ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 اعدام الرئيس العراقي صدام حسين 30/12/02006م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

اعدام الرئيس العراقي صدام حسين 30/12/02006م Empty
مُساهمةموضوع: اعدام الرئيس العراقي صدام حسين 30/12/02006م   اعدام الرئيس العراقي صدام حسين 30/12/02006م Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:33 am

اعدام الرئيس العراقي صدام حسين 30/12/02006م FN847-Klne_164045105
اعدام الرئيس العراقي صدام حسين
30/12/02006م
نُفذ في العراق فجر السبت الساعة السادسة صباحا الموافق 30/12/2006م صبيحة اول ايام عيد الأضحى حكم الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية وذلك عن قضيتين :ـ القضية الأولى الدجيل وهي منطقة شيعية حاولوا اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين عند زيارته للمنطقة فصدهم بقوة السلاح 0
القضية الثانية الأنفال وهي منطقة كردية حاولوا بمحاولة انقلابية على حكم صدام حسين فصدهم بقوة السلاح0
وهاتان المنطقتان الدجيل شيعة والأنفال اكراد كانوا اعداء لحكم صدام حسين وتشاء الأقدار بأن ريئس المحكمة والقاضي كردي ورئيس الوزراء نور المالكي شيعي ورئيس الدولة جلال طالباني كردي حيث ارادوا الانتقام من الرئيس العراقي صدام حسين ومن اعوانه وذلك بمساعدة وبمساندة امريكية للتخلص منه 0
وجدير بالذكر صدرالحكم عليه بالإعدام شنقا من قبل جورج بوش الرئيس الأمريكي وذلك قبل من الانتهاء من المحكمة وايضا من قبل صدور الحكم عليه من المحكمة
حيث من الملاجظ كانت تصريحاتهخم مليئة بالحقد والكراهية وعشقهم للإنتقام منه
حيث جاء توقيت الإعدام استفزاز لمشاعر المسلمين وخاصة في اول ايام عيد الأضحى المبارك واستخفاف بالمسلمين واذ كان لإعدام الرئيس صدام حسين هذا شأن داخلي عراقي0
ولكن بغض النظر عن ردوود الأفعال من قبل الدول العربية والإسلامية عن اعدام الرئيس صدام حسين لأن هذا شأن داخلي لكل دولة ولكن ما يهمنا في هذا الموضوع رأي الشارع الفلسطيني حيث في نظرنا كفلسطينيين صقر العرب لما قدمه للقضية الفلسطينية سواء على الساحة الدولية والمحلية حيث ان الطلاب الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون التعليم في العراق مجاني وكذلك المقيمين داخل العراق يعاملون معاملة مواطنين عراقيين حيث كان مساندا قويا للقضية الفلسطينية وللثورة الفلسطينية اثناء تواجدها في الأردن وفي لبنان واثناء الانتفاضة المباركة كان الدعم المعنوي والمادي ولإرتباطه الروحاني بالقضية الفلسطينية ولعشقه للفلسطينيين وهو على حبل المشنقة قال تعيش الأمة العربية وتعيش فلسطين حرة عربية ونطق الشهادتين0
رحمة الله على روحهه الطاهرة راجين من المولى عز وجل بأن يتغمده برحمته وان يجعل فبره روضة من رياض الجنة وأن يتقبله شهيدا في عليين 0
ومن الملاحظ على هذا اثناء تواجده في المحكمة كان المصحف لن يارقه وكان دائما يحمله في يده وحتى قبل اعدامه كان المصحف بيده حيث كان هذا البطل صقر العرب عند صعوده لحبل المشنقة لم يهتز وظل شامخا رافعا رأسه حيث رفض وضع الكيس الأسودعلى وجهه وإنما ربطوه حول عنقه وهذا دليل على مدى ايمانه بالله وصدقه مع نفسه وكان لايخشى إلا الله سبحانه وتعالى وبحبه لوطنه ولأمته العربية 0
وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل ان تتم اطاحة الرئيس العراقي السابق اثر الغزو الذي قادته القوات الامريكية عام 2003. وعرضت قناة "بلادي" الفضائية العراقية مشاهد لجثة صدام حسين عقب تنفيذ حكم الاعدام به.
ونقلت المشاهد جثة صدام مغطاة بكفن ابيض وممددة على سرير وظهر فيها الجانب الايسر من وجهه.
كما بث التلفزيون العراقي مشاهد من تنفيذ حكم الاعدام ومشهد وضع الأنشوطة حول رقبة صدام حسين.
صعد بهدوء
وقال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ان الرئيس المخلوع لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئا، وكان يحمل مصحفا بيده.
واوضح ان "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".
واكد الربيعي ان الرئيس السابق وحده اعدم، اما المدانان الآخران اللذان تحدثت انباء عن اعدامهما اخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد ارجىء تنفيذ الحكم فيهما.
وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ الاعدام ان صدام حسين كان "طاغية لا يمثل اي طائفة من الشعب، ولا يمثل الا نفسه الشريرة".
وفي كلمة نشرها مكتبه قال المالكي "نرفض رفضا قاطعا اعتبار صدام ممثلا عن اين فئة او طائفة من مكونات الشعب العراقي، فالطاغية لا يمثل الا نفسه الشريرة".
ودعا رئيس الوزراء العراقي انصار صدام من البعثيين الى الانضمام للعملية السياسية وقال ان "الباب ما زال مفتوحا امام اي شخص لم يتورط في جرائم، للمساعدة في اعادة بناء العراق".
وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي ان صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم باعدامه شنقا.
وقال العسكري الذي حضر اجراءات اعدام صدام التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد) ان صدام حسين "اقتيد الى الاعدام بعد ان تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما اذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به".
واضاف "طلب منه ان يتلو الشهادة، وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الاعدام ومات فورا، ففي اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".
من جانبه اوضح موفق الربيعي الذي حضر اعدام الرئيس المخلوع ان عملية تنفيذ الاعدام "تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود".
وقال ان "بعض المشادات الكلامية حدثت قبل صعوده الى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه".
ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بانه "كان ضعيفا جدا بشكل لا يصور".

صدام رفض وضع غطاء لراسه وعينيه خلال عملية الاعدام
ومن جانبها اكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس ان جلسة الاعدام حضرها ايضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة.
وعلى صعيد اخر قال رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي صالح المطلق لبي بي سي انه لا معنى لوجود البرلمان بعد اعدام صدام.
واضاف ان ما جرى يعتبر اهانة لاي سياسي، وتابع انه "بدلا من ان يقدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هدية لاطفال العراق في العيد فانه سيقدم لهم دما جديدا".
وعقب الاعلان عن الاعدام قال محافظ صلاح الدين وهي المحافظة التي ولد بها صدام حسين إن الحكومة العراقية طلبت منه ومن زعيم عشيرة صدام حضور دفن الرئيس السابق في بغداد.
لكن المحافظ محمد القيسي قال لوكالة رويترز للانباء انه وعشيرة صدام يتفاوضون من اجل إعادة الجثمان الى قرية عائلته العوجة قرب تكريت.
واضاف انهم رفضوا دعوة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور عملية دفن سريع في بغداد.
وتريد عشيرته دفنه في العوجة بالقرب من قبري ولديه عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الامريكية في 2003.
وقال القيسي إن المحادثات ما زالت جارية مع السلطات بشأن دفن صدام "لاننا نريد استلام جثمانه ودفنه في العوجة".
وفي وقت سابق قالت رغد الابنة الكبرى لصدام التي تعيش حاليا في الاردن انها تريد دفن جثمان والدها في اليمن مؤقتا الى ان "يحرر" العراق.
وقال مراسل بي بي سي في بغداد ان بعض العراقيين أخذوا في اطلاق الرصاص في الهواء تعبيرا عن ابتهاجهم باعدام صدام.
كما عمت مظاهر احتفال في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد.
كما قال مراسل لوكالة الانباء الفرنسية ان مدينة النجف الشيعية جنوب بغداد تلقت بفرح نبأ اعدام صدام حسين.
بغداد هادئة
وبشكل عام، بدت بغداد هادئة بعد الاعلان عن اعدام صدام ولم تفرض الحكومة العراقية حظرا شاملا للتجول مثلما فعلت حين تمت ادانة صدام في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لمواجهة اي تصاعد في موجة العنف التي تشهدها البلاد.
واشارت التقارير الى ان السلطات العراقية أمرت باغلاق مدينة تكريت مسقط رأس صدام لاربعة ايام اعتبارا من السبت.
حيث تم اعدامه بعد صدور الحكم عليه 55يوما وتم دفنه في العوجة 0
خلافات اللحظات الأخيرة بين مسؤولين أميركيين والمالكي قبيل إعدام صدام
من دنيا الوطن
اعداد التقرير دافيد سانغر من واشنطن، وعاملون عراقيون في مكتب الصحيفة في بغداد.
عندما ايقظ الجنود الاميركيون صدام حسين في زنزانته بالقرب من مطار بغداد في الساعة 3:55 فجرا يوم السبت 30 ديسمبر ابلغوه بارتداء ملابسه لرحلة الى بغداد. وقد نفذ ذلك عشرات المرات من قبل، حيث كان يسافر بالهليكوبتر في ظلام ما قبل الفجر الى قاعة المحكمة حيث قضى 14 شهرا يحاكم.
وعندما اطفأ صدام ضوء زنزانته يوم الجمعة، ربما كان يأمل في الحياة لعدة ايام اخرى، او ربما ينجو من الجلادين. وطبقا للقوة الخاصة 134 الاميركية المسؤولة عن كل المعتقلين العراقيين، كان صدام «سمع بعض الإشاعات في الراديو بخصوص تواريخ اعدام محتملة». ولكنه لم يقلل من اهميته الشخصية، فقد ابلغ محاميه منذ عدة شهور ان الاميركيين ربما لا يعدمونه، من اجل مفاوضات لإنهاء التمرد، الذي يسمع تفجيراته اليومية، عبر نافذة زنزانته.
وخلال استعداد صدام للسير في برد الصحراء يرتدي معطف تفصيل اسود، انتهى الوهم الاخير. فبعدما جرى استيقاظه وابلغ انه سيسلم الى العراقيين، كشف بيان من القوة الخاصة تم ارساله عبر البريد الاليكتروني الى صحيفة نيويورك تايمز «المح على الفور انه يعلم انه سيجري الاعدام بعد ذلك».
وخلال مغادرته منطقة الاعتقال، شكر الحرس والفريق الطبي للمعاملة التيتلقاها، كما اوضح الكولونيل كير كيفن كاري المتحدث باسم القوة الخاصة. ثم نقل الى
طائرة هليكوبتر من طراز «بلاك هوك» في الرحلة التي استغرقت 10
دقائق الى سجن الاستخبارات القديم في شمال بغداد، حيث انتظرته مجموعة من المسؤولين العراقيين في غرفة الاعدام. وذكر المتحدث «خلال فترة النقل القصيرة كان صدام حسين يبدو أكثر جدية».
وقد حلقت الطائرة في الساعة 5:05 فجرا وكان امام صدام 65 دقيقة للحياة. ولكن خلال تحليقه فوق ضواحي بغداد المظلمة، لم يكن يعرف أي شيء عن معارك اللحظات الاخيرة التي جرت بين المسؤولين العراقيين والاميركيين ـ وبين الاميركيين انفسهم ـ عما اذا كانت عملية الاعدام المزدحمة بالغموض والحساسيات الدينية الاسلامية، يجب ان تمضي ام لا.
وتركزت المعارضة الاميركية لإعدامه بسرعة، جزئيا، على ان عيد الاضحى يبدأ فجر السبت. وفي بغداد كانت الشمس ستشرق في الساعة 7:06. وتعهد المسؤولون العراقيون بإنهاء الاعدام قبل انبلاج ضوء الفجر عبر سعف النخيل الذي يظلل شوارع العاصمة.
وتجدر الاشارة الى ان السخرية والمضايقات التي تعرض لها صدام من الحرس الشيعي وحبل المشنقة حول رقبته، قد اثارت ضجة في جميع انحاء العالم، وأدت الى احتجاجات غاضبة بين العراقيين السنة. ولكن الاحداث المتعلقة بالجهد الكبير الذي بذله القادة الاميركيون والدبلوماسيون لوقف الإعدام حتى منتصف ليلة الجمعة، قبل 6 ساعات من اعدام صدام، بدأت تتبلور الان فقط، بعدما بدأ المسؤولون العراقيون والأميركيون، في ضوء الغضب الدولي حول الإعدام، يتنافسون في تقديم روايتهم عما حدث.
وهي رواية حول محاولة رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي، اجبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين من الطبقة الثانية، على تسليم صدام حسين، اولا مساء الخميس، ثم مرة اخرى يوم الاربعاء. وقد تعقدت جهود الاميركيين لمواجهة الضغوط بغياب السفير الاميركي في العراق انذاك زلماي خليل زاد وكبير القادة العسكريين الجنرال جورج كيسي، اللذين كانا خارج العراق. وكانت الرسالة الاميركية هي ان الاسراع بإعدام صدام حسين يمكن ان تكون لها ردة فعل كارثية، وهو ما حدث.
وهي رواية ايضا حول خلافات الاميركيين بين انفسهم. فبعد المكالمة الاخيرة للمالكي في الساعة 10:30 مساء الجمعة، طبقا لما ذكره المسؤولون الاميركيون والعراقيون، توصل خليل زاد الى عدم وجود فرصة لاقناع العراقيين بتأخير الاعدام وبعث بهذه الرسالة الى واشنطن. ولم يقبل العسكريون تلك النتيجة، الذين كان عليهم تسليم صدام لإعدامه.
كما حدثت خلافات بين العراقيين انفسهم، فقد دخل قاض كبير من المحكمة التي حكمت على صدام بالموت وثلاثة من المحاميين الاميركيين الذين عملوا عن قرب
مع العراقيين خلال المحاكمة، في مواجهة مع العراقيين وابلغهم بدهشته من انه تلقى حكم الاعدام في قضية محدودة في قضية الدجيل وهي بلدة شيعية صغيرة شمال بغداد بعد محاولة اغتيال صدام في عام 1982.
وقد ادي الاعدام الى انتشار الفزع على نطاق واسع بين الاميركيين. وذكر مساعدون ان القيادات العسكرية غضبت غضبا شديدا من الطريق التي اجبروا بها على تسليم صدام حسين، وهي احداث اعتبرها القادة منطلقة من الرغبة في الانتقام بدلا من الاهتمام بتطبيق العدالة. ففي الايام التي اعقبت الاعدام، جرى تبادل الاتهامات بين القيادة العسكرية وسفارة الولايات المتحدة، التي اتهمها بعض الضباط بالتخلي عن المصالح الاميركية في منتصف ليلة الجمعة مقابل ارضاء المالكي والشيعة المتطرفين.
الا ان الاعدام، بالنسبة للدائرة المحيطة بالمالكي، كانت لحظة انتقام من عقود من الاستبداد الوحشى، بالاضافة الى فرصة لابلاغ سنة العراق البالغ عددهم 5 ملايين انه بعد قرون من الخضوع فإن وجود الشيعة في السلطة سيستمر. وفي «البيت الابيض» كما يصف المسؤولون مقر المالكي في المنطقة الخضراء عقد عشاء احتفالي يوم الجمعة حتى قبل سحب الاميركيين لتهديدهم بعدم تسليم صدام.
وذكر عراقي حضر الاعدام ان الحكومة اعتبرت ان الاميركيين يضيعون وقتهم بمطالبتهم بالتأخير الى ما بعد انتهاء عيد الاضحى، وأي وقت يتطلبه الحصول على اقرار قانوني يعتبرونه ضروريا.
واوضح العراقي «انهم لا يمكنهم التخلي عن المسؤولية، لقد كانت عملية مشتركة. لقد كان لديهم حق الاحتجاز الجسدي وكان لديهم حق الاحتجاز القانوني. وفي لحظة من اللحظات سألت «هل هو قرارنا ام قراركم؟ وقالوا هو قراركم. وقلت: اذا كان قررنا، لقد اتخذنا القرار».
بدأ العد التنازلي للاعدام قبل 8 اسابيع في 5 نوفمبر بعدما اصدر رئيس المحكمة رؤوف عبد الرحمن حكم الاعدام على صدام وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام وعواد البندر رئيس المحكمة الثورية في عهد صدام في جرائم ضد الانسانية في عملية اعدام 148 رجلا وصبيا من البلدة الشيعية.
وفي يوم الخميس قبل الاعدام، تم استدعاء مسؤولين عسكريين اميركيين. وكان خليلزاد والجنرال كيسي في اجازة، ولذا كان الفريق الاميركي الذي يتفاوض مع المالكي ومسؤوليه برئاسة الجنرال جاك غاردنر رئيس القوة الخاصة 134 المشرفة على الاعتقالات ومارغريت سكوبي رئيس القسم السياسي في السفارة الاميركية.
وذكر مسؤولون عراقيون انه لم يكن لغاردنر وسكوبي أي وزن بالنسبة لمالكي، الذي تعلم خلال مواجهات سابقة ان يهتم بعدم تنفير خليلزاد او الجنرال كيسي،
اللذين لديهما اتصال مباشر بالرئيس بوش. وفي اجتماع بعد ظهر الخميس، توترت الاجواء. فطبقا لخبير قانوني عراقي حضر الاجتماع، طلب المسؤولون العراقيون من الاميركيين تسليم صدام تلك الليلة لإعدامه قبل فجر الجمعة.
وتقدم الجنرال غاردنر بمطلب خاص به، رسائل تؤكد قانونية الاعدام من المالكي والرئيس جلال طالباني ورئيس المحكمة العليا التي حاكمت صدام حسين، طبقا لما ذكره خبير قانوني عراقي. وكان التركيز على نقطتين: متطلب دستوري بإقرار المجلس الرئاسي الثلاثي لكل الاعدامات، وقانون من عهد صدام يحظر الاعدام خلال المناسبات الدينية.
ورفض الرئيس طالباني، وهو من معارضي حكم الاعدام، التوقيع على قرار الاعدام، ولكنه وقع على خطاب للمالكي ذكر فيه عدم اعتراضه اذا ما مضت الحكومة في قرارها. وذكر العراقيون في اطار دعم وجهة نظرهم، ان احكام قانون محاكمة صدام، الذي اعده الاميركيون، قطعية لا يعاد النظر فيها. ورفضوا حظر الاعدام خلال المناسبات الدينية، وقالوا ان الاميركيين اوقفوا العمل بقانون حكم الاعدام العراقي في عام 2003 وان البرلمان العراقي الجديد، الذي اعاد العمل بالقانون في عام 2004 لم ينص على اعادة العمل بالحظر.
وقال مشارك عراقي عارض الاعدام ان موفق الربيعي مستشار الامن القومي للمالكي قال غاضبا «هذه قضية عراقية. من الذي سيتولى اعدامه، انتم ام نحن؟» وبحلول مساء الخميس، تزايدت الضغوط على الاعدام السريع لصدام. اتصل عصام الغزاوى وهو من ضمن محامي صدام من الاردن وقال ان فريقه حرم من زيارة اخيرة لكامب كروبر، وانهم ابلغوا بإرسال شخص لجمع احتياجات صدام الشخصية. وفي منتصف الليلة، انفض الاجتماع واتصل الجنرال غاردنر بالقيادات في كامب كروبر وابلغهم بإنهاء وضع الاستعداد. وكانت القيادة الاميركية قد دخلت انذاك ما يطلق عليه «الساعة الاخيرة» وهي عبارة عن عد عكسي يبدأ قبل 10 ساعات من الاعدام يسجل كل ما يحتاج الاميركيون الى تنفيذه لضمان تسليم صدام بطريقة «امنة وكريمة» الى موقع الاعدام.
واستؤنفت المفاوضات صباح الجمعة. وفي فوينكس كان الجنرال كيسي يراقب العملية. فقد ظل المسؤولون العسكريون الأميركيون معارضين لتنفيذ عاجل للاعدام وابلغوا المالكي ان هناك عددا من القضايا القانونية مسألة حاجة حكومته الحصول على دعم دولي بتنفيذ الاعدام بطريقة يمكن ان تتفادى أي نقد.
وقال جنرال اميركي «قلنا ان عليكم ان تفعلوا ذلك في اطار القانون الدولي، وبالتوافق مع المعايير الدولية، وعليكم ان تظهروا انفسكم كبلد يحكمه القانون». وعندما قال المالكي ان على الأميركيين ان يحترموا حق العراق في تقرير الأمور بنفسه قال احد الأميركيين «انسوا ما يتعلق بنا. أنتم أمام المجتمع الدولي. وسيراقب الناس هذا الحدث».
واستمرت المجادلات في الليل العراقي. وعاد الجنرال غاردنر وسكوبي في
مرحلة معينة الى القصر الجمهوري السابق، حيث المكاتب الأميركية في المنطقة الخضراء، ساعين الى نصيحة واشنطن. وفي الساعة العاشرة والنصف مساء قام السفير خليلزاد بآخر مكالمة هاتفية مع المالكي طالبا منه ان لا يمضي بتنفيذ الاعدام. وعندما بقي الزعيم العراقي ثابتا على موقفه قام السفير بمكالمة أخرى الى واشنطن ونقل «عزم رئيس الوزراء العراقي على المضي في التنفيذ»، وان استنتاجه انه ليس هناك ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة اكثر من ذلك ارتباطا باحترام السيادة العراقية.
وقال كبار مسؤولي ادارة بوش في واشنطن ان صلة خليلزاد الرئيسية في واشنطن هي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وانها اعطت الضوء الأخضر لتسليم صدام على الرغم من تحفظات القادة العسكريين في بغداد. وقال احد المسؤولين ان رايس كانت مدعومة في موقفها من جانب مستشار بوش للأمن القومي ستيفن هادلي.
واقترح خليلزاد أن يحصل العراقيون على حكم تحريري يقر الاعدام من مدحت المحمود القاضي الرئيسي في المحكمة الجنائية العليا. ورفض المحمود ذلك. ثم لعب العراقيون ورقتهم عبر مكالمة هاتفية الى كبار رجال الدين الشيعة في مدينة النجف طالبين موافقة المرجعية، وهي اعلى سلطة للشيعة في العراق. وعندما ابلغه المسؤولون بأنهم حصلوا على الموافقة وقع المالكي رسالة تفوض بتنفيذ الاعدام. وكانت الساعة الحادية عشرة وخمسا وأربعين دقيقة مساء.
واقترح الاميركيون حضور صحافيين أجانب عملية التنفيذ سوية مع مراقبين من الأمم المتحدة. وكان القادة العسكريون يخشون ان يتغلب حافز الانتقام. ورفض العراقيون فكرة المراقبين الخارجيين وجمعوا مجموعة شيعية من 14 مسؤولا شيعيا ورجل دين سني لمساعدة صدام في اداء الشهادة.
وفي كامب كروبر استمرت احداث الساعة الأخيرة ليلة اخرى. فقد اعدت طائرات الهليكوبتر واتخذت اجراءات أمنية خاصة على امتداد خط الرحلة. واستخدم الأميركيون الكلاب البوليسية على امتداد طريق خطوات صدام الأخيرة حتى غرفة الاعدام.
وقبل مغادرة المعسكر ودع صدام حراسه الأميركيين. وهبطت الطائرة التي تقله في الساعة الخامسة والربع صباحا في كامب جوستس، وهو الموقع العسكري الأميركي في منطقة الكاظمية، شمال بغداد، والذي كان سجن الاستخبارات، ومر الرئيس السابق عليهم رجلا رجلا شاكرا الأميركيين على العناية به.
وفي الساعة الخامسة وواحد وعشرين دقيقة صباحا اودع في السجن، وهو مبنى «كونكريتي» من اربعة طوابق، كان مقرا لاستخبارات صدام العسكرية في السابق، والآن قاعدة للواء في الجيش العراقي. وأخذه الأميركيون الى غرفة احتجاز وتبادلوا الأوراق الخاصة بالتسليم مع مدير السجن.
وفي الساعة الخامسة والنصف تسلمه العراقيون. وقال احد المسؤولين
الأميركيين الذي شهدوا ذلك ان سلوك صدام «تغير في السجن العراقي عندما ابلغه المدير العراقي بتسلمه». وكان صدام قد ابلغ محتجزيه الأميركيين منذ زمن بعيد بأنه يثق بهم ولا يثق بالعراقيين. وقال المسؤول الأميركي انه «كان ما يزال معتدا بنفسه ولكنه كان يشعر بالازدراء».
وقال الربيعي، مستشار الأمن القومي، انه عندما خطا نحو منصة الاعدام، التي تقع في مبنى اسمنتي خلف مبنى السجن الرئيسي حيث اعدم الآلاف في عهد صدام، كان يبدو هادئا.
وقال «أبدى بعض الملاحظات التي تنطوي على النكتة. قال لي: لا تخف، كما لو انني أنا الذي سأعدم لم اجبه، ولكن احد الحراس هتف: لقد فعلت اشياء سيئة للعراق. فقال: حولت هذا البلد المتخلف الى بلد متقدم ومرفه». وبعد ذلك اخذت القصة عبر فيديو الهاتف المحمول غير الشرعي الذي ادى الى الضجة بين السنة العراقيين وفي مختلف أنحاء العالم، وهو يظهر صدام مثبتا على المشنقة بمعطفه الأسود ولحيته التي خطها الشيب، وهو يحدق الى الأمام ويرد على الكلام، بينما كان الشيعة المتجمعون امام المشنقة يطلقون الكلام الساخر.
حيث قال تعيش الأمة العربية وتعيش فلسطين حرة ونطق الشهادتين.»، ثم انفتح باب الحفرة. كانت الساعة السادسة وعشر دقائق صباحا.
وقبل الساعة السابعة صباحا اعادت طائرة هليكوبتر المسؤولين العراقيين ثانية الى المنطقة الخضراء سوية مع جثمان صدام. ولفترة ما يقرب من 17 ساعة ظل المالكي ومسؤولوه في نزاع مع المسؤولين والزعماء السنة لعشيرة ابو ناصر التي ينتمي اليها صدام، حيث كان مسؤولو المالكي يرفضون تسليم الجثة قائلين انهم لا يريدون مرقدا له. وظلت الجثة الملفوفة بقماش أبيض داخل سيارة الاسعاف في منطقة وقوف السيارات خلف مكتب المالكي.
وللمرة الأخيرة تدخل الأميركيون وجلبوا وفدا بالطائرة من تكريت، مدينة صدام، الى بغداد، وأعادوهم الى الشمال على بعد 110 اميال مرة أخرى بعد ان وافق المالكي، عند منتصف الليل تقريبا، على تسليم الجثة. ونقلت الى تابوت خشبي ووضعت في سيارة بيك اب مكشوفة ونقلت الى مهبط في المنطقة الخضراء. وإذ كانوا منزعجين مما جرى في غرفة الاعدام، وقلقين من اثارة أي غضب من جانب السنة العراقيين، امر الأميركيون قواتهم بان لا تمس الجثة بعد الاعدام، حتى عندما يجري نقلها الى الهليكوبتر او اخراجها منها.
وترك هذا الأمر المسؤولين العراقيين أمام مهمة نقل الجثة عندما عادت مجموعة الاعدام من السجن الى المنطقة الخضراء. وقال الربيعي، مستشار الأمن القومي، انه ساعد على نقل المحفة التي تحمل الجثة من الهليكوبتر الى سيارة الاسعاف المنتظرة.
وقال «لم نكن نسير بل كنا نهرول» نحو سيارة الاسعاف. واضاف «كان هذا فصلا اردنا ان ينفذ وننتهي منه. أردنا نهايته».
وفي صبيحة 15/1/2007م تم اعدام الأخ الغير الشقيق للرئيس صدام حيسن برزان التكريتي رئيس المخابرات حيث فصل رأسه عن جسده وفي نفس اللحظة اعدم عواد البندر رئيس محكمة الثورة ونائب الرئيس العرقي طه ياسين رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعدام الرئيس العراقي صدام حسين 30/12/02006م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صدام حسين عبد المجيد التكريتي
» صدام حسين من المهد إلى اللحد.
» صدام حسين (1937م/30/12/02006م)
» صدام حسين (1937م/30/12/02006م)
» صدام ياصقر العرب (قصيده رثاء للقائد الراحل صدام حسين رحمة الله عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات العربية والدولية-
انتقل الى: