ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فصل نزول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منى / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فصل نزول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منى / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: فصل نزول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منى / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)   فصل نزول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منى / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Emptyالجمعة ديسمبر 25, 2009 9:31 am

فصل نزول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منى / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Kunoooz5afd32617b
فصل نزول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منى
ثم نزل عليه السلام بمنى حيث المسجد اليوم فيما يقال، وأنزل المهاجرين يمنته والأنصار يسرته والناس حولهم من بعدهم.
وقال الحافظ البيهقي: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر، عن يوسف بن ماهك، عن أم مسيكة، عن عائشة قال: قيل يا رسول الله، ألا نبني لك بمنى بناء يظلك.
قال: «لا منى مناخ من سبق».
وهذا إسناد لا بأس به، وليس هو في المسند ولا في الكتب الستة من هذا الوجه.
وقال أبو داود: ثنا أبو بكر محمد بن خلاد الباهلي، ثنا يحيى عن ابن جريج، حدثني حريز، أو أبو حريز الشك من يحيى أنه سمع عبد الرحمن بن فروخ يسأل ابن عمر قال: إنا نتبايع بأموال الناس فيأتي أحدنا مكة، فيبت على المال.
فقال: أما رسول الله فبات بمنى وظل.
انفرد به أبو داود.
ثم قال أبو داود: ثنا عثمان ابن أبي شيبة، ثنا ابن نمير وأبو أسامة عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: استأذن العباس رسول الله أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته، فأذن له.
وهكذا رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن نمير.
زاد البخاري: وأبي ضمرة أنس بن عياض.
زاد مسلم: وأبي أسامة حماد بن أسامة.
وقد علقه البخاري عن أبي أسامة وعقبة بن خالد، كلهم عن عبيد الله بن عمر به.
وقد كان يصلي بأصحابه بمنى ركعتين، كما ثبت عنه ذلك في الصحيحين من حديث ابن مسعود، وحارثة بن وهب رضي الله عنهما.
ولهذا ذهب طائفة من العلماء إلى أن سبب هذا القصر النسك، كما هو قول طائفة من المالكية وغيرهم.
قالوا: ومن قال: إنه عليه السلام كان يقول بمنى لأهل مكة: «أتموا فإنا قوم سفر» فقد غلط، إنما قال ذلك رسول الله عام الفتح، وهو نازل بالأبطح، كما تقدم، والله أعلم.
وكان يرمي الجمرات الثلاث في كل يوم من أيام منى بعد الزوال، كما قال جابر فيما تقدم: ماشيا، كما قال ابن عمر فيما سلف: كل جمرة بسب حصيات يكبر مع كل حصاة، ويقف عند الأولى وعند الثانية، يدعو الله عز وجل، ولا يقف عند الثالثة.
قال أبو داود: ثنا علي بن بحر، وعبد الله بن سعيد المعني قالا: ثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: أفاض رسول الله من آخر يومه حين صلى الظهر، ثم رجع إلى منى فمكث بها أيام التشريق، يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة، ويقف عند الأولى والثانية فيطيل المقام ويتضرع، ويرمى الثالثة لا يقف عندها.
انفرد به أبو داود.
وروى البخاري من غير وجه عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات، يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم ثم يسهل، فيقوم مستقبل القبلة طويلا ويدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل فيقوم مستقبل القبلة ويدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها، ثم ينصرف فيقول: هكذا رأيت رسول الله يفعله.
وقال وبرة بن عبد الرحمن: قام ابن عمر عند العقبة، بقدر قراءة سورة البقرة.
وقال أبو مجلز: حزرت قيامه بعد قراءة سورة يوسف، ذكرهما البيهقي.
وقال الإمام أحمد: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله ابن أبي بكر، عن أبيه، عن أبي القداح، عن أبيه أن رسول الله رخص للرعاء أن يرموا يوما ويدعوا يوما.
وقال أحمد: ثنا محمد ابن أبي بكر، وأما روح ثنا ابن جريج، أخبرني محمد ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو عن أبيه، عن أبي القداح بن عاصم بن عدي، عن أبيه أن رسول الله أرخص للرعاء أن يتعاقبوا فيرموا يوم النحر، ثم يدعوا يوما وليلة ثم يرموا الغد.
وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرحمن، ثنا مالك عن عبد الله، عن بكر، عن أبيه، عن أبي القداح، عن عاصم بن عدي، عن أبيه أن رسول الله رخص لرعاء الإبل في البيتوتة بمنى حتى يرمون يوم النحر، ثم يرمون يوم النحر، ثم يرمون الغد أو من بعد الغد ليومين، ثم يرمون يوم النفر.
وكذا رواه عن عبد الرزاق عن مالك بنحوه.
وقد رواه أهل السنن الأربعة من حديث مالك، ومن حديث سفيان بن عيينة به.
قال الترمذي: ورواية مالك أصح، وهو حديث حسن صحيح.
فصل خطبة النبي عليه الصلاة والسلام في ثاني أيام التشريق
فيما ورد من الأحاديث الدالة على أنه عليه السلام خطب الناس بمنى في اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو أوسطها.
قال أبو داود باب أي يوم يخطب: حدثنا محمد بن العلاء، أنبأنا ابن المبارك عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجلين من بني بكر قالا: رأينا رسول الله يخطب بين أوسط أيام التشريق ونحن عند راحلته، وهي خطبة رسول الله التي خطب بمنى.
انفرد به أبو داود.
ثم قال أبو داود: ثنا محمد بن بشار، ثنا أبو عاصم، ثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين، حدثتني جدتي سراء بنت نبهان - وكانت ربة بيت في الجاهلية - قالت: خطبنا رسول الله يوم الرؤوس فقال: «أي يوم هذا؟».
قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: «أليس أوسط أيام التشريق».
انفرد به أبو داود.
قال أبو داود: وكذلك قال عم أبي حرة الرقاشي: أنه خطب أوسط أيام التشريق.
وهذا الحديث قد رواه الإمام أحمد متصلا مطولا.
فقال: ثنا عثمان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأنا علي بن زيد عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه قال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله في أوسط أيام التشريق أذود عنه الناس.
فقال: «ياأيها الناس أتدرون في أي شهر أنتم، وفي أي يوم أنتم، وفي أي بلد أنتم؟.
قالوا: في يوم حرام، وشهر حرام، وبلد حرام.
قال: «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى أن تلقونه».
ثم قال: «اسمعوا مني تعيشوا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، إنه لا يحل مال امرء مسلم إلا بطيب نفس منه، ألا إن كل دم ومال ومأثرة كانت في الجاهلية تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة، وإن أول دم يوضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كان مستعرضا في بني سعد فقتلته هذيل، ألا إن كل ربا في الجاهلية موضوع، وإن الله قضى أن أول ربا يوضع ربا العباس بن عبد المطلب، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، ألا وإن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض».
ثم قرأ: «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم» [التوبة: 36] ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون ولكنه في التحريش بينكم، واتقوا الله في النساء فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإن لهن عليكم حقا ولكم عليهن حق أن لا يوطئن فرشكم أحد غيركم، ولا يأذن فيي بيوتكم لأحد تكرهونه، فإن خفتم نشوزهن فعظوهن، واهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وإنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ألا ومن كانت عنده أمانة فليؤدها الى من ائتمنه عليها»
وبسط يده وقال: «ألا هل بلغت، ألا هل بلغت!».
ثم قال: «ليبلغ الشاهد الغائب فإنه رب مبلغ أسعد من سامع».
قال حميد: قال الحسن حين بلغ هذه الكلمة: قد والله بلغوا أقواما كانوا أسعد به.
وقد روى أبو داود في كتاب النكاح من سننه عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي حرة الرقاشي - واسمه: حنيفة - عن عمه ببعضه في النشوز.
قال ابن حزم: جاء أنه خطب يوم الرؤوس، وهو اليوم الثاني من يوم النحر بلا خلاف عن أهل مكة، وجاء أنه أوسط أيام التشريق فيحتمل على أن أوسط بمعنى أشرف.
كما قال تعالى: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا». [البقرة: 143] .
وهذا المسلك الذي سلكه ابن حزم بعيد، والله أعلم.
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا الوليد بن عمرو بن مسكين، ثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، ثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار وصدقة بن يسار، عن عبد الله بن عمر قال: نزلت هذه السورة على رسول الله بمنى وهو في أوسط أيام التشريق في حجة الوداع: { إذا جاء نصر الله والفتح } فعرف أنه الوداع، فأمر براحلته القصواء فرحلت له، ثم ركب فوقف الناس بالعقبة فاجتمع إليه ما شاء الله من المسلمين، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: «أما بعد أيها الناس، فإن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وإن أول دمائكم أهدر دم ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل، وكل ربا في الجاهلية فهو موضوع، وإن أول رباكم أضع ربا العباس بن عبد المطلب، أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر منها أربعة حرم رجب مضر - الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة وذو الحجة والمحرم { ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } الآية [التوبة: 36] .
{ إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله } [التوبة: 37] كانوا يحلون صفرا عاما، ويحرمون المحرم عاما، ويحرمون صفرا عاما، ويحلون المحرم عاما، فذلك النسئ.
يا أيها الناس من كان عنده وديعة فليؤدها الى من ائتمنه عليها، أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد ببلادكم آخر الزمان، وقد يرضى عنكم بمحقرات الأعمال فاحذروه على دينكم بمحقرات الأعمال، أيها الناس إن النساء عندكم عوان أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، لكم عليهن ولهن عليكم حق، ومن حقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يعصينكم في معروف، فإن فعلن ذلك فليس عليهن سبيل، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فإن ضربتم فاضربوا ضربا غير مبرح، ولا يحل لامرء من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه.
أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا كتاب الله فاعملوا به، أيها الناس أي يوم هذا؟».
قالوا: يوم حرام.
قال: «فأي بلد هذا؟»
قالوا: بلد حرام.
قال: «أي شهر هذا؟»
قالوا: شهر حرام.
قال: «فإن الله حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم، في هذا البلد وهذا الشهر، ألا ليبلغ شاهدكم غائبكم لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم».
ثم رفع يديه فقال: «اللهم اشهد».
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يزور البيت كل ليلة من ليالي منى
قال البخاري يذكر عن أبي حسان عن ابن عباس: أن رسول الله كان يزور البيت في أيام منى.
هكذا ذكره معلقا بصيغة التمريض.
وقد قال الحافظ البيهقي: أخبرناه أبو الحسن بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا العمري، أنبأنا ابن عرعرة فقال: دفع إلينا معاذ بن هشام كتابا.
قال: سمعته من أبي ولم يقرأه.
قال: فكان فيه عن قتادة عن أبي حسان عن ابن عباس أن رسول الله كان يزور البيت كل ليلة ما دام بمنى.
قال: وما رأيت أحدا واطأه عليه.
قال البيهقي: وروى الثوري في (الجامع) عن طاوس، عن ابن عباس أن رسول الله كان يفيض كل ليلة - يعني: ليالي منى - وهذا مرسل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل نزول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في منى / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل في ذكر أولاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» آخر الناس به عهدا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» صفة حلق سيدنا محمد رأسه الكريم عليه الصلاة والتسليم / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» صفة دفن سيدنا محمد عليه السلام وأين دفن /الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» فصل في ذكر سرارية سيدنا محمد عليه السلام / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: