ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| |
ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: رد: مصطلحات تربوية حديثة الخميس أكتوبر 16, 2014 4:19 am | |
| مفهوم : ( التربية ـ البيداغوجيا ـ الديداكتيك ـ الديداكسولوجيا ـ الميتودلوجيا ـالمنهاج) . *ـ مفهوم التربيةL’éducation . * التربية صيرورة تستهدف النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف الأخر، وإما عن الفعل الذي يمارسه الشخص على ذاته .. وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليلا : سلسلة من العمليات يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض الاتجاهات والعوائد (Lalande.A 1992) . * كما نجد أن التربية عند Legendre هي بمثابة عملية تنمية متكاملة ودينامية، تستهدف مجموع إمكانيات الفرد البشري الوجدانية والأخلاقية والعقلية والروحية والجسدية (Legendre R, 1988) . * أما Leang فيعتبرها نشاط قصدي يهدف إلى تسهيل نمو الشخص الإنساني وإدماجه في الحياة والمجتمع (Leang. M,1974) .. والتربية بالنسبة ل leif هي عبارة عن استعمال وسائل خاصة لتكوين وتنمية الطفل أو مراهق جسديا ووجدانيا وعقليا واجتماعيا وأخلاقيا من خلال استغلال إمكاناته وتوجيهها وتقويمها (Leif .J,1974) .. أما بياجي Piaget فيقول : أن نربي معناه تكييف الطفل مع الوسط الاجتماعي للراشد،أي تحويل المكونات النفسية والبيولوجية للفرد وفق مجمل الحقائق المشتركة التي يعطيها الوعي الجمعي قيمة ما . * وعليه ، فإن العلاقة بالتربية يحكمها معطيان : الفرد وهو صيرورة النمو من جهة ،والقيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية التي على المربي إيصالها لهذا الفرد، من جهة أخرى (Piaget J, 1969 ) وبالنسبة لبياجي، لايمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة) من حيث طرقها وتطبيقاتها إلا إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها، وفحص صلاحيتها السيكولوجية من خلال أربع نقط على الأقل : مدلول الطفولة، بنية فكر الطفل، قوانين النمو، وآلية الحياة الاجتماعية للطفولة . 2-البيداغوجيا:LApédagogie . * غالبا في استعمالاتنا الترمونولوجية المتداولة، ما يتم الخلط أو عدم التمييز بين مفهوم التربية ومفهوم البيداغوجيا، ولملامسة الفرق الدلالي بينهما، إليكم بعض التعاريف لمفهوم البيداغوجيا : يعتبر Harion البيداغوجيا علم للتربية سواء كانت جسدية أو عقلية أو أخلاقية، ويرى أن عليها أن تستفيد من معطيات حقول معرفية أخرى تهتم بالطفل (Lalande R, 197) أما Foulquié فيرى أن البيداغوجيا أو علم التربية ذات بعد نظري ، وتهدف إلى تحقيق تراكم معرفي ، أي تجميع الحقائق حول المناهج والتقنيات والظواهر التربوية ؛ أما التربية فتحدد على المستوى التطبيقي لأنها تهتم ، قبل كل شيء ، بالنشاط العملي الذي يهدف إلى تنشئة الأطفال وتكوينهم (الدريج، 1990) . * ومفهوم البيداغوجيا، يشير غالبا إلى معنيين : تستعمل للدلالة على الحقل المعرفي الذي يهتم بالممارسة التربوية في أبعادها المتنوعة .. وبهذا المعنى نتحدث عن البيداغوجيا النظرية أو البيداغوجيا التطبيقية أو البيداغوجيا التجريبية .. وتستعمل للإشارة إلى توجه orientation أو إلى نظرية بذاتها، تهتم بالتربية من الناحية المعيارية normative ومن الناحية التطبيقية، وذلك باقتراح تقنيات وطرق للعمل التربوي، وبهذا المعنى نستعمل المفاهيم التالية : البيداغوجيا المؤسساتية، البيداغوجيا اللاتوجيهية (في طرق وتقنيات التعليم ، 1992) . * ويمكننا أن نضيف كذالك، للتميز بين التربية والبيداغوجيا، أن البيداغوجيا حسب اغلب تعريفاتها بحث نظري، أما التربية فهي ممارسة وتطبيق . 3الديداكتيكLadidactique . * الديداكتيك هي شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس (1972Lalande .A,) وإنها، كذلك نهج ، أو بمعنى أدق ، أسلوب معين لتحليل الظواهر التعليمية (Lacombe .D.1968) . أما بالنسبة ل B.JASMIN فهي بالأساس تفكير في المادة الدراسية بغية تدريسها ، فهي تواجه نوعين من المشكلات : مشكلات تتعلق بالمادة الدراسي ( وبنيتها ومنطقها .. ومشاكل ترتبط بالفرد في وضعية التعلم، وهي مشاكل منطقية وسيكولوجية .. (JASMIN.B1973 ) . * ويمكن تعريف (الديداكتيك) ـ أيضا ـ حسب ( REUCHLIN ) : كمجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة ( Reuchlin.M.1974 ) . * ـ ويجب التميز في تعريفنا للديداكتيك، حسب.Legendre بين ثلاث مستويات : * الديداكتيك العامة : وهي التي تسعى إلى تطبيق مبادئها وخلاصة نتائجها على مجموع المواد التعليمية وتنقسم إلى قسمين : القسم الأول يهتم بالوضعية البيداغوجية، حيت تقدم المعطيات القاعدية التي تعتبر أساسية لتخطيط كل موضوع وكل وسيلة تعليمية لمجموع التلاميذ؛ والقسم الثاني يهتم بالديداكتيك التي تدرس القوانين العامة للتدريس، بغض النظر عن محتوى مختلف مواد التدريس . * الديداكتيك الخاصة : وهي التي تهتم بتخطيط عملية التدريس أو التعلم لمادة دراسية معينة . * الديداكتيك الأساسية : ( Didactique.Fondamentale ) وهي : جزء من الديداكتيك ، يتضمن مجموع النقط النظرية والأسس العامة ، التي تتعلق بتخطيط الوضعيات البيداغوجية ـ دون أي اعتبار ضروري أو هام لممارسات تطبيقية خاصة ـ وتقابلها عبارة ( الديداكتيك النظرية ) (Legendre.R.1988) . 4ـالديداكسولوجياDidascologie . * الديداكسولوجيا، هي الميتودولوجيا العامة المؤسسة على البحث التجريبي، وهي تختلف عن الديداكتيك في مقاربتها للموضوع من حيث إنها تبني أنظمة ديداكتيكية متناسقة وقابلة للفحص، وتهتم بالبحث الأداتي والنظري، وهي جزء من علم التدريس، أي من الدراسة العلمية للبنيات والعمليات المتعلقة بحقل التدريس ، من أجل الوصول بها إلى الدرجة القصوى من المرودية . وتهتم الدراسة الديداكسولوجية بثلاث بنيات متناسقة وهي : البنيات الكبرى Macros structures المتعلقة بتنظيم التعليم في مختلف مستوياته، والبنيات الوسطى structures المتعلقة بالتنظيم الداخلي لمدرسة أو مجموعة من المدارس، البنيات الصغرى Micro structures المتعلقة بتنظيم العمليات الديداكتيكية الملموسة داخل القسم، وهذه الأخيرة هي جوهر البحث الديداكسولوجي (عن معجم علوم التربية 2001) . -الميتودلوجياMéthodologie . * لغويا Métodos تعني الطريق إلى ... و Logos تعني دراسة أو علم، وموضوعها هو الدراسة القبلية للطرائق، وبصفة خاصة الطرائق العملية، وهي تحليل للطرائق العلمية من حيث غاياتها ومبادئها وإجراءاتها وتقنياتها . (1976Galisson) وهي كذلك مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة ، يقوم المدرس بتنفيذها لكي يتمكن من إنجاز الدرس . والميتودولوجيا في المجال البيداغوجي عموما، هي عبارة عن جملة من العمليات المنظمة التي تهدف إلى تحليل طرائق بيداغوجية أو بلورة أخرى جديدة، وتستمد هذه العمليات مبادئها أو فرضياتها من أسس نظرية تتعلق بالسيكولوجيا وحقل المادة والسوسيولوجيا وحقل البيداغوجيا وحقل التكنلوجيا (عن معجم علوم التربية،2001) . 6-المنهاجCurriculum . * إنه تخطيط للعمل البيداغوجي وأكثر اتساع من المقرر التعليمي .. فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد،بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم (D’Hainaut ,L.198).كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب التالية : (1) تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم . (2) مفهوم شامل لا يقتصر على محتوى المادة الدراسية، بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق والأنشطة والوسائل . (3) بناء منطقي لعناصر المحتوى، على شكل وحدات بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في الوحدات السابقة . (4) تنظيم لجملة من العناصر والمكونات، بشكل يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخاة من فعل التعليم والتعلم ( سلسلة علوم التربية ع 4-1990) كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية .. فهو، إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف والمضامين والأنشطة التعليمية، وكدا الأدوات الديداكتيكية، ثم طرق التعليم والتعلم وأساليب التقييم، فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت .. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية الي تعريف المنهاج، ليس أولا كشيء مسبق عن العمل البيداغوجي، بل خاصة كشيء يعاش فعلا وواقعا من طرف المدرس وتلاميذه في القسم، بحيث يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية للقسم curriculum vita (عن معجم علوم التربية2001) معيـار Critère يعرف X.Roegiers المعيار بأنه "خاصية وعلى عمليات صياغته أن تحدّد هذه الخاصية : • إما باستعمال اسم اصطلح عليه: إيجابا أو سلبا (مثال:الملاءمة، الانسجام، الدّقة، الطّرافة). • وإما باستعمال اسم يرفق بمتمّم اصطلح عليه (مثال:استعمال جيّد، تأويل صحيح، إنتاج ذاتي). • وإما باللجوء إلى السؤال ". ونبّه( X.Roegiers 2000) إلى ضرورة الابتعاد عن صياغة المعايير صياغة تجعلنا نخلط بين المعيار والهدف. مثال : الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000 "هذا الملفوظ ليس معيارا وإنما هو هدف مميز بمعنى أنه موضوع تعلّم في حين أن "دقة النتيجة"، "احترام نظام وحجم هذه النتائج" كلّها معايير تسند إلى الهدف المميز "الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000". مؤشّر Indicateur ونحتاج في عملية صياغة المعايير إلى التمييز بين المعيار والمؤشر الدّال . لذا نحاول في ما يلي توضيح الفروق بين المصطلحين وما يتضمنانه من خصائص ومميزات. التمييز بين المعيار والمؤشر : يتطلب تقييم كفاءات المتعلمين والتأكد من درجة تملّكها أن نستند إلى جملة من معايير للإصلاح، بيد أن هذه المعايير لا تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلمين لذا وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية، ونميز هنا بين المعيار والمؤشر. فالمعيار هو خاصية يجب احترامها له خصائص عامة ومجردة تطبق على محتويات مختلفة. أما المؤشر فهو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) ونلجأ في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة كي نتبين مدى احترام المعايير خاصة في الحالات التي يصعب فيها ملاحظة المعيار. مثال : معيار : جودة المذاق لأكلة أعدتها أمّك. مؤشراته : • مدح المدعوين لهذه الأكلة. • أكلت كل الوجبة ولم يبق شيء في الصحون • الخ وتفرع المقاربة بالكفاءات معايير التقييم إلى معايير الحدّ الأدنى ومعايير التميز. وذلك بين مستوى تملك المتعلمين للكفاءات وللمفاضلة بينهم. معايير الحد الأدنى ومعايير التّميز : لا تسند المقاربة بالكفاءات إلى المعايير نفس الأهمية. لذا سنحاول التمييز بين هذه المعايير. أ) معايير الحد الأدنى : يعد هذا المعيار معيارا إشهاديا نقرّر من خلاله أن المتعلّم أهل للنّجاح أو للإخفاق. يحول عدم تملّكها دون مواصلة التعلّم. ب) معيار التميّز : تعدّ هذه المعايير معاييرا غير ضرورية للتصريح بنجاح المتعلم بيد أنها معايير تمكّن من الكشف عن مستوى أداء كل متعلّم ومن ثم ترتيبهم ترتيبا تفاضليا. * لا يحول عدم تملكها دون مواصلة التعلّم. ويجب أن تحدّد المعايير بدقّة حتّى نتمكّن من اختبار الكفاءة، ونسعى في الغالب إلى أن لا تتعدى معايير الحد الأدنى 3 أو أربعة معايير ومعيار أو اثنين للمتميز وذلك تحقيقا للأهداف التالية: 1) أن لا تختلف الأعداد المسندة اختلافا كبيرا بين معلم وآخر. 2) ربحا للوقت المخصص للإصلاح لأنّ الجهد الذي يبذله المعلّم في الإصلاح والأعداد المسندة قد تختلف باختلاف المعايير المضبوطة لذلك علينا الحدّ من هذه المعايير كي لا تتباعد الفوارق بين الأعداد المسندة لكل عمل من أعمال المتعلمين. مبادئ المقاربة بالكفاءات Les principes de l’approche par compétence المبادئ التي ترتكز عليها المقاربة بالكفاءات. • الكل يفوق مجموع الأجزاء. • ليس للكل نفس الأهمية. • حتى الأكثر كفاءة يخطئ. • ما يميز الخبير عن غيره قدرته على التشخيص وجدواه في العلاج. • ما يتم تعلمه في وضعيات دالة بالنسبة إلى المتعلم يبقى أثره مع مرور الزمن. مواصفات الاختبار الجيّد : هناك مواصفات لا بدّ من توفّرها في الاختبار حتّى يكون محلّ ثقة، أهمّها : 1) الصّدق : يكون الاختبار صادقا إذا كان قادرا على تقييم ما هو مفروض أن يقيّمه. 2) الثبات : يكون الاختبار ثابتا إذا أعطى نفس النتيجة مهما كان المقيّم. 3) الشّمول : يعني الشّمول تغطية الأسئلة لجميع الكفاءات الّتي تمّ تناولها، كلّما قلّ الشمول أثّر سلبا في درجة الصّدق والثّبات. إدماج Intégration هو عملية تخوّل ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند الانطلاق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، وهو تمش مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد. مثال : إنتاج نص مشافهة أو كتابة انطلاقا من سند بصري باستعمال الأعمال اللغوية المناسبة لمقام التواصل. ملاحظة : - المتعلّم هو الفاعل في ما يخصّ إدماج المكتسبات. - لا يمكن أن ندمج إلاّ ما تمّ اكتسابه فعلا. - بيداغوجيا الإدماج تكمّل الممارسات المألوفة. الوضعيات التعليمية: وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل. - الكفـــــــاءة : هي القدرة على إنجاز عمل بشكل سليم. فمثلا كفاءة((لاعب كرة القدم))تتطلب اكتساب الموارد الآتية: - المعارف:معرفة قواعد لعبة كرة القدم,معرفة دلالات العلامات الموجودة على أرضية الملعب..... - المهارات:تمرير الكرة,مراوغة الخصم,الضربة بالرأس... - السلوكات:امتلاك الاستجابة,احترام القواعد,التحلي بالحذر و باللباقة..... 2- الكفاءة الختامية(النهائية) : هي كفاءة تضم نصف أو ثلث تعلمات السنة في مادة ما.و يعبر عنها بالقدرة على دمج مجموعة من الموارد. * فمثلا : تلميذ سنة أولى متوسط يكون قادرا على تحديد مواطن الحضارات القديمة (التي درسها ) من خلال خريطة العالم التي سلمت له . 3- الكفاءة الأفقية(المستعرضة): هـــي كفاءات عامة جــــــــدا تنطبق على عدة مواد منها:البحث عن المعلومة,معالجة المعلومة.....الخ . 4 -مؤشر الكفاءة : هو سلوك إيجابي ينجزه التلميذ.وهو أداة قياس. (مثل:التزام التلميذ بعدد الأسطر المحددة في التعليمة). 5 - صياغة الكفاءة: تستجيب لوضعية إشكالية وفق الخطوات التالية: 1- تحديد نوع المهمةتشخيص المهمة بفعل أو أفعال سلوكية قابلة للملاحظة و القياس) 2- تحديد نوع السند و شروط تنفيذ المهمة. 3- تحديد ماهو منتظر من المتعلم. 6 - الفرق بين الكفاءة و الهدف الإجرائي: الهــــــــــــــــــــــــــدف الكفـــــــــــــــــــــــــــــــاءة - قد يشمل معارف أو تعلم مهارات - يحتمل الخطأ - يقتصر على التحصيل المعرفي - إنجاز مهمة تتطلب تطبيق معارف أو مهارات - لا تحتمل الخطأ - تمكن المتعلم من حل وضعيات إشكاليــــــــة في الحياة اليومية 7- معنى المعلـــــم الكفء: أن يكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون متصفا ب: - التأكد من المكتسبات القبلية للمتعلمين. - مراعاة مستواهم العقلي و المعرفي. - التنويع في الفعل التعليمي التعلمي. - القدرة على تحليل الوضعيات. - التعبير بطلاقة ووضوح. - الاستعداد للرد على أسئلة المتعلمين و استفساراتهم. - القدرة على تنظيم القسم بشكل فعال. - الاقتصاد في التلقين و الإكثار من التوجيه إلى الاكتشاف. - التقويم المستمر للأعمال. 8 - معنى المتعلم الكفء: هـــــو المتعلم الذي لا يكتفي بفهــم معنى المفاهيم بل ينبغي أن يتمكن من توظيف مختلف المعلومات و القدرات في وضعيات معينة و في أوقات مختلفة . وهو المتعلم الذي يتمكن من حل وضعيات إشكالية في الحياة اليومية . 9 - المقــــاربة : هي تصور وبناء مشروع عمل قابل للإنجاز على ضوء خطة . 10- الإدمـــاج: هـــو نشاط تطبيقي مركب يجري في إطار وضعية تعلمية تتوخى تجنيـــد المكتسبات السابقة.و هي تستهدف إدماج ما تم اكتسابه و استثماره ضمن وضعيات مختلفة . 11 - الهدف الختامي الادماجي: هي كفاءة دمج مجموعة من المهارات ترتبط بمقررة مادة,وتعبر عن ملمح التلميذ في نهاية مرحلة تعليمية .مثالها:في نهاية السنة الرابعة من التعليم المتوسط يكون المتعلم قادرا على: فهم وتفسير الأحداث التي ميزت الجزائر وطنيا- إقليميا- عالميا. 12 - الفرق بين وضعية التعلم ووضعية الإدماج: *- وضعية التعلـــم:تستخدم لإدراج مفاهيم جديدة و مهارات ....الخ. *- وضعية الإدماج:تستثمر بعد مجموعة من التعلمات. 13 - الفرق بين مفهومي التطبيق و الإدماج: *- التطبيق: نشاط أحادي الهدف حيث يتعلق بتقويم محتويات تعلمها التلميذ في حصة دراسية واحدة أو عدة حصص لغرض ترسيخها في الذهن أو التمرن على استظهارها و استرجاعها وقت الحاجة.والتطبيق عنصر من نشاط الإدماج.ويتم في مرحلتين: - الأولى:التطبيقات الجزئية التي تتخلل مسار الدرس وتجري في شكل شفوي أو كتابي. - الثانية:تطبيقات نهائية تستعمل في نهاية الحصة الدراسية و تتم بالأسلوب السابق نفسه.إلا أنها تكون أكثر كثافة وتنوعا و شمولية. *- أما الإدماج: فهــــو ذو طبيعة مركبــــة مـن عــدة تمـــــــارين مــرتبطة بأنشطة الوحـدة التعـــلمية و فروعها.و هو يعمل على تطوير بناء الكفاءة المحددة اعتمادا على الاستثمار و التوظيف. 14 - مفهوم الوضعية: هي السياق أو الظروف العامة التي ستتم فيها عملية التعلم. فمثلا لرسم خريطة الجزائر التضاريسية من قبل : *- التلميــــذ(أ) وهو بين يديه أوراق الرسم و أقلام ملونة و أدوات قياس ..... *- والتلميذ(ب) لا يملك أوراق الرسم و لا الألوان ولا أدوات القياس..... 15 - الوضعية المشكلة: تعني مجموعة من المعلومات المعروضة ضمن سياق لتوظيفها بطريقة مدمجة من قبل المتعلم أو فوج من المتعلمين من أجل إنجاز مهمة لا يعلم مسبقا بها..... 16 - متى تعتبر الوضعية مشكلة؟ سؤال. الجــــــــــــــواب: عندما لا يكون بحوزة المتعلم بعض الموارد التي تساعده على بلوغ الحل . 17 - مكونات الوضعية المشكلة: مكـــــونات الوضعية ثلاث وهي : 1/السنــــــــد: ويسمى الرافد,ويقصد به مجموع العناصر التي تفرض على المتعلم في شكل مسألة أو مشكلة أو صورة أو نص أو خريطة....الخ. و يتكون السند من ثلاث عناصر : أ- السياق العام الذي يجري فيه السند. ب- المعلومات التي يعتمد عليها المتعلم في ممارسة نشاطه التعليمي . ج- الوظيفة التي من خلالها يتحدد الهدف من إنجاز الوظيفة . 2/المهمــــــة: و هي التي يتحدد من خلالها ناتج التعلم . 3/التعليمـــــة: و تبين ما سيقوم به المتعلم من نشاط . 18- الوضعية التعلمية: هي إشكال أو مشكل يضع المتعلم أمام تحدي معرفي. 19- الوضعية الهـــدف : هي وضعية مشكلة تستهدف تدريب التلاميذ على دمــــــــــــج المكتسبات أو تقويمها(يمكن تسميتها بالوضعية الادماجية). 20 – الهــدف التعلمي: هو نشاط عرفاني أو مهاري يمارس على محتوى معين.مثل صياغة جملة استفهامية,والتفريق بين مقياس الرسم و مفتاح الخريطة.....الخ. 21 – الفعــل التعليمي: عمل يقوم به المدرس لإيصال المعارف إلى المتعلمين. 22 – الفعــــل التعلمي: نشاط يخص المتعلم من أجل التحصيل . 23 - الوحدة التعلمية: هي جزء من منهاج تربوي تتضمن وضعيات تعلمية أو دروس تمارس خلالها نشاطات تمكن من بناء المعرفة. 24 - البرنامج المدرسي : يتضمن غايات النظام التربوي و الأهــــــــــــــــداف أو الكفاءة المنشودة و المحتويات في مختلف المواد. 25 – المنهــــاج: يحدد مجمل مسلك التعلمات المسطرة للتلميذ و هو أوسع من البرنامج . فزيادة عليه يقدم إرشادات أخرى خصوصا عن الطرائق البيداغوجية و عملية التقييم . 26 – الملمــــــح: الخصائص و الصفات و الكفاءات التي يشترط أن تتوفر في الفئة المستهدفة. 27 – المـــوارد : هـــي المكتسبات بأنــواعها المتوفرة لدى الفرد أو المجموعـــة و التي يجندها المتعلم من أجل حل وضعية مشكلة. 28 – القــــدرة : هي كل ما يستطيع الفرد أداءه في اللحظة الحاضرة من أعمال عقلية أو حركية سواء كان ذلك نتيجة تدريب أو بدونه. و القدرة قد تكون فطرية أو مكتسبة . 29 - الاستعداد : هو مدى ما يستطيع الفرد أن يصل إليه من الكفاءة في مجال معين إن توفــــــــر له التدريب اللازم. أو هو الناحية التنبؤية للقدرة .وتسمى أحيانا القدرة الكامنة . وقد يوجد الاستعداد لدى تلميذ ما ولا توجد لديه القدرة ويسمى عندها هذا المتعلم بأنه موهوب . 30 – المهـــــارة : هي مقدار الإتقان في إنجاز نشاط أو عمل ما. وهي قدرة وصلت إلى درجة الإتقان. 31 – السيـــــاق: إطار عام لمجريات الحدث أو المهمة. 32 – المهــــــمة: العمل أو الإنجاز المطلوب أن يقوم به الفرد أو الجماعة. 33 - تحدي معرفي: حاجز معرفي يحتاج للعمل على التحكم في مكوناته وعناصره الجديدة . 34 - الاستكشاف: البحث و التقصي لاستجلاء المعارف و الحقائق. 35 - معيار التقويم : هو سلوك قابل للملاحظة يتم انتقاؤه و صياغته انطلاقا من مؤشر الكفاءة. مثل ما يوجد في شبكة تقويم الوضعية الادماجية(معيار الملاءمة مع الوضعية). 36- التقويم التشخيصي(الأولي): أو ما يسميه البعض بالتقويم الإعلامي أو التنبئي فإنه يستهدف في المقام الأول تصنيف بعض جوانب السلوك لدى المتعلمين في بداية العملية التعلمية قصد الوقوف على مدى تحكمهم في المكتسبات القبلية (معارف,مصطلحات,قدرات,سلوكات,مهارات مواقف...الخ). - وهــــــذا التقويم يتم تناوله لغرض تحديــد نقطة الانطلاق و كذلك تحديد البــــداية المناسبة بشروط و ظروف موضوعية و منســــــــجمة مع المعطيات الجديدة(الأهداف و الكفاءات)المـــــراد بلــوغها مع تشخيص العقبات و العــــوائق النفسية و البيداغوجية و الفنية التي اعترضت عوامـــل التعلم لعلاجها و تصحيحها. 37 - التقويم التحصيلي: يقع في نهاية حصة دراسية أو وحدة تعلمية أو مرحلة دراسية أو طور تعليمي,ويهدف إلى التعرف على درجة تملك الكفاءات المقصودة,فهو عبارة عن إصدار حكم نهائي على درجة التملك أو الإتقان المتوخاة من أهداف التعلم. 38 - طريقة الاستقصاء في التدريس: وهــــــي أسلوب تدريس يعتني بالبحث في مسألة أو مشكلة و السير فيها بخطى منهجية منظمة موقع ينابيع تربوية
| |
|