيثاً من المليار دولار، والاتحاد الأوروبي الذي يماطل في استئناف التزاماته مع السلطة الوطنية، وكذلك الحال وربما أسوأ بالنسبة للموقف الاميركي، ودول الإقليم حولنا، ومنهم الأشقاء العرب، لا يبذلون أي جهد في تكسير الحصار.
الكل شركاء في الكارثة، الكل شركاء في الجريمة، وهذا لا يعنى أننا نبرئ أنفسنا، بل على العكس من ذلك، فإننا فلسطينياً نلعب مع أنفسنا لعبة شاذة جداً، حيث نقوم بدور الضحية ونقوم أيضاً بدور الجلاد لأنفسنا وعلى أقل تقدير فإننا بسلوكنا السياسي الهابط نعطى الجلادين ( الكرباج) الذي يجلدوننا به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
ابن فلسطين


عدد المساهمات : 619
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 55

الوضع الفلسطيني الراهن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوضع الفلسطيني الراهن   الوضع الفلسطيني الراهن Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 2:02 am

الوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-a1170aa1ed


الوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-975a6e51a3
الوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-67cf51066a
الوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-621ea48fb9
الوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-ac09540269


الوضع الفلسطيني الراهن Ee77ee-27b7ca75a3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الوضع الفلسطيني الراهن Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الوضع الفلسطيني الراهن Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 5:25 am

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على تعليقلتك الجميلة ولمساتك الفنية التي دائوا تبهرنا فيها الله يعطيك الف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوضع الفلسطيني الراهن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملةالوضع الفلسطيني الراهن
» الوضع الفلسطيني بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر واسرائيل
» استعراض الوضع الفلسطيني قبل النكبه
» صور متحركة كاريكاتيرية عن الوضع الفلسطيني الحالي
» الوضع الفلسطيني بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: