الرئيس ياسر عرفات يرفض المقترحات الأمرلايكية/محاصرة الرئيس ياسر عرفات/اجتياح واحتلال المدن والمخيمات الفلسطينية

رفض مقترحات كلينتون/
أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الاثنين 8/1/2001 رفضه للمقترحات الأميركية التي قدمها الرئيس بيل كلينتون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تضمنت التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتحويل القدس إلى مدينة مفتوحة فيها عاصمتان واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين.
محاصرة الرئيس ياسر عرفات
وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 2001، قامت الحكومة الإسرائيلية بقيادة شارون، خصم عرفات القديم واللدود، بفرض حصار عسكري عليه داخل مقره بمدينة رام الله بالضفة الغربية. بمساندة أمريكية، فكان أن حظي عرفات مرة أخرى بتعاطف
كبير من جانب الشارع الفلسطيني في مواجهة الأصوات الإسرائيلية المتعالية والمطالبة بطرده أو تصفيته، فعاد الرمز الفلسطيني مرة أخرى للواجهة بقوة.
وفي 29 آذار مارس 2002: غداة عملية استشهادية نفذتها المقاومة الفلسطينية، وختام القمة العربية في بيروت التي حُرم عرفات من حضورها،وإعلان المبادرة العربية والموافقة عليها من الجميع شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوسع هجوم له في الضفة الغربية منذ حزيران 1967 ودمر الجزء الاكبر من مقر عرفات الذي بقي في المبنى الذي يضم مكاتبه تطوقه الدبابات الاسرائيلية.
وقد بقي على هذا الحال حتى ليلة الثاني من أيار مايو من نفس العام حين رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي الحصار عنه.
اجتياح واحتلال المدن والمخيمات الفلسطينية
مجازر العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل
29/3/2002م
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 29/3/2002 بعملية اجتياح للمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية مستخدمة دباباتها ومجنزراتها وطائرات الأباتشى والكوبرا والإف 16 كما فرضت الحصار على مقر فخامة الرئيس ياسر عرفات في مدينة رام الله.
وقامت بإعمال قتل وتهجير قسري لمئات المدنيين الفلسطينيين و نفذت عمليات تنكيل واعتقال جماعية تذكر العالم بحقبة سوداء من تاريخ البشرية إبان الحرب العالمية الثانية وارتكبت أعمال نازية وحشية ولقد هاجمت مئات الدبابات والمجنزرات وآلاف الجنود الإسرائيليين المواطنين العزل وارتكبت مجازر وجرائم حرب في مخيم جنين راح ضحيتها ما يزيد عن 500 شهيد وأحدث
دمارا دمرت خلالها ما يزيد عن 2000 منزلا تدميرا كاملا ومئات المنازل تدميرا جزئيا وتشريد آلاف العائلات واعتقال نحو 10000 مواطن كما دمرت البنية التحتية في كافة المدن والمخيمات وأحدثت خرابا واسعاً في كثير من المؤسسات المدنية والمصانع والمؤسسات وغيرها .
بيت لحم
كنيسة المهد مهد السيد المسيح عليه السلام
هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام كنيسة المهد مهد السيد المسيح عليه السلام، بحجة البحث عن مطلوبين 0
وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت بمحاصرة الكنيسة ، هددت عبر مكبرات الصوت باقتحام الكنيسة 0
وقال الشهود "أن ناقلات جنود ومشاة وصلوا إلى ساحة المهد ويحاصرون الكنسية وطلبوا من الموجودين تسليم أنفسهم 0
وأشار الشهود أن قوات الإرهاب الإسرائيلية تحاصر أيضا كنيسة السيدة مريم العذراء لطائفة السريان0
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، نحو مائتي رجل دين مسيحي يتقدمهم عدد من رؤساء الكنائس المسيحية في القدس والأراضي المقدسة من الدخول إلى بيت لحم، ولم يسمحوا بإدخال الأدوية والمواد الغذائية إلى المواطنين المحاصرين
وفي هذا الإطار، ناشد رؤساء الكنائس المسيحية المجتمع الدولي، والصليب الأحمر للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الجرحى والمصابين، ولوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في بيت لحم والمدن الفلسطينية الأخرى0
أعلنت مصادر طبية في محافظة بيت لحم، ظهر اليوم، أن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي الوحشي لمناطق ساحة المهد وبقية الأحياء في المدينة ارتفع إلى أربعة شهداء 0
أفاد شهود عيان في محافظة بيت لحم صباح اليوم، أن جميع جثامين الشهداء الذين سقطوا في محافظة بيت لحم، لا تزال موجودة في الأماكن والأحياء التي استشهدوا فيها ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليها
وأوضحت مصادر طبية، أن قوات الاحتلال، لا تسمح للأطقم الطبية والإسعاف بالوصول إلى أماكن الشهداء لنقلهم إلى المستشفيات
في غضون ذلك، قال شهود عيان في محافظة بيت لحم ،إن قوات الاحتلال قامت صباح اليوم، بتدمير سيارة إسعاف تابعة لـ "جمعية الهلال الأحمر" الفلسطيني،
عندما كانت متوقفة أمام مقر "جمعية الهلال" في منطقة وادي معالي
وأضاف، أن قوات الاحتلال، قامت بالاعتداء على أطقم شركة الكهرباء، لدى محاولتهم تصليح الأعطال في شبكة الكهرباء والأعمدة المدمرة، لإيصال التيار الكهربائي للأحياء السكنية التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، وقد منعتهم من ممارسة أعمالهم
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باحتلال العديد من المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
حيث أن قوات الاحتلال عززت من آلياتها العسكرية في محيط منطقة ساحة المهد والكنيسة، وفي مناطق مختلفة في المدينة وبالتحديد في مناطق جبل الموالح وجبل خلفيات وواد شاهين، في وقت لا يزال جنود الاحتلال يحاصرون فيه كنيسة المهد التي يحتمي فيها عشرات المواطنين ورجال دين مسيحيين0
حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت ، بمداهمة مركز إعلامي يضم عدداً من مراسلي وسائل الإعلام المحلية في محافظة بيت لحم 0
و إن قوات الاحتلال اعتقلت عشرة صحفيين فلسطينيين خلال مداهمتها للمركز، عرف من بينهم الصحفي سعيد عياد مراسل "قناة فلسطين الفضائية" وإذاعة "صوت فلسطين"، كما تم اعتقال عدد من صحفيي "تلفزيزن الرعاة0
حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت صباح اليوم، على سيارات تابعة لحرس السيد الرئيس ياسر عرفات في قصر الرئاسة المحتل في بيت لحم
وأضاف، أن قوات الاحتلال تجوب مدينة بيت لحم وبلداتها في سيارات وجيبات رئاسية تابعة للقوة (17) حرس الرئاسة، من نوع "سوزوكي" و"لاند روفر"، حيث يقومون بالتجول فيها في شوارع المدينة0
وبعد مشاورات حيث انتهى الحصار الذي دام لمدة اسبوع بخروج المقاومين الفلسطينيين وقد تم ترحيلهم البعض منهم الى قطاع غزة واوروبا وما المدنيين تم خروجهم الى بيوتهم0