ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الأسس التي يقوم عليها السلوك الأخلاقي في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الأسس التي يقوم عليها السلوك الأخلاقي في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الأسس التي يقوم عليها السلوك الأخلاقي في الإسلام   الأسس التي يقوم عليها السلوك الأخلاقي في الإسلام Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 2:00 am

الأسس التي يقوم عليها السلوك الأخلاقي في الإسلام KfM6mo

الأسس التي يقوم عليها السلوك الأخلاقي في الإسلام
أولًا: الأساس الاعتقادي الغيبي:
في طفولة الشعوب، كان العقل البشري، يبحث في الميتافيزيقا، ثم جاء أرسطو فبحث في (النفس) بحث في ماهيتها، بحث في العناصر المكونة للكون. الهواء الماء التراب النار، وبحث في الأخلاق، وأدى به تفكيره إلى أن يتصور بفلسفته (المدينة الفاضلة)، ولم توجد إلا في الأذهان، وعلى الورق.
وجاء الإسلام بهذه العقيدة الإلهية، وأول صفة من صفات المؤمنين بها، الإيمان بالغيب قال الله تعالى ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 2، 3].
أركان الأساس الاعتقادي الغيبي:
1- الإيمان بوجود الله تعالى: وهو يعلم كل شيء، في الماضي والحاضر والمستقبل، حتى إنه ليعلم ما يدور في خلجات الأنفس من النيات الخيرة والشريرة قال سبحانه وتعالى ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ... ﴾ [ق: 16].
2- إن الله عرف الإنسان طريق الخير والشر: برسالات أوحى بها إلى من اختارهم من الناس رسلًا فقال سبحانه ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10].
3- الإيمان بالبعث بعد الموت: وهذه الحياة؛ إما نعيم وإما جحيم؛ فالأولى يكافأ بها من اتبع الحق وفعل الخير واجتنب الشر والمحرمات في هذه الدنيا.
والثانية يجازى بها من اتبع الباطل وفعل الشر. قال سبحانه: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].
أهمية الأساس الاعتقادي:
أولًا: أنه أساس النظام الخلقي:
فبغير هذا الأساس تفقد الأخلاق قدسيتها وعظيم تأثيرها في الإنسان، إذ لا معنى للحياة دون وجود هذا الأساس، ودون الاعتماد عليه.
فالعقيدة، وهي أساس الأخلاق، تؤدي أكبر دور في الحياة الأخلاقية، لأنها أكبر دافع يدفع الإنسان إلى الأعمال الإيجابية الخيرة، وأقوى رادع يكفه عن اتباع الهوى والشهوات.
ويقول الشيخ عبد الرحمن حبنكة (لدى التحليل لنا أن أسس الأخلاق عقلية وفطرية وجدانية وإيمانية تدعو إلى الأخذ بها).
ثانيًا: أنه الأساس الواقعي والعملي:
الإسلام وسط بين تطرف المادية اليهودية، وتطرف الرهبنة النصرانية، واختلاف المذاهب يؤدي إلى اختلاف الأسس الاعتقادية والواقعية العملية لدى معتقديها.
(فإذا كان الإسلام قد دعا إلى السمو بالروح، فإن دعوته لم تكن متطرفة كبعض الدعوات الروحية الأخرى التي كانت تدعو الإنسان إلى محاربة الطبيعة.
كذلك لم يكن الإسلام متطرفًا في دعوته إلى الحياة مع الطبيعة، كالطبيعيين الذين دعوا إلى الإخلاد إلى الأرض).
وقد قسم الفلاسفة المسلمون المذاهب إلى أربعة أقسام:
أ- مذهب الطبيعيين:
يقول الطبيعيون: إن الطبيعة خلقت نفسها دون خالق، وهؤلاء هم الملاحدة، ومنهم الدهريون الذين يقولون: ما يهلكنا إلا الدهر. دون الاعتراف بوجود الخالق جل جلاله.
ب- مذهب العقليين:
يقول العقليون: إن بين الأسباب ومسبَّباتها ملازمة عقلية لا يمكن انفكاكها كتلازم الإحراق للنار، والذبح للسكين والإغراق للبحر، والشبع للطعام والري للماء..
وهذا مذهب فاسد في الإسلام؛ فقد وجدت النار ولم يوجد معها الإحراق وذلك لما ألقي نبي الله إبراهيم في النار، فلم تحرقه قال الله تعالى: ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69].
وكذلك السكين لم تذبح إسماعيل، والبحر لم يغرق موسى على نبينا وعليهم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ج- ومذهب المعتزلة:
أصحاب القول بالقوة المودعة، يقولون: إن الله هو خالق الأشياء ولكنه أودع فيها قوتها، أودع في الطعام خاصية الشبع، وفي الماء الري وفي السكين الذبح.. وهذا مبدأ المبتدعة.
د- مذهب أهل السنة والجماعة:
وهم يقولون: إن الله خالق كل شيء، خالق الأسباب ومسبَّباتها مع صحة التخلف، النار تحرق إذا أراد الله لها أن تحرق، وإذا لم تتعلق إرادة الله بالإحراق فإن النار لا تحرق وهذا أمر مشاهد اليوم لدى بعضهم، حيث يأكلون الجمر، ويدخلون في النار الملتهبة ولا يتأثرون، والسكين قد لا تؤثر، وهناك أناس يضربون أنفسهم بالسكاكين ولا تؤثر، إلا إذا شاء لها الله أن تؤثر. إن الله يؤثر بالأشياء عندها لا بها. الطعام يحدث الشبع عندما يريد الله للطعام أن يشبع الإنسان، وليس في الطعام قوة ذاتية يحصل بها الشبع. فذلك متعلق بالمشيئة الإلهية. وهذا أصح المذاهب.
ثالثًا: مراعاة الطبيعة البشرية.
بطلان نظرية دارون علميًا:
تقول نظرية دارون: إن الإنسان هو آخر حلقة من حلقات تطور الكائنات الحية، ولهذا فهو أرقى كائن حي. وللاستدلال على ذلك، يعتقد المقارنة بينه وبين القردة العليا مثل الشمبانزي والغوريلا، لوجود التشابه بينهما باعتبار أن القرد آخر سلم التطور الحيواني قبل الإنسان.
لقد نقد هذه النظرية كبار رجال العلم والفكر من حيث الأسس التي تقوم النظرية عليها، ومن حيث الأدلة التي يستدل بها على صحتها.
والمقارنة بين القردة العليا والإنسان، يمكن أن نقسمها إلى قسمين:
الأول: الجانب الجسمي.
والثاني: الجانب السيكولوجي أو الروحي.
إن الفارق الروحي بين الإنسان والقردة هو أهم فارق، وهو يعد حلقة من أهم الحلقات المفقودة، وأكبر فجوة من الفجوات التي لم تستطع الآثار والدراسات الحديثة حتى الآن أن تكملها، أو تملأها، ولم يستطع علماء الأحياء أن يؤكدوا وجود أصل حيواني لروح الإنسان، ثم إن داروين نفسه اعترف بوجود ثغرات واسعة في نظريته تنتظر من يسد خللها، كما اعترف بأنه يتكلم عن الأطوار التي تؤثر في جسم الإنسان ولا شأن له بما عدا ذلك من الملكات الروحية التي يقررها له الدين.
والملكات الروحية أو النفسية في الإنسان كما يقررها علماء النفس والتربية هي: الإدراك والتذكر والخيال والشعور واللاشعور والتوقع والإحساس الخلقي والأدبي...
والإدراك، قد يكون عن طريق الرموز أو يكون من غير واسطة كالحدس مثلًا والإدراك عن طريق الرموز والحدس خاصان بالإنسان، فالقرد لا يستطيع أن يدرك مثلًا أن العلَم رمز الوطن، وكذلك التذكر الذي هو إعادة الماضي إلى الحاضر.
أما فيما يتعلق بالخيال فهو كذلك يتيح للإنسان أن يحيا في عالم أوسع من عالم الواقع حيث يستطيع عن طريق الخيال أن يتصور عالمًا يجمع فيه الماضي والحاضر والمستقبل.
وهذا (شابمان بنشر) من علماء التشريح يقول: إنه لا احتمال لتسلسل الإنسان من القردة، لأن القردة منفردة بتركيب خاص يستحيل تشريحيًا أن يتطور منه تركيب الإنسان.
والجانب المعنوي يتحدث عن مجموعة أمور، هي: النفس والروح والقلب والعقل اللب.
وآراء الفلاسفة في هذا، ثلاثة اتجاهات:
الاتجاه الأول: يمثله أفلاطون وسقراط وهو يرى أن النفس جوهر مستقل عن الجسم.
والاتجاه الثاني: يمثله أرسطو ويرى أن النفس صورة منطبعة مع الجسم لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر لأنه لا وجود لها إلا مع الجسم، وبناء على هذا فليس هناك تكوين بيولوجي وسيكولوجي مستقل كل منهما عن الآخر بل الإنسان وحده يتكامل فيها جسمه وروحه.
والثالث: يحاول التوفيق بين الاتجاهين السابقين ويمثله الفلاسفة المسلمون من أمثال الفارابي وابن سينا وابن رشد والغزالي).
وقد يكون هدف دارون من نظريته، وهي: انحدار الإنسان من قرد، إلغاء الجانب الإلهي من منهج البشر.
رابعًا: الجزاء الأخلاقي:
وهو الثواب والعقاب:
(لا تغفل التربية الإسلامية أي أسلوب توجه به الإنسان وترشده، فإذا لم يفد أسلوب القدوة والموعظة لجأت إلى أسلوب الثواب والعقاب، أو الترغيب والترهيب، فالنفس البشرية تحتاج إلى هذين النوعين، فكلا الأمرين مقرر في الإسلام في ميدان الحياة، وميدان التربية، ولكل منهما ضوابط وقواعد؛ فالثواب في التربية الإسلامية يهدف أولًا إلى تنمية واعية للحوافز الإيمانية حتى تتجدد النية والنهج والهدف.
والعقاب يهدف إلى إلزام الإنسان بحدود حتى لا يتجاوزها، وإلى تذكيره بالحق الذي خالفه حتى يعود فيلتزم به، أو الذنب الذي وقع فيه حتى يقلع عنه).
والجزاء الأخلاقي أنواع.
منها الجزاء الإلهي: وهو دنيوي، وأخروي. وهو ثواب لمن أحسن وعقاب لمن أساء.
الجزاء الطبيعي:
وقد يرجع هذا الجزاء إلى قوانين الطبيعة نفسها، مثل الإصابة بالأمراض بسبب مخالفة القوانين الأخلاقية، كالإصابة بالإيدز وتشمع الكبد نتيجة شرب المسكرات..
وقد يرجع الجزاء إلى قوانين الطبيعة الاجتماعية فمخالفة قانون الصدق يؤدي إلى زوال الثقة وهذا يؤدي إلى زوال الاطمئنان في الحياة الاجتماعية.
والجزاء الاجتماعي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلوا الناس منازلهم من الخير والشر". فالفاسق يفقد الاحترام من الناس والتعامل معهم. والمحسن، له المكافأة من الاحترام الجزاء الوجداني:
وهو تلك الحالة الشعورية التي نحس بها في أعماقنا بالفرح أو التأنيب، بعد كل فعل نعتقد أنه فعل حسن أو قبيح وصفاء الضمير وسلامته وإيمانه، إنما يكون بموافقة ذلك العمل لإرادة الله أو مخالفته لها.
إن قيمة هذا الجزاء أكبر تأثيرًا من قيمة الجزاء المادي. ورب تأنيب ضمير قلب حياة صاحبه رأسًا على عقب كما في قصة حياة الكثير ممن تابوا كالقاضي عياض وبشر الحافي ومالك بن الريب. وقصته ما يلي:
كان مالك بن الرَّيب وسيمًا جميلًا شجاعًا، ولكنه كان قاطع طريق، وكانت الجيوش الغازية تمر من طريق مالك، وكان سعيد بن عثمان بن عفان، على رأس جيش متوجه إلى خراسان للغزو والفتوحات الإسلامية، وكان يعرف أن مالكًا في هذه المنطقة فبعث إليه من يدعوه إليه.
وصل الوفد إلى مالك وبلغه الرسالة.
فقال مالك: مخاطبًا نفسه: ويحك يا مالك، أكان لك أن تكون لصًا أو قاطع طريق؟ أما إنه ليجدر بك أن تكون غازيًا في سبيل الله.
عاد مالك مع الوفد فرحب به الأمير وسار معه إلى خراسان، وهناك كانت منيته فقال يرثي نفسه:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
فليت الغضا لم يقطع الركب عرضه
وليت الغضا ماشى الركاب لياليا
لقد كان في أهل الغضا لو دنا الغضا
مزار ولكن الغضا ليس دانيا
تذكرت من يبكي علي فلم أجد
سوى السيف والرمح الرديني باكيا
وأشقر محبوك يجر عنانه
إلى الماء لم يترك له الدهر ساقيا
أيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا
برابية إني مقيم لياليا
أقيما علي اليوم أو بعض ليلة
ولا تعجلاني قد تبين ما بيا
وقوما إذا ما استل روحي فهيئا
لي السدر والأكفان ثم ابكيا ليا
وخطّا بأطراف الأسنة مضجعي
وردا على عيني فضل ردائي
ولا تحسداني بارك الله فيكما
من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
استجابت تلك النفس بسبب تأنيب الضمير إلى هذه اليقظة التي نقلت حياة صاحبها ومماته، من شأن إلى شأن آخر، صار أعظم منزلة عند الله تعالى وعند الناس على مدار التاريخ، وإلى أبد الآبدين.
وهكذا نرى أن الإسلام ربط مصير الإنسان من حيث السعادة والشقاوة في الحياة الدنيا والآخرة بالعمل الأخلاقي، وإن ربط القيم الأخلاقية بالجزاءات المتنوعة من أهم الأسس التربوية في المجتمع، لتنشئة الصغار والكبار ولنجاح التربية الأخلاقية في المراحل التعليمية المختلفة.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسس التي يقوم عليها السلوك الأخلاقي في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرفــق من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام
» تعريف السلوك الأخلاقي
» ملامح الإطار الأخلاقي في الإسلام
» رعاية الإسلام للجانب الأخلاقي
» رعاية الإسلام للجانب الأخلاقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: