ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة /

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة / Empty
مُساهمةموضوع: وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة /   وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة / Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 6:18 am

وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة / VtqGPf
وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة /
تحذير النبي – صلى الله عليه وسلم – من الفتن
حذرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – من الفتن ، وبين أنها في آخر الزمان تكاد تغشى كل طائفة ، وكل منزل ، والمحفوظ مَن حَفظه الله ، من تمسك بكتاب الله – جل وعلا – وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – نجا ، ومن تتبع دعاية السوء ، ودعوات الباطل ، واغتر بما يثيره أهل الشغب ، أو يدعو إليه طالبوا الجاه والنفوذ ، أوشك أن تحصده الفتن ، والله – جل وعلا – أمرنا بالاعتصام بحبله ، فقال ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ﴾ [سورة آل عمران : الآية 103] .
والأمة في أمس الحاجة لمعرفة هذه القواعد التي بينها لنا نبينا – صلى الله عليه وسلم – لا سيما في زمننا هذا الذي كثرت فيه الفتن ، وكثر الدعاة إلى أفكار معارضة لما جاء عن الله – تعالى – وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم – فكان نتاج هذه الدعوات استباحة الدماء ، وتدمير الأموال ، وإشاعة الخوف والهلع ، واختلال الأمن في كثير من بلاد الله .
ولو أن الناس عملوا بما جاء عن الله – جل وعلا – وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم – وحرصوا على الأخذ بأوفر حظ يقربهم إلى الله – جل وعلا – ومرضاته لَنَجَوْا من هذه الفتن ، فنحن في زمننا هذا منذ خمسين سنة – أو يزيد قليلا – تشيع أمور كثيرة يبعثها دعاة ضلال ، وإن ظنوا أنهم دعاة إصلاح ، يَنْعِقُون في كل مكان ، ويقولون كما يقول الشيطان هلم إلينا ، والشيطان يقول عند الحساب وهَلَكة الهالكين ﴿ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ﴾ [سورة إبراهيم : الآية 22] ثم يقول ﴿ فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ﴾ [سورة إبراهيم : الآية 22] .
فدعاة الفساد من أعظم أسباب الخراب ، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقل : إذا رأيتم اعوجاجا في الوالي ، وظهر ذلكم فقوموه . بل قال : « أدُّوا إليهم حقهم، واسألوا الله حقكم » ( 1) . ولم يكن ذلك منه – صلوات الله وسلامه عليه – لتربية الناس على الذلة والخضوع والاستخذاء والخنوع ، وإنما لتربيتهم على الاجتماع ، وعدم الفرقة ، لما في حصول ذلك من الشر والبلاء العظيم ، والشواهد في هذا الزمن في كثير من أقطار المسلمين ماثلة ، تُشَاهَد وتُقرأ أخبارها فيما يُبَثّ هنا وهناك في الصحافة والمجلات ، وما يُبَث في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ، وكل ذلك إنما نتج بسبب مخالفة مراد الله ، ومراد رسوله – صلى الله عليه وسلم – .
ولو استقام الناس لأمر الله – عز وجل – لانصلح حالهم ، فقد قال الله – جل وعلا – ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ﴾ [سورة الجن : الآية 16] .
وبلادنا في هذه المملكة حفظت بحمد الله – عز وجل – وهذا من فضل الله علينا ، ثم من بركة هذه العقيدة الصافية ، والبقاء على تحكيم الشريعة ، ومع ذلك نخشى إن لم يكن بيننا تعاون في أداء الأعمال الصالحة ، والحث عليها ، والأخذ بأسباب بقائها ، والأخذ على أيدي السفهاء ، أن يحل بنا ما نزل بغيرنا من بلاء .
كثرة الخبث تهلك الأمم
وقد ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن العذاب إذا نزل يعم من يستحقه ، ومن لا يستحقه ، فعن زينب بنت جحش – رضي الله عنها – أنها قالت : استيقظ النبي – صلى الله عليه وسلم – من النوم مُحْمرًّا وجهه يقول : « لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه » . وعقد سفيان تسعين ( 2) أو مائة . قيل : أَنَهْلِك وفينا الصالحون ؟ قال : « نعم إذا كثر الخبث » (3 ) . أي أن كثرة الخبث يُهلك الجميع ، ثم يبعثون على نياتهم .
وفي هذا الزمن انتشرت وسائل الإفساد ، من صحافة وإذاعات وقنوات عرض ، ما بين عرض فساد ودعوة له ، وبين تهييج وإثارة غرائز ، فيحتاج الناس أن يعتصموا بحبل الله جميعا ، وأن يراجعوا أنفسهم ، ففي الكتاب والسنة المنجاة من كل هلكة ، والدلالة على كل خير ، والتحذير من كل بلاء وشر وفتنة ، وإنما يقع الناس في المحظور بالغفلة ، أو بمجاراة دعاة الفساد والضلال ، وما أكثرهم .
قال أبو زيد : عمرو بن أخْطبَ – رضي الله عنه – : صلى بنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفجر ، وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر ، فنزل فصلى ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ، ثم نزل فصلى ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس ، فأخبرنا بما كان ، وبما هو كائن ، فأعلمُنا أحفظنا ( 4) .
وكان من جملة ما أخبرهم به النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا المقام ما يقع من الفتن ، لكن حكمة الله الباهرة اقتضت ألا يحفظ جميع الحاضرين ذلك ، فإن الناس متفاوتون في درجات حفظهم ، وحسن عرضهم ، ودقة نقلهم .
وقد وقع في بلادنا هذه شيء مما أصاب بعض البلدان من الفتن ، وخرج بعض جماعات شاذة منحرفة ، ترفع راية الفتنة ، وتزعم أنها تدعو إلى الحق ، وهذا حال كثير من دعاة الباطل ، فهم يُلبسون الباطل ثوب الحق ، فيُخدع بذلك على ضعاف العقول ، ومن أمثال هؤلاء الخوارج الذين خرجوا على عليّ – رضي الله عنه – وقاتلوه ، وما خرجوا عليه لأنهم كفار ، إنما زعموا أن ذلك منهم غيرة على الإسلام .
والذين قتلوا عثمان – رضي الله عنه – لم يخرجوا عليه ويقتلوه من أجل كراهيتهم للإسلام ، وإنما ظنوا أن ذلك من باب الغيرة على الدين ، والحفاظ عليه .
حسن النية وحده لا يكفي
إذن فمجرد إدعاء أن ما يقوم به المرء غيرة على الدين لا يكفي لأن يكون ذلك العمل عملا صالحا ناصعا نقيا ، وإنما على الناس أن يعرضوا كل فكرة ، أو دعوة على كتاب الله – تعالى – وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – وأن يرجعوا في ذلك إلى أهل العلم الراسخين ، فإن الحق عليه نور ، وله ضياء ، والدعوات المغرضة ، والدعايات الضالة عليها قتام وظُلمة ، ولكن ليس كل شخص يستطيع أن يرى ظلامها ، ويميز ما يحوطها من قتم وغبرة ، فهو يحتاج إلى صفاء إيمان ، وصدق مراجعة الدين ، وتعظيم ما جاء عن الله – جل وعلا – وعن نبيه – صلى الله عليه وسلم – .
وعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : « كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ، أو يميتون الصلاة عن وقتها » . قال : قلت فما تأمرني ؟ قال : « صل الصلاة لوقتها ، فإن أدركتها معهم فَصَلِّ ، فإنها لك نافلة » ( 5) . قال النووي – رحمه الله – (6 ) : ومعناه صلوا في أول الوقت يسقط عنكم الفرض ، ثم صلوا معهم متى صلوا لتُحرزوا فضيلة أول الوقت ، وفضيلة الجماعة ، ولئلا تقع فتنة بسبب التخلف عن الصلاة مع الإمام ، وتختلف كلمة المسلمين .
فانظر إلى قول النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث لم يقل له : لا تُصَلِّ خلفهم . بل أمره أن يصلي الصلاة في وقتها ، ثم يصلي معهم ، حتى لا تكون فتنة ، ويحصل بلاء وشر عظيم .
الاختلاف والفرقة من أعظم أسباب زوال الأمم
فما تصدعت الدولة الإسلامية في صدر الإسلام إلا بسبب اختلال الاعتصام بحبل الله – جل وعلا – كما أن المذلة التي تعيش فيها الأمة الإسلامية الآن ما حصلت إلا بسبب ذلك ، فإن النبي – عليه الصلاة والسلام – يقول : « إذا تبايعتم بالعِينَة ( 7) ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلَّط الله عليكم ذُلا ، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم » (8 ) . فمراجعة كل ما أشكل علينا على كتاب الله – تعالى – وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – واجب شرعي .
ولنحذر هؤلاء الذين يتبعون المتشابه ، والذين تربوا على موائد الغرب ، فتسمّموا بأفكاره الإلحادية الباطلة ، فهؤلاء جميعا أشد فتكا في الأمة ، لأنهم يزينون للناس الباطل بحِيَل وأساليب تروج على البسطاء ، وعلى الذين ليس لهم حظ من العلم الشرعي ، فعلينا أن نعرض ما يشكل علينا على أهل العلم الراسخين الذين ساروا على نهج الصحابة – رضي الله عنهم – والتابعين لهم بإحسان .
فهذه الفئات عندما ظهرت في الأمة كان أبرز دور يقومون به هو الإكثار من ذكر مساوئ ولاة أمور المسلمين ، والحط من شأنهم ، ودعوة الناس إلى الخروج عليهم ، فخربوا الأوطان ، وانتهكت الحرمات ، وضاع الأمن والأمان ، والله المستعان .
على كل إنسان أن يحرص على إصلاح نفسه ، وإذا خطرت له خاطرة ، أو لاحت له فكرة ، وظن أن الولاة قد أخطئوا ، فليعرض فكره على أهل العلم الراسخين ، الذين يكثر رجوعهم للكتاب والسنة ، وتكثر مراجعتهم لأصول هذا الدين .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة /
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصايا من الشيخ اللحيدان : الفتن / الثورات / الفرقة /
» وصايا لحافظات كتاب الله الشيخ محمد صالح المنجد
» رثاء الشيخ احمد ياسين يا فارس الكرسي عزاء إلى كل مسلم في وفاة الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله -
» أسباب الفرقة والجفاء بين الناس
» فضل الاجتماع والتحذير من الفرقة والاختلاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: