ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 صفة القيامة والجنة والنار (صفات المنافقين وأحكامهم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

صفة القيامة والجنة والنار (صفات المنافقين وأحكامهم) Empty
مُساهمةموضوع: صفة القيامة والجنة والنار (صفات المنافقين وأحكامهم)   صفة القيامة والجنة والنار (صفات المنافقين وأحكامهم) Emptyالأحد مارس 14, 2010 3:35 pm

صفة القيامة والجنة والنار (صفات المنافقين وأحكامهم) Ua8hO-h78Y_35109313

صفات المنافقين وأحكامهم
إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة اقرؤا ' فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا '
حدثني أبو بكر بن إسحاق حدثنا يحيى بن بكير حدثني المغيرة يعني الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة اقرؤا " فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا "
جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أو يا أبا القاسم إن الله يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع والأرضين على إصبع والجبال والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ثم يهزهن فيقول أنا الملك أنا الملك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا له ثم قرأ { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون }
حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا فضيل يعني بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة السلماني عن عبد الله بن مسعود قال جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أو يا أبا القاسم إن الله يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع والأرضين على إصبع والجبال والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ثم يهزهن فيقول أنا الملك أنا الملك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا له ثم قرأ " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون "
جاء حبر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث فضيل ولم يذكر ثم يهزهن وقال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه تعجبا لما قال تصديقا له ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { وما قدروا الله حق قدره } وتلا الآية
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن جرير عن منصور بهذا الإسناد قال جاء حبر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث فضيل ولم يذكر ثم يهزهن وقال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه تعجبا لما قال تصديقا له ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما قدروا الله حق قدره " وتلا الآية
يا أبا القاسم إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر والثرى على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك أنا الملك قال فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قرأ { وما قدروا الله حق قدره }
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال سمعت إبراهيم يقول سمعت علقمة يقول قال عبد الله جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر والثرى على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك أنا الملك قال فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قرأ " وما قدروا الله حق قدره "
بهذا الإسناد غير أن في حديثهم جميعا والشجر على إصبع والثرى على إصبع وليس في حديث جرير جرير والخلائق على إصبع ولكن في حديثه والجبال على إصبع وزاد في حديث جرير تصديقا له تعجبا لما قال
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قالا أخبرنا عيسى بن يونس ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد غير أن في حديثهم جميعا والشجر على إصبع والثرى على إصبع وليس في حديث جرير جرير والخلائق على إصبع ولكن في حديثه والجبال على إصبع وزاد في حديث جرير تصديقا له تعجبا لما قال
يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض
حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب حدثني بن المسيب أن أبا هريرة كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض
يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله أخبرني عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون
يأخذ الله سماواته وأرضيه بيديه فيقول أنا الله ويقبض أصابعه ويبسطها أنا الملك حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا سعيد بن منصور حدثنا يعقوب يعنى بن عبد الرحمن حدثني أبو حازم عن عبيد الله بن مقسم أنه نظر إلى عبد الله بن عمر كيف يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأخذ الله سماواته وأرضيه بيديه فيقول أنا الله ويقبض أصابعه ويبسطها أنا الملك حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول يأخذ الجبار سبحانه وتعلى سماواته وأرضيه بيديه ثم ذكر نحو حديث يعقوب
حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم حدثني أبي عن عبيد الله بن مقسم عن عبد الله بن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول يأخذ الجبار سبحانه وتعلى سماواته وأرضيه بيديه ثم ذكر نحو حديث يعقوب
ابتداء الخلق وخلق آدم عليه السلام
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل قال إبراهيم حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم بن بنت حفص وغيرهم عن حجاج بهذا الحديث
حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل قال إبراهيم حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم بن بنت حفص وغيرهم عن حجاج بهذا الحديث
في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة
يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر بن أبي كثير حدثني أبو حازم بن دينار عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله سبحانه وتعلى { يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات } فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله فقال على الصراط
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن داود عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله سبحانه وتعلى " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات " فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله فقال على الصراط
نزل أهل الجنة
تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة قال فأتى رجل من اليهود فقال بارك الرحمن عليك أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك حتى بدت نواجذه قال ألا أخبرك بإدامهم قال بلى قال إدامهم بالأم ونون قالوا وما هذا قال ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن رسول صلى الله عليه وسلم قال تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة قال فأتى رجل من اليهود فقال بارك الرحمن عليك أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك حتى بدت نواجذه قال ألا أخبرك بإدامهم قال بلى قال إدامهم بالأم ونون قالوا وما هذا قال ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا
لو تابعني عشرة من اليهود لم يبق على ظهرها يهودي إلا أسلم
حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا قرة حدثنا محمد عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لو تابعني عشرة من اليهود لم يبق على ظهرها يهودي إلا أسلم
سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح وقوله تالى "يسألونك عن الروح"
بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح فقالوا ما رابكم إليه لا يستقبلكم بشيء تكرهونه فقالوا سلوه فقام إليه بعضهم فسأله عن الروح قال فأسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه شيئا فعلمت أنه يوحى إليه قال فقمت مكاني فلما نزل الوحي قال { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح فقالوا ما رابكم إليه لا يستقبلكم بشيء تكرهونه فقالوا سلوه فقام إليه بعضهم فسأله عن الروح قال فأسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه شيئا فعلمت أنه يوحى إليه قال فقمت مكاني فلما نزل الوحي قال " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "
كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث بالمدينة بنحو حديث حفص غير أن في حديث وكيع { وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } وفي حديث عيسى بن يونس وما أوتوا من رواية بن خشرم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا وكيع ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعلي بن خشرم قالا أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث بالمدينة بنحو حديث حفص غير أن في حديث وكيع " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " وفي حديث عيسى بن يونس وما أوتوا من رواية بن خشرم
كان النبي صلى الله عليه وسلم في نخل يتوكأ على عسيب ثم ذكر نحو حديثهم عن الأعمش وقال في روايته { وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
حدثنا أبو سعيد الأشج قال سمعت عبد الله بن إدريس يقول سمعت الأعمش يرويه عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في نخل يتوكأ على عسيب ثم ذكر نحو حديثهم عن الأعمش وقال في روايته " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "
كان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي لن أقضيك حتى تكفر بمحمد قال فقلت له إني لن أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث وقال وإني لمبعوث من بعد الموت فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مال وولد قال وكيع كذا قال الأعمش قال فنزلت هذه الآية { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا } إلى قوله { ويأتينا فردا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن سعيد الأشج واللفظ لعبد الله قالا حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن خباب قال كان لي على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال لي لن أقضيك حتى تكفر بمحمد قال فقلت له إني لن أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث وقال وإني لمبعوث من بعد الموت فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مال وولد قال وكيع كذا قال الأعمش قال فنزلت هذه الآية " أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا " إلى قوله { ويأتينا فردا
بهذا الإسناد نحو حديث وكيع وفي حديث جرير قال كنت قينا في الجاهلية فعملت للعاص بن وائل عملا فأتيته أتقضاه
حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا بن نمير حدثنا أبي ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير ح وحدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث وكيع وفي حديث جرير قال كنت قينا في الجاهلية فعملت للعاص بن وائل عملا فأتيته أتقضاه
في قوله تعالى "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم"
قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام } إلى آخر الآية
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عبد الحميد الزيادي أنه سمع أنس بن مالك يقول قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام " إلى آخر الآية
قوله"إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى"
قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قال فقيل نعم فقال واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته قال فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيده قال فقيل له مالك فقال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا قال فأنزل الله لا ندري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه { كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى } يعني أبا جهل { ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه } زاد عبيد الله في حديثه قال وأمره بما أمره به وزاد بن عبد الأعلى { فليدع ناديه } يعنى قومه
حدثنا عبيد الله بن معاذ ومحمد بن عبد الأعلى القيسي قالا حدثنا المعتمر عن أبيه حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قال فقيل نعم فقال واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته قال فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيده قال فقيل له مالك فقال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا قال فأنزل الله لا ندري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه " كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى " يعني أبا جهل " ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه " زاد عبيد الله في حديثه قال وأمره بما أمره به وزاد بن عبد الأعلى " فليدع ناديه " يعنى قومه
الدخان
كنا عند عبد الله جلوسا وهو مضطجع بيننا فأتاه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن إن قاصا عند أبواب كندة يقص ويزعم أن آية الدخان تجىء فتأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام فقال عبد الله وجلس وهو غضبان يا أيها الناس اتقوا الله من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم { قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا فقال اللهم سبع كسبع يوسف قال فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان فأتاه أبو سفيان فقال يا محمد إنك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال الله { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم } إلى قوله { إنكم عائدون } قال أفيكشف عذاب الآخرة { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } فالبطشة يوم بدر وقد مضت آية الدخان والبطشة واللزام وآية الروم
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق قال كنا عند عبد الله جلوسا وهو مضطجع بيننا فأتاه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن إن قاصا عند أبواب كندة يقص ويزعم أن آية الدخان تجىء فتأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام فقال عبد الله وجلس وهو غضبان يا أيها الناس اتقوا الله من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا فقال اللهم سبع كسبع يوسف قال فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان فأتاه أبو سفيان فقال يا محمد إنك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال الله " فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم " إلى قوله " إنكم عائدون " قال أفيكشف عذاب الآخرة " يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون " فالبطشة يوم بدر وقد مضت آية الدخان والبطشة واللزام وآية الروم
جاء إلى عبد الله رجل فقال تركت في المسجد رجلا يفسر القرآن برأيه يفسر هذه الآية { يوم تأتي السماء بدخان مبين } قال يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام فقال عبد الله من علم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من فقه الرجل أن يقول لما لا علم له به الله أعلم إنما كان هذا أن قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى جعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد وحتى أكلوا العظام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله استغفر الله لمضر فإنهم قد هلكوا فقال لمضر إنك لجريء قال فدعا الله لهم فأنزل الله { إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون } قال فمطروا فلما أصابتهم الرفاهية قال عادوا إلى ما كانوا عليه قال فأنزل الله { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم } { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } يعني يوم بدر
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثني أبو سعيد الأشج أخبرنا وكيع ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير كلهم عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو كريب واللفظ ليحيى قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال جاء إلى عبد الله رجل فقال تركت في المسجد رجلا يفسر القرآن برأيه يفسر هذه الآية " يوم تأتي السماء بدخان مبين " قال يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام فقال عبد الله من علم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من فقه الرجل أن يقول لما لا علم له به الله أعلم إنما كان هذا أن قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى جعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد وحتى أكلوا العظام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله استغفر الله لمضر فإنهم قد هلكوا فقال لمضر إنك لجريء قال فدعا الله لهم فأنزل الله " إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون " قال فمطروا فلما أصابتهم الرفاهية قال عادوا إلى ما كانوا عليه قال فأنزل الله " فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم " " يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون " يعني يوم بدر
خمس قد مضين الدخان واللزام والروم والبطشة والقمر
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال خمس قد مضين الدخان واللزام والروم والبطشة والقمر
بهذا الإسناد مثله
حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع حدثنا الأعمش بهذا الإسناد مثله
في قوله سبحانه وتعلى { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } قال مصائب الدنيا والروم والبطشة أو الدخان شعبة الشاك في البطشة أو الدخان
حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له حدثنا غندر عن شعبة عن قتادة عن عزرة عن الحسن العرني عن يحيى بن الجزار عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب في قوله سبحانه وتعلى " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال مصائب الدنيا والروم والبطشة أو الدخان شعبة الشاك في البطشة أو الدخان
انشقاق القمر
انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشقتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهدوا
حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله قال انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشقتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهدوا
بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى إذا انفلق القمر فلقتين فكانت فلقة وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهدوا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن أبي معاوية ح وحدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي كلاهما عن الأعمش ح وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي واللفظ له أخبرنا بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى إذا انفلق القمر فلقتين فكانت فلقة وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهدوا
انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقتين فستر الجبل فلقة وكانت فلقة فوق الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أشهد
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود قال انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقتين فستر الجبل فلقة وكانت فلقة فوق الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أشهد
مثل ذلك
حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
نحو حديثه غير أن في حديث بن أبي عدي فقال أشهدوا أشهدوا
وحدثنيه بشر بن خالد أخبرنا محمد بن جعفر ح وحدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي كلاهما عن شعبة بإسناد بن معاذ عن شعبة نحو حديثه غير أن في حديث بن أبي عدي فقال أشهدوا أشهدوا
أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين
حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد قالا حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان حدثنا قتادة عن أنس أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين
بمعنى حديث شيبان
وحدثنيه محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس بمعنى حديث شيبان
انشق القمر فرقتين وفي حديث أبي داود انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر وأبو داود ح وحدثنا بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر وأبو داود كلهم عن شعبة عن قتادة عن أنس قال انشق القمر فرقتين وفي حديث أبي داود انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن القمر انشق على زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا موسى بن قريش التميمي حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر حدثني أبي حدثنا جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن بن عباس قال إن القمر انشق على زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحشر الكافر على وجهه
يا رسول الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة قال أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة قال قتادة بلى وعزة ربنا
حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد واللفظ لزهير قالا حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن رجلا قال يا رسول الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة قال أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة قال قتادة بلى وعزة ربنا
صبغ أنعم أهل الدنيا في النار وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة
يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا بن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا بن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط
حدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا بن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا بن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط
جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا
إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها
إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته
حدثنا عاصم بن النضر التيمي حدثنا معتمر قال سمعت أبي حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته
بمعنى حديثهما
حدثنا محمد بن عبد الله الرزي أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديثهما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفة القيامة والجنة والنار (صفات المنافقين وأحكامهم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفة القيامة والجنة والنار (مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر كشجر الأرز)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب صفة القيامة والجنة والنار)
» صفات المنافقين
» صفات المنافقين في القرآن الكريم
» أسماء أبواب الجنة والنار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: