ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الصفات الخبرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الصفات الخبرية Empty
مُساهمةموضوع: الصفات الخبرية   الصفات الخبرية Emptyالسبت مارس 20, 2010 3:03 pm

الصفات الخبرية 27f0k-SIhI_265341650

الصفات الخبرية
باب الصفات الخبرية: ثم الإيمان والقبول والتصديق بكل ما روته العلماء، ونقله الثقات وأهل الآثار عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويلقاها بالقبول، ولا ترد بالمعاريض، ولا يقال: لم وكيف، ولا تحمل على المعقول، ولا تضرب لها المقاييس، ولا يعمل لها التفاسير إلا ما فسره رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو رجل من علماء الأمة، ممن قوله شفاء وحجة: مثل أحاديث الصفات والرؤية، ومثل ما روي: أن الله -عز وجل- يضع السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، وأن الله -عز وجل- يضع قدمه في النار فتقول: قطٍ قطٍ. وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن .
نعم، الإيمان بالصفات التي وردت في النصوص، في كتاب الله وسنة رسوله، هذا لا بد منه، يجب على كل مسلم أن يؤمن بأسماء الله وصفاته التي سمى الله بها نفسه، وسماه بها رسوله، وكذلك الصفات التي وصف بها نفسه، ووصفه بها رسوله؛ ولهذا قال المؤلف: "ثم الإيمان والقبول والتصديق بكل ما روته العلماء، ونقلته الثقات وأهل الآثار عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتلقاها بالقبول، ولا ترد بالمعاريض.
إذن يجب على المسلم الإيمان والقبول والتصديق بكل ما رواه العلماء، ونقله الثقات في الأحاديث الصحيحة الثابتة من الصفات، وأنه يجب على المسلم أن يؤمن بها، وكذلك الصفات والأسماء التي وردت في الكتاب العزيز، أو التي رواها ونقلها الثقات في الأحاديث وتلقوها بالقبول.
قال: ولا ترد بالمعاريض، أي: لا يرد الإنسان الصفات، بل الواجب التسليم والقبول، "فلا يردها بالمعاريض" أي: بالتأويل، التأويلات الباطلة، يعرض لها بالتأويل، "ولا يقال: لم وكيف" لا يقال: لم، أي: في أفعال الله، ولا كيف، أي: في الصفات.
قال: "فأفعال الله لا يعترض عليها" لا تعترض على أفعال الله، لا تقل لم؛ كما قال -سبحانه-: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ولا كيف في الصفات، لا تقل: كيف استوى؟ كيف سمع؟ كيف بصر؟ الكيف مجهول، لكن معاني الصفات معلومة.
كما قال الإمام مالك -رحمه الله-: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، الإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة" فلا يقال: "لم" في أفعال الله، يعترض عليه: "لم" لم فعل كذا؟ لا تعترض على الله؛ هذا لا يجوز أن توجه هذا السؤال لأفعال الله: لم أمات هذا، وأحيا هذا؟ لم جعل هذا فقيرا، وجعل هذا غنيا؟ هذا لا يجوز.
هذا اعتراض على أفعال الله، تقول: "كيف" كيف صفة السمع؟ كيف صفة البصر؟ هذا لا يوجه، لا يقال: "لم" في أفعال الله، ولا "كيف" ولهذا قال الطحاوي -رحمه الله-: "من قال لما فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين".
فلا يعترض الإنسان على أفعال الله وعلى قضائه وقدره، ولا يوجه السؤال بـ"لم" كما أنه لا يوجه السؤال بـ"كيف" لصفات الله، فلا يقال: لم ولا كيف، ولا تحمل على المعقول، لا تحمل صفات الله، تكيف على ما يعقله الناس ويفهمونه، ولا تضرب لها المقاييس، لا تقاس بصفة المخلوقين، ولا يعمل لها التفاسير، أي: الكيفية، ما تفسر.
أما المعنى يفسر: معلوم أن السمع ضد الصمم، والبصر ضد العمى، والعلم ضد الجهل، والاستواء معناه الاستقرار، والعلو هو الصعود والارتفاع، كما قال الإمام مالك: "الاستواء معلوم..." لكن المراد لا تعمل له التفاسير للكيفية، فالكيفية لا تفسر، إلا كما فسره رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو رجل من علماء الأمة.
ما فسره النبي -صلى الله عليه وسلم- وبينه، فإنه يرجع إلي تفسير النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو رجل من علماء الأمة ممن قوله شفاء وحجة؛ حيث يفسرها بالنصوص، إذا فسرها بالنصوص فهذا حق؛ لأن النصوص يفسر بعضها بعضا، ويضم بعضها إلى بعض، مثل أحاديث الصفات والرؤية.
فالنصوص يفسر بعضها بعضا، فمثلا قوله -تعالى-: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
فهذه المعية، نقول: معية العلم واطلاع وإحاطة، والدليل على ذلك أن الله افتتح الآية بالعلم وختمها بالعلم، فنحن نفسرها -نفسر النصوص بالنصوص-، فإذا فسر رجل من علماء الأمة، ممن قوله شفاء وحجة بالنصوص -فإنه يقبل منه، مثل أحاديث الصفات والرؤية، كل هذه نقبلها ونصدق بها، ومثل ما روي: أن الله -عز وجل- يضع السموات على إصبع، والأرضين على إصبع .
وهذا ثابت في الحديث الصحيح: أن الله -تعالى- يضع السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، والماء والثرى على إصبع، والشجر على إصبع، وسائر خلقه على إصبع، ثم يهزهن بيده، فيقول: أنا الملك .
فهذا ثابت، إثبات الأصابع لله -عز وجل-، إثبات الرؤية، إثبات الإصبع، بل جاء في الحديث إثبات خمسة أصابع، وأن الله -عز وجل- يضع قدمه في النار، فتقول: قط قط، هذا ثابت، الحديث فيه إثبات القدم لله -عز وجل-: لا تزال النار يلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قط قط .
وينزل بعضها إلى بعض، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن، كما في الحديث، هذا ثابت في الحديث الصحيح، رواه مسلم والترمذي وغيرهما، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن .
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. تقول عائشة: يا رسول الله، إنك تكثر من هذا الدعاء، فهل تخاف؟ قال: وما يؤمن يا عائشة وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه فيه إثبات الأصابع لله -عز وجل-. نعم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصفات الخبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التواضع من الصفات الإنسانية
» التفـــاؤل من الصفات الحميدة
» الصفات القولية والفعلية للمنافقين
» الصفات الأربعة لأهل الجنة
» التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ،،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: