ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 زيارة هرتسل لفلسطين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

زيارة هرتسل لفلسطين Empty
مُساهمةموضوع: زيارة هرتسل لفلسطين   زيارة هرتسل لفلسطين Emptyالخميس أغسطس 27, 2009 7:29 am

كانت تلك زيارة هيرتسل الوحيدة إلى فلسطين التي لا يبدو أنه أعجبه شئ فيها بما فيها القدس أما وساطة القيصر فكانت إلى الفشل أقرب إلا أن ذلك لم يثن هيرتسل على الاستمرار في طلب الحماية الألمانية ولاسيما عبر الدوق بادن الكبير وأكثر من مرة عاد يطلب مقابلة الألماني والقيصر الروسي فلم ينجح في ذلك مما دفعه للجوء إلى القوى الأوروبية الكبرى الأخرى والى الولايات المتحدة عن طريق سفرائها.
وعاد هيرتسل يطلب لقاء السلطان ولما كان نيولنسكي قد توفي فقد بحث عن وسيط آخر ووجده في المستشرق الرحالة فامبري وهو يهودي في السبعين من عمره من أصل هنغاري اعتنق في حياته خمسة أديان وعمل راهبا مرتين وكان يتكلم عدة لغات منها التركية.
نجح فامبري في الحصول على موعد لهيرتسل مع السلطان الذي سيستقبله كزعيم لليهود وكصحافي صاحب نفوذ لا كصهيوني وقد كانت وصية فامبري له:" إياك أن تحدثه عن الصهيونية فهي بالنسبة له كابوس أوهام أن القدس مقدسة لهؤلاء الناس مثل مكة."
قابل السلطان هيرتسل في 18 مايو/ أيار 1901 وقد ارتدى معطفا رسميا كان قد أعده من عامين لهذه المناسبة.
كان مفتاح هيرتسل للحديث قصة أندروكليس مع الأسد والشوكة التي انتزعها فجلالة السلطان هو الأسد والشوكة التي يود هيرتسل انتزاعها هي الدين العام.
تشعب الحديث عبر ساعتين بشأن ميثاق ما يصدره السلطان والدين العام والمشاريع الاقتصادية وأهمية استمرار المراسلات بينهما.
يتضح من يوميات هيرتسل وتعقيبه على اللقاء أن عدم الوضوح كان طابع الحديث.
وقد علم فيما بعد من رجال السلطان أن الدولة بحاجة ماسة إلى أربعة ملايين جنيه ووعد هيرتسل بمحاولة تأمينها مشيرا إلى أهمية موقف السلطان من اليهود في المقابل.
ثابر هيرتسل على اتصالاته ورسائله إلى السلطان وبعضها فضفاض بالتزلف والنفاق. وفي الوقت نفسه لم يتوقف عن الركض وراء مقابلة الملوك والرؤساء والزعماء الذين كان يدعوهم بأحجار الشطرنج يحركها كيف يشاء. وأخيرا وصلته دعوة لزيارة استانبول لكن السلطان لم يقابله وكان التفاوض عبر رجليه إبراهيم بيك وعزة بيك اللذين بلغاه موقف جلالة السلطان في 18 شباط / فبراير 1902:
1-إن جلالة السلطان سوف يسمح بهجرة اليهود إلى أراضيه في آسيا الصغرى وما بين النهرين بشرط أن يحصل المهاجرون على إذن من حكوماتهم في الحصول على الجنسية العثمانية. وعلى المهاجرين أن يخضعوا للقوانين العثمانية وأن يقوموا بالخدمة العسكرية ويجب ألا تكون الهجرة جماعية ولا الإقامة وإنما وفقا للقرارات التي تتخذها حكومة جلالته في المناطق التي تحددها لهم.
2-يرغب جلالته في مقابل ذلك في إنشاء وكالة مالية يهودية لتقديم المساعدة إلى حكومة جلالته فيما يلي:
أ-إنشاء شركة تعدين لاستثمار مناجم الإمبراطورية يتألف مجلسها الإداري مناصفة من رعايا عثمانيين مسلمين ورعايا يهود.
ب-تسهيل عملية تصفية الدين العثماني العام بشروط معتدلة ومفيدة.
ج-قرض الحكومة العثمانية المبالغ اللازمة لتنفيذ مشاريعها الإنشائية بشروط معتدلة ومفيدة.
ما كان أمام هيرتسل إلا الرفض فما زالت أبواب فلسطين موصدة ولم يدرك هيرتسل فشله حقا إلا عندما أعلن في آذار / مارس 1902 أن السلطان قد قبل المشروع روفييه لتصفية الدين العام وهنا أدرك هيرتسل كل الإدراك أن رجال السلطان كانوا يستغلونه ولم يكن العكس – كما كان واهما -ـ فكتب في 14 آذار/ مارس وكان في فيينا: مما لاشك فيه أن السلطان قد استغل حضوري. كنت أنا اليهودي الذي استدعي لحمل المنافسين الآخرين على أن يكونوا أكثر مرونة.
ولم لم يكن من عادة هيرتسل الاعتراف بالهزيمة فهو ما فتئ يقول أنه لو أعطاه اليهود المال لجاءهم لفلسطين.
وحاول هيرتسل أخيرا الدخول من باب آخر فبعث إلى السلطان برسالة من فيينا في 3 أيار/ مايو 1902 يعرض فيها إنشاء جامعة علمية مهنية وزراعية في القدس تستوعب الشبان الأتراك الذين يضطرون إلى الدراسة في أوروبا والتأثر بالأفكار الثورية. وجدد رجال السلطان من ناحيتهم الاتصال بهيرتسل لعله يقدم عرضا أفضل من مشروع روفييه أو لعل الاستفادة من الاثنين ممكنة. وعلى هذا الأساس كانت زيارته الخامسة والأخيرة لاستانبول في نهاية تموز/ يوليو 1902. وعلى الرغم من تلويح هيرتسل بمشروعه الجديد في إفريقيا حيث سيستثمر أموال اليهود كما يقول فقد جاءه الرد النهائي من السلطان بواسطة تحسين بيك السكرتير الأول للسلطان وإبراهيم بيك ترجمان الديواني السلطاني: يمكن للإسرائيليين أن يقبلوا ويستقروا في الإمبراطورية العثمانية شرط أن لا يتجمعوا في مكان....................
إن من المفروض تأمين خمسة أضعاف كمية المياه المطلوبة للمشروع، وإما جرها من النيل فمستحيل. وتأكد هيرتسل في 12 آيار/ مايو 1903 من أن المشروع قد رفض نهائيا.
لما عرضت عليه ثاني مرة من قبل وزير المستعمرات البريطاني تشمبرلين في 24 نيسان/ ابريل 1903 في لندن إذ قال له:
لقد وجدت لكم أرضا خلال رحلتي إنها أوغندا إن ساحلها حار، وغير أن جوها في الداخل رائع، وحتى إلى الأوروبيين، وفي امكانكم أن تنتجوا السكر والقطن هناك وقد قلت لنفسي هذا بلد للدكتور هيرتسل لكنه لا يريد الذهاب إلى إلا فلسطين أو جوارها.
تذكر هيرتسل حديث تشمبرلين حين فشل مشروع العريش وسيناء نهائيا، وأضاف إليه بخياله المجنح المزامبيق، لعله يقايض عليها سيناء ومياه نهر النيل وقبرص في المستقبل.
في 20 أيار/ مايو 1903، قدم تشمبرلين للحركة الصهيونية منطقة شاسعة تسع مليون نسمة، وإنما ليس في أوغندا، بل في جوارها، ومع الحق في إنشاء حكومة محلية ذاتية. في أثناء عملية التفاوض بشأن المنطقة المجاورة لأوغندا، أي في شرق إفريقيا، زار هيرتسل سان بيتر سبورغ في آب/ أغسطس 1903 ليبحث مع رجال القيصر في هجرة اليهود الروس. ولما كانت جرت مذابح ضد اليهود.
قبل أشهر من زيارته فقد باتت هذه الزيارة سببا في تهجم الكثيرين من الصهاينة عليه، ولا سيما أنه تحدث مع وزير الداخلية بليهف، المسؤول عن الذابح التي جرت في كيشينيف ( 6- 8 نيسان / ابريل 1903 ) وقتل فيها خمسين يهوديا، أما بالنسبة إلى هيرتسل، فان هذه المذابح هي التي أوحت اليه بزيارة روسيا، والتفاوض بشأن هجرة اليهود الروس، معتقدا أن روسيا ستهتم بتبييض صفحاتها، وأنها لابد أن تقدم لهم التنازلات.
طلب هيرتسل في مذكرة قدمها إلى وزير الخارجية، وساطة روسيا لإقناع السلطان عبد الحميد بإنشاء شركة الاستيطان اليهودية في فلسطين باستثناء الأماكن المقدسة، وفي ظل حكم جلالة السلطان وأعطاه الوزير جواب حكومته في لقاء في 14 أغسطس؛ وأهم ما جاء فيه:
أن هذا لايعنينا نريد أن نتخلى عن كل اليهود عندنا. هؤلاء المتفوقون بالذكاء- وأنت نفسك أفضل مثال- نريد أن نحتفظ بهم. إن القدرات العقلية لا تميز لديها في العقيدة ولا في القومية.
لكننا نريد أن نتخلص من ضعاف العقول ومن الفقراء . ونود أن نبقي عندنا كل من هو بقادر على الاندماج. نحن لا نعادي اليهود كيهود.
لم تكتمل الوساطة الروسي بسبب تدهور العلاقات الروسية – العثمانية فلم يربح هيرتسل من زيارته إلى روسيا إلا نقمة العديد من اليهود في المؤتمر الصهيوني السادس بالإضافة إلى النقمة الناجمة عن المشروع الاستيطاني في شرق إفريقيا.
عرض السير كليمنت هيل باسم الحكومة البريطانية الموقف الرسمي في رسالة بتاريخ 14 آب/ أغسطس 1903. ويبدو من خلالها أن الأرض المعروضة في شرق أفريقيا غير صالحة للسكنى والزراعة إلى بنسبة 20% منها. أما الموضع الأهم فكان مجرد القبول بأرض غير فلسطين.
ومن الغريب أن هيرتسل لم يجد من يشكو إليه همه إلا وزير الداخلية بليهف فكتب إليه في 5 أيلول/ سبتمبر يقول: وفي اجتماع خاص للروس الصهاينة اتهموني بالخيانة.
لم يكن المطلوب من المؤتمر السادس التصويت على المشروع الاستعماري في شرق إفريقيا والذي بات معروفا بمشروع أوغندا وإنما التصويت على إرسال لجنة إلى شرق إفريقيا لدراسة الأوضاع.
ولما انعقد المؤتمر السادس في 22 آب/ أغسطس 1903 برز فيه تغيير ظاهر فالخريطة لشرق إفريقيا لا لفلسطين.
أكد هيرتسل في خطابه أن أوغندا ليست صهيون ولا يمكنها أن تكون. كما أكد أن هذه العملية ليست إلا إجراء أملته الأوضاع القاهرة لحماية المضطهدين المشتتين. ولما قدم المشروع ارتفعت أصوات تصرخ من كل الجهات: انتحار. مجرم. خيانة. لكن عندما عرض مشروع إرسال البعثة على التصويت فاز ب 295 ضد 177 وامتناع مائة من التصويت. ثم وصل الفريقان إلى اتفاق عملي في اليوم التالي وهو أن مهمة اللجنة هي فقط الاستقصاء في شرق أفريقيا وهي لا تملك الصلاحية إنشاء " الشركة " وبغية حفظ التوازن تألف لجنة أخرى لدراسة أوضاع اليهود في فلسطين.
نشر آحاد هاعام مقالا في أثر المؤتمر يعلن إفلاس الصهيونية السياسية. وكان فريق من أعضاء المؤتمر باسم " صهيونيي صهيون " قد هدد بالانشقاق أما أوسشكين فقاد حملة واسعة للقضاء على مشروع أوغندا فعقد مؤتمرا للصهاينة
العمليين في كاركوف في نهاية تشرين الأول / أكتوبر 1903 أسقطوا المشروع نهائيا وأرسلوا وفدا إلى فيينا لمقابلة هيرتسل وإنذاره بضرورة التخلي عن المشروع وعن أسلوبه السلطوي الفردي. وما كان أمام هيرتسل إلا الانصياع كي لا تضيع منه أموال اليهود في أوروبا الشرقية.
وتحمس أنصار هيرتسل في الجريدة التي كان قد أنشأها باسم " دي فلت " ومعناها العالم ضد متمردي كاركوف ولم تهدأ العاصفة بل اشتدت إلى الحد الذي تجاوزت فيه الحدود بين العمليين والسياسيين إن لم تكن قد اختلطت أحيانا والى الحد الذي تمزقت فيه حتى الروابط العائلية وصداقات العمر ما بين مؤيد ومعارض.
بينما كان العمليون يصعدون هجومهم على دبلوماسية هيرتسل التي شرعوا يهاجمونها من سنوات حلت عقدة الأزمة المستعصية على يد الحكام المستعمرين الإنكليز في شرق أفريقيا إذ عارض هؤلاء بشدة تدفق اليهود الروس فأعلن تشمبرلين أخيرا أن المنطقة لا يمكنها استيعاب اليهود واستراح هيرتسل للرفض الذي جاء من بريطانيا فكل ما كان يعنيه هو العلاقات ببريطانيا.
وأعلن أخيرا في نيسان / أبريل 1904 أن فلسطين وحدها من الآن فصاعدا ستكون قبلة أنظاره في جهوده كلها.
وذهب فريق من الخبراء اليهود شرق أفريقيا في كانون الأول / ديسمبر 1904 ثم أصدر تقريرا في نيسان / ابريل 1905 بأن المنطقة المقترحة لا تصلح لاستيطان جماعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
ابن فلسطين


عدد المساهمات : 619
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 55

زيارة هرتسل لفلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: زيارة هرتسل لفلسطين   زيارة هرتسل لفلسطين Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 6:57 pm

زيارة هرتسل لفلسطين Fgsgs



زيارة هرتسل لفلسطين Fgsgsdg
زيارة هرتسل لفلسطين Kkghjkg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زيارة هرتسل لفلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظهور هرتسل
» ظهور هرتسل
» ظهور هرتسل
» صور لفلسطين الجميلة
» زيارة الرئيس محمد انور السادات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: