ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فصل عدم نهي النبي عليه السلام عن حج التمتع والقران / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فصل عدم نهي النبي عليه السلام عن حج التمتع والقران / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: فصل عدم نهي النبي عليه السلام عن حج التمتع والقران / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)   فصل عدم نهي النبي عليه السلام عن حج التمتع والقران / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Emptyالجمعة ديسمبر 25, 2009 8:42 am

فصل عدم نهي النبي عليه السلام عن حج التمتع والقران / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Kunoooz5afd32617b

فصل عدم نهي النبي عليه السلام عن حج التمتع والقران
إن قيل: فما جوابها عن الحديث الذي رواه أبو داود الطيالسي في مسنده: حدثنا هشام عن قتادة، عن أبي سيح الهنائي، واسمه صفوان بن خالد أن معاوية قال لنفر من أصحاب رسول الله : أتعملون أن رسول الله نهى عن صفف النمور؟
قالوا: اللهم نعم!
قال: وأنا أشهد.
قال: أتعلمون أن رسول الله نهى عن لبس الذهب إلا مقطعا؟
قالوا: اللهم نعم!
قال: أتعلمون أن رسول الله نهى أن يقرن بين الحج والعمرة؟
قالوا: اللهم لا!
قال: والله إنها لمعهن.
وقال الإمام أحمد: ثنا عفان، ثنا همام عن قتادة، عن أبي سيح الهنائي قال: كنت في ملاء من أصحاب رسول الله عند معاوية فقال معاوية: أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله نهى عن جلود النمور أن يركب عليها؟
قالوا: اللهم نعم!
قال: وتعلمون أنه نهى عن لباس الذهب إلا مقطعا!
قالوا: اللهم نعم!
قال: وتعلمون أنه نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة!
قالوا: اللهم نعم!
قال: وتعلمون أنه نهى عن المتعة - يعني: متعة الحج -.
قالوا: اللهم لا!
وقال أحمد: ثنا محمد بن جعفر، ثنا سعيد عن قتادة، عن أبي سيح الهنائي أنه شهد معاوية وعنده جمع من أصحاب النبي فقال لهم معاوية: أتعلمون أن رسول الله نهى عن ركوب جلود النمور؟
قالوا: نعم!
قال: تعلمون أن رسول الله نهى عن لبس الحرير؟
قالوا: اللهم نعم!
قال: أتعلمون أن رسول الله نهى أن يشرب في آنية الذهب والفضة؟
قالوا: اللهم نعم!
قال: أتعملون أن رسول الله نهى عن جمع بين حج وعمرة؟
قالوا: اللهم لا!
قال: فوالله إنها لمعهن.
وكذا رواه حماد بن سلمة عن قتادة، وزاد: ولكنكم نسيتم.
وكذا رواه أشعث بن نزار، وسعيد ابن أبي عروبة، وهمام عن قتادة بأصله.
ورواه مطر الوراق، وبهيس بن فهدان عن أبي سيح في متعة الحج.
فقد رواه أبو داود، والنسائي من طرق عن أبي سيح الهنائي به.
وهو حديث جيد الإسناد.
ويستغرب منه رواية معاوية رضي الله عنه النهي عن الجمع بين الحج والعمرة، ولعل أصل الحديث النهي عن المتعة، فاعتقد الراوي أنها متعة الحج، وإنما هي: متعة النساء، ولم يكن عند أولئك الصحابة رواية في النهي عنها، أو لعل النهي عن الإقران في التمر، كما في حديث ابن عمر، فاعتقد الراوي أن المراد القران في الحج وليس كذلك أو لعل معاوية رضي الله عنه.
قال: إنما قال: أتعلمون أنه نهي عن كذا، فبناه بما لم يسم فاعله، فصرح الراوي بالرفع إلى النبي ووهم في ذلك، فإن الذي كان ينهى عن متعة الحج، إنما هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولم يكن نهيه عن ذلك على وجه التحريم والحتم كما قدمنا، وإنما كان ينهى عنها لتفرد عن الحج بسفر آخر ليكثر زيارة البيت، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يهابونه كثيرا، فلا يتجاسرون على مخالفته غالبا وكان ابنه عبد الله يخالفه، فيقال له: إن أباك كان ينهى عنها.
فيقول: لقد خشيت أن يقع عليكم حجارة من السماء، قد فعلها رسول الله أفسنة رسول الله تتبع أم سنة عمر بن الخطاب.
وكذلك كان عثمان بن عفان رضي الله عنه ينهى عنها، وخالفه علي بن أبي طالب كما تقدم.
وقال: لا أدع سنة رسول الله لقول أحد من الناس.
وقال عمران بن حصين: تمتعنا مع رسول الله ثم لم ينزل قرآن يحرمه، ولم ينه عنها رسول الله حتى مات.
أخرجاه في الصحيحين.
وفي صحيح مسلم عن سعد: أنه أنكر على معاوية إنكاره المتعة وقال: قد فعلناها مع رسول الله ، وهذا يومئذ كافر بالعرش - يعني: معاوية - أنه كان حين فعلوها مع رسول الله كافرا بمكة يومئذ.
قلت: وقد تقدم أنه عليه السلام حج قارنا بما ذكرناه من الأحاديث الواردة في ذلك، ولم يكن بين حجة الوداع وبين وفاة رسول الله أحد وثمانون يوما، وقد شهد الحجة ما ينيف عن أربعين ألف صحابي قولا منه وفعلا، فلو كان قد نهى عن القران في الحج الذي شهده منه الناس لم ينفرد به واحد من الصحابة، ويرده عليه جماعة منهم ممن سمع منه ولم يسمع.
فهذا كله مما يدل على أن هذا هكذا ليس محفوظا عن معاوية رضي الله عنه والله أعلم.
وقال أبو داود: ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة، أخبرني أبو عيسى الخراساني عن عبد الله بن القاسم خراساني، عن سعيد بن المسيب أن رجلا من أصحاب النبي أتى عمر بن الخطاب، فشهد أنه سمع رسول الله في مرضه الذي قبض فيه ينهى عن العمرة قبل الحج.
وهذا الإسناد لا يخلو عن نظر.
ثم أن كان هذا الصحابي عن معاوية فقد تقدم الكلام على ذلك، ولكن في هذا النهي عن المتعة لا القران.
وإن كان في غيره فهو مشكل في الجملة لكن لا على القران، والله أعلم.
ذكر مستند من قال: أنه عليه الصلاة والسلام أطلق الإحرام ولم يعين حجا، ولا عمرة أولا.
ثم بعد ذلك صرفه إلى معين، وقد حكى عن الشافعي أنه الأفضل إلا أنه قول ضعيف.
قال الشافعي رحمه الله: أنبأنا سفيان، أنبأنا ابن طاوس وإبراهيم بن ميسرة، وهشام بن حجير سمعوا طاوسا يقول: خرج رسول الله من المدينة لا يسمي حجا ولا عمرة ينتظر القضاء، فنزل عليه القضاء، وهو بين الصفا والمروة، فأمر أصحابه من كان منهم من أهل بالحج ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة.
وقال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي، ولكن لبدت رأسي وسقت هديي، فليس لي محل إلا محل هديي».
فقام إليه سراقة بن مالك فقال: يا رسول الله اقض لنا قضاء كأنما ولدوا اليوم، أعمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟.
فقال رسول الله : «بل للأبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة».
قال: فدخل علي من اليمن فسأله النبي : «بم أهللت؟».
فقال أحدهما: لبيك إهلال النبي .
وقال الآخر: لبيك حجة النبي .
وهذا مرسل طاوس وفيه غرابة.
وقاعدة الشافعي رحمه الله: أنه لا يقبل المرسل بمجرده حتى يعتضد بغيره.
اللهم إلا أن يكون عن كبار التابعين كما عول عليه كلامه في الرسالة، لأن الغالب أنهم لا يرسلون إلا عن الصحابة، والله أعلم.
وهذا المرسل ليس من هذا القبيل بل هو مخالف للأحاديث المتقدمة كلها: أحاديث الإفراد، وأحاديث التمتع، وأحاديث القران، وهي مسندة صحيحة كما تقدم، فهي مقدمة عليه ولأنها مثبتة أمرا نفاه هذا المرسل، والمثبت مقدم على النافي لو تكافئا، فكيف والمسند صحيح، والمرسل من حيث لا ينهض حجة لانقطاع سنده، والله تعالى أعلم.
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا محاضر، حدثنا الأعمش عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله لا نذكر حجا ولا عمرة، فلما قدمنا أمرنا أن نحل، فلما كانت ليلة النفر حاضت صفية بنت حيي.
فقال النبي : «حلقى عقرى».
ما أراها إلا حابستكم.
قال: «هل كنت طفت يوم النحر؟».
قالت: نعم!
قال: «فانفري».
قالت: قلت: يا رسول الله إني لم أكن أهللت.
قال: «فاعتمري من التنعيم».
قال: فخرج معها أخوها.
قالت: فلقينا مدلجا.
فقال: موعدكن كذا وكذا.
هكذا رواه البيهقي.
وقد رواه البخاري عن محمد قيل: هو ابن يحيى الذهلي، عن محاضر بن المورع به إلا أنه قال: خرجنا مع رسول الله لا نذكر إلا الحج.
وهذا أشبه بأحاديثها المتقدمة، لكن روى مسلم عن سويد بن سعيد، عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله لا نذكر حجا ولا عمرة.
وقد أخرجه البخاري ومسلم من حديث منصور عن إبراهيم، عن الأسود، عنها قالت: خرجنا مع رسول الله ولا نرى إلا أنه الحج.
وهذا أصح وأثبت والله أعلم.
وفي رواية لها من هذا الوجه: خرجنا نلبي ولا نذكر حجا ولا عمرة، وهو محمول على أنهم لا يذكرون ذلك مع التلبية، وإن كانوا قد سموه حال الإحرام، كما في حديث أنس سمعت رسول الله يقول: «لبيك اللهم حجا وعمرة».
وقال أنس: وسمعتهم يصرخون بهما جميعا.
فأما الحديث الذي رواه مسلم من حديث داود بن أبي هند عن أبي نضرة، عن جابر وأبي سعيد الخدري قالا: قدمنا مع رسول الله ونحن نصرخ بالحج صراخا.
فإنه حديث مشكل على هذا، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل عدم نهي النبي عليه السلام عن حج التمتع والقران / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل نزول النبي عليه السلام بالأبطح شرقي مكة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» فصل خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» قدوم أعشى بن مازن على النبي صلى الله عليه وسلم / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» صفة دفن سيدنا محمد عليه السلام وأين دفن /الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» وفد بني فزارة الى رسول الله عليه السلام /الجزء الخامس / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: