الموانئ الجوية:

سلطة الطيران المدني الفلسطيني
في الاول من سبتمبر 1994 اصدر الرئيس ياسر عرفات ، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية مرسوماً رئاسياً يحمل الرقم 87/94 يقضي بتأسيس سلطة الطيران المدني الفلسطيني وتعيين السيد المهندس طيار فايز زيدان رئيساً لهذه السلطة مكلفاً ببناء البنية التحتية والتنظيمية للطيران المدني في فلسطين بما يشمل تشكيل الادارات الهيكلية والتنفيذية لسلطة الطيران وبناء المطارات وتأسيس وتشغيل شركة الخطوط الجوية الفلسطينية .
كان هذا المرسوم الرئاسي بمثابة الاستجابة الأولى المبكرة لشروط الاستقلال الوطني الذي يعني أول ما يعني تنحية ما تبقى للاحتلال من قيود وآثار علىالموارد والصناعات الحيوية والاستراتيجية الفلسطينية التي لا بد من فتح الآفاق أمامها وربطها بمجمل عناصر الاقتصاد الوطني الذي يضمن الاستقلال والرفاهية .
ومنذ صدور هذا المرسوم الرئاسي التاريخي وبعد تأسيس سلطة الطيران المدني الفلسطيني دارت عجلة البناء مسلحة بتصميم لا حد له على إنجاز المهمة . وما أن مضت برهة من الزمن حتى حلقت في السماء أجنحة "الفلسطينية" تحمل العلم الوطني الفلسطيني وحتى افتتح مطار غزة الدولي أبوابه للمسافرين مدشناً
عصراً فلسطينياً جديداً ومبشراً .
لقد ساهمت كلمات المرسوم الرئاسي ،بتأسيس سلطة الطيران المدني الفلسطيني ، في رسم صورة المستقبل كما يشتهيه الفلسطينيون كما حلموا به وناضلوا طويلاً ومريراً من أجله.
خطط سلطة الطيران المدني لعام ‏2000‏‏-
1- تنفيذ إنشاء الجناح المشترك في مطار غزة الدولي .
2- تنفيذ إنشاء مبنى الشحن في مطار غزة الدولي .
3- البدء في تنفيذ إنشاء المهبط في منطقة أريحا
مشروع تطوير النظام الاداري لمطار غزة الدولي .
5- مشروع خصخصة الخطوط الجوية الفلسطينية .
6- العمل على عقد اتفاقيات النقل الجوي الثنائية مع المزيد من الدول العربية والاجنبية من أجل تفعيل / حركة النقل الجوي مع فلسطين والعالم الخارجي من خلال الشركات الوطنية والخطوط الجوية الفلسطينية .
7- تفعيل التفاوض للمرحلة النهائية فيما يتعلق بالسيادة على المجال وتحديد حقوقنا الاستقلالية في هذا النطاق .
مطار غزة الدولي
بدأ بناء مطار غزة الدولي في العشرين من يناير عام 1996 عندما أرسى الرئيس ياسر عرفات ومعه المهندس طيار فايز زيدان حجر الأساس لهذا الصرح الوطني الشامخ .
يقع مطار غزة الدولي في محافظة رفح على الحدود الفلسطينية – المصرية ويضم مدرج هبوط وإقلاع واحد بطول يبلغ 3080 متراً وعرض 60متراً بوسعه
استقبال الطائرات الضخمة من نوع Boeing 747 جمبوجيت فما دون .
تبلغ المساحة الاجمالية للمطار 2350 دونماً ويشتمل على صالة رئيسية للمسافرين مساحتها 4000متراً مربعاً تستوعب 750 ألف مسافر في العام مع إمكانية التوسع .كما يحتوي العديد من المنشآت مثل مبنى إدارة الطيران المدني مبنى التشريفات ، مبنى الشحن ، مبنى الإطفاء والإسعاف ، محطة الوقود ،
مبنى الصيانة وبرج المراقبة .
أما الأخير فيرتفع عن الأرض ثمانية وعشرون متراً وقد زود بأحدث الاجهزة
الملاحية لمراقبة وإرشاد حركة الطائرات على الارض وفي الجو وأثناء الاقلاع والهبوط .
من الناحية المعمارية تتكامل منشآت مطار غزة الدولي فيما بينها لترسم لوحة معمارية تمثل إحدى التحف الهندسية التي شيدت في فلسطين حديثاً . لقد صممت هذه المنشآت وفق الطراز المعماري العربي الاسلامي المستوحي من أبنية القدس القديمة المرصعة بأقواسها الشهيرة والمشغولة بعناية تعكس حرص السلطة الوطنية الفلسطينية بوجه عام وحرص سلطة الطيران المدني على قراءة وخصوصية بوابة فلسطين إلى العالم الخارجي .
الخطوط الجوية الفلسطينية
كان يوم العاشر من يناير 1997 يوماً فلسطينياً مشهوداً . ففي صباحه أقلعت الرحلة رقم 141 PF للخطوط الجوية الفلسطينية حاملة الحجيج الفلسطيني من مطار بورسعيد في جمهورية مصر العربية إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية . لقد كان هذا الحدث بمثابة نقطة الانطلاق في بناء شركة الخطوط الجوية الفلسطينية .
لقد آلت الخطوط الجوية الفلسطينية على نفسها العمل على تحقيق الأهداف التالية :
1- توفير خدمات نقل واتصال آمنة ومريحة ومناسبة بين فلسطين وباقي دول العالم بالتعاون والتبادل مع شركات النقل الجوي الدولية الموازية .
2- تقديم الخدمة الاجود والامثل من خلال طواقم عالية التدريب وافرة المهارة .
3- رفع مستوى الأداء كماً ونوعاً كمدخل لتحسين الموارد المالية التي ستسهم في التنمية والتطوير وتأهيل الكادر البشري .
4- تقديم الوجه الارقي لفلسطين شعباً وثقافة وانتاجاً وخدمات على أجنحة محلقة إلى أوسع الافاق .
تمتلك الخطوط الجوية الفلسطينية ، الآن طائرتين من طراز FOKKER 50

كانت الحكومة الهولندية قد تبرعت بهما ، وطائرة ثالثة من طراز Boeing 727 تبرع بها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال .
تتسع طائرة FOKKER 50 لـ 48 راكباً ويبلغ متوسط سرعتها 532 كم /الساعة تستطيع الطيران بكامل حمولتها على ارتفاع 25000 قدم لمسافة تصل إلى 1334كم .
أما طائرة 727 Boeing فتتسع لـ 158 راكباً منها 12 مقعداً في درجة رجال
الاعمال و146 مقعداً في الدرجة السياحية ويبلغ متوسط سرعتها 946 كم / ساعة ، وتستطيع التحليق على ارتفاع 24700 قدم .
يخدم المسافرين على الارض وعلىمتن الطائرات طواقم أرضية وجوية تم اختيارها بعناية وتدريبها وتأهيليها بمزيد من الحرص كي تقدم الخدمة الافضل للمسافر وتحيطه بجو من الرعاية والامان .
عقدت الفسلطينية العديد من الاتفاقيات Interline مع شركات طيران موازية لتنظيم النقل الجوي ، مثل الخطوط القطرية والملكية الاردنية واليمنية والملكية المغربية ومصر للطيران .وفي موازاة ذلك عقدت سلطة الطيران المدني الفلسطيني اتفاقيات رسمية مع المؤسسات الموازية في كل من قطر والمغرب والاردن وتونس ومصر .
وقد برمجت " الفلسطينية التوسع في طيرانها لتشمل لارنكا في قبرص واسطنبول في تركيا قريباً ومن المتوقع مع نهاية العام 2000 أن تكون رحلات الفلسطينية قد امتدت إلى أثينا وروما وفرانكفورت وباريس ولندن . وتتوقع الفلسطينية أن تنضم لاسطولها طائرات جديدة وهي على وجه التحديد طائرتين جيت نفاثة سعة 50 راكباً وطائرتين Dash8 سعة 50 راكباً أيضاًً0