ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م (الحرب اللبنانية الاسرائيلية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م (الحرب اللبنانية الاسرائيلية) Empty
مُساهمةموضوع: الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م (الحرب اللبنانية الاسرائيلية)   الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م (الحرب اللبنانية الاسرائيلية) Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:44 am

الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م (الحرب اللبنانية الاسرائيلية) FN847-Klne_164045105
الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م
الحرب اللبنانية الاسرائيلية
لبنان وطن تحتل إسرائيل بعض أرضه ونتيجة لسجالات حربية تكونت مقاومة وطنية وإسلامية في لبنان ضد ا لاحتلال، وتكون حزب الله كرافد قيادي للمقاومة في 1982م بعد اجتياح إسرائيل للبنان. وانسحبت إسرائيل من أرض لبنان إلا عن مزارع شبعا. واصبحت الحدود اللبنانية والإسرائيلية في الجنوب و في الشمال مكان توتر مستمر ومناوشات.
أسر الطرفان عناصر بعضهما الآخر وتبادلا أربع مرات الأسرى والجثث. وعقب اقتتال حدودي أسر حزب الله جنديين إسرائيلين وكان من الممكن أن تندرج الحادثة في نمط السجالات الماضية. ولكن المناخ الإقليمي والدولي هذه المرة كان مختلفا.
رأت إسرائيل بدعم أمريكي أن حزب الله يمثل تيارا لبنانيا مختلفا عليه داخل لبنان، وأنه يمثل تطلعا شيعيا في منطقة صار بعض قادة أهل السنة يتخوفون مما سموه "الهلال الشيعي" وأن حزب الله مع سوريا وإيران يمثلون تحالفا إقليميا مهددا لإسرائيل ولدول أخرى في المنطقة وللمصالح الأمريكية.
لذلك أقدمت إسرائيل بدعم أمريكي كامل مالا، وسلاحا، وتوافقا سياسيا، وتغطية إعلامية ودبلوماسية، على تصعيد المواجهة مع حزب الله بصورة كاسحة هجرت أهل الجنوب، ودمرت البنية التحتية في بيروت، وروعت الشعب اللبناني بصورة غير مسبوقة. وكان الهدف واضحا: تحميل حزب الله مسئولية ماحدث وعزله داخل لبنان، ونيل تأييد الدول السنية لضرب ركن من أركان الهلال الشيعي وتدمير أحد عناصر "محور الشر".
حزب الله فاجأ المعتدين ببسالة المقاومة والتصدي للعدوان الإسرائيلي بصورة حرمت القوات المسلحة الإسرائيلية من تحقيق أهدافها العسكرية. بل أظهرتها كالثور في مستودع الخزف: آلة مدمرة دون أهداف إستراتيجية.
أما من الناحية السياسية فإن الشعب اللبناني اصطف في موقف وحدة وطنية رائعة. كما اصطفت الشعوب العريبة والإسلامية وراء المقاومة بشقيها الفلسطيني واللبناني.
العجز العسكري الإسرائيلي صحبته هزيمة سياسية ودبلوماسية كاسحة لها ولحليفها الأمريكي. وصارا يتحدثان عن وقف العدائيات ويقبلان بمطالب أقل مما كانا عليه سابقا. ولا يرجى أن يقبل لبنان إلا وقف لإطلاق النار مصحوبا بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان ومن مزارع شبعا، وعودة النازحين من الجنوب لوطنهم، وتبادل الأسرى. ويمكن أن يكون للأمم المتحدة بعد ذلك وجود بموافقة أطراف النزاع لمراقبة الحدود.
الحرب على لبنان اسبابها.. اهدافها..
استمر حرب تموز 2006 على لبنان ثمانية ايام حاملة معها كل انواع القتل والدمار، وشاملة كافة المناطق اللبنانية وقد استخدمت اسرائيل فيها آلتها الحربية المدمرة، ومنذ نشوء الصراع عبر خطف الجنديين الاسرائيليين على الحدود مع لبنان، واندلاع اعمال العنف جواً وبحراً وبراً، بدأ الجدل حول خلفيات هذه الحرب، وكالعادة، كان صعباً على البعض ان يفرقوا في هذه الحرب، وفي كل حرب، بين عدوين، او خصمين، ان يفرقوا بين اسباب الحرب واهدافها، فأسباب الحرب هي الامور المباشرة التي اتخذت ذريعة لاعلان الحرب في حين ان اهداف الحرب ترتبط باعتبارات ايديولوجية - سياسية معقدة تدخل فيها اعتبارات كثيرة ومطامح كبيرة وعادة ما تكون هي الدافع الحقيقي الى الحرب في حين ان الاسباب ليست سوى شرارة لاندلاع هذه النار التي تمثل مصالح الافرقاء المتصارعين وتعبر عنها ارادتهم فتتحول الحرب الى ما اسماه كلوسلتين حرب كسر الارادات بالعنف0
فما هي اسباب الحرب الحالية؟ وما هي اهدافها الحقيقية؟ وما هي نتائجها المتوقعة؟
اولاً: في اسباب هذه الحرب!
ان اسباب الحرب المعلنة من جانب حزب الله، والتي في ضوئها قام بخطف الجنديين الاسرائيليين هي كما اعلنها بوضوح سماحة السيد حسن وذلك تعاطفا ووقوفا بجانب الشعب الفلسطيني وللتخفيف من الضغط والاجتياحات الاسرائيلية التي تمارسها يوميا ضد الشعب الفلسطيني وذلك منذ اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط 0
نصرالله الامين العام للحزب: استعادة الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية وعلى رأسهم عميد الاسرى السيد سمير القنطار، وكان لسيد نصرالله قد اعلن في مناسبات سابقة ان تحريرهم سيكون قريباً وقريباً جداً.
اما اسباب الحرب في نظر اسرائيل فهي العمل بكل الوسائل على استعادة الجنديين المخطوفين بما في ذلك استخدام الاعمال الحربية، ويأتي ذلك بعد عملية اختطاف جندي اسرائيلي على يد الفلسطينيين في غزة0
اذن، المعنى الظاهر للحرب انها ناتجة عن عملية تبادل اسرى بين الجانبين المتنازعين0
لكن هذا السبب المباشر لم يقنع احداً بأن الجانبين يعلقان عليه كل مفاعيل الحرب. فالصحيح، ان هناك اهدافاً قريبة وبعيدة للحرب، لدى الجانبين0
فما هي هذه الأهداف؟
اهداف الحرب لدى اسرائيل :ـ
لعل تحديد هذه الاهداف اليوم كما بالامس (1978- 1982- 1996) هي اهداف متقاربة كي لا نقول هي نفسها، ذلك ان كل تحليل ينبغي ان ينطلق من السؤال: ماذا تريد اسرائيل من لبنان؟ ولكي لا ندخل في التفاصيل التحليلية وهي كثيرة، فهناك ثلاثة امور:ـ
اساسية (معطيات استراتيجية) تعني اسرائيل مباشرة في لبنان، ومن لبنان باعتباره ثروة استراتيجية لها كما لسوريا على حد تعبير المفكرة الفرنسية اليزابيت بيكار الهدف الاول: استمرار تدفق المياه اللبنانية الى بحيرة طبرية من المصادر المائية الثلاثة التي تغذي نهر الاردن وخزاناتها الطبيعية موجودة في الاراضي اللبنانية حتى ولو ظهرت في فلسطين او نبعت في سوريا بانياس بالاضافة الى الحاصباني اللبناني، هذه المادة الاستراتيجية المياه الغالية جداً والمهمة جداً بالنسبة للدولة العبرية تشكل نحو ثلث الميزان المائي في اسرائيل (بين 500 الى 600 مليون متر مكعب كمعدل سنوي0
الهدف الثاني: تشويه صيغة العيش المشترك اللبناني المسيحي – الاسلامي 0 الهدف الثالث: شطب القدرة التنافسية للدولة اللبنانية مع الدولة العبرية اقتصادياً وليـبرالياً وتجارياً، وكما يقول احد المتنورين اللبنانيين الشباب في هذا المجال، ((ليس المطلوب في هذه التنافسية الوصول الى شبه معادلة بين اقتصاد الدولتين، وهذا غير متوافر، ولكن نسبة محدودة من القدرة التنافسية اللبنانية إزاء اسرائيل ترى فيها الدولة العبرية خطراً عليها لسبب جوهري وهو ارتباط لبنان (المسيحي/ المسلم) بالغرب والعرب في آن وهو احتمال لا تحتمل اسرائيل ان تراه والجواب عليه بوضوح:
الروح التدميرية التي انزلتها بالدولة اللبنانية. فهي اكثر مما تعمل لتدمير حزب الله انها تعمل لتدمير بنية الدولة اللبنانية!!.
الامر الثاني:ـ الذي تريده اسرائيل من لبنان هو ابعاد حزب الله عن حدودها بعد ان تعاظمت قوته القتالية وزاد تسليحه من جانب القوى الاقليمية ولا سيما ايران، وأصبح يمتلك كما اعلن آلاف الصواريخ الموجهة الى اسرائيل. واسرائيل في ذلك تريد ان تحقق ثلاثة امور:
الاول: ضرب اكبر عدد ممكن من صواريخ الحزب وتدميرها ووقف تدفقها الى الحزب من القوى الاقليمية, استباق مسألة تطوير مدى هذه الصواريخ لداخل اسرائيل بحيث تطال عدة مدن اسرائيلية وليس فقط الواجهة الحدودية مع لبنان (وهذا ما اكده ضرب حيفا وصفد0
الأمر الثالث: الاستفادة من وجود قرار دولي صادر عن مجلس الامن (القرار 1559) لإحراج لبنان والعرب والمجتمع الدولي والعمل على تطبيق الجزء المختص باسرائيل في هذا القرار وهو ابعاد حزب الله عن الحدود بنحو 20 كيلومتراً أي اضعاف مدى الصواريخ الى النصف0
وهو يعود الى السيكولوجية الاسرائيلية وعنوانه(استعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي، وفي رأي كبار العسكريين والسياسيين الاسرائيليين وبينهم بنيامين نتنياهو، زئيف شيف، عوزي دايان)0
ويقول نتنياهو/ فان قوة الردع للجيش الاسرائيلي قد تآكلت ولا بد من استعادتها، لانها الثروة الاكثر لزوماً لدولتنا التي تعيش حالة من الصراع الامني والوجودي المستمر ومثل هذا الردع يخلق الثقة: ثقة اليهود بجيشهم وثقة اعدائهم بقدرته على سحقهم، وهذا هو الانعطاف الحاد الذي حصل مع ايهود اولمرت: لانه عندما يكون قادة البلاد غير عسكريين يطلقون اكثر يد الجيش لاستخدام قدرته القتالية الرادعة فيعوض بذلك عن تقصيرهم الاستراتيجي.
الامر الرابع:ـ والدقيقوهو ان اسرائيل تفتح عبر حربها على حزب الله والشيعة في لبنان الطريق امام امكانية الوصول الى تفاهم مستقبلي مع القوى الشيعية الصاعدة في المنطقة بدءاً بإيران مروراً بالعراق وسوريا، وصولاً الى لبنان، وفي رأي هؤلاء، ان اسرائيل تواجه السنة العرب استراتيجياً (بفعل خطر الديموغرافيا العربية السنية في فلسطين) ولكنها تواجه الشيعة تكتيكياً، ولهذا فهي تحقق الى جانب تشجيع وتزكية الفتنة السنية – الشيعية انطلاقاً من العراق، ومثل هذه الفتنة ستقسم العالمين العربي والاسلامي وسيكون ذلك حتماً في
مصلحة اسرائيل على المدى البعيد0
ثالثاً: اهداف حزب الله0
تختلف اهداف حزب الله، بين اهداف تكتيكية واهداف استراتيجية (بل هدف استراتيجي)
الامر الاول: هو شعور حزب الله عقائدياً وسياسياً بأنه حزب صاحب دور ومبادرة على الصعيدين اللبناني والاقليمي، ولهذا فهو يسعى عبر مواجهة اسرائيل الى ابراز لونه البديل للانظمة العربية المهادنة بل المسالمة مع اسرائيل، وزاده ثقة بذلك دوره في تحرير جنوب لبنان عام 2000.
الامر الثاني: تصليب ودعم موقف المقاومة الفلسطينية بعد اختطاف الجندي الاسرائيلي في غزة واعتقال اسرائيل لقياديين من حركة حماس، ذلك ان التفاوض والتبادل مع ثلاثة جنود اسرى افضل من التبادل على واحد0
الامر الثالث: المتعلق بما سبق هو سعي حزب الله الى استحضار قضية فلسطين كرافعة عربية - اسلامية له، فقضية فلسطين هي في جوهرها قضية المسلمين الاولى في العالم.. ومواجهة اسرائيل هي باسبور العبور الى مراكز القيادة في الحركات الاسلامية0
الامر الرابع:ـ وما زلنا في الاطار التكتيكي لاهداف حزب الله يتناول انعكاس عملية حزب الله على الوضع الداخلي اللبناني، ويختصره البعض عن حق او عن غير حق باربعة استهدافات:
الاولى: لاحراج السيد وليد جنبلاط باستعادة عميد الاسرى السيد سمير القنطار (وهو درزي)0
الثاني: الرد على مواقف البطريرك الماروني في الولايات المتحدة التي دعا فيها الى تسليم سلاح حزب الله.
الثالث: وهو من اهمها، خلق حالة احراج لدى ((اهل السنة)) في لبنان بين توجههم الحالي (في الغالبية) الى لبنان اولاً، و(لأجل لبنان) على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبين طرح القضية الاكثر اثارة واهتماماً لدى السنة اللبنانيين والعرب وهي قضية فلسطين قضيتهم التاريخية بما يخلق شكلاً من اشكال الاحراج لدى السنة ويجعلهم يخلطون حساباتهم بين اولوية اطروحة (الاخوة العربية) واولوية اطروحة الشراكة )اللبنانية) (المسيحية - الاسلامية)
بما يؤدي الى اضعاف التماسك السني مع آل الحريري من جهة واضعاف العلاقة السنية - المسيحية من جهة ثانية.
الرابع: تجاوز، وربما الغاء مقررات مؤتمر الحوار الوطني، لانه من غير المسموح ان يتفق اللبنانيون لوحدهم على امور تتعلق بمصير لبنان وعلاقاته الإقليمية.
يبقى الهدف الاستراتيجي الدائم لدى حزب الله وهو تحقيق مشروع حزب الله حول لبنان وهو ما اطلق عليه السيد وضاح شرارة عنوان ((دولة او جمهورية حزب الله))، ولا ينفي الحزب في خطابه السياسي والعقائدي والعملي، سعيه لتحقيق مثل هذا المشروع مستعيناً بالدعم الفكري والمادي والعسكري لقوى اقليمية، وهذا المشروع هو النواة الصلبة التي تواجه اسرائيل الآن ولكنها ستنعكس غداً على الوضعية اللبنانية برمتها!.
انطلاقاً من مجمل هذه التطورات الممكنة وغير الممكنة، الصحيحة وغير الصحيحة، التي يتم تداولها بين المحللين السياسيين، يمكن الوصول الى بعض نتائج هذه الحرب قبل ان تضع اوزارها:
ان الخاسر الاول والاكبر فيها هو لبنان الانسان والدولة والكيان والبنى التحتية والاقتصاد.
اغتيال الشهيد الحريري بتدمير انجازاته الاعمارية.
وهي حرب ربما، نقول مجرد ربما، تكون جسراً للتفاهم بين ايران واميركا (بعد العاصفة)0
ولعل من نتائجها الاساسية والمركزية منع لبنان من الوصول الى مرحلة تثبيت نهائية استقلاله وسيادته بتمييع وتشويه القرارات الدولية ولا سيما القرارين 1559 و1680 بحيث تنفذ منها اسرائيل ما يعنيها ابعاد حزب الله وتجعل من المستحيل على لبنان تنفيذ الباقي.
انها حرب نموذجية مكشوفة من جارة لبنان الجنوبية، يهمها جداً فيها ان تمنع لبنان من ان يصبح دولة كاملة الاستقلال وكاملة السيادة دولة تعمل الامم المتحدة ودول العالم على تثبيت نهائيتها ككيان سياسي وهي بالتعريف ((سلطة سيادة تمارسها بقوة الشرعية على جماعة معينة وارض مرسمة.
ولهذه الدولة وحدها الحق بحصرية حمل السلاح للدفاع عن امن مواطنيها0
ولعل ما تتجه اليه الامور حتى اشعار آخر هو الوصول الى تفاهم شامل من الجانبين ويتم فيه التوافق على: تبادل الاسرى، ومسألة الامن على الحدود، والسلاح والخروقات الجوية، والانسحاب من مزارع شبعا ونشر الجيش في الجنوب ونشر قوات دولية (في حدود 8 آلاف جندي).. فيقفل الباب حول شمال اسرائيل امتداداً لما هو حاصل في الجولان!.
والنتيجة يدفع ثمنها لبنان المنكوب شعباً وعمراناً!.
وللخروج من الأزمة اللبنانية الاسرائيلية ولوقف الحرب تدخلت هيئة الأمم المتحدة لوقف اطلاق النار ووافق مجلس الأمن على نص القرار وامريكا واسرائيل ولبنان ولكن من الملاحظ ان قرارات مجلس الأمن طالما تصب في مصلحة اسرائيل فورا امريكا توافق عليها وإذا لم يكن في صالح اسرائيل تستخدم حق الفيتو وفيما يلي نص قرار مجلس الأمن :ـ
نص قرار مجلس الامن 1701 المتعلق بلبنان 08/12/2006 ما يلي نص قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 المتعلق بلبنان، والذي صدر باجماع الدول الـ 15 الممثلة فيه، فجر يوم السبت 12 آب 2006.
إنّ مجلس الأمن،
إذ يذكر بقراراته السابقة حول لبنان لا سيما القرارات 425 (1978)، 426 (1978)، 520 (1982)، 1559 (2004)، 1655 (2006) و1680 (2006)، و1697 (2006)،
وكذلك ببياناته الرئاسية حول الوضع في لبنان ولا سيما منها تلك الصادرة في تاريخ 18 حزيران العام2000 و19 تشرين الأول العام 2004
، و4 أيار العام 2005، و23 كانون الثاني العام ,2006، و30 تموز العام 2006،
إذ يعرب عن قلقه الشديد من التصعيد المستمرّ للمعارك في لبنان وإسرائيل منذ هجوم حزب الله على إسرائيل في 12 تموز العام 2006 الذي أدّى حتّى الآن إلى سقوط مئات القتلى والجرحى لدى الطرفَين، وسبّب أضراراً فادحة في البنى التحتية المدنية
وأدّى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص في الداخل،
إذ يشدّد على الحاجة إلى وضع حدّ للعنف، إنّما في الوقت ذاته على الحاجة إلى المعالجة الفوريّة للأسباب التي أدّت إلى نشوب الأزمة الحالية، بما في ذلك الإفراج غير المشروط عن الجنديَّين الإسرائيليين
المخطوفَين،
إذ يأخذ في الاعتبار حساسيّة مسألة السجناء ويشجّع الجهود الهادفة إلى تسوية مسألة السجناء اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل،
إذ يرحب بجهود رئيس الوزراء اللبناني وبالتزام الحكومة اللبنانية بخطة النقاط السبع، التي تقتضي فرض سيطرة الحكومة اللبنانية على أراضيها من خلال قواتها المسلحة الشرعية، في شكل لا يترك اي مجال لاسلحة او سلطة غير سلطة الدولة اللبنانية، واذ يرحب بالتزام0
الحكومة اللبنانية بتواجد قوة دولية مع اضافة وزيادة عدد ومعدات وتفويض ونطاق عمليات هذه القوة، واذ يأخذ بالاعتبار طلب الحكومة اللبنانية الذي تضمنته هذه الخطة بانسحاب فوري للقوات الاسرائيلية من جنوب لبنان،
اذ يبدي عزمه على العمل على ان يطبق هذا الانسحاب في اقرب وقت ممكن،
إذ يأخذ علماً بالمقترحات المقدمة في خطة النقاط السبع في ما يتعلق بمنطقة مزارع شبعا،
اذ يرحب بقرار حكومة لبنان المتخذ بالاجماع في 7 آب العام ,2006 والقاضي بنشر القوات المسلحة اللبنانية وعددها 15 الف جندي لبناني في جنوب لبنان، تزامنا مع انسحاب الجيش الاسرائيلي الى ما وراء الخط الازرق وطلب مساندة قوات اضافية من اليونيفيل بحسب الحاجة، لتسهيل دخول القوات اللبنانية

المسلحة الى المنطقة واعادة التأكيد على السعي الى تعزيز القوات اللبنانية المسلحة بالعتاد بحسب الحاجة لتمكينها من تادية مهامها،
إذ يدرك مسؤولياته للمساعدة على تأمين وقف مستمر لاطلاق النار، وحل طويل الامد للنزاع،
ومع الاقرار بان التهديد الذي يتعرض له لبنان يشكل تهديدا للسلام والامن العالميين،
يدعو إلى وقف كامل لجميع العمليات الحربية بالاستناد خصوصاً إلى وقف فوري لكلّ الهجمات من جانب حزب الله، ووقف فوري لكلّ العمليّات العسكرية الهجومية من جانب إسرائيل،
في ظل وقف كامل للاعمال الحربية، يدعو حكومة لبنان واليونيفيل كما هو مقرر في الفقرة 11 إلى نشر قواتهما معاً في الجنوب، ويدعو حكومة إسرائيل، مع بدء الانتشار، إلى سحب جميع قواتها من الجنوب اللبناني بالتوازي مع ذلك،
يشدد على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على كل الأراضي اللبنانية، عملاً بأحكام القرار 1559 (2004) والقرار 1680 (2006)، والأحكام المرتبطة والواردة في اتفاق الطائف حول ممارسة كامل سيادتها وسيطرتها، في شكل لا
يترك اي مجال لأسلحة أو سلطة غير سلطة الدولة اللبنانية،
إذ يجدد دعمه القوي للاحترام الكامل للخطّ الأزرق،
يجدد أيضا دعمه القوي، كما ذكر في جميع قراراته السابقة ذات الصلة، لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي ضمن حدوده المعترف بها دوليا، كما هو منصوص عليه في اتفاق الهدنة العام بين لبنان وإسرائيل في 23 آذار 1949؛
يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لتوسيع الدعم المالي والإنساني إلى الشعب اللبناني، من ضمنها تسهيل العودة الآمنة للأشخاص النازحين، وتحت سلطة حكومة لبنان إعادة فتح المطارات
والمرافئ، اعتمادا على الفقرتين 14 و15 ويدعوها أيضا إلى درس مساعدة اكبر في المستقبل للمساهمة في إعادة اعمار وتنمية لبنان0
0
يؤكد على أن جميع الأطراف مسؤولة عن ضمان أن لا يتم القيام بأي عمل يتعارض مع الفقرة 1 التي من الممكن أن تؤثر بشكل غير ملائم على البحث عن حل طويل الأمد، الوصول الإنساني إلى السكان
المدنيين، من ضمنها ممر آمن للقوافل الإنسانية، أو العودة الطوعية والآمنة للأشخاص النازحين، ويدعو جميع الأطراف للاذعان لهذه المسؤولية والتعاون مع مجلس الأمن؛
يدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف إطلاق نار دائم وحل طويل الأمد على أساس المبادئ والعناصر التالية:
-الاحترام الكامل للخط الأزرق من كلا الطرفين،
-ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال العدائية، تتضمن إنشاء بين الخط الازرق ونهر الليطاني منطقة خالية من الأشخاص المسلحين، والعتاد والأسلحة عدا تلك العائدة إلى حكومة لبنان واليونيفيل، كما هو مفوض في الفقرة 11 المنتشرة في هذه المنطقة،
-التطبيق الكامل لمقررات اتفاق الطائف ذات الصلة، والقرارات 1559 (2004) و1680 (2006)، التي تتضمن نزع أسلحة كل الجماعات المسلحة في لبنان، من اجل، ووفقا لقرار مجلس الوزراء في 27 تموز
,2006 عدم وجود أسلحة أو سلطة في لبنان عدا تلك التابعة للدولة اللبنانية،
-لا قوات أجنبية في لبنان من دون موافقة الحكومة،

-لا بيع أو إمدادات من السلاح والمواد المتعلقة بها إلى لبنان إلا إذا أجازت حكومته،
-تزويد إسرائيل الأمم المتحدة بكل خرائط الألغام في لبنان التي بحوزتها،
يدعو الأمين العام إلى دعم الجهود لتأمين في أسرع وقت ممكن اتفاقات مبدئية بين حكومة لبنان وحكومة إسرائيل على قاعدة وعناصر حل طويل الأمد كما ورد رابعا في الفقرة 8 ويعبر عن نيته في ان يكون معنيا بشكل فاعل؛
يطالب الأمين العام بتطوير، بالتنسيق مع فاعلين دوليين أساسيين والأطراف المعنية، اقتراحات لتطبيق بنود اتفاق الطائف ذات الصلة، والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006)، تتضمن نزع السلاح، وترسيم حدود لبنان الدولية، خصوصا في تلك المناطق حيث هناك نزاع أو التباس، بما في ذلك معالجة مسألة مزارع شبعا، وتقديم تلك الاقتراحات إلى مجلس الأمن في غضون 30 يوما؛
يقرر، بهدف إضافة وتعزيز القوة الدولية لجهة العدد والمعدات والتفويض ونطاق العمليات، السماح بزيادة القوة الدولية يونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف جندي والسماح للقوة، إضافة الى أداء المهمات الموكلة إليها وفقا للقرارين 425 و426 (1978):
أ مراقبة وقف العمليات العدائية؛
ب مرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية فيما تنتشر في الجنوب، وبينها على طول الخط الأزرق، بالتزامن مع سحب إسرائيل لقواتها المسلحة من لبنان كما هو منصوص عليه في الفقرة الرقم 2؛
ج تنسيق أنشطتها المتصلة بالفقرة 11 (ب) مع الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية؛
د توسيع مساعدتها للإسهام في ضمان الوصول الإنساني إلى السكان المدنيين وعودة الأشخاص المهجرين بشكل إرادي وآمن؛

ه مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في اتخاذ خطوات باتجاه إقامة المنطقة المشار إليها في الفقرة 8؛
و مساعدة الحكومة اللبنانية، بناء على طلبها، في تطبيق الفقرة 14؛
دعما لطلب الحكومة اللبنانية نشر قوة دولية لمساعدتها على ممارسة سلطتها على كامل الأراضي،
يسمح لقوات اليونيفيل القيام بكل التحركات الضرورية في مناطق نشر قواتها وفي إطار قدراتها، للتأكد من ان مناطق عملياتها لا تستخدم للأعمال العدائية
شكل، ومقاومة المحاولات عبر وسائل القوة لمنعها من اداء مهماتها بتفويض من مجلس الأمن، وحماية موظفي الأمم المتحدة، التسهيلات، التجهيزات والمعدات، تأمين امن وحرية تحرك موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية، ومن دون الاضرار بمسؤولية الحكومة اللبنانية في حماية المدنيين تحت التهديد الوشيك بالعنف الجسدي.
يطلب من الأمين العام بشكل عاجل وضع الأمور في مكانها للتأكد من ان اليونيفيل قادرة على تأدية مهامها التي ينص عليها هذا القرار، يدعو الدول الأعضاء الى البحث في مساهمات معينة في اليونيفيل والرد ايجابا على طلبات المساعدة من القوة، ويعبر عن شكره العميق الى هؤلاء الذين ساهموا في اليونيفيل في الماضي.
يدعو الحكومة اللبنانية الى تأمين حدودها والمداخل الأخرى لمنع دخول لبنان من دون موافقتها الأسلحة أو المعدات المتصلة بها ويطلب من اليونيفيل كما تنص الفقرة 11 تقديم المساعدة الى الحكومة اللبنانية نزولا عند طلبها.
يقرر أيضا ان كل الدول يحب ان تتخذ الخطوات الضرورية لمنع، عبر أراضيها أو موانئها أو طائراتها،
أ) بيع أو تزويد أي مجموعة أو أفراد في لبنان بالأسلحة والمعدات المتصلة بها من كافة الأنواع، بما فيها الأسلحة والذخيرة، الآليات والمعدات العسكرية، التجهيزات التي لها صفة عسكرية وقطع غيار ما ذكر سابقا، بغض النظر إذا كانت (هذه الدول) هي مصدرها ام لا.
0
ب) تزويد أي مجموعة أو أفراد في لبنان بأي تدريبات تقنية أو مساعدة تتعلق بالتزويد، التصنيع، الصيانة أو استخدام المعدات المذكورة في الفقرة السابقة، غير ان هذا المنع لا يطبق على الأسلحة والمعدات
المتصلة والتدريب أو المساعدة التي تسمح بها الحكومة اللبنانية أو اليونيفيل كما تنص عليه الفقرة
يقرر تمديد انتداب اليونيفيل في لبنان حتى 31 آب ,2007 ويعبر عن عزمه إعطاء دعم إضافي لهذا الانتداب وللخطوات الأخرى من اجل المساهمة في تطبيق وقف إطلاق نار دائم وحل طويل الأمد.
يطلب من الأمين العام تقديم تقرير للمجلس خلال أسبوع واحد من بدء تطبيق هذا القرار، ثم على أساس دوري.
يشدد على الأهمية والحاجة للتوصل الى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، على أساس كل قراراته السابقة رقم 242 (1967) المؤرخ 22 تشرين الثاني 1967 ورقم 338 (1973) المؤرخ 22 تشرين الأول 1973.

يقرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي
على الصعيد الداخلي بدأ الجيش اللبناني في الانتشار واخذ مواقعه في الجنوب على حسب الاتفاق
وبدأت القوات الفرنسية التابعة لليونيفيل بأخذ مواقعها على البحر الأبيض المتوسط في البحر والبر
ولكن السؤال الذي الذي يطرح نفسه هل ستلتزم القوات الدولية التابع لليونيفيل بما جاءت عليه حسب الاتفاق ام سوف تتجه الى جانب آخر 0
لأن نحن العرب قد اخذنا دروسا قاسية من وراء الاتفاقيات وكانت اغلبها لمصلحة اسرائيل حيث ان قرار مجلس الأمن رقم (1701) واحد لمصلحة لبنان والباقي لمصلحة اسرائيل بالرغم من انتصار حزب الله على اسرائيل وقد دافع عن جميع الأمة الإسلامية والعربية وخاصة الأمة المستضعفة 0
حيث ان انتصار حزب الله على اسرائيل قد عمل على زعزعة الحكومة الاسرائيلية وعمل على انقسامها داخل الحكومة من معارض لتلك الحرب ومن مؤيد حيث فقدت ثقتها في الشارع الاسرائيلي حيث تدنت شعبيية يهد اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الى نسبة 43% وقد طالب الكنيست الاسرائيلي بحجب الثقة عن الحكومة الاسرائيلية وإسقاطها وإجراء انتخابات مبكرة 0
اما في الجنوب اللبناني فقد ارتفعت شعبية السيد حسن نصرالله على اثر هذا الانتصار العظيم الذي رفع رأس الأمة بأكملها حيث تعهد بإعادة اعمار ما تضرر
في الجنوب اللبناني من اثر الحرب مع دفع تعويضات مادية قدرها لكل متضرر (12000 ) دولار امريكي لمدة سنة وبعدها يستلم بيته جديدا بعد اعماره 0
وبتاريخ 2/10/2006م انتشر الجيش اللبناني في الجنوب على الخط الأزرق وذلك منذ أربعون عاما وذلك بعد ان بدأ الجيش الاسرائيلي في الانسحاب من الجنوب اللبناني على حسب الاتفاق 0
وبالرغم من انتصار حزب الله على اسرائيل إلا انه لم يكتسب مكسب سياسي يوازي انتصاره العظيم وذلك بسبب موقف بعض القوى الوطنية
المعارضة لحزب الله التي كانت تنادي بنزع سلاح حزب الله وكذلك موقف الحكومة المتردي باتجاه حزب الله برئاسة سنيورة 0
ولكن لو الموقف غير ذلك لكان هناك تغيرات كثيرة تم استثمارها خاصة في القضية الفلسطينية 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م (الحرب اللبنانية الاسرائيلية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملةالحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م /الحرب اللبنانية الاسرائيلية (1)
» تكملةالحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م /الحرب اللبنانية الاسرائيلية (2)
» تكملةالحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م /الحرب اللبنانية الاسرائيلية (3)
» الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م /الحرب اللبنانية الاسرائيلية
» تطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: