ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حياتك من صنع إرادتك وأفكارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حياتك من صنع إرادتك وأفكارك Empty
مُساهمةموضوع: حياتك من صنع إرادتك وأفكارك   حياتك من صنع إرادتك وأفكارك Emptyالسبت نوفمبر 14, 2015 3:31 am

حياتك من صنع إرادتك وأفكارك 771411151447497252751
حياتك من صنع إرادتك وأفكارك
لا شك أن صفاء النفس وجمال أخلاقها ورقيها ينعكس على أقوالنا وأفعالنا وعلى جمال الكون بكل ما فيه، فحياتنا رهن ما يكمن فى خلجات نفوسنا وما يدور فى أذهاننا فكل ما نراه فى حياتنا من سعادة أو شقاء يكون بدافع من تفكيرنا بل هى التى تصنعنا واتجاهنا الفكرى هو الذى يقرر ما سوف نكون عليه، لذلك يجب علينا أن نعيد نظرتنا ووجهتنا فى الحياة بأفكار نرتقى بها حتى نشفى مما يؤلمنا ويخرجنا من كهف الهواجس وظلمة النفس، فهناك الكثير منا مروا بظروف قاسية بل بأجساد مريضة لكنهم أناروا الكون، فقد تسلحوا بالصبر واليقين ورسوخ العقيدة الصحيحة بداخلهم بأن مع شروق كل شمس يتجدد الأمل والبقاء فى الحياة بصورة أجمل إذا أردنا ذلك. جرب وغير من سلوكياتك وأقوالك وبتجديد أفكارك ومشاعرك واتجاه أفعالك بنظرة أوسع مدى وأرحب أفقًا بالارتقاء الثقافى وجمال الروح سوف تتملكك الدهشة لسرعة الاستجابة السريعة فيمن حولك وردها الإيجابى على ذاتك وجوانب حياتنا المتعددة فكما يفكر المرء يكون. يقول إبيكتيتس: "لا يرهق البشر الأشياء التى تقع لهم فى حياتهم، إنما رؤيتهم لأنفسهم هى التى ترهقهم". فإذا كنت تسير بأفكار شقية ومزعجة ونفس قلقة ومضطربة وخائفة من كل شىء ماذا تنتظر منها أن تعطيك. لذلك فكر بطريقة متزنة واطرد الأفكار السيئة التى تطغى على عقلك وصارح نفسك وأكشف أمامها كل الحقائق كى تراها بوضوح فأنت السبيل الوحيد لتغيير ذاتك بالتغلغل فى أعماقها واكتشاف لآلئ الارتقاء بها ومحاولة إصلاحها وتهذيبها وغرس كل ما يرتقى بها فسعادة الإنسان تكمن فى داخله. يقول عبد الوهاب مطاوع: "حياة الإنسان من صنع إرادته وأفكاره، والعاجز حقا هو من يهرب من مواجهة ظروفه إلى الإحباط واليأس من أى أمل فى احتمال تغير الأوضاع إلى الأفضل ذات يوم". فمهما صادفك من مصاعب أو ابتلاءات أو أحزان، وحاولت الهروب منها بالبعد عن كل من حولك بالسفر إلى آخر حدود الدنيا وأنت واضعاً فى اعتبارك أن حالك سوف يتغير من تلقاء نفسه فلن يتغير الحال، لأنك رحلت وأخذت معك كل همومك وقلقك وتوترك فأنت سبب ومصدر كل ما تعانيه ويرجع ذلك إلى ازدحام العقل بكثير من آفات التفكير، فكل ما سوف يحدث مجرد مسكنات ولكن مصدر أحزانك مازال موجود، ولكن قد يكون فى سفرك فرصة للتفكير بهدوء وإعادة صياغة النفس بطريقة تتناغم مع الواقع وقد تكون بداية للسيطرة عليها والتحكم فيها حتى تسعد بها. فالنفس المختلة فى تفكيرها تثير الفوضى والعشوائية فى كل شىء ولا يحكمها ثوابت لذلك لن يتحقق لها التوازن المرجو لها والسعادة المنشودة لأنها مرتع لأى تيارات فاسدة ومصالح فكرية. فرغم التطور العلمى الرهيب ومازال الإنسان رهن أشياء عفا عليها الزمن ولكنه مازال يؤمن بها لعقيدته الفاسدة فى الارتقاء بروحه لأنه ضيق الأفق وينظر إلى الأشياء وهو ينقصه الكثير من ثوابت النفس والعقل فما زلنا تحكمنا تعويذات وعادات سيئة تؤثر بالفعل فى الارتقاء بالنفس. يقول ديل كارنيجي: "إن أفكارنا هى التى تصنعنا، واتجاهنا الذهنى هو العامل الأول فى تقرير مصايرنا". قد لا نستطيع الهروب مما نحن فيه من مشاكل وابتلاءات، ولكننا نستطيع أن لا نجعلها تستحوذ على تفكيرنا وكياننا ولو تمعنا النظر لوجدنا سبب عدم راحتنا يرجع إلى ما نحمله داخل نفوسنا من خوف وقلق وتوتر يعشش بداخلنا مما يؤدى إلى فقد الثقة فى كل شيء، لذلك لابد من تحويل اتجاهنا العقلى والنفسى إلى معرفة أسباب ودوافع ما نمر به مع اليقين بحلها وأخذ كل مشكلة بدورها تاركاً الغد عندما يأتي، فكم من المشاكل حلت من تلقاء نفسها بمرور الوقت. الأحداث والصدمات التى تحدث لنا بطبيعتها محايدة فقط نظرتنا للأشياء هى من تعطى لها معنى ودلالات مختلفة كل منا حسب نظرته وثقافته ورؤيته، لذلك حقيقة وجودك مرهونة بقوة وعمق أفكارك وشحذها بالتعليم المستمر وتوسيع مدارك عقلك وصفاء نفسك وتكيفك مع القدرات التى وهبها الله لك وتطويرها، واختيار الملائم منها للتعايش والتناغم مع الحياة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياتك من صنع إرادتك وأفكارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اصعب لحظات حياتك
» لون حياتك بالطاعات
» هذه حياتك وتلك هي حياتهم ....
» كيف تغير حياتك للافضل
» حتى تعرف قيمة حياتك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: