ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أبواب المسجد الأقصى المبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أبواب المسجد الأقصى المبارك Empty
مُساهمةموضوع: أبواب المسجد الأقصى المبارك   أبواب المسجد الأقصى المبارك Emptyالأحد مارس 29, 2015 3:15 am

أبواب المسجد الأقصى المبارك 2915_727af32d62221
أبواب المسجد الأقصى المبارك

الباب لغة: هو المخل في سور المدينة أو واجهة المسجد أو القصر أو جدار البيت, وقد يغلق الباب بمصراع أو اثنين وقد تكون المصاريع من الخشب المطعم بالعاج أو المغطاة بصفائح الذهب, وقد تكون بسيطة من وبر الجمال.
برع المسلمون في الأعمال الخشبية وتفننوا في زخرفتها و إظهار تفصيلاتها والعناية بدقائقها كالمزاليج والمفاتيح والمفاصل.
أما أبواب المسجد الأقصى فتشترك جميعها في أنها أبواب خشبية مكونة من دفة أو دفتين, وتشتمل على خوخة “فتحة” لتنظيم المرور استعملت لمرور المتأخرين بعد إغلاق الأبواب عند الغروب.
ويوجد للمسجد الأقصى المبارك عدد من الأبواب منها ما هو مستعمل (مفتوح) في أيامنا هذه, ومنها ما هو مغلق منذ زمن بعيد لأسباب عديدة وجميع الأبواب المفتوحة في المسجد الأقصى تقع في الجهة الشمالية والغربيةمن المسجد, وهي في الوقت نفسه تقع ضمن أسوار المسجد الأقصى.
ويتصل المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس عن طريق عشرة أبواب تقع ثلاثة منها في الجهة الشماية وهي:- باب الأُسود (الاسباط), وباب حطة, وباب العتم, وستة منها تقع في الجهة الغربية, وهي:- باب الغوانمة,وباب الناظر, وباب الحديد, وباب القطانين, وباب السلسة, وباب ابغاربة, وباب المطهرة.
وفي الجهة الجنوبية يوجد الباب المفرد والباب المزدوج والباب الثلاثي, وسنقوم باستعراض مختصر لتاريخ هذه الأبواب ووصفها كلاً على حدة.
الأبواب المفتوحة
أولاً: باب الأُسود (باب الأسباط): يقع هذا الباب في الزاوية الشمالية الشرقية للمسجد الأقصى, ويعود تاريخ تجديد بنائه إلى الفترة الأيوبية, كما تم تجديد الباب في القترة المملوكية في 679/1367م.
ولهذا الباب أسماء عدة هي: باب الأًسود نسبة للأسدين المنحوتين على جانبي الباب ويرمزان لشعار الظاهر بيبرس المملوكي الذي بناه, وقد أخطأ (F. E. Peters) عندما أشار في كتابه الى أن نحتي الأسدين اللذين على جانبي الباب ليسا إسلامي الطراز. ولعله اعتمد في ذلك على أن الفن الإسلامي يخلو من نحت الحيوانات…
من أقدم تسميات هذا الباب “باب الأسود”, وقد اشتهر باسم باب الأسباط وهو الاسم الذي أطلقه عليه الرحالة و المؤرخون الفرنجة قبل القرن الخامس عشر الميلادي, ومن أسمائه: باب السيدة مريم أو ( باب ستنا مريم أو باب ستي مريم), وباب ستيفن أو (القديس ستيفن أو استيفانوس), وباب بنيامين, وباب المدينة, ومن اسمائه أيضاً: باب أريحا, وباب الغور, وباب الأردنوذلك لأنه يفضي الى مدينة أريحا وإلى ناحية غور الأردن.
إن الواجهة الجنوبية لهذا الباب هي مدخل بارتفاع (4م) تقريباً وفتحة مستطيلة بعقد مدبب, وفي زاوية المدخل دركاة تعد جزءاًمن الرواق الشمالي, وهي مربعة الشكل تقريباً, وللباب دفتان من الخشب يبدو أنهما حديثتا العهد, ويوجد في أحد الدفتين خوخة (مدخل صغير) تسمح بدخول شخص واحد فقط, ويعد مدخل الدركاة احد أقواس الرواق الشمالي الضخمة المدببة. و أما الواجهة الشمالية للباب فهي فتحة مستطيلة لقوس مدبب عرضه (2م) تقريباً وارتفاعه (4م) ولامدخل المسقوف بقنطرة مدببة عرضها حوالي (1م).
ثانياً: باب حطة: يقع في الوجهة السمالية ضمن رواق المسجد الشمالي, ويقع بين المدرسة الكريمية والتربة الأوحدية. تم تجديده سنة (617هـــ/ 1220م) في الفترة الأيوبية في عهد الملك العظيم عيسى. تتكون واجهتهالجنوبية داخل المسجد من باب مستطيل ذيث عقد حجري موتور, وعليه باب خشبي من دفتين, في إحداها خوخة صغيرة, ويتقدمه دركاة وهي جزء من الرواق الشمالي مدخلها عبارة عن عقد حجري مدبب يعلوه صف من الكوابل الحجرية مكونة من تسعة كوابل, يزداد قطرها كلما ارتفعنا لأعلى عن الباب, وبين فتحة الباب وهذه الكوابل يوجد ثلاثة زخارف دائرية بارزة على مركز الفتحة وأطرافها, ويعلو الرواق غرف تدريس تابعة للمدرسة الأوحيَّة.
ثالثاً: باب العتم: ولهذا الباب عدة أسماء فهو باب الدوددارية, وباب الملك فيصل, وباب شرف الأنبياء. وقد جدد بناء هذا الباب في الفترة الأيوبية, في أيام الملك المعظم ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب سنة (610هـــ/1213م), وذلك عند تجديد الرواق الشمالي للمسجد الأقصى. وتتكون واجهة الباب الجنوبية من فتحة ارتفاعها (4م), وعليها باب خشبي من دفتين يتقدمه من الجهة الجنوبية دركاة تعد جزءاً من الرواق الشمالي, وهي مغطاة بعقد صليبي ومدخل الدركاة عبارة عن قوس مدبب ضخم, وهو يقع ضمن سلسلة أقواس الرواق الشمالي, ويعلو البناء غرف تدريس تابعة للمدرسة الأمينية, أما من الجهة الشمالية فالباب يؤدي الى طريق معتمة مقنطرة حيث في الجهة الشرقية منها مدخل الخانقاه الدوادارية.
رابعاً: باب الغوانمة: وهو الباب الأول في الجدار الغربي ابتدأءً من الناحية الشمالية, وقد أنشئ في الفترة الأموية, وعرف آنذاك باسم باب الوليد نسبة إلى الوليد بن عبد الملك, وقد جدد الباب سنة (707هــ/1307م) وذلك عند إنشاء الرواق الغربي للمسجد, والباب مستطيل الشكل نسبة عرضه إلى ارتفاعه لباقي أبواب المسجد تعد قليلة, وعلى المدخل باب خشبي من دفة واحدة من الخشب يوجد به خوخة صغيرة لتحديد الرور من الباب ويتقدم الباب من الجهة الشرقية دهليز معقود بعقد برميلي واجهته عقد حجري مدبب, يرقى للباب بواسطة ثماني درجات عن ساحة المسجد الأقصى الميلطة, وبجانب الباب عقد مدبب آخر, وهو مغلق, وتقوم فوق الباب بعض الغرف السكنية أما الواجهة الغربية فتؤدي الى دركاة مستطيلةتقريبا مغطاة بقبو متقاطع ومفتوح من الجهة الشمالية على طريق باب الغوانمة.
خامساً: باب الناظر: له عدة أسماء أخرىمتداولة مثل باب الحبس لقربه من الحبس أيام العثمانيين, وباب المجلس وباب الناظر, يقعفي الجدار الغربي لساحة المسجد الأقصى, وقد جدد بناؤه في الفترة الأيوبية سنة (600هـــ/1203م) ويتقدم البا من الجهة الشرقية دركاة مربعة تقع ضمن امتداد الرواق الغربي, وتغطيها قبة مرفوعة على ثلاثة صفوف من المقرنصات مرفوعة على مثلثات كروية من المقرصنات ايضاً. ويتوسط القبة زخرفة على شكل مقرنص يتدلى من وسطها, وأما فتحة الباب فهي عبارة عن مستطيل ضخم ارتفاعه (4,5م) وعرضه(2م), ويعلو الفتحة المستطيلة قوس موتور تعلوه زخرفة على شكل رواق صغير, وتنفصل مساحة الدركاة عن بقية الرواق بأقواس مدببة وترتفع مصاطب الرواق عن أرضية الدركاة بثلاث درجات, وتنخفض هذه الأرضية درجة واحدة عن ساحة المسجد الأقصى المبلطة. وعلى الدعامة التي تقع على عقد المدخل المدبب والعقد المجاور له من عقود الرواق نقش حجري, ويبين النقش تاريخ البناء والسلطان الذي جدد في عهده. ويتقدم الباب قنطرة مغطاة بقبو متقاطع يؤدي إلى طريق باب الناظر المؤدية الى طريق الواد. وفي الجهة الجنوبية من القنطرة مدخل يؤدي بواسطة درج حجري, وفي الجهة الشمالية مدخل المدرسة المنجكية ويعلو الباب غرف تابعة لهذه المدرسة.
سادساً: باب الحديد: يقع باب الحديد في الواجهة الغربية للمسجد الأقصى,وهو أحد المداخل المتفرعة عن طريق باب العمود. وقد سمي بهذا الاسم نسبة الى الأمير (أرغون) الذي يعني باللغة التركية (الحديد), وقد جدد في عهده بين سنتي (755هـــ- 758هـــ), والباب عبارة عن فتحة مستطيلة بعقد نسبة طوله الى عرضه تساوي 5:3, ويتقدمه من الواجهة الشرقية دركاة مغطاة بقبو متقاطع, وهي جزء من الرواق الغربي لمساحة المسجد, ويوجد عقد حجري مدبب, أما الواجهة الغربية للباب فيعلوها عتب مستقيم يفتحالى دركاة معقودة بقبو متقاطع, وتطل على الجهة الغربية للطريق, وباب الحديد على شكل قوس حذوي مدبب على جانبيه مداميك حجرية بارتفاع (60سم) تقريبا, ويعلو الباب واجهة تعود للفترة المملوكية, وتتوسط هذه الواجهةنافذة معقودة بعقد مدبب زخرف بخطوط متعرجة, ويتناوب في مداميكه الحجر الأحمر والأبيض, ويرتفع الباب عن أرضية الزقاق بثلاث درجات الأولى منها على شكل نصف دائري.
سابعاً: باب القطانين: يقع في الجهة الغربية لساحة المسجد الأقصى ويعد من الأبواب الرئيسية الهامة والجميلة المؤدية للمسجد, ويؤدي هذا الباب الى سوق القطانين, وقد جدد هذا الباب في عهد السلطان محمد قلاوون على يد الأمير سيف الدين تنكز الناصري سنة (737هـــ/ 1336م). وهذا واضح من خلال نقش كتابي يعلو المدخل من الجهة الشرقية المطلة على ساحة الحرم وفيما مضى كانت تعلو هذا الباب عدة أبنية, وقد أزيلت علر يد المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1922م. والواجهة الشمالية للباب مكونة من قوصرة مدخل تنخفض عن مستوى الساحة بتسع درجات تحيط بها من ثلاث جهات, وهذه القوصرة واسعة حيث يبلغ عرضها (7م) تقريباً وارتفاعها (13م), وهي مغطاة بنصف قبة من الحجر المشهر الأحمر والأبيض والأصفر, فداخل القبة الحجر الأصفر والمقطع الخارجي عبارة عن مدماك ابيض وآخر أحمر. وأما المفتاح فهو أسود اللون ونصف القبة مقامة على خمسة صفوف من المقرنصات, ثلاثة منها عبارة عن دائرة كاملة والصفان الآخران متكئان على الزوايا ويشكلان مثلثات كروية ترتفع عليها القبة, وفتحة الباب مستطيلة بارتفاع (4م) وعرض (2,5م) ويعلو الباب عتب حجري مستقيم وهو مكون من ثلاث قطع خارجية.
ثامناً: باب المطهرة: ويقع هذا الباب في الواجهة الغربية لساحة المسجد الأقصى, ويؤدي إلى المتوضأ, ولذلك سمي بباب المطهرة, وهو باب قديم كبقية أبواب الأقصى إلا انه جدد في العهد المملوكي سنة (665هــ/1266م), على يد الأمير آدغيدي, الملقب بالركني, وهناك من يرى انه جدد سنة (666هـــ/ 1267م) على يد الأمير علاء الدين البصيري, وتتكون الواجهة الغربية للباب من عقد حجري مدبب, وهو يخلو من أي عنصر معماري زخرفي, وعليه باب خشبي من دفتين في إحداها خوخة صغيرة والباب بارتفاع (3,5م) تقريبا,وعرضه (2م) أما الجهة الشرقية من الباب فهو فتحة مستطيلة في عقد حجري موتور عليه مدماكان من الحجر, ويتقدمه دركاة مغطاة بقبو متقاطع, وهي جزء من الرواق الغربي, وينخفض الباب عن مستوى الساحة المبلطة بخمس درجات, وهي أيضاً تنخفض عن أرضية الجزء الشمالي من الرواق الغربي بدرجتين, وعن الجزء الجنوبي بثلاث درجات.
تاسعاً: باب السلسة والسكينة: يقع في الواجهة الغربية من ساحة المسجد الأقصى ضمن الرواق الغربي,ويعد من الأبوبا الرئيسية المؤدية الى المسجد الأقصى, وهناك من يعتبرهما بابين وليس ياياً واحداً بمدخلين, الأول باب السلسة, وقد سمي بهذا الاسم للاعتقاد بوجود سلسلة كانت معلقة فيه أو ربما لوجود علاقة ما تربطه بقبة السلسة, وهذا الباب هو المفتوح ويؤمه الزائرون للمسجد الأقصى, أما الآخر فهو باب الكينة, وهو يقع شمال باب السلسلة, وهو ملاصق له, والباب لا يفتح إلا في حالات الوارئ أو الضرورة القصوى, وقد جدد هذان البابان في الفترة الأيوبية سنة (600هـــ/ 1203م) أيام السلطان الملك العادل سيف الدين أبو بكر, وهناك من يرى أنه في عهد الملك المعظم عيسى, ويتكون المدخل من بابين متسعين بارتفاع (4,5م) وعرض (2م) والفتحة مستطيلة بقوس موتور عليه باب خشبي من دفتين, في إحداهما خوخة صغيرة لتنظيم المرور الى المسجد الأقصى. ويتقدم كل منهما من الجهة الشرقية دركاةمغطاة بقبو متقاطع مدخاهما عبارة عن عقد حجري مدبب وضخم, وقد استبدلت الأبواب حديثاً إذ استخدم أحد الأبواب القديمة باب السكينة, أما من الجهة الغربية فيعلو كلاً من الفتحتين صنج حجرية معشّقة, ويحف كل جانب من جوانب باب السلسة صفان من الاعمدة, الصف السفلي عمودان رخاميان ذوا تيجان كورنيشية يعلوها في الصف الثاني عمودان مجدولان.
عاشراً: باب المغاربة: يقع هذا الباب في الزاوية الغربية الجنوبية لساحة المسجد الأقصى, وسمي بباب المغاربة لأنه يوصل الى حلرة المغاربة غرب الأقصى, وقد أعيد بناؤه في الفترة المملوكية في عهد السلطان ناصر محمد بن قلاوون الذي قام بإنشاء الأروقة الغربية (سنة707هـــ- 737هــــ/ سنة 1305م- 1336م) والباب من الواجهة الغربية معقود بعقد مدبب بسيط التكوين. وأما الجهة الشرقية فهو عبارة عن فتحة مستطيلة بنسبة طول الى عرض (2:3), وهو على شكل قوس موتور عليه باب خشبي بدفة واحدة, ويفضي من الجهة الشرقية الى دركاة تقع ضمن امتداد الرواق, وهي مؤلفة من عقدين حجريين, وتقوم على ثلاث دعامات, وعلى مركز الدعامة الوسطى زخرفة حجرية بشكل مربع في وسطه دائرة, ويغطيها قبوان متقاطعان, ويجاور الباب من الجهة الشمالية مسجد صغير يسمى مسجد البراق, وهو أيوبي البناء, وهناك من يقول أنه مملوكي البناء تم إنشأئه سنة (707هــ- 737هـــ) وهو مسجد بسيط ذو واجهة مربعة بارتفاع (3م) تعلوها زخرف خشبية.
الأبواب المغلقة
أولاً: الباب الذهبي: (باب الجنائز, باب الرحمة والتوبة): وهو يكاد أن يكون الباب الوحيد في الجهة الشرقية الشمالية للسور لولا وجود باب صغير يسمى باب الجنائز يؤدي الى المقبرة المجاورة بعد الصلاة عليها في المسجد الأقصى, وهو باب صغير لا يستخدم حاليا, ومعلوم أن سور المسجد من جهة الشرق والجنوب يعد في الوقت نفسه هو سور مدينة القدس, وقد أشرنا إلى ذلك في بداية الموضوع, وهناك من يرى ان الباب الذهبي أسس قبل الفتح الاسلامي للمدينة, إلا أنه لم يبق من ذلك البناء سوى الموقع, وربما لمسات من التصميم العام, وقد أعيد بناؤه مرات عديدة بعد ذلك, منها ما كان بعد جلاء الفرس عن القدس ودخول اللإمبراطور هرقل, وأما البناء الأخير فقدتنم في العصر الأموي, والباب الذهبي في حقيقة الأمر مكون من بابين الرحمة والتوبة, أما اغلاقهما فيرجح أنهما أغلقا في عهد صلاح الدين الأيوبي بعدإخراجه الصليبيين من القدس, وذلك لأسباب أمنية, وهناك من يقول أنهما أغلقا بأمر الخليفة عمر بن الخطاب للأسباب نفسها, ومهما يكن فان الحصيلةهي أن هذه الابواب مغلقة منذ زمن ولم تفتح إلى يومنا هذا. أما اسم الباب الذهبي فقد أطلقه عليه المسيحيون لاعتقادهم أن السيد المسيح سيمر من خلاله عند رجوعه, وهم يؤمنون بأنه كان قد دخل منه فعلاً في أحد الشعانين, وتظهر واجهة الباب الغربي من داخل المسجد على شكل مدخلين ضخمين بأقواس موتورة,وهما ينخفضان عن ساحة المسجد بـــ (28) درجة,وترتكز هذه الأسواق على ثلاثة أعمدة حجرية ضخمة ويبلغ ارتفاع هذه الأعمدة (8,5م).
ثانياً: الباب المزدوج: وهو باب بمدخلين مزدوجين مغلقين, يقع في الجهة الجنوبية من سور الجامع الأقصى خلف منبر الإمام تماماً حيث يؤدي إلى أسفل الجامع الأقصى عبر ممداخل مائلة, ويبعد عن الباب الثلاثي مسافة 80 متراً. وهو باب قديم جداً يعود تاريخه الى البيزنطيين, ومن أسماء هذا الباب: بوابة خلدة, بوابة الأقصى القديمة, بوابة النبي.
ثالثاً: الباب الثلاثي: هو ثلاث بوابات متجاورة تقع في الجدار الجنوبي من سور المسجد الأقصى على بعد 50 متراً من البوابة المفردة, و 80 متراً من البوابة المزدوجة. وهذه البوابات شامخة العلو بجوار بعضها البعض, اتساع كلٍ منها 13 قدماً, وقد اشتهرت عند المؤرخين والكتّاب العرب باسم بوابات محراب مريم أو باب محراب مربم, وهذا الباب قديم العهد يعود الى عصر أدريانوس باني القدس سنة 135م, وهو مغلق منذ أوائل القرن التاسع عشر.
رابعاً: الباب الوحيد “المفرد”: هو أحد المداخل الجنوبية المغلقة في الجزء الجنوبي الشرقي من سور مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك, وقد أغلق بطريقة متقنة للغاية حتى لا يظهر للباب أي أثر من داخل أسوار المسجد, وقد سمي بباب الوحيد المفرد والمغلق الذي يظهر للعيان, وقداشتهر عند المؤرخين العرب باسم باب العين لأنه يؤدي إلى عين سلوان.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبواب المسجد الأقصى المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة المسجد الاقصى المبارك
» ما هو المسجد الأقصى؟
» ما هي حادثة إحراق المسجد القبلي في المسجد الأقصى؟ ومن رممه؟
» المسجد الأقصى
» المسجد الافصى المبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: