ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 السلوك الاخلاقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

السلوك الاخلاقي Empty
مُساهمةموضوع: السلوك الاخلاقي   السلوك الاخلاقي Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 1:27 pm

السلوك الاخلاقي KfM6mo

السلوك الاخلاقي
فالسلوك الاخلاقي هو سلوك فطري، ويتطور في السنوات الاولي من الحياة، ويصعب تعلمه مع الكبر، حيث تنمو الخلايا العصبية وتتواصل بأليافها مع خلايا عصبية اخرى. كما تتلف الخلايا العصبية من القلق والضغوط الحياتية، فيتأخر النمو العقلي العصبي، ليؤدي ذلك لتأخر عملية التالف والتناغم مع الاخرين، وليزيد ذلك الضغوط الحياتية والقلق. ويعتقد الكاتب بأنه حينما نختار مجموعة من أبناء العائلات الفقيرة والمضطربة التواصل، ونجمعهم معا في السجن، وبعيدا عن المجتمع، وبدون تعليم أو تدريب، نخلق فئة جديدة من المجرمين المزمنين. كما نضمن استمرارهم في الجريمة بدفعهم بالشعور بالخجل من انفسهم، فالخجل يولد عنف دخلي، يؤدي الانسان نفسه، وعنف خارجي يؤدي الاخرين. كما أننا حينما نطلقهم في المجتمع، ولا نوفر لهم الدعم الاجتماعي اللازم، بالحصول على عمل أو التدريب للتهيئة للعمل، يصعب تآلفهم مع مجتمعهم الجديد، وتستمر ملتصقة بهم سمعة مجرمي السجون. ويعتقد الكاتب بأن نظام السجن التقليدي يحقق للمجتمع المجرم الأبدي، ليعود المجرم للجريمة في 75% من الحالات، بذلك لم يساعد السجن على الاصلاح. ومن الممكن تغير نظامنا لتعليم مهارات التعاطف، ويحتاج ذلك لقبول المجرم لمسئولية جريمته واستعداده للتأهيل النفسي لإصلاح العلاقات البشرية وتطوير مهارات التعاطف. ويبقى السؤال كيف يتم هذا الاصلاح؟ تبين الابحاث العلمية بأن عملية تطور سلوك التعاطف تبدأ منذ الطفولة وتتطور مع الوقت، وترتبط بالتصاق الطفل بعائلته، وتتطور مع الخبرة الحياتية، بحيث تتطور معها الخلايا العصبية المسئولة، بزيادة تواصل اليافها العصبية مع بعضها البعض. فيولد الطفل بحوالي مائة مليار خليه عصبية منفردة في المخ، ويحتاج النمو العقلي لتواصل هذه الخلايا العصبية ببعضها البعض، ويتم هذا التواصل لحظة بلحظة مع تعلم الطفل لخبرات حياتية جديدة، لتصل عدد هذه الاسلاك البيولوجية لحوالي ثلاثة مائة تريليون. فالبيئة السليمة تطور الخلايا العصبية فتزيد من عددها، وحجمها، وتواصلها مع الخلايا العصبية الأخرى لتعمل بتناغم جميل معا في تطوير تفكير وسلوك أخلاقي سامي، كما تعمل الجينات بكفاءة عالية لتنمية العقل والجسم. ويبقى السؤال: ما الذي يقي البشر من القيام بالجريمة؟ وهنا يجب علينا التفريق بين الإحساس بعمل شيء سيئ، والشخص السيئ. فاحساس الفرد بأنه شخص سيء يؤدي للخجل، والخجل يؤدي للعنف. ومع أن الخجل مهم، ولكن معرفة اسباب ما وراء الخجل أهم، حيث يستطيع المجرم معرفة اسباب عمله، ثم يبدأ التعرف على تأثير ذلك على البشر ومعاناتهم، كما يلفت ذلك أيضا نظر البشر لمعاناة المجرم، لتبدأ بينهم عملية تالف وتناغم، بعد أن يبدأ العقل البشري في إنتاج كمية كبيرة من هرمون الاكسوستين. فبجمع المجرم مع الضحية، ليتعايش مع نتائج جريمته، يؤدي لخلق التالف في المدرسة وفي العمل. وقد ناقش البروفيسور الأمريكي، جرمي ريفكن، أستاذ العلوم الاقتصادية بكلية ورتون، بجامعة بنسلفانيا، والمستشار الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، في مقدمة كتابه، حضارة التعاطف، تحديات الجنس البشري في القرن الواحد والعشرين فقال: "لم يتوحد العالم في تاريخه بتكنولوجية اتصالاته وتجارته وثقافته، ويتمزق بالحروب، والأزمات المالية، والتغيرات البيئية، وانتشار الأمراض، كما هو اليوم. فكلما حاول التفكير في طريقة للتعامل مع تحديات العولمة، لم ينجح في جمع موارده الذهنية، ليفكر عالميا، ويعمل محليا. وترجع حالة التفكك هذه، للتناقض بين رؤيتنا لعالمنا الجديد، وقدراتنا على إدراكه في وعينا البشري، بسبب الطريقة التي نمت بها عقولنا، فدفعتنا للشعور والتفكير والتنفيذ في بيئة عالم قديم، لم يعد له صلة ببيئة العولمة التي خلقناها لأنفسنا. وتواجه البشرية اليوم تحدي تشكيل وعي عالمي يساعد الإنسان أن يعيش ويزدهر في مجتمع العولمة الجديد. ومع تسارع قوى العولمة وتشابكها، سيزداد الضغط على الشكل القديم للأيديولوجيات ومنطقها، وستزداد الخطورة، حينما نحاول أن نبحر في محيطات بعيدة عن إمكانياتنا وسيطرتنا، وسيكون لبزوغ وعي الوئام والتعاطف دلالات مستقبلية عميقة، حينما تنهي فلسفة التنوير، الوعي القديم، بالعقل، والمنطق." وقد ساهمت الأبحاث العلمية في تفهم أسرار الوئام والتعاطف باكتشافها خلية عصبية، سميت بمرآة الخلية العصبية، والتي تنحصر مسئولياتها في البحث عن الانتماء، والرفقة، والتواصل، بالمخلوقات والطبيعة. ويبدأ تطور الخلايا العصبية في العقل البشري بعد الشهر الأول من الولادة، ويحتاج نموها للتفاعل والتعاطف مع الآخرين، والذي يتم من خلال خلية مرآة التعاطف. وتؤدي هذه الخلية لتحول الإنسان لكائن تواصل اجتماعي، يجمع بين التعاون، والتنافس، ليبقى التعاون الصفة التي تجمعنا كمخلوقات اجتماعية، وضمن هذا السياق نتنافس أحيانا لنحقق مصالحنا، وحينما تتجاوز مصلحتنا الشخصية رباطنا الاجتماعي، نعرض أنفسنا للنبذ، وضميرنا للقلق، وبقاءنا للخطر. كما أن الإيثار ما هو إلا صفة متقدمة من صفات التعاطف بإحساس الإنسان بعواطف الآخرين، من الحزن، والألم، والسعادة، بدون توقع شيء مقابل، والذي هو منعكس طبيعي، ينمو بعد الشهر السادس. وتؤكد الدراسات بأن بعض آليات الإحساس والعاطفة مهمة للتفكير العقلاني، فهناك مركز عصبي مسئول عن تفاعل العاطفة مع العقلانية، ويؤدي تلفه لشلل الحركة، والعاطفة، والتركيز، والتفكير، وإصدار القرارات العقلانية. كما أن التفكير عملية تناغم معقدة بين شبكة تنظيم كيماوية وعصبية، تربط الإنسان بمحيطه، لتجمع الإحساسات، والعواطف، والمنطق، وتخلق تناغم بين البشر، والبيئة، فيصبح كل منا موجود من خلال علاقته بالآخر. وعبر الفيلسوف الروسي مايكل باكتين عن ذلك بقوله: "نكون يعني التواصل، لنكون يعني لنكون للآخرين، ومن خلال الآخرين نكون أنفسنا، فالإنسان يملك حدوده بالنظر في داخل نفسه، من خلال النظر في عيون الآخرين، أو بعيون الآخرين." ولنا لقاء. –

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلوك الاخلاقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلوك وفن التعامل
» السلوك الاستبدادي
» السلوك بين العقل والعاطفة
» تحليل السلوك الانساني
» تعريف السلوك الأخلاقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: