ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الاحساس و التعاطف مع الآخرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الاحساس و التعاطف مع  الآخرين Empty
مُساهمةموضوع: الاحساس و التعاطف مع الآخرين   الاحساس و التعاطف مع  الآخرين Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 1:54 am

الاحساس و التعاطف مع  الآخرين KfM6mo

الاحساس و التعاطف مع الآخرين
التقمص العاطفي
هناك أناس يستطيعون فهم غيرهم في حين أن هناك آخرين ليست لديهم أية فكرة عما يمر به الآخرون. وعلى الرغم من أننا قد لا نشعر بهذا على مستوى الوعي، إلا أننا بطبائعنا نشعر بقربنا ممن يفهموننا، وبذلك نصبح أكثر صراحة معهم وثقة بهم. فكر في الناس الذين تلجأ إليهم للدعم والسلوى عندما تحتاج إليهما؟ ما الذي يميز هؤلاء؟ إنهم أناس لديهم فهم لما بداخلك.
والشخص العاطفي هو القدرة على القراءة الدقيقة لانفعالات الآخرين، أي القدرة على تجاوز ما يقوله الآخرون واستشعار مشاعرهم الحقيقية. وفعل هذا يستلزم القدرة ليس على فهم ما يقوله الناس فقط، بل والقدرة على إدراك أصواتهم ونغمتها أيضًا. وبالإضافة لذلك، فينبغي أيضًا أن نراعي ما تقوله تعبيرات وجوههم، وهيئات أجسامهم، وغيرها من المؤشرات التي تمنحنا دلائل قيمة عن حالاتهم الانفعالية.
التقمص العاطفي ليس تعاطفًا
ثمة خلط كبير في معنى التقمص العاطفي، حيث يرى بعض الناس أنه يتضمن معاني الدفء، والتعاطف، والرعاية، والاهتمام.
ولكن التقمص العاطفي لا يعني بالضرورة أن نعبر عن أنفسنا بطريقة دافئة، أو مراعية، أو متعاطفة. وعلى الرغم من أن التقمص العاطفي غالبًا ما يختلط بالتعاطف، إلا أن كُلاًّ منهما مختلف تمام الاختلاف عن الآخر، فالتعاطف يُخرج عواطفنا وانفعالاتنا. غننا عندما نشعر بالشفقة على أحدهم فغننا لا نكون في أفضل حالة لفعل أفضل شيء لذلك الشخص. لنفرض مثلاً أن شخصًا مقربًا منا ونهتم به اهتمامًا كبيرًا قد تعرض لإصابة كبيرة اضطر معها لتعلم كيف يعيش معوقًا. إننا نرى مثل هذا الشخص يكافح لأداء مهام كانت سهلة عليه من قبل، ولكنها أصبحت صعبة عليه بعد الحادث الذي تعرض له. ومع ذلك، فحتى يستطيع هذا الشخص الاعتماد على نفسه مرة أخرى، فإنه من الضروري أن يتعلم أداء هذه المهام بنفسه.
ونحن إذا كنا نشعر بالتعاطف مع ذلك الشخص، فقد نشعر برغبة قوية في الاندفاع لمساعدته على أداء هذه المهمة، وهذا لن يحقق أية فائدة لذلك الشخص، بل سيؤجل قدرته على تعلم أداء المهام بنفسه، ويعيق تقدمه باتجاه الاعتماد على نفسه. أما التقمص العاطفي،فهو يمكننا من رؤية الموقف الذي يمر به ذلك الشخص ومع ذلك نتوقف لنتصرف بطريقة تحقق في النهاية أفضل صالح لذلك الشخص.
أذكر أنني كنت أذهب للعب البولينج مع "بريت" ابن أخي قبل أن يدخل مرحلة المراهقة، حيث كانت أقوى رغبة لديه هي أن يفوز علىَّ في اللعب وكنت أنا أشعر برغبة في أن أخسر لعبة حتى أجعله يفوز، ولكنني كنت أعرف أن هذا لن يغيره ما لم يستطع أن يفوز بجهده، وكنت أعرف انه سيستطيع الفوز علىَّ عند مرحلة معينة، وهو ما فعله. وعند هذه اللحظة، استطاع أن يستشعر كم ولذة الفوز الحقيقي المستحق، أما لو كنت سمحت له بالفوز قبل هذه المرحلة، فكنت سأحرمه من هذه الخبرة.
عندما كنت أتلقى التدريب على التخلص في المهن المساعدة بذل أساتذتي جهودًا كبيرة في شرح الاختلافات. في العلاقات المساعدة يؤدي الانحصار في مشاعر أحدهم إلى فقداننا الموضوعية والقدرة على مساعدة ذلك الشخص، بل ويؤدي هذا أيضًا إلى إحساس سريع جدًا بالإجهاد.
ليس من الضروري أن نشعر بالأسى على الآخرين، أو أن نربط مشاعرنا بمشاعرهم لندرك ما يشعرون به. إن التقمص العاطفي يمكننا من تصور كيف يرى الآخرون العالم، ولكنه لا يجعلنا ننجرف انفعالًا إلى عالمهم.
يُعرِّف المؤلفان دكتور "ستيفن جيه. شتاين"، ودكتور "هيوارد إي. بوك" في كتابهما The EQ Edge Emotional Intelligence and Your Success التقمص العاطفي فيقولان:
"هو القدرة على رؤية العالم من منظور شخص آخر، والتوافق مع ما فد يشعر به أو يفكر فيه تجاه الموقف بغض النظر عن مدى اختلاف هذا المنظور عن منظورنا. وهو أداة قوية للغاية في التفاعل بين الناس، فعندما يقول المرء جملة تأكيدية حتى ولو في لقاء كان في غير ذلك من الحالات سيكون موقفًا حادًّا أو عدوانيًّا، فإنه يغير التوازن. وهنا يصبح التفاعل غير السهل المثير حليفًا أكثر تعاونية".
ويحدث التقمص العاطف على مستوى الوعي والفهم، فليس من الضروري أن نتفق مع الناس أو نحبهم حتى نتقمص عواطفهم. فكر في شخص لا تهتم به فعلاً، وتخيل أن ذلك الشخص يخسر شخصًا مقربًا منه. على الرغم من أننا قد لا نشعر بتعاطف تجاه ذلك الشخص، إلا أننا نستطيع استشعار مشاعر الحزن والفقدان التي يشعر بها.
والتقمص العاطفي من المكونات الأساسية لنجاح العاملين بالمبيعات، حيث يرى الكثيرون من العاملين بالمبيعات عملهم على أنه تقديم أفضل صفقة للعميل.. أفضل منتج أو خدمة بأفضل الأسعار. ومع ذلك، فإن الأساس في العلاقات هو بناء العلاقة. فكر لبعض الوقت في رجل المبيعات الذي اشتريت منه مبيعات كبرى. لماذا قررت الشراء منه؟ هل أعجبك؟ قد تعتبر أن هذا سؤال سخيف ومبالغة في التبسيط، ولكن تذكر مثالاً اشتريت فيه شيئًا مهمًا من شخص لا تحبه. الاحتمال الأغلب أنك لم تفعل هذا.
يفكر الكثيرون من الناس في التأمين على الحياة من منظور تكاليفه ومزاياه، وعادة ما كان مندوبو شركات التأمين على الحياة يتعلمون أنهم إذا أرادوا توقيع صفقة ناجحة، فإن عليم إقناع العميل المحتمل بان سياسة الشركة أميركان التي يعملون بها أفضل من سياسات الشركات المنافسة. وقد استعانت شركة إكسبريس بمستشارين مدرَّبين في الذكاء الانفعالي لمساعدة مندوبي مبيعات وثائق التأمين على الحياة بها على أن يكونوا أكثر كفاءة. وقد اكتشفوا من خلال هؤلاء المستشارين أن الترويج لوثائق التأمين على الحياة يتجاوز الحقائق والأرقام بكثير، عندما يفكر الإنسان في وفاته، وفي أحبائه الذين سيتركهم، فإن هذه المسألة تتضمن الكثير من الانفعالات. ومندوبو شركات التأمين على الحياة حساسون للغاية لهذه الانفعالات ويستطيعون إظهار هذه الحساسية مما يزيد من مبيعاتهم من وثائق التأمين على الحياة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاحساس و التعاطف مع الآخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعاطف وفن الاحساس بالاخرين
» معنى الاحساس
» الاحساس بالذنب
» الاحساس بالظلم
» معنى الاحساس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: