ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 المدفع في اللغة والحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

المدفع في اللغة والحرب Empty
مُساهمةموضوع: المدفع في اللغة والحرب   المدفع في اللغة والحرب Emptyالأحد يناير 31, 2010 1:56 pm

المدفع في اللغة والحرب W0si6-T1EU_898227735

المدفع في اللغة والحرب
محمد مصطفى المسلماني
تدل كلمة المدفع في المعاجم اللغوية العربية القديمة على "مدافع المياه التي تجري فيها والمدفع بالكسر الدفوع..."(1)، وأشارت بعض المعاجم اللغوية العربية الحديثة إلى الآلة الحربية ووصفتها بأنها لفظة مولدة - أي من صنع المولدين - فجاء في إحداها:(2) "..المدفع آلة الدفع والدفوع، ومنه المدفع عن المولدين للآلة الحربية التي تقذف الكتل الحديدية على الأبراج كما يقذفها المنجنيق فتهدم ما أصابته منها والعامة تفتح الميم، ج. مدافع..".
ولربما وردت كلمة المدفع مسبوقة بلفظة البطارية فقيل: "بطارية مدفعية" وكلمة بطارية في الإيطالية batteria(3) بمعنى: وحدة مدفعية، تجهيزات(4)، وهي في الإنكليزية battery وتعني: "سرية مدفعية: مجموعة مدافع أو أسلحة أخرى كالهاونات والمدافع الرشاشة، وقطع المدفعية، أو معدات الأنوار الكاشفة الموضوعة تحت إمرة قائد تعبوي في منطقة معينة"(5).
وجاءت في بعض النصوص العربية القديمة كلمة الطوبجية للدلالة على سلاح المدفعية، و "الطوبجي" من التركية، فطوبجي وطوب في التركية بمعنى: المدفع ألحقت بها أداة النسب التركية إلى الصفة "جي" المعنى الحرفي للكلمة هو صانع المدافع وبائعها أو المدفعي"(6)، أو طوبجي: بمعنى مدفعي، مدفعجي، مطلق المدفع(7)، أو "رجل المدفعية، القناص، مطلق النار"(Cool.
ومن أشهر الألفاظ الدالة على أنواع المدافع في العصر العثماني كلمة "أرمسترنغ"، إذ وردت هذه الكلمة في نصوص في القرن التاسع عشر للدلالة على نوع مدفع، وأشير إلى أنه من عمل أرمسترونغ، وذلك عند الحديث عن بواخر الدولة العثمانية المدرعة حيث جاء:(9) ".. ولكل واحدة منها- 16 - مدفعاً من عمل أرمسترونغ 14/ - منها في الطبقة الأولى...".
فهذه اللفظة في الأصل اسم علم حمله مخترع إنكليزي هو: وليم جورج أرمسترونغ (1810 -1900م) و "من مخترعاته رافعة مائية وآلة كهربائية مائية"، وقد أحدث مدفعه الذي اخترعه حوالي 1855م انقلاباً في أسلحة المدفعية وهو مدفع يعمر من الخلف وأنبوبه من الصلب...(10).
وكما جاء لهذه المفردة صيغة نقطية صوتية أخرى هي "أرمسطرون" حيث أبدلت التاء طاءً وهما من مخرج واحد وخففت بحذف الغين من آخر الكلمة.
ومن الألفاظ الدالة على أنواع المدافع والتي دخلت اللغة العربية قديماً كلمة (كروب)، و "كروب" أسرة ألمانية اشتهرت بامتلاكها أكبر المصانع لصنع الأسلحة الحربية، استقرت بمدينة "آسن" منذ القرن (16) .."، وبذلك أصبح اسم (كروب) يطلق على "مؤسسة كبرى لصناعة الحديد الصلب من حربية ومدنية قامت بمدينة آسن بألمانيا منذ عام 1847م تنسب إلى مؤسسها فريدريك كروب الذي توفي عام 1826م، والذي ابتكر خلال حياته نوعاً من الصلب جعل طريقة إنتاجه سراً في بيته، خلفه ابنه ألفريد كروب الذي توفي 1887م الذي تابع إنتاج الصلب الذي اشتهر به اسم كروب، وبدأ في الإنتاج الحربي وابتكر بندقية احتكر استخدامها الجيش البروسي منذ عام 1816م، ثم أنتج مدفعاً جديداً كانت مصر أول دولة تعاقدت للحصول عليه عام 1856م.."(12)، وتوالت الاختراعات الجديدة وتجاذبت الأحداث السياسية هذه المؤسسة بين الفرض عليها بإنتاج المعدات المدنية وإنتاج المعدات الحربية حتى منتصف القرن العشرين.
ثم تأتينا كلمة أخرى للدلالة على نوع مدفع هي كلمة "الهاون"، وهو مدفع استخدمه الفرنسيون في حربهم ضد ألمانيا في القرن التاسع عشر، فالجرمانيون "صاروا يقاتلون الفرنسيين الآن بسلاحهم مما غنموه من القلاع وغيرها، وقد روي أنهم جلبوا من قلعة استراسبورغ ثمانين مدفعاً من صنف الهاون.."(13).
و "... الهاون: سلاح تنطلق منه المقذوفات التي تتخذ مساراً عالياً ويختلف حجم الهاون ويستخدم منه المشاة أحجاماً سهلة الحمل والاستعمال..."(14)، وتفيدنا بعض المراجع المتخصصة أنه كانت: "النماذج الأولى لمدافع الهاون بشعة المنظر غير متقنة الصنع إذا كانت عبارة عن سلاح ذي أستون قصير يطلق كريات معدنية كان بعضها يصنع من النحاس الأصفر والبعض الآخر من البرونز المصبوب... تراوح استخدام مدفع الهاون طبقاً لعياره، ولكنه استعمل بشكل أساسي لإطلاق القذائف من فوق خطوط الأعداء بهدف تدمير التحصينات المشادة".
ونجد أيضاً كلمة "وولتش" للدلالة على نوع مدفع وولتش "ضاحية... في الجنوب الشرقي من لندن بإنجلترا على نهر تايمز مقر الأكاديمية الملكية الحربية... ودور الصناعة الملكية ومؤسسات أخرى..."، فسمي المدفع باسم المكان الذي صنع فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدفع في اللغة والحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه(باب: الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب.)
» اللغة المسمارية
»  الاحسان في اللغة
» تعريف اللغة العربية
» اللغة الرسمية في فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: