ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 رضا الناس إلى أين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

رضا الناس إلى أين؟  Empty
مُساهمةموضوع: رضا الناس إلى أين؟    رضا الناس إلى أين؟  Emptyالأحد ديسمبر 13, 2015 9:22 am

رضا الناس إلى أين؟  791312151450011658161
رضا الناس إلى أين؟

☜ *ومضة:
(رضا الناس غاية لا تدرك؛ ورضا الله غاية لا تترك):
غوائل غائبة عن الوعي بإرادتها، كل همها مصلحة عابرة، ولربما مضيعة للناس تشفي غليل غصة، كالجلاد تترك آثار بالغة على ضحاياها،
(وكما تسعد الحيوانات أعزكم الله ترقص فرحا على جثث من عاداها).
خطيئة تلو أخرى بقلب بارد يخطط لها عقل مارد، في داخلها لا يرضيها سوى الأذية، تنبش في الماضي لتعكر صفو الحاضر وتنسف المستقبل بأفعالها الدنيئة و تمتماتها المشينة.
واأسفاه بات مجتمعنا غير مدرك بخطورة الموقف ثم أصبح يعج بهؤلاء وتحول وجودهم إلى ثيمة لهذا العصر الشنيع، يحولون حياة غيرهم إلى سواد، ويدحرون هذا ويقطعون طريق ذاك لحاجة في أنفسهم، ويغضون بصرهم عن حجم الأذية التي تُلحقها تصرفاتهم بغيرهم.
(وأبدا لن يوقظهم سقوط غيرهم في الهاوية بسببهم، أو يحرك فيهم ساكنا وكأنهم صّم ،عمي، بكم لا يفقهون مغبة ما تبتلي به ضمائرهم).
مما لا شك فيه أن الجرم هنا لا يحتاج لتأكيد ولكن يحتاج إلى اللجوء لقفص الإتهام. لإثباته ضرورة لإلقاء الضوء على هذه النوعية من البشر التي أكتسح شرها أرجاء المجتمع وكأنها لا تدرك كم من إثم أودى بصاحبه إلى التهلكة، وراحت تختال في الأرض تلوح بإثمها مثل طعنات قاتلة للبشر والمجتمع معا.
رضا الناس غاية لا تدرك.. ورضا الله غاية لا تترك..
فأترك مالا يدرك.. وأدرك مالا يترك..
فالبعض يعتقد أنه في عز شبابه ومستحيل أنه يموت.
فأنا أستغرب صراحة من أمر بعض البشر.. يعمل للدنيا ويجتهد بشكل مخيف.. ولكن العمل من أجل رضا الله سبحانه وتعالى يكون فيه تقصير كبير جداً وإهمال؛
فأين شباب الإسلام الذين يسعون لرضا الله سبحانه وتعالى قبل رضا الناس؟ أين هم الذين شغلوا أنفسهم بطاعة الرحمن وأستغلوا وقت فراغهم بفهم الدين الإسلامي أكثر والتعمق فيه وفيما أوجبه وفيما حرمه؟
فالهمة الهمة ياشباب الإسلام..
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) صدق الله العظيم،
فالله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثاً فهل أدينا حق الله كما طلب منا؟ وهل ندرك معنى هذه الآيه جيدا؟
ذات يوما قريبة لي تعبت كثيرا فذهبنا بها إلى المستشفى وعند رجوعنا وكان أذان الفجر يصدح في كل أرجاء المنطقة، فإذا بموقف عظيم،
موقف تقشعر به الأجسام:
أكثر من دخل المسجد أو كانوا الأغلبية العظمى هم من كبار السن، والقلة القليلة جدا وأكاد أن أحصيهم بأصابعي الخمس وليس العشر من الشباب..
مع أن مجتمعنا أكثر من نصفه من فئة الشباب(يا للمصيبة).
أين هم شبابنا؛ أم جعلوا لياليهم سرمدية لإرضاء شخصا ما، وما إن طلع الفجر عليهم حتى باتوا في نوم عميق؟
هل رضا الناس هو أهم من رضا الخالق؟
كثيرا ما نسمع قول: رضا الناس غاية لا تدرك ـ فما حكم هذه المقولة؟
فإن هذه المقولة من كلام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ ففي صفة الصفوة: عن الربيع بن سليمان قال: قال لي الشافعي يا ربيع: رضا الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يصلحك فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم.
كلام لا غبار عليه، فلا يمكنلأحد أن ينال رضا جميع الناس،لذلك يجب الحرص على مرضاة الله وحده، وعدم إلتماس رضا الناس بما يسخطه، فعن الترمذيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ.وصححه الألباني.

*نظرة:
(رضا الناس غاية لا تدرك؛ ورضا الله غاية لا تترك):
هل سئمت.... ؟
هل سئمت من محاولتك لأن تكون مثالي؟
هل سئمت من انتقادات الآخرين لك مع عدم معرفتهم التامة لك؟
هل سئمت من تجاهل الآخرين لك رغم تواجدك أمامهم؟
هل سئمت....هل سئمت....هل سئمت...؟
إذا تزوجت الفتاة وهي ما زالت تدرس قالوا: المفروض أنها لا تتزوج الآن!! فالزواج مع الدراسة متعبان جداً ولن تستطيع أن توفق بينهما.
و إذا تزوجت بعد الحصول على الشهادة الجامعية قالوا: ذهبت نضارة شبابها وهي تدرس ومن ثم تزوجت وهي كبيرة ومن حسن حظها أنها وجدت من يتزوجها.
إذا سكنت مع أهل زوجها بعد الزواج قالوا: مسكينة ضغط جسمي ونفسي وما تقدر تأخذ راحتها في حياتها.
وإذا سكنت في بيت لحالها قالوا مسؤولية كبيرة وستتعب وستشعر بالملل لوحدها.
إذا كانت تذهب لزيارة أهلها بإستمرار قالوا: هي المسيطرة على زوجها وهو مثل الخاتم بإصبعها.
و إذا كانت ﻻ تخرج من بيتها إلا قليلا قالوا: زوجها معقد وعيشتها معه صعبة، الله يعينها.
إذا حملت بعد الزواج مباشرة قالوا: تو الناس على الحمل لماذا العجلة، ربما تريد تأمين مستقبلها.
وإذا لم تحمل ثانية قالوا: أكيد إنها غير سعيدة أو إن زوجها لا ينفق عليها وسيمضي عمرها وهي على طفل واحد.
إذا تزوجت الأرملة قالوا: كيف تتزوج! هي نسيت زوجها السابق؟
وإذا لم تتزوج قالوا : لماذا لا تتزوج من يحميها ومن يصرف عليها وعلى أولادها ومن سيربيهم؟
(فرضا الناس غاية لا تدرك) أليست هذه هي الحقيقة؟
من منا لم يخطيء عليه أحد، من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به، من منا لم يناله الأذى ممن حوله؟
ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة؟
وهل نعامل الناس كما يعاملوننا؟
لنرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا في قلوب من حولنا ومن نحب ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا، وأقول "عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم" ورغبةً مني بالفائدة لمن تهمهم العلاقات وبناء الصداقات
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم، فإن أساءو لك فأحسن.. وإن أحسنوا فزد بالإحسان.
ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم،
وأعلم إنه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم، و ترجع لهم صوابهم وتعيد لهم فرصة التفكير بأخلاقهم؛
وإن أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد أيًا كانت درجة صلة القرابة بينكم؛
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ؛
ولا ترضي الخلق على حساب رضا الخالق عز وجل؛
وأرضي الخالق على حساب رضاهم.
وتذكر دوما بأن رضا الناس غاية لا تدرك وأنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك، لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً.. ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا.
تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الأمور؛
وطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته؛
وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها، وأترك أمرهم لله تعالى.
وتمثل قول القائل:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً.. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر.

*وقفة:
(رضا الناس غاية لا تدرك؛ ورضا الله غاية لا تترك):
لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملة الناس لك ... والأخلاق الطيبة هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية.
وقد سئل رسول الله صلى الله علية وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قال: "خلق حسن".
كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات.
إجعل قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فسترى بأخلاقك العالية وبكلماتك المهذبة وآدابك السمحة قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعية الطيبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رضا الناس إلى أين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكر بعض الناس يعيش في هذه الحياة يتعامل مع الناس بالمكر،
» الناس و الدنيا
» أنواع من الناس ...
» من راقب الناس مات هما
» احذر الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: