ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط   سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط Emptyالإثنين يناير 25, 2010 3:02 pm

سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط 1hm8S-QH8m_57565780

سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط يولَّد عدم الاستقرار و ينمي نزعة الارهاب و التطرف
سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط يولَّد عدم الاستقرار و ينمي نزعة الارهاب و التطرف
دائما تعلن الدول العربية أنها ستقوم بتقديم طلب إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جمعيتها العامة ، من أجل إجبار إسرائيل على التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وفتح برنامجها النووي العسكري أمام التفتيش الدولي،وترى الدول العربية أن الرفض الإسرائيلي للتوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية هو العقبة الرئيسية التي تحُول دون الوصول إلى نزع شامل للأسلحة النووية، وكان محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كتب تقريرًا قال فيه: "إن مما يزيد المشكلة تعقيدًا أن نظام حظر انتشار الأسلحة النووية فَقَدَ شرعيتَه في عيون الرأي العام العربي بسبب ما يراه من ازدواجية المعايير المتَّبَعة في التعامل مع إسرائيل، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا تخضع لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والمعروف عنها حيازة أسلحه نووية"، ويشير الدبلوماسيُّون العرب إلى عدم توازن مزمن في القوى في منطقة الشرق الأوسط سببه امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، قائلين: إن هذا الوضع هو الذي ولَّد عدم الاستقرار في المنطقة.
وتُعتبَر إسرائيل واحدةً من الدول القليلة في العالم التي رفضت التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في الشرق الأوسط، حيث تحتفظ بسياسة تُعرَف بسياسة "الغموض النووي" فلا هي تؤكِّد ولا هي تنفي امتلاكها لهذه الأسلحة، وهي سياسة تهدف أولًا إلى رفض إسرائيل لأي محاولة تقوم بها الدول الإسلامية المجاورة من أجل تطوير سلاح الردع النووي.
إلا أن هذه السياسة قد اهتزَّت في ديسمبر عام2006 عندما صرَّح وقتها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في حديث أجرَتْه معه قناة تليفزيونية ألمانية معترفًا بامتلاك إسرائيل لأسلحة نووية.
وفي وقت سابق أثناء حرب الخليج الفارسي عام 1991 كانت إسرائيل قد هدَّدت بشنِّ هجومٍ نوويٍّ على العراق إذا ما زوّدت العراق قذائف سكود التي كانت تطلقها على إسرائيل بأي رءوس كيميائية أو بيولوجية.
وقد بدأ البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي في الخمسينيات بمساعدة فرنسية، وفي عام 1958 بدأت إسرائيل في بناء مفاعلها النووي بمدينة ديمونا الواقعة جنوب البلاد، والذي أصبح محور البرنامج، وبدأ ديمونا في إنتاج القنابل النووية عام 1968.
وحاليًّا يحتوي موقع مفاعل ديمونا على مفاعل لإنتاج البلوتونيوم والتريتيوم، ومصنع للفصل الكيميائي يقع تحت الأرض، إلى جانب منشآت لتصنيع العناصر النووية.
وعلى الرغم من أن عملية تصميم وتجميع الأسلحة النووية تتمُّ في أماكن أخرى منها منشأة لتجميع الأسلحة يديرها مصنع رفائيل لتصنيع الأسلحة الواقع شمال مدينة حيفا، إلا أن كل عمليات إنتاج المواد النووية الخاصة وتصنيعها (البلوتونيوم، الليثيوم-6، التريتيوم، واليورانيوم المخصَّب والغير مخصب) تتِمُّ داخل مفاعل ديمونا، ويقولُ تقرير أعدَّه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الذي مقرُّه واشنطن، يقول أن الرءوس النووية الإسرائيلية تمتلك قدرات جوية وبحرية، وتقول الدراسة التي أعدَّها "أنتوني كوردسمان" الخبير الإستراتيجي السابق بوزارة الدفاع الأمريكية أن إسرائيل حاليًّا بحوزتها 200 رأس حربي نووي، وقامت بإنتاج أسلحة نووية حصيلة إنتاجها واحد ميجا طن (مليار طن)" وتمتلك إسرائيل أيضًا قنابل نيوترونية منخفضة لها القدرة على تدمير القوات بأقلِّ ضررٍ في الممتلكات.
ويضيف التقرير أن إسرائيل تستخدم الصواريخ الأمريكية الصنع من طراز إف 16 وصواريخ أريحا 1 و2 لإيصال الرءوس النووية، كما قامت الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة بشراء ثلاثة غواصات دولفين ألمانية فئة 800 حتى يصبح لديها قدرة ضاربة مع صواريخ كروز النووية التي تُطلَق من البحر.
ويعتبر وجود التسلح النووي الإسرائيلي هو أكبر دليل على نفاق القوى الغربية التي تعرِب مرارًا عن قلقِها العميق بشأن مساعٍ محتملة تقوم بها إيران لامتلاك أسلحة نووية، ففي المؤتمر الصحفي الذي عُقِد في البيت الأبيض يوم 18 مايو 2009 أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قَلَقِه البالغ إزاء المساعي التي تقوم بها إيران من أجل امتلاك أسلحة نووية، واستمرَّ أوباما في حديثه قائلًا: "إن امتلاك إيران للسلاح النووي لن يشكِّل تهديدًا لأمن إسرائيل والولايات المتحدة فقط، بل إنه سيمثِّل زعزعةً شديدة للاستقرار في المجتمع الدولي بأكمله، وقد يشعل سباقًا للتسلح النووي في الشرق الأوسط.
وفي خطابه نسي الرئيس أوباما أن يتعرَّض ولو بإشارة واحدة إلى الترسانة النووية الإسرائيلية، والتي تمثل تهديدًا للشعوب الإسلامية في الشرق الأوسط، إن المسئولين في الإدارة الأمريكية لم يتحدثوا عن التهديد الذي تشكِّله إسرائيل على الدول الإسلامية لأن الشعوب العربية والإسلامية، من وجهة نظرهم، ليس لها الحق في أن تعيش بأمان، هذا فقط هو كل ما يقومون بفعله، فسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تسعى فقط للحفاظ على احتكار إسرائيل للسلاح النووي، والحفاظ على قدرتها لتهديد وابتزاز الشعوب العربية والإسلامية، فإسرائيل تعتقد أنها إذا قامت بِشَنِّ هجوم على أيِّ دولة مسلمة في الشرق الأوسط فإن هذه الدولة لن تستطيع الردَّ خوفًا من أسلحتها النووية، تلك الأسلحة التي تُنَمِّي الشعور بالسيادة الإسرائيلية وتحافظ على رفضها لعبارات الناشط السياسي والكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي بإعطائها إحساسًا زائفًا بأنها لا تُقهَر.
وفي الواقع إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذَيْن يواصلان تجاهلهما للترسانة النووية الإسرائيلية والتي وصلت إلى أكثر من 200 رأس نووي حربي يطالبان إيران بالتخلي عنه ، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد شهدت أن اليورانيوم منخفض التخصيب الذي يُستخدم في مفاعلات توليد الطاقة هو فقط الذي يتمُّ إنتاجه في مصنع ناتانز الإيراني، ولا يتمُّ تحويل أيِّ جزءٍ منه من المنشأة لأغراض أخرى، إن هذا المطلب الغربي يعدُّ تمييزًا مجحفًا ضدَّ إيران و ضد كامل دول المنطقة في ظل هذه العنجهسة المطلقة لإسرائيل ، حيث لم يكن هناك اعتراض في أي وقت مضى ضدَّ بلدان أخرى ولا حتى ضد إيران نفسها أثناء نظام حكم الشاه، والتي كانت فيها مصانع التخصيب على أراضيها من أجل تصنيع الوقود لمفاعلاتهم.
ومع ذلك فإن المجتمع الدولي يزداد وعيًا تجاه هذا النفاق والكيل بمكيالين، وما زال يطالب أيضًا بنهاية التحيُّز لإسرائيل، وبإخضاعها لقواعد نظام حظر الانتشار النووي، وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تعلم أنها لن تستطيع الاستمرار في سياساتها الحالية دون السقوط في تشويه كاملٍ لسُمعتِها، ويمكن أن ينطبق هذا القول على الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التي تطالب بنزع سلاح إيران، بل حتى "معرفة إنتاج أسلحة نووية"، بينما تَغُضُّ الطَّرْف عن تطوير إسرائيل لترسانتها النووية.
لذلك فإن مزاعم أوباما المذكورة حول ما أسماه "التهديد النووي الإيراني" هي كذبةٌ مكشوفةٌ ومثال واضح على عدم النزاهة، فعلى أوباما أن يضع في اعتباره أنه إذا كان يريد حقًّا تحسين العلاقات المتوترة حاليًّا بين بلاده وبين العالم الإسلامي، فإنه سيفشل في تحقيق هدفِه إذا لم يكُفّ عن اتِّباع سياسات النفاق والمطاردة العدوانية ، والتي ليست واحدة من المراكز الرئيسية في العالم الإسلامي فحسب، بل إنها أيضًا بلد له شعبيته الكبيرة وسط الجماهير المسلمة، وسيكون أوباما مُخطِئًا تمامًا إذا ظنَّ أنه يستطيع تحقيق ذلك الهدف بوضع يده في يد بعض الديكتاتوريين من العرب والمسلمين دون أيِّ شرعية خارجة عن أوساط قريبة من المستشارين مدفوعي الأجر والقادة السياسيين والعسكريين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سباق التسلح النووي
» سباق التسلح الذري:
» الحد من التسلح ونزع السلاح وحظر الانتشار
» الصراع الاسرائيلي على مياه الشرق الأوسط
» السلاح النووي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: