ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قصص القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قصص القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: قصص القرآن الكريم   قصص القرآن الكريم Emptyالأحد نوفمبر 09, 2014 10:13 pm

قصص القرآن الكريم OYJy4d
قصص القرآن الكريم
نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا اليك هذا القرآن
تمهيد
انّ الحمد لله وحده لا شريك الله, نحمده سبحانه وتعالى ونتوب اليه ونستغفره, ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله, وأنّ عيسى بن مريم عبد الله ورسوله, وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه, اللهم اني أشهد أن الجنة حق والنار حق.
وبعد,
فانّ خير الحديث كلام الله تبارك وتعالى, وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم, وشر الأمور محدثاتها, وانّ كلّ محدثة بدعة, وانّ كل بدعة ضلالة, وانّ كلّ ضلالة في النار.
القصص في القرآن الكريم تنوعت وتعددت, فمنها ما كان من قبيل الأمثال, ومنها ما كان توثيقا لأحداث تاريخية, ومنها ما تضمّن جوانب دينية او تعليمية أو نفسية أو اجتماعية, أو حربية, او سياسية, ومنها ما حمل لغة رمز أو اشارة, ومنها ما أخذ شكل الوعظ والترغيب والترهيب.
وقبل أن أتناول هذه القصص العظيمة بعظمة الخلاق العظيم تبارك وتعالى, يجب التأكيد على أنّ القصص القرآنية هي قصص حقيقية لا تقبل التأويل أبدا, والقرآن الكريم عندما يسرد قصة ما, يجب أن نؤمن بصحة جميع أحداثها, لأنها من سرد الخالق سبحانه وتعالى, ومن ينكرها فهو جاحد كافر قطعا.
والقصة القرآنية تختلف كثيرا عن القصة الأدبية شكلا ومضمونا, اذ لا دخل للخيال والوهم في القصة القرآنية, هذا عدا على أن القصة القرآنية تهدف الى نتيجة حتمية يستفاد منها سواء على المستوى الديني أو العقائدي أو الفقهي البحت.
انّ القصص القرآنية موزعة على سور القرآن الكريم كله, ولم تكتمل قصة في القرآن الكريم في سورة واحدة الا قصةيوسف عليه الصلاة السلام.
للوهلة الأولى قد يتهيأ لقاريء القرآن الكريم أنّ هناك تكرارا في سرد القصص القرآني, الا أنه عندما يمعن التبحّر بآيات الله تبارك وتعالى سيجد أنّ المولى عزّوجل لم يكرر قصة ما كأحداث, بل سيجد شيئا جديدا في كل تكرار, وأنّ هناك شيئا ما قد حدث لم يذكر في مكان آخر, لأجل ذلك كلما أقبلنا على تلاوة القرآن الكريم نجد أنفسنا وكأننا نقرأه لأول مرة, مع أننا نكون قد قرأناه عشرات المرات, وهنا تتجلى معجزة هدا الكتاب العظيم الدي لا يأتيه الباطل أبدا, وأكبر مثال على ذلك قراءتنا لسورة الفاتحة في اليوم الواحد لا يقل عن سبعة عشرة مرة وفي كل مرة نجد حلاوة في قراءتها تختلف عن ذي قبلها, وهذا من وحي الاعجاز اللغوي للقرآن الكريم.
انّ عدد القصص القرآنية التي تناولتها دراستي هذه تتجاوز الأربعين قصة قرآنية أبدؤها بقصص الزهراوين (البقرة وآل عمران) والتي تناولت 13 قصة, عشر قصص منها وردت في سورة البقرة وحدها, وثلاثة قصص وردت في سورة آل عمران, ومن يقرأ قصص القرآن العظيم عامة وقصص الزهراوين خاصة بتمعن وادراك وتدبر وتركيز ووعي, يستطيع استيعاب الكثير من معاني هاتين االسورتين العظيمتين اللتين قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأوا الزهراوين فانهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان, أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة, ثمّ اقرؤوا البقرة , فانّ اخذها بركة, وتركها حسرة, ولا تستطيعها البطلة (اي السحرة).
ذلك أنّ هناك قسطا وافرا من آيات الله البينات في القرآن الكريم تتمحور حول القصص والسرد التاريخي, وكلها تنطق بالعبرة والحكمة والموعظة الحسنة, كما أنه في جانب منها تعطي أحكاما شرعية, وتقنن نظاما يبطل ما تعارف عليه الجاهلون, ولا أقصد بالجاهلية هنا جاهلية ما قبل الاسلام, , وانما جاهلية أمم كثيرة في هذا العالم الفسيح والتي ضلت طريقهاعن سبيل الحق وحادت عن جادة الصواب, وتنكرّت لرسالات الله تبارك وتعالى ورسله, فانحرفت عن جادة الصراط المستقيم, وأوردت نفسها وشعوبها موارد الهلاك, وحقت عليها كلمة العذاب من الله سبحانه وتعالى في الدنيا قبل الآخرة, والتي عذابها أشد وأبقى.
انّ التاريخ مدرسة ذات منهج ومادة علمية تربوية, وقصص القرآن الكريم ليست قصصا تروى للتسلية, وانما هي لاستخلاص العبرة والحكمة والموعظة الحسنة, والا فما قيمة الحدث والنتيجة ان لم يكن اصلاح؟
انّ التاريخ ليس متحفا أو دار آثار, انه شاهد حيّ لمن يريد أن يفهم ويستوعب ويتعمق ويتأثر ويتفكر, ومن ثمّ يكون حافزا للانسان على ما وصل نفسه بأمسه وغده في كل لحظة من لحظات عمره, وكل ساعة من ساعات حياته.
من هذا المنطلق, كان الباعث لي على كتابة قصص القرآن الكريم والتي معظمنا يجهلها تماما, كجهله بالمناسبات الدينية والأشهر القمرية, ورموز صحابة النبي صلى الله عليه وسلم, وبأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.
على حين كثير من المسلمين يستذكر أشياء لا تمت بالدين بصلة ويجهل على سبيل المثال عدد سور القرآن الكريم؟ وان سألته عن عددها ينظر اليك مشدوها ومن ثم يقول: أنا لا أدري ماذا أكلت بالأمس لتسألني سؤالا كهدا! نعم ! هو كذلك لأنّ الوازع الديني بين الأسر المسلمة ليس ضعيغا فحسب بل يكاد يكون مفقودا بعدما اصابها بالوهن, والوهن كما أخبرنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو حب الدنيا ونسيان الآخرة, ومن يعتقد من الآباء والأمهات أنه ناج من سؤال رب العزة تبارك وتعالى عن الأمانة الموكلة اليه يكون على خطأ, ذلك أن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: فوربك لنسألنهن أجمعين * عما كانوا يعملون وقوله تعالى: وقفوهم انهم مسئولون يدور حول الأمانة الموكلة الينا, وهي الرعية وما قوله: صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الا تأكيدا لما جاء في القرآن الكريم والذي وضعناه خلف ظهورنا على الأرفف لتتجمع عليه الغبار ولا نتفقده الا في شهر رمضان وكأن الله تعالى قد انزل القرآن الكريم لهذا الشهر فقط.
حتى عندما نحضر الجلسات الدينية وخطب الجمعة تكون آذاننا حاضرة دون قلوبنا بحيث ما أن نخرج من المسجد حتى نكون قد نسينا فحوى الخطبة, ونبقى نحاول أن نتذكر موضوع الخطبة التي سمعناها, بينما حين نرى مسلسلا أو فيلما تبقى أحداثه عالقة في أذهاننا لسنوات طويلة, أليس هدا هو واقعنا المزري أم انني أفتري على الأمة؟ انّ الأمة بأسرها وبالاجماع مبتلاة بهوس المسلسلات والأفلام التي تأخد حيزا كبيرا في حياتنا تجعلنا نسلق صلاتنا سلوقة وننقرها نقرا كما ينقر الغراب الحبة دون أن ندري هل رفعت أم لم تتجاوز تراقينا, وهل تلاوتنا لكتاب الله تعالى رفع أجره أم بقي في الدنيا , كل ذلك من أجل عيون المسلسلات أوحتى لا يفوتنا مشهدا من مشاهده, وقد يغضب أحدنا والديه أو أحد أبناءه أو زوجته من أجل عيون المسلسل, وان كنتم تعتقدون أن الله غافلا عما نعمل نحن الظالمون أنفسنا تكونوا مخطئين, والحمد لله تعالى أن قال والكافرون هم الظالمون ولم يقل والظالمون هم الكافرون لهلكنا جميعا لأننا جميعنا ظالمين لأنفسنا ولمن حولنا, ولو أننا نعلم أنّ الله عزوجل يبغض العابد اللاهي وأنه لا يستجيب لدعاءه لربما بات حالنا أفضل.
لقد حاولت قدر المستطاع ألا أتبع أسلوب الدمج بين قصص الأنبياء عليهم الصلاة و السلام وبين غيرها من القصص القرآني, مع أنه قد تمتزج وتختلط قصة من القصص القرآنية بحياة نبي من الأنبياء عليهم الصلاة السلام, وهذا لا شك فيه, وهو ليس تقصيرا أو اهمالا, لا سمح الله, وانما اكتفاء, حتى لا أقع في التكرار حول المعنى الواحد, او الحكم الشرعي الواحد.
وختاما, أرجو لبحثي القيّم هذا, حسن القبول عند المولى عز وجل, آملا منه تبارك وتعالى أن يجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة, في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.
ما هي القصة؟ ولماذا بحثها القرآن الكريم
القصة في اشتقاقها اللغوي: هي الكشف عن آثار مضت أحداثها.
والقرآن الكريم بحثها وتناولها كي يرضى المؤمن بالله تعالى ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا, وكي يلمّ بكل شيء عن الأمم السابقة, ذلك أنّ رجال التاريخ مهما تحروا الصدق في تسلسل الأحداث فلن يكونوا ولو بجزء الجزيء من صدق الخالق تبارك اسمه وتعالى جده, لا اله الا هو له الأسماء الحسنى, سبحانه وتعالى عما يشركون.
وما اعادة عرضها الا كنوع من التذكير بها بعدما غفلنا عن كتاب الله تبارك وتعالى وأخذتنا الحياة بمشاغلها ومشاكلها,وبعدما ركنا للوهن الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: حب الدنيا ونسيان الآخرة.
اللهمّ ردنا الى دينك ردا جميلا واجعلنا من عبادك الصالحين وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين واجعلنا من ورثة جنة النعيم, انك على ما تشاء قدير وبالاجابة يا مولانا جدير, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ملاحظات لا بد من التنويه اليها:
* كل لون أزرق يعني قول الله تعالى من قرآن كريم أو حديث قدسي جليل.
* اللون البني الفاتح يشير الى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
* اللون الأخضر يشير الى أقوال الصحابة رضوان الله تعالى عليهم.
* المراجع المستخلص منه بحث القصص القرآني كله:
تفسير ابن كثير…. تفسير الطبري… تفسير القرطبي… رواة الحديث الستة.. تفسير الطبراني….. الأئمة مخرجي الأحاديث: مالك والنسائي والترمذي وأحمد والحافظ أبو يعلي والشيخان وابن جرير.. رحمهم الله أجمعين ونفعنا الله بعلمهم.
* سيجد القاريء الباحث عن المعرفة أن القصص القرآنية متسلسلة حسب ترتيب السور القرآنية في الكتاب الكريم… وأنّ كل قصّة تندرج تحت السورة التي وردت فيها القصة كي تسهّل على القاريء العودة اليها بسهولة متى أراد.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (إعجاز القرآن)
» القرآن الكريم
» مفردات القرآن الكريم
» كم عدد السجدات في القرآن الكريم؟
» ادعية من القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: