ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 مفهوم وعلم الأخلاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

مفهوم وعلم الأخلاق Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم وعلم الأخلاق   مفهوم وعلم الأخلاق Emptyالإثنين أكتوبر 13, 2014 3:30 am

مفهوم وعلم الأخلاق SQQ9Wd
مفهوم وعلم الأخلاق
مقدمة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي قال الله تعالى في حقه
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:
فقد كان موضوع الأخلاق مما ينشر في الوعظ والإرشاد، فغدا ولله الحمد، علمًا مدرجًا مع المناهج المقررة في الدراسات، لينهل الجيل من معين الأخلاق التي جاء بها القرآن الكريم.
ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هو القدوة المثلى في كل مكرمة، لتسعد الأمة بأخلاق القرآن الكريم، فكرًا ومنهج حياة، إلى جانب كونها طبائع وسجايا تترجم إلى سلوك يزينه بذل وعطاء، وجود وكرم، وترفع عن النقائص، وعما يشين النفس ويلوثها.
وقد بُعث - صلى الله عليه وسلم -، والإنسانية ترزح تحت إصرين هما:
1- العبودية لغير الله - تعالى.
2- والإسفاف الخلقي إلى أحط درجاته.
وظهر(ماني) في بلاد الفرس، القائل بوجود إلهين، إله النور وإله الظلمة، أو إله الخير وإله الشر، وهو الذي أدخل الإباحية على ذلك المجتمع، وقد اتبعه بعض الأكاسرة وتزوج ابنته التي هي من صلبه، فقام ابنه كسرى أنو شروان فقتله، وقتل ماني وقتل معه مئة ألف من أتباعه.
وكان الرومان على درجة كبيرة من الانحلال الخلقي، حتى إنهم شكلوا فِرقًا من جيشهم من الأبناء غير الشرعيين.
وبُعث - صلى الله عليه وسلم - في البشرية، وكانت حالتها كما قال علي - رضي الله عنه، شعارها الخوف ودثارها الرعب، فأنقذ العباد بإذن الله - تعالى - من عبادة العباد إلى عبادة الله، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
إن العقيدة الإسلامية ذات رسالة أخلاقية، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: " ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجالس يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقًا، الموطؤون أكنافًا، الذين يألفون ويُؤلفون"
وقد أصبحت أمتنا الإسلامية خير أمة أخرجت للناس كما قال الله - تعالى - في كتابه العزيز ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..... ﴾ [آل عمران: 110]
إن هذه محاضرات، ابتعدتُ في تأليفها عن التنظير الفلسفي الجاف وتعقيداته، وأوردت طائفة من أخلاق سلفنا الصالح .
وقد قال الشاعر:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح

وليس الهدف من هذا البحث مجرد (المعرفة) وإنما الهدف التطبيق العملي لهذه المعرفة.
وقد كان الصحابة الكرام - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - يسألون الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الخير، وكان حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - يسأله عن الشر.
وفي هذا المعنى قال الشاعر:
عرفت الشر لا
للشر لكنْ لتوقِّيهِ
فمَن لا يعرف الخير
من الشر يقعْ فيهِ

في هذه الكلمات، نتعرف - إن شاء الله - إلى بعض القيم العليا؛ وإلى نقيضها، ليستبين لنا جمال الطاعة وآثارها، وقبح المعصية وآثارها، وبضدها تتميز الأشياء.
والمسلمون اليوم بحاجة ماسة إلى تجديد صلتهم بدينهم ليَسعدوا ويُسعِدوا، فالإنسانية معذبة لبعدها عن تعاليم الله - تعالى - وعن أخلاق الإسلام، ولا سعادة للمسلمين ولا للبشرية إلا بهذا الدين، وبأخلاقه النبيلة، عسى أن يكون هذا البحث فتحًا جديدًا في هذا الموضوع.
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم.
وامنن علينا بصفاء المعرفة.
برحمتك يا أرحم الراحمين.
معنى الأخلاق
الأخلاق لغة (جمع خُلُقٍ، وهو السجية والطبع)[1].
والأخلاق اصطلاحًا:
(حالة نفسية تترجم بالأفعال)، أي أن الأخلاق، لها جانبان؛ (جانب نفسي باطني، وجانب سلوكي ظاهري)[2] فالسجايا هي الطباع. والسلوك هو الفعل المترجم لهذه الطباع.
ولموضوع الأخلاق ثلاثة اتجاهات:
♦ الأخلاق في نظر فلاسفة اليونان.
♦ الأخلاق في نظر فلاسفة الغرب.
♦ الأخلاق في نظر الفلاسفة المسلمين
أولاً: الأخلاق في نظر الفلاسفة اليونان.
مذهب المنفعة الفردية:
لقد أكثر الفلاسفة اليونان من محاوراتهم الفلسفية في موضوع الأخلاق، ومن أشهر فلاسفتهم سقراط، عاش بين القرن الخامس والرابع ق. م. (نحو 470 - 399) وهو فيلسوف يوناني ولد في أثينا، وعلَّم فيها فأحدث ثورة في الفلسفة بأسلوبه وفكره، أسس علم الأخلاق، كان تعليمه شفهياً عن طريق السؤال والجواب)[3].
ومفهوم المنفعة الفردية أن هذا المذهب (دعا إلى اللذة الحسية الفردية العاجلة، وقال: إن على المرء أن يستعجلها لأن تأخيرها يثير في النفس البؤس والشقاء والحرمان، وإن السلوك الذي يحقق هذه السعادة القائمة على تلك اللذات هو سلوك أخلاقي، والمبادئ السلوكية التي تحققها هي مبادئ أخلاقية)[4].
ثانياً: الأخلاق في نظر فلاسفة الغرب:
ويسمى: مذهب المنفعة العامة:
في العصر الحديث، ظهر في أوربا مذهب يدعو إلى المنفعة العامة، من هؤلاء الفلاسفة، بنتام وجون ستيوارت مل وغيرهما قالوا: إن على الإنسان أن ينشد منفعة البشر عامة، حتى الحيوانات، وتقاس أخلاقية الفعل بنتائجها، لا ببواعثها، والجزاء، هو العامل الوحيد لفعل الخير، وتجنب الشر.
وفي أوربا فلاسفة رأوا في الإنسان عاطفة إنسانية نبيلة من هؤلاء، جان جاك روسو، الذي كان يرى، أن الطبيعة الإنسانية خيِّرة، ولكن المدنية هي التي تفسد هذه الطبيعة، ويقول أيضاً: يخرج كل شيء من يد الخالق صالحًا، وكل شيء في يد البشر يلحقه الاضمحلال. ويقول فولتير، وما هذا القانون الطبيعي، إلا القانون الأخلاقي الذي أودع الله في غريزة جبلتنا محبته والتقيد به والحفاظ عليه)[5].
الثاُ: الأخلاق في نظر الفلاسفة المسلمين:
وهي اتجاهات ثلاثة:
1- الاتجاه العقلي.
2- الاتجاه الروحي.
3- الجمع بين الاتجاهين السابقين.
الاتجاه العقلي:
ويمثله الفلاسفة المسلمون كالفارابي وهو (من أعظم فلاسفة العرب ت 950، ولد في فاراب (تركستان) وتوفي في دمشق، أقام في حلب في بلاط سيف الدولة الحمداني لقب (بالمعلم الثاني) بعد أرسطو.
وأحمد بن مسكويه، توفي (1030) مفكر وأديب، انصرف إلى الفلسفة والطب والكيمياء، كان نفوذه عظيمًا في البلاط البويهي، له كتاب (تهذيب الأخلاق) يقول فيه: الفضيلة وسط بين رذيلتين؛ الشجاعة وسط بين الجبن والتهور، والكرم وسط بين البخل والتبذير..
وابن سينا (أبو علي 980 - 1037) عُرف بالشيخ الرئيس ابن سينا، ولد في أفشنة قرب بخارى، وتوفي في همذان، فيلسوف من كبار فلاسفة العرب وأطبائهم، تعمق في درس فلسفة أرسطو.
وابن رشد وهو (أبو الوليد محمد بن أحمد، 1126 - 1198 فيلسوف عربي، ولد في مراكش، درس الكلام والفقه والشعر والطب والرياضيات والفلك والفلسفة، سماه الغرب (الشارح) نظراً إلى شروحه الكثيرة والممتازة لأرسطو، حاول التوفيق بين الشريعة والفلسفة، كما دافع عن الفلسفة ضد الغزالي في كتاب (تهافت التهافت)[6].
والطابع العام في الاتجاه العقلي في الفلسفة الإسلامية، هو: تفسير المبادئ الأخلاقية بالعقل، وأن تُجعل غايتها غاية عقلية ثابتة، ومقياسها الأسمى، العقل، ثم حصر الفضائل الأخلاقية وأساس الفضيلة، هو التصرف بمقتضى العقل.
لقد قدم هؤلاء الفلاسفة، العقل على النقل.
الاتجاه الثاني: يمثله المتصوفون، وتتبلور الأخلاق في الاتجاه الصوفي فيما يلي:
1- الاهتمام الزائد بإصلاح الباطن ويقوم على:
أ- معرفة النفس ونوازعها ورغباتها، ووصف خلجاتها وخطرات القلب، والصراع النفسي وأهوال هذا الصراع.
ب- تطهير القلب، وتصفية الروح من الرذائل، عن طريق المجاهدات والزهد.
جـ- التحلي بالفضائل والمكارم الأخلاقية.
2- التفاني بالإخلاص لله في جميع الأعمال.
3- إيثار الزهد في الدنيا، والتقشف في الحياة.
ومن أئمة التصوف،(الجنيد بن محمد ت 297 هـ / 910 م صوفي وزاهد بغدادي ولد وتوفي ببغداد، تلقى العلوم الفقهية على سفيان الثوري، والعلوم الصوفية على خاله السري سقطي، سيد الطريقة الصوفية، حج ثلاثين حجة ماشياً)[7].
أما الاتجاه الثالث، وهو:
الجمع بين الاتجاهين السابقين؛ العقلي والروحي، فيمثله الإمام الغزالي (أبو حامد محمد ت 505 هـ،1111م متكلم، لقب بحجة الإسلام، ولد بالقرب من طوس بخراسان، نشأ أولاً نشأة صوفية، ثم انصرف إلى دراسة الفقه والكلام والفلسفة وكتب (تهافت الفلاسفة) ويعني العنوان: خطأ الفلاسفة الفادح. وفي هذا الكتاب كفر الفلاسفة، أو بدَّعهم. وسبب نقد الغزالي للفلاسفة؛ أنهم قدموا العقل على النقل. وهو التشريع.
مفهوم علم الأخلاق:
علم الأخلاق الإسلامية: هو علم الخير والشر، والحسن والقبيح.
ويطلق هذا التعريف، على مجموعة الأفكار والأحكام والعواطف والعادات، كما يطلق على العلم الذي يدرس هذه الظواهر وعلى تطبيقات هذا العلم.
فالأخلاق جوهر الإسلام وروحه السارية في جميع جوانبه وقد قصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهداف رسالته عليه في قوله (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقد قال ابن خلدون في مقدمته (الظلم مؤذن بخراب العمران)، فبقاء الأمم ببقاء أخلاقها.
ولهذا قال شاعر النيل حافظ إبراهيم يرحمه الله تعالى:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإنْ همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

إذًا، فهدف الإسلام، هدف أخلاقي وقد قال الله تعالى في حقه - صلى الله عليه وسلم - ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4][8]
الأخلاق في جانب العقيدة: دليلها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا)[9].
والأخلاق في تربية الضمير: دليلها: قول الله تعالى: ﴿ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].
والأخلاق في الجانب الاجتماعي دليلها: الحديث الشريف: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وقد ذكر للرسول - صلى الله عليه وسلم - أن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال (هي في النار).
وقد بيَّن الإسلام،أن الأخلاق تشمل غير الإنسان؛ فقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.فجوهر الإسلام، تحقيق الخير وتجنب الشر.
ب - التفريق بين علم الأخلاق وبين غيره من العلوم المشابهة له كالآداب والحقوق الخاصة..
هل يدخل علم الأخلاق بالأمور الشخصية كآداب الطعام والشراب والأمزجة ونحو ذلك؟
إن الأمور الشخصية التي ذكرت بعضها، لا تتدخل فيها الأخلاق، ولا علم الأخلاق، فإنسان يحب لوناً معينًا من ألوان الطعام، ولا يحب لونًا آخر، وكذلك أنواع الأشربة والعصائر، وبعض الناس نباتيون، ومنهم من يتناول طعامه على مائدة، ومنهم من يتناول طعامه على الأرض.
وفي الحقوق الخاصة، إنسان يملك مزرعة، يغرس فيها ما يشاء من الشجر، أو يزرع فيها المحاصيل، ويديرها كيف يشاء، ورجل عنده أرض، يبني فيها بناء يختار له من الهندسة ما يروق له... فالعقيدة لا تتدخل في مثل هذه الأمور الشخصية، ولا ينضوي التصرف بالأملاك على ما ذكرنا، تحت عنوان: الأخلاق، أو علم الأخلاق.
لقد انصب موضوع الأخلاق وعلم الأخلاق على السجايا وترجمتها في علاقتها مع الخالق ومع الناس ومع الطبيعة.
ولأهمية هذا الموضوع (صدرت في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية موسوعة (نضرة النعيم) وهي موسوعة متخصصة في أخلاق النبي - عليه الصلاة والسلام -، كما صدرت موسوعة أخلاقية شاملة يغلب عليها الطابع الأدبي[10] وموسوعة أخرى بعنوان (علم الأخلاق الإسلامية) للأستاذ الدكتور مقداد يلجن، كما صدرت (الموسوعة الميسرة في التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم) عن رابطة العالم الإسلامي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم وعلم الأخلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخلاق
» مفهوم الذات :
» مفهوم علم النفس
» مفهوم الإقناع
» الأخلاق الحسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: