ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الأمانة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام الشهيدين
:: عضو نشيط ::
:: عضو نشيط ::



عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

الأمانة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الأمانة في الإسلام   الأمانة في الإسلام Emptyالخميس أبريل 01, 2010 3:19 pm

الأمانة في الإسلام Ag1k1-C8qP_551101308

الأمانة في الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها) ويقول رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم (اد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك) وعد ضياع الامانة وخيانتها من علائم النفاق حيث قال (اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان) ولذا كان صلى الله عليه وسلم مع شواغل الهجرة وعظم احداثها ومع انتشار مكة في صحرائها وخضرائها يطلبون قتل رمز الامانة الا انه ضرب اروع الامثلة على قيمة الامانة حيث ابقى من مهام علي رضي الله عنه ان يظل في فراشه ويتردى ببردته حتى تخدع ابصارهم بأن الرسول لا يزال نائما ثم ليرد الامانات الى اهلها ولعل كثيرا من القرشيين ادرك قدر محمد صلى الله عليه وسلم ولا شك ان عقلاء هزهم هذا الموقف وادهشهم هذا الصنيع وحاروا في هذا الخلق النبيل فعلى المسلم ان يسارع برد الامانة الى ذويها والا ينتهز الفرصة لغضب او خصومة ويأكل حقوق الناس لأن هذا ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة وان (من ظلم قيد شبر من الارض طوقه من سبع اراضين يوم القيامة) لا كما تفعل الدول الكبرى اليوم من تجميد ارصدة ونهب ثروات وسرقة امم متذرعة بحجج اوهى من بيت العنكبوت واضعف من جناح البعوض لا لشيء الا لأن اهلها مسلمون موحدون لله يدينون ولمحمد صلى الله عليه وسلم متبعون ولشرعته متمسكون عاملون والى مبادئ القرآن داعون فانا لله وانا اليه راجعون.
21 - لابد ان يكون المسلم موضع ثقة الناس ومحل سرهم ومستودع اماناتهم وأن يراه الناس نسيج وحدة في هذه الخلة فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الملقب بالصادق الامين حيث كان اهل مكة يصفونه بقولهم : جاء الامين ، ذهب المأمون ، دخل الصادق ، رحل المصدق الميمون ، وفي حادث الهجرة ظهر هذا الخلق القويم حيث بقي علي ردحا من الزمن لرد الامانة حيث كان من يخشى من قريش على حاجاته الثمينة لا يجد مكانا في طول مكة وعرضها وهادها ونجادها الا عند محمد صلى الله عليه وسلم فيرتاح قلبه ويبيت نهاره وليله لانه وضعه في اليد البيضاء النقية الطاهرة التقية.
فأين نحن اليوم من هذه السيرة العطرة؟ ولم يشتكي مجتمع الناس اليوم من ضياع الامانات وخراب الذمم وضعف العقيدة واهتراء الايمان ان ضياع الامانة رهن بقرب الساعة اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ولا ايمان لمن لا امانة له ان السماوات والارض على ضخامتهما وعظمتهما لم تتحمل الامانة عندما عرضت عليها واشفقت على نفسها منها وتجرأ الانسان على حملها فضيعها وخانها فبئس الفعل وبئس الفاعل قال تعالى (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا).
22- لا بد من البذل لهذا الدين وتقديم التضحيات بالمال والنفس والنفيس وكل غال ورخيص قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وانفسكم ذلكم خيرا لكم ان كنتم تعلمون) (الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ومن دلائل الايمان ان يدخل المرء تحت قوله تعالى (الذين ينفقون في السراء والضراء) فالبذل والعطاء ضرب من العبادة ولون من الاحسان وقد اتضح في احداث الهجرة ان ابا بكر اشترى راحلتين بماله ليستعد عليهما في الهجرة ولكن الرسول - مع مرونته - اصر ان يدفع ثمن راحلته ورفض ان يتطوع ابو بكر به لان البذل في هذه المواضع من اسمى العلاقات بين العبد وربه وامر ينبغي الحرص عليه وتستبعد النيابة فيه.
وحيى الله الانصار والمهاجرين معا المهاجرون ضحوا بأموالهم ودورهم وممتلكاتهم وقدموا ارواحهم رخيصة لدينهم وقابلهم الانصار بمشاعر راقية واخوة حانية وناصفوهم اموالهم وبيوتهم وانفاسهم لكن المهاجرين كانوا اعفاء النفس نبل الافئدة لم يستغلوا الفرصة وينتهبوا الموقف بل دعوا لهم بالبركة والخير ثم نزلوا الى الاسواق فباعوا واشتروا وربحوا حتى صاروا اغنى اغنياء المدينة ولما امتلكوا الاموال زهدوا فيها واخرجوها في شكل زكوات او صدقات او خدمات للدين ايثارا منهم على اخوانهم وطمعا في ان يجعل لهم الرحمن يوم القيامة ودا وان ينالوا هذا الشرف (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمانة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكانة الأمانة في الإسلام
» الأمانة وأنواعها
» مكانة الأمانة في الإسلام
» [size=24]من الأمانة حسن فهم وعرض وتطبيق الإسلام[/size]
» وسائل يهود المدينة المنورة في محاربة الإسلام حيث تبع اليهود في حربهم ضد الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: