ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 العلاقات الناجحة: كيف نبنيها ونحافظ عليها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

العلاقات الناجحة: كيف نبنيها ونحافظ عليها؟ Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الناجحة: كيف نبنيها ونحافظ عليها؟   العلاقات الناجحة: كيف نبنيها ونحافظ عليها؟ Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 1:43 pm

العلاقات الناجحة: كيف نبنيها ونحافظ عليها؟ KfM6mo

العلاقات الناجحة: كيف نبنيها ونحافظ عليها؟
يُعتَبر النجاح في العلاقات من أهم جوانب نجاح الإنسان في الحياة. وهذه القدرة على التعامل بنجاح مع الآخرين مهارة مكتسبة من خلال خبرات الإنسان ومعاملاته واحتكاكه بغيره. والعلاقات الناجحة هي العلاقات الصحية التي تجلب الشعور بالارتياح عند الإنسان تجاه نفسه وتجاه من يحتك بهم في علاقاته. وسنتعرف الآن على بعض المبادئ الأساسية والخطوات العملية في إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين، سواء أكانت علاقات في دائرة العمل، أم علاقات في المجتمع، أو حتى العلاقات العاطفية.
العلاقات الناجحة: حاجتنا الأساسية
يرى علماء النفس أنّه لكي يكون الإنسان سويّاً في حياته لابدّ مِن شرط هامّ، وهو أن ينشأ مُحاطًا بمشاعر الحبّ والاهتمام والاحترام والتقدير والقبول، أمّا الطفل الذي ينشأ في بيئة تُشعره بالنبذ والرّفض وبأنه غير مقبول أو محبوب، فهذا الطفل يتصرّف إمّا بالعدوانية والعنف أو بالانطواء والعزلة عن غيره من الأطفال.
وفي نظريّته الشهيرة حول ترتيب احتياجات الإنسان والمسمّاة "هرم ماسلو للاحتياجات"، يعرض ماسلو للحاجات الاجتماعية، والتي تشمل تكوين الصداقات، والعلاقات العاطفية، والارتباط مع الآخَرين في إطار عائلة أو مجموعة أو نادٍ اجتِماعي أو فريق رياضي وما إلى ذلك. فنحن كبشر عموماً نحتاج إلى إقامة علاقات اجتماعية وطيدة نتبادل فيها مشاعر القبول والحبّ والتقدير والاحترام مع الآخرين كأفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل، وغياب هذه العلاقات يعرّض الكثير مِن الناس للقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب والوحدة الشديدة، الأمر الذي يفسّر الكثير مِن حالات الانتحار التي يشهدها عالمنا اليوم.
حقّاً صدقت الأمّ تريزا حين قالت: "أنْ يَشعُر الإنسان بالوحدة وعدم اهتمام الآخرين بِهِ هو أعظم فَقر". ولا عجب في ذلك أبدًا، فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع أن ينمو بطريقة سليمة إذا عاش في عُزلة عن محيطه الاجتماعي، كما أنّ نجاحه في إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين واستمرار علاقاته معهم يُعدّ شرطا أساسيّاً من شروط تمتّعه بصحّة نفسية وجسمية واستمتاعه بحياة ذات معنى.
وهذا ما أثبتته الأبحاث إذ تَوَصَّل فريقٌ بحثي أمريكي مِن جامعة "يونغ بريغهام" إلى أنَّ مخاطر الموت المبكّر تقلّ بنسبة 50% عند قضاءَ وقتٍ سعيدٍ مع الأهل والأصدقاء، وصرَّح أعضاء الفريق بأن العَلاقات الاجتماعية القوية مفيدة للصحة، مثل: التوقّف عن التدخين؛ حيث أنّ ضعف العَلاقات الاجتماعية يُوازي تدخين 15 سيجارة في اليوم، وتراجع الحياة الاجتماعية يُعادل معاناة إدمان الخمر. وتأتي أهميةُ العَلاقات الاجتماعية في أنّها تزيد في صحّة الإنسان أكثر مِن اللقاحات التي تمنع الإصابة بالمرض؛ فالإنسان خُلِق كي يعيش مع غيره، لا ليعتكف في صومعة معتزلاً شؤون الحياة.
العلاقات بين الناس ــ على اختلافها وتنوّعها ــ موضوع شغل حيّزًا كبيرًا في صفحات الوحي المقدّس، فالكتاب المقدّس يشجّع على إقامة العلاقات الإنسانية البنّاءة والتي تعود بالنفع والخير على الجميع. ففي سفر الجامعة مِن العهد القديم نرى في ما كتبه سليمان الحكيم مثالاً يُظهر أهمية العلاقات الإنسانية: "اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا صَالِحَةً. لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ" (جامعة 4: 9، 10). وهذا غيضٌ مِن فيض الآيات الكثيرة التي تحضّنا على الصداقة والتآلف والتحابب، بدلاً مِن الوحدة والعزلة والتكارُه.
فبما أنّ العلاقات الاجتماعية هي مبدأ وجودي فُطر عليه الإنسان في كلّ زمان ومكان وحاجة ملحّة لبناء شخصيته وقدرته على القيام بدوره في الحياة، دعونا إذاً نلقي مزيداً مِن الضوء على هذا الموضوع الهام.
العلاقات البنّاءة...ما هو أساسها؟

جميع العلاقات الإنسانية الصحيحة تقوم على أساس مشترك مِن المحبة الصادقة النابعة مِن القلب، والتي تشكّل حافزًا لتلك العلاقات وتؤدّي إلى قوّتها ونجاحها وديمومتها. المحبّة كلمةٌ صغيرة ولكنها تحمل في طيّاتها معانٍ ودلالات كثيرة وعظيمة تنعكس على الإنسان وعلى علاقاته مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع ككل. كما أنّ حرمان الإنسان مِن تلك المحبة يُفقده التوازن في سلوكه وعلاقاته.
كما تبرز أهمّيّة المحبة في العلاقات الاجتماعية في أنّ المحبّة تعني تحطيم كلّ ما يعيق اتصالنا بالآخرين والانفتاح عليهم وقبولهم كما هم. فلا سبيل الى إقامة علاقات اجتماعية سليمة إلا بالصدق مع ذواتنا ومع الآخر حتى تتحقّق فينا المحبة الحقيقية ونحيا الحياة الاجتماعية الصحيحة.
يُعطي الكتاب المقدّس أوصافًا رائعة لتلك المحبّة، كما نقرأ في رسالة كورنثوس الأولى (13: 4- 7):
المحبة تصبر. المحبة تُشفق.
المحبة لا تتصرّف دون لياقة.
المحبة لا تسعى إلى مصلحتها الشخصية.
المحبة تحتمل كلّ شيء وتُصدِّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء.
المحبة لا تموت.
مبادئ أساسية في بناء علاقات جيدة
1) تقبّل نفسك: لن تقدر أن تتقبّل الآخرين وتحترمهم وتحبّهم ما لم تحبّ نفسك وتحترمها، فكيف تحبّ الآخرين وتتقبّلهم ما لم تشعر بالمحبة والقبول تجاه نفسك أنت أوّلاً؟ إنَّ شعورك بقبولك لنفسك وبقبول الآخرين لك يُكسبك قوةَ تأثيرٍ إيجابية تجاه الآخرين، وحينئذ ستعمل بوصية الكتاب المقدس: "أَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ" (متى 19: 19) و"مَن يُحِبُّ امرأته يُحِبُّ نفسه" (أفسس 5: 28). وهكذا فمحبة النفس تَكمُن في محبة الآخرين، والعكس صحيح.
2) تقبّل الآخرين: إنَّ أيَّة علاقة يُراد منها النمو والاستمرار ينبغي أن يحكمها قبول الآخرين. فمِن المهم جداً أن نُنمِّي في أخلاقنا روح القبول غير المشروط. إذا جاءك أحدهم مَرَّة تلو الأخرى في حالة غضب وانفعال، فأظهَرْتَ له في كل مَرَّة المحبة والتَّفهم والدِّفء، سيتبدَّل وضعه ويذوب غضبه تدريجياً ويُصبح صديقاً حميماً لك.
3) ابتعد عن السلوكيات السلبية: مثل الكبرياء والأنانية وغيرها مِن السلوكيات السلبية التي تشكّل عوائق تضعف قدرتك على بناء علاقات ناجحة مع الغير. في المقابل، قم بتدعيم السلوك الإيجابي الذي يساعدك في كسب قلوب الآخرين وبناء علاقات رائعة معهم، كالتحلّي بروح التواضع والمرح وروح الدعابة. في كلّ الأحوال، ينبغي أن تتمتّع بتقدير صحّي لذاتك، بحيث تكون نظرتك لذاتك إيجابية، وتشعر باحترام الذات وبالرضا عن نفسك والثقة بأنّك جدير بالقيمة والأهمية.
العلاقات الاجتماعية تعاني حاليّاً من الفتور القريب إلى البرودة
ممّا لا شكّ فيه أنّ العلاقات الاجتماعية ـ على مستوى الأسرة والمجتمع ككل ـ تمرّ حاليّاً في فترة من الفتور القريب إلى البرودة، إذ نلاحظ أنّ الكثير من العلاقات تتحطّميومًا بعد يوم سواء أكانت داخل الأسرة أم خارجها، وينتج عن ذلك المرارة والانقساموالطلاق، والحياة أصبحت لا تطاق بالنسبة للكثيرين. وهذا إن أشار إلى شيء فهو يشير إلى خلل في اكتساب المهارات الاجتماعية التي نحتاج إلى أن نوليها مزيدًا من الاهتمام من أجل إقامة وتنمية العلاقات القوية الناجحة التي تدوم وتدوم. ولهذا سنتناول في مقالات أخرى بعض المهارات الاجتماعية الهامة لبناء العلاقات الناجحة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقات الناجحة: كيف نبنيها ونحافظ عليها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقة الاجتماعية الناجحة
» حكم العلاقات قبل الزواج
» العلاقات كالعصافير
» العلاقات الرابطة بين آل سعود وآل هاشم
» المظاهر الاستعمارية و العلاقات الدولية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: