ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فصل تولي ابن عباس إمامة الحج / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فصل تولي ابن عباس إمامة الحج / الجزء الثامن / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: فصل تولي ابن عباس إمامة الحج / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)   فصل تولي ابن عباس إمامة الحج / الجزء الثامن / (البداية والنهاية) Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 3:46 pm

فصل تولي ابن عباس إمامة الحج / الجزء الثامن / (البداية والنهاية) Kunoooz8ac4a1068e
فصل تولي ابن عباس إمامة الحج
تولى ابن عباس إمامة الحج سنة خمس وثلاثين بأمر عثمان بن عفان له وهو محصور، وفي غيبته هذه قتل عثمان، وحضر ابن عباس مع علي الجمل، وكان على الميسرة يوم صفين.
وشهد قتال الخوارج وتأمّر على البصرة من جهة علي، وكان إذا خرج منها يستخلف أبا الأسود الدؤلي على الصلاة، وزياد بن أبي سفيان على الخراج، وكان أهل البصرة مغبوطين به، يفقههم ويعلم جاهلهم، ويعظ مجرمهم، ويعطي فقيرهم، فلم يزل عليها حتى مات علي.
ويقال: إن عليا عزله عنها قبل موته، ثم وفد على معاوية فأكرمه وقربه واحترمه وعظمه، وكان يلقي عليه المسائل المعضلة فيجيب عنها سريعا، فكان معاوية يقول: ما رأيت أحدا أحضر جوابا منه.
ولما جاء الكتاب بموت الحسن بن علي اتفق كون ابن العباس عند معاوية فعزاه فيه بأحسن تعزية، ورد عليه ابن عباس ردا حسنا كما قدمنا.
وبعث معاوية ابنه يزيد فجلس بين يدي ابن عباس، وعزاه بعبارة فصيحة وجيزة، شكره عليها ابن عباس.
ولما مات معاوية ورام الحسين الخروج إلى العراق نهاه ابن عباس أشد النهي، وأراد ابن عباس أن يتعلق بثياب الحسين - لأن ابن عباس كان قد أضر في آخر عمره - فلم يقبل منه، فلما بلغه موته حزن عليه حزنا شديدا ولزم بيته، وكان يقول: يا لسان قل خيرا تغنم، واسكت عن شر تسلم، فإنك إن لا تفعل تندم.
وجاء إليه رجل يقال له: جندب، فقال له: أوصني.
فقال: أوصيك بتوحيد الله والعمل له، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فإن كل خير آتيه أنت بعد ذلك منك مقبول، وإلى الله مرفوع، يا جندب إنك لن تزدد من موتك إلا قربا، فصلِّ صلاة مودعٍ.
وأصبح في الدنيا كأنك غريب مسافر، فإنك من أهل القبور، وابك على ذنبك وتب من خطيئتك، ولتكن الدنيا عليك أهون من شسع نعلك، فكأن قد فارقتها وصرت إلى عدل الله، ولن تنتفع بما خلفت، ولن ينفعك إلا عملك.
وقال بعضهم: أوصى ابن عباس بكلمات خير من الخيل الدهم.
قال: لا تكلمن فيما لا يعنيك حتى ترى له موضعا، ولا تمار سفيها ولا حليما، فإن الحليم يغلبك، والسفيه يزدريك، ولا تذكرن أخاك إذا توارى عنك إلا بمثل الذي تحب أن يتكلم فيك إذا تواريت عنه، واعمل عمل من يعلم أنه مجزى بالإحسان مأخوذ بالإجرام.
فقال رجل عنده: يا ابن عباس! هذا خير من عشرة آلاف.
فقال ابن عباس: كلمة منه خير من عشرة آلاف.
وقال ابن عباس: تمام المعروف تعجيله وتصغيره وستره - يعني: أن تعجل العطية للمعطى - وأن تصغر في عين المعطي - وأن تسترها عن الناس فلا تظهرها! فإن في إظهارها فتح باب الرياء وكسر قلب المعطى، واستحياءه من الناس.
وقال ابن عباس: أعز الناس على جليس لو استطعت أن لا يقع الذباب على وجهه لفعلت.
وقال أيضا: لا يكافئ من أتاني يطلب حاجة فرآني لها موضعا إلا الله عز وجل، وكذا رجل بدأني بالسلام أو أوسع لي في مجلس، أو قام لي عن المجلس، أو رجل سقاني شربة ماء على ظمأ، ورجل حفظني بظهر الغيب.
والمأثور عنه من هذه المكارم كثير جدا، وفيما ذكرنا إشارة إلى ما لم نذكره.
وقد عده الهيثم بن عدي في العميان من الأشراف، وفي بعض الأحاديث الواردة عنه ما يدل على ذلك، وقد أصيبت إحدى عينيه فنحل جسمه، فلما أصيبت الأخرى عاد إليه لحمه، فقيل له في ذلك فقال: أصابني ما رأيتم في الأولى شفقة على الأخرى، فلما ذهبتا اطمأن قلبي.
وقال أبو القاسم البغوي: ثنا علي بن الجعد، ثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه وقع في عينيه الماء فقال له الطبيب: ننزعك من عينيك الماء على أن لا تصلي سبعة أيام.
فقال: لا! إنه من ترك الصلاة وهو يقدر عليها لقي الله وهو عليه غضبان.
وفي رواية أنه قيل له: نزيل هذا الماء من عينيك على أن تبقى خمسة أيام ولا تصلي إلا على عود.
وفي رواية: إلا مستلقيا.
فقال: لا والله ولا ركعة واحدة، إنه من ترك صلاة واحدة متعمدا لقي الله وهو عليه غضبان.
وقد أنشد المدائني لابن عباس حين عمي:
إن يأخذ الله من عيني نورهما * ففي لساني وسمعي منهما نور
قلبي ذكيٌّ وعقلي غير ذي دخلٍ * وفي فمي صارمٌ كالسيف مأثور
ولما وقع الخلف بين ابن الزبير وبين عبد الملك بن مروان اعتزل ابن عباس ومحمد بن الحنفية الناس، فدعاهما ابن الزبير ليبايعاه فأبيا عليه، وقال كل منهما: لا نبايعك ولا نخالفك، فهمّ بهما فبعثا أبا الطفيل عامر بن واثلة فاستنجد لهما من العراق من شيعتهما.
فقدم أربعة آلاف فكبروا بمكة تكبيرة واحدة، وهموا بابن الزبير فهرب فتعلق بأستار الكعبة، وقال: أنا عائذ بالله، فكفوهم عنه، ثم مالوا إلى ابن عباس وابن الحنفية وقد حمل ابن الزبير حول دورهم الحطب ليحرقهم، فخرجوا بهما حتى نزلوا الطائف، وأقام ابن عباس سنتين لم يبايع أحدا كما تقدم.
فلما كان في سنة ثمان وستين توفي ابن عباس بالطائف، وصلى عليه محمد بن الحنفية، فلما وضعوه ليدخلوه في قبره جاء طائر أبيض لم ير مثل خلقته، فدخل في أكفانه، والتف بها حتى دفن معه.
قال عفان: وكانوا يرون علمه وعمله، فلما وضع في اللحد تلا تالٍ لا يعرف من هو، وفي رواية: أنهم سمعوا من قبره: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي } [الفجر: 27-30] .
هذا القول في وفاته هو الذي صححه غير واحد من الأئمة، ونص عليه أحمد بن حنبل، والواقدي، وابن عساكر، وهو المشهور عند الحافظ.
وقيل: أنه توفي سنة ثلاث وستين.
وقيل: سنة ثلاث وسبعين.
وقيل: سنة سبع وستين.
وقيل: سنة تسع وستين.
وقيل: سنة سبعين، والأول أصح، وهذه الأقوال كلها شاذة غريبة مردودة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وكان عمره يوم مات ثنتين وسبعين سنة.
وقيل: إحدى وسبعين.
وقيل: أربع وسبعين، والأول أصح والله أعلم.
صفة ابن عباس
كان جسيما إذا جلس يأخذ مكان رجلين، جميلا له وفرة، قد شاب مقدم رأسه، وشابت لمته، وكان يخضب بالحناء.
وقيل: بالسواد، حسن الوجه يلبس حسنا ويكثر من الطيب بحيث إنه كان إذا مر في الطريق يقول النساء: هذا ابن عباس أو رجل معه مسك، وكان وسيما، أبيض طويلا، جسيما فصيحا، ولما عمي اعترى لونه صفرة يسيرة.
وقد كان بنو العباس عشرة، وهم: الفضل، وعبد الله، وعبيد الله، ومعبد، وقثم، وعبد الرحمن، وكثير، والحارث، وعون، وتمام.
وكان أصغرهم تمام، ولهذا كان يحمله ويقول:
تموا بتمامٍ فصاروا عشرة * يا رب فاجعلهم كراما بررة
واجعلهم ذكرا وانم الثمرة
فأما الفضل فمات بأجنادين شهيدا، وعبد الله بالطائف، وعبيد الله باليمن، ومعبد وعبد الرحمن بإفريقية، وقثم وكثير بينبع.
وقيل: إن قثما مات بسمرقند.
وقد قال مسلم بن حماد المكي مولى بني مخزوم: ما رأيت مثل بني أمٍ واحدة أشراف ولدوا في دار واحدة أبعد قبورا من بني أم الفضل، ثم ذكر مواضع قبورهم كما تقدم، إلا أنه قال: الفضل مات بالمدينة، وعبيد الله بالشام.
وقد كان عبد الله بن عباس يلبس الحلة بألف درهم، وكان له من الولد العباس وعلي، وكان علي يدعى السجاد لكثرة صلاته، وكان أجمل قرشي على وجه الأرض.
وقد قيل: إنه كان يصلي كل يوم ألف ركعة.
وقيل: في الليل والنهار مع الجمال التام، وعلى هذا فهو أبو الخلفاء العباسيين، ففي ولده كانت الخلافة العباسية كما سيأتي.
وكان لابن العباس أيضا محمد، والفضل، وعبد الله، وأمهم: زرعة بنت مسرح بن معدي كرب، وله أسماء وهي لأم ولد.
وكان له من الموالي: عكرمة، وكريب، وأبو معبد، وشعبة، ودقيق، وأبو عمرة، وأبو عبيدة.
وأسند ألفا وستمائة وسبعين حديثا، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وفيها: توفي أبو شريح الخزاعي العدوي الكعبي، اختلف في اسمه على أقوال أصحها خويلد بن عمرو، أسلم عام الفتح، وكان معه أحد ألوية بني كعب الثلاثة.
قال محمد بن سعد: مات في هذه السنة، وله أحاديث.
وفيها: توفي أبو واقد الليثي صحابي جليل، مختلف في اسمه وفي شهوده بدرا.
قال الواقدي: توفي سنة ثمان وستين عن خمس وستين سنة، وكذا قال غير واحد في تاريخ وفاته.
وزعم بعضهم أنه عاش سبعين سنة، مات بمكة بعد ما جاوز بها سنة، ودفن في مقابر المهاجرين والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل تولي ابن عباس إمامة الحج / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» فصل قول ابن عباس: لا تنامن إلا على وضوء / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» عكرمة مولى ابن عباس / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» أبو بكر الصديق أميرا على الحج / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» الأحنف بن قيس / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: