ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 إعلان الاستقلال الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

إعلان الاستقلال الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988 Empty
مُساهمةموضوع: إعلان الاستقلال الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988   إعلان الاستقلال الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988 Emptyالخميس يناير 14, 2010 11:09 am

إعلان الاستقلال الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988 FN847-Klne_164045105
إعلان الاستقلال
المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988
مقدمة
فتحت القيادة الفلسطينية تحت ضغط الانتفاضة ورشة حوار حول عقد دورة جديدة للمجلس الوطني وتعديل البرنامج المرحلي للمنظمة وظهر تباين داخل القيادة وداخل كل فصيل من فصائل الثورة. وتشكل في الساحة تيار سياسي
واقعي من مختلف الفصائل والشخصيات المستقلة. قاسمه المشترك الإقرار بدولتين لشعبين على أرض فلسطين التاريخية، والاعتراف بالقرارين ٢٤٢و٣٣٨، والإعلان عن قيام الدولة على الأراضي التي احتلت العام ١٩٦٧. على أبواب انعقاد دورة المجلس التاسعة عشر، عقدت القيادة اجتماعات عدة لمناقشة التوجهات الجديدة ولخص عرفات الخيارات الفلسطينية وختم حديثه بتأكيد الحاجة إلى إعادة اسم فلسطين لحيز الوجود. ولم يتم التطرق لقضية اللاجئين باعتبارها قضية مؤجلة.
في اجتماع ٦/١٠/١٩٨٨، على ابواب المجلس الوطني عبرت الفصائل بدقة عن مواقفها. وكان جورج حبش الأمين العام للجبهة الشعبية أبرز المتحدثين الذين عبروا عن رأي المعارضين للاعتراف بالقرارين ٢٤٢و٣٣٨. بالمقابل، تولى صلاح خلف "أبو أياد" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدفاع عن فكرة ربط الإعلان عن قيام الدولة بمبادرة سياسية تشمل الاعتراف بصيغة ما بالقرارين ٢٤٢ و٣٣٨ وقال: "قبل الانتفاضة كان لدينا برنامج مرحلي صار عمره ١٤سنة، ولم نفكر من قبل في تعديله وتطويره، أو في طرح أية مبادرة جديدة.
والانتفاضة تدفعنا الآن للتفكير في هذا الموضوع الكبير". وعن تعديل الميثاق قال: "من السهل إلقاء الخطابات عن قدسية الميثاق الوطني الفلسطيني، ولكن علينا أن نفكر بالخروج من الجمود والتحرك باتجاه الدولة، فالدولة لن تأتينا من السماء والرفض المطلق لها يخدم الأعداء".
ورآى أبو اياد بناء على التجربة التاريخية ان من يريد تحرير فلسطين واسترداد الحق الفلسطيني عليه أن يبدأ بدولة على أي جزء من الأرض، والحديث يدور حول الضفة والقطاع. وقال: "من أجل الدولة المستقلة نقدم كل شيء"، وطلب من المجتمعين تذكر عبر الماضي، وذكرهم بأن الذين "سبقوكم" رفضوا عام ١٩٤٧ـ١٩٤٨ تقسيم فلسطين، فطارت الدولة الفلسطينية وطارت كل فلسطين.وان الصهيونية أخذت الارض شبرا وراء شبر، وفلسطين لن تعود دفعة واحدة". وشدد على اهمية التفكير بمسؤولية في كيفية إعطاء الأجيال اللاحقة الفرصة والقدرة على متابعة النضال. وقال: "الدولة لن تقدم لكم على طبق من فضة ولا من تنك..وإذا كنتم لا تريدون التحرك عودوا الى الأردن، وسلموا الملك حسين الضفة مجددا، وقولوا أخطأنا عندما اعتبرنا أنفسنا الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
في نهاية المناقشات تم تثبيت توجه بالإعلان عن قيام دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة إسرائيل، بالاستناد الى القرار١٨١، وهو الأساس الدولي ذاته الذي قامت عليه دولة إسرائيل. وأتفق على تكليف الشاعر محمود درويش عضو المجلس الوطني ومن يريد الاستعانة به بصياغته. وجرى شبه توافق فلسطيني داخلي على اعلان المجلس عن قيام دولة فلسطين على الأراضي التي احتلت في العام ١٩٦٧. أما الاعتراف بالقرارين ٢٤٢و٣٣٨ وبحق إسرائيل في الوجود
وتشكيل الحكومة الفلسطينية المؤقتة فقد بقيت موضع خلاف. وانتقل الحوار حولهما الى جلسات الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني، التي عقدت في الجزائر من١٢-١٥/١١/١٩٨٨. وعبرت قيادة حماس عن موقفها ووجهت رسالة للمجلس قالت فيها " ان انعقاد دورتكم يراد منه انتزاع شرعية الكيان اليهودي، وقد تتمثل بالاعتراف بقرار الامم المتحدة رقم ١٨١ لعام ١٩٤٧ أو القرارين٢٤٢و٣٣٨ التي تؤكد حق الكيان اليهودي في العيش بسلام وأمان فوق ارضنا المقدسة". واقترحت حماس برنامج آخر يقوم على اساس، التاكيد على ان ارض فلسطين كاملة غير منقوصة حق للشعب الفلسطيني وللامة كلها، والوجود الصهيوني لا يبطل هذا الحق. وطالبت بالتخلي عن الحلول السلمية واعتماد الجهاد طريقا وحيدا واحياء العمليات الاستشهادية داخل فلسطين المحتلة.
الى ذلك، كان واضحا للقيادة الفلسطينية أن الجبهة الشعبية، وجبهة التحرير العربية الموالية للعراق وعدد من قيادات فتح، ضمنهم أبو اللطف، سيصوتون ضد الاعتراف بالقرارين ٢٤٢و٣٣٨، لكنهم سيصوتون لصالح الإعلان عن قيام الدولة على الأراضي التي احتلت عام ١٩٦٧. أما الحزب الشيوعي فكانت قيادته
من أشد المتحمسين للتوجهات الجديدة، وبخاصة مبادرة السلام. واشاد سليمان النجاب بقدرة العقل الفلسطيني على التفاعل مع مستجدات المرحلة الجديدة. وظل موقف قيادة الجبهة الديمقراطية ملتبسا، حيث لم يكن لديها موقف موحد، وظهرت خلافاتها الداخلية للجميع 0
وقبل التصويت، إنبرى "أبواياد" للدفاع عن التوجهات الجديدة، بما فيها الاعتراف بالقرارين ٢٤٢و ٣٣٨، وقال: "البعض يحاول التذاكي علينا، المؤتمر الدولي، لن ينعقد على اساس جميع قرارات الامم المتحدة التي تتضمن قرار التقسيم رقم ١٨١، والقرار الخاص بعودة اللاجئين رقم ١٩٤، هذه قضايا توضع على جدول الاعمال وليس شرط لانعقاد المؤتمر. واشار الى ان النضال الفلسطيني يمر في لحظات تاريخية شبيهة بتلك التي مر فيها منتصف الستينات وختم "لست بحاجة للقسم بأن "فتح" ستبقى وفية لمبادئها"، ولن تفرط بذرة من تراب فلسطين. وعند التصويت على القرارات السياسية صوت أعضاء الجبهتين الشعبية والعربية وعدد من قيادات وكوادر "فتح"، ضد الفقرة المتعلقة بالموقف من القرارين ٢٤٢و٣٣٨.
بسم الله الرحمن الرحيم
"على أرض الرسالات السماوية، على ارض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور، وأبدع وجوده الإنساني والوطني عبر علاقته العضوية التي لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ.
بالثبات الملحمي في المكان والزمان صاغ شعب فلسطين هويته الوطنية، وارتقى بصموده في الدفاع عنها إلى مستوى المعجزة. فعلى الرغم مما أثاره سحر هذه الأرض القديمة وموقعها الحيوي على حدود التشابك بين القوى والحضارات، من مطامح ومطامع غزوات كانت تؤدي إلى حرمان شعبها من إمكانية تحقيق استقلاله السياسي، إلا أن دموية التصاق الشعب بالأرض هي التي منحت الأرض هويتها ونفخت في الشعب روح الوطن.
مطمعاً بسلالات الحضارة، وتعدد الثقافات، مستلهماً نصوص تراثه الروحي والزمني، واصل الشعب العربي الفلسطيني، عبر التاريخ، تطوير ذاته في التوحد الكلي بين الأرض والإنسان، وعلى خطى الأنبياء المتواصلة على هذه الأرض المباركة، أعلى على مئذنة صلاة الحمد للخالق، ودق مع جرس كل كنيسة ومعبد ترنيمة الرحمة والسلام.
ومن جيل إلى جيل، لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن الدفاع الباسل عن وطنه. ولقد كانت ثورات شعبنا تجسيداً بطولياً لإرادة الاستقلال الوطني، ففي الوقت الذي كان فيه العالم المعاصر يصوغ نظام قيمه الجديدة، كانت موازين القوى المحلية والعالمية تستثني الفلسطيني من المصير العام، فاتضح مرة أخرى أن العدل وحده لا يسير عجلات التاريخ.
وهكذا انفتح الجرح الفلسطيني الكبير على مفارقة جارحة: فالشعب الذي حرم الاستقلال وتعرض وطنه لاحتلال من نوع جديد، قد تعرض لمحاولة تعميم الأكذوبة
القائلة "أن فلسطين هي ارض بلا شعب". وعلى الرغم من هذا التزييف التاريخي، فأن المجتمع الدولي في المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم لام 1919 ، وفي معاهدة لوزان لعام1923، قد اعترف بأن الشعب العربي الفلسطيني شأنه شأن الشعوب العربية الأخرى التي انسلخت عن الدولة العثمانية هو شعب حر مستقل.
ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني بتشريده، وحرمانه من حق تقرير المصير، اثر قرار الجمعية العامة 181 عام 1947، الذي قسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية فان هذا القرار ما زال يوفر شروطاً للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني.
إن احتلال القوات الإسرائيلية للأرض الفلسطينية وأجزاء من الأرض العربية. واقتلاع غالبية الفلسطينيين وتشريدهم من ديارهم، بقوة الإرهاب المنظم، وإخضاع الباقين منهم للاحتلال والاضطهاد ولعمليات تدمير معالم حياتهم الوطنية، هو انتهاك صارخ لمبادئ الشرعية، ولميثاق الأمم المتحدة، ولقراراتها التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، بما فيها حق العودة، وحق تقرير المصير، والاستقلال والسيادة على ارض وطنه.
وفي قلب الوطن وعلى سياجه، في المنافي القريبة والبعيدة، لم يفقد الشعب العربي الفلسطيني إيمانه الراسخ بحقه في العودة، ولا إيمانه الصلب بحقه في الاستقلال، ولم يتمكن الاحتلال والمجازر والتشريد، من طرد الفلسطيني من وعيه وذاته، لقد واصل نضاله الملحمي، وتابع بلورة شخصيته الوطنية من خلال تراكم النضال المتنامي، وصاغت الإرادة الوطنية إطارها السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني باعتراف المجتمع الدولي متمثلاً بهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، وعلى قاعدة الإيمان بالحقوق الثابتة، وعلى قاعدة الإجماع القومي العربي، وعلى قاعدة الشرعية الدولية، قادت منظمة التحرير الفلسطينية معارك شعبها العظيم، المنصهر في وحدته الوطنية المثلى، وصموده الأسطوري أمام المجازر والحصار في الوطن وخارج الوطن، وتجلت ملحمة المقاومة الفلسطينية، في الوعي العربي، وفي الوعي العالمي، بصفتها واحدة من ابرز حركات التحرر الوطني في هذا العصر.
إن الانتفاضة الشعبية الكبرى، المتصاعدة في الأرض المحتلة مع الصمود الأسطوري في المخيمات داخل وخارج الوطن ، قد رفعا الإدراك الإنساني بالحقيقة الفلسطينية وبالحقوق الوطنية الفلسطينية إلى مستوى أعلى من الاستيعاب والنضج وأسدت ستار الختام على مرحلة كاملة من التزييف ومن خمول الضمير، وحاصرت العقلية الإسرائيلية الرسمية التي أدمنت الاحتكام إلى الخرافة والإرهاب في نفيها الوجود الفلسطيني.
مع الانتفاضة وبالتراكم الثوري النضالي لكل مواقع الثورة يبلغ الزمن الفلسطيني إحدى لحظات الانعطاف التاريخي الحادة ، وليؤكد الشعب العربي الفلسطيني مرة أخرى حقوقه الثابتة وممارستها فوق أرضه الفلسطينية.
واستناداً إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعاً عن حرية وطنهم واستقلاله وانطلاقاً من قرارات القمم العربية، ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1947 ممارسة من الشعب العربي الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه فإن المجلس الوطني يعلن /
باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين أينما كانوا، فيها يطورون هويتهم الوطنية والثقافية، يتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، وتصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية واحترام قرارات الأغلبية وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون.
إن دولة فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية من تراثها وحضارتها ومن طموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في التحرر والتطور والديمقراطية والوحدة وهي إذ تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية وإصرارها على تعزيز العمل العربي المشترك تناشد أبناء أمتها مساعدتها على اكتمال ولادتها العملية بحشد الطاقات وتكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتعلن دولة فلسطين التزامها بمبادئ عدم الانحياز وسياسته.
وإذ تعلن دولة فلسطين أنها دولة محبة للسلام ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي فإنها ستعمل مع جميع الدول والشعوب من أجل تحقيق سلام دائم قائم على العدل واحترام الحقوق، تتفتح في ظله طاقات البشر على البناء ويجري فيه التنافس على إبداع الحياة، وعدم الخوف من الغد، فالغد لا يحمل غير الأمان لمن عدلوا أو ثابوا إلى العدل.
وفي سياق نضالها من أجل إحلال السلام على أرض المحبة والسلام تهيب دولة فلسطين بالأمم المتحدة التي تتحمل مسؤولية خاصة تجاه الشعب العربي الفلسطيني
ووطنه وتهيب بشعوب العالم ودوله المحبة للسلام والحرية أن تعينها على تحقيق أهدافها ووضع حد لمأساة شعبها بتوفير الأمن له وبالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
كما تعلن في هذا المجال أنها تؤمن بتسوية المشاكل الدولية والإقليمية بالطرق السليمة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وأنها ترفض التهديد بالقوة أو العنف أو الإرهاب أو باستعمالها ضد سلامة أراضيها واستقلالها السياسي أو سلامة أي دولة أخرى وذلك دون المساس بحقها الطبيعي في الدفاع عن أراضيها واستقلالها.
وفي اليوم الخالد، في الخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988 ونحن نقف على عتبة عهد جديد، ننحني إجلالاً وخشوعاً أمام أرواح شهدائنا وشهداء الأمة العربية الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة شعلة هذا الفجر العنيد، واستشهدوا من أجل أن يحيا الوطن ونرفع قلوبنا على أيدينا لنملأ بالنور القادم من وهج الانتفاضة المباركة ومن ملحمة الصامدين في المخيمات وفي الشتات وفي المهاجر ومن حملة لواء الحرية: أطفالنا وشيوخنا وشبابنا ، أسرانا ومعتقلين وجرحانا المرابطين على التراب المقدس وفي كل مخيم وفي كل قرية ومدينة والمرأة الفلسطينية الشجاعة حارسة بقائنا وحياتنا وحارسة نارنا الدائمة. ونعاهد أرواح شهدائنا الأبرار وجماهير شعبنا العربي الفلسطيني وامتنا العربية وكل الأحرار والشرفاء في العالم على مواصلة النضال من أجل جلاء الاحتلال وترسيخ السيادة والاستقلال. إننا ندعو شعبنا العظيم إلى الالتفاف حول علمه الفلسطيني والاعتزاز به والدفاع عنه ليظل أبداً رمزاً لحريتنا وكرامتنا في وطن سيبقى دائماً وطناً حراً لشعب من الأحرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إعلان الاستقلال الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني, الدورة 19 / الجزائر 15 نوفمبر 1988
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إعلان الاستقلال
» تهنئه واجبه فى ذكرى اندلاع ثورة الجزائر اول نوفمبر 1954
» النشيد الوطني الفلسطيني
» المجلس التشريعي الفلسطيني
» المجلس التشريعي الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: