ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 من قصص الصالحين والصالحات مؤثرة جدا نهاية الظلم!!من خطبة الشيخ مسعد وعنوانها (اتق دعوة المظلوم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

من قصص الصالحين والصالحات مؤثرة جدا نهاية الظلم!!من خطبة الشيخ مسعد وعنوانها (اتق دعوة المظلوم) Empty
مُساهمةموضوع: من قصص الصالحين والصالحات مؤثرة جدا نهاية الظلم!!من خطبة الشيخ مسعد وعنوانها (اتق دعوة المظلوم)   من قصص الصالحين والصالحات مؤثرة جدا نهاية الظلم!!من خطبة الشيخ مسعد وعنوانها (اتق دعوة المظلوم) Emptyالأحد يونيو 29, 2014 2:05 am

من قصص الصالحين والصالحات مؤثرة جدا نهاية الظلم!!من خطبة الشيخ مسعد وعنوانها (اتق دعوة المظلوم) 1404031540941
من قصص الصالحين والصالحات مؤثرة جدا نهاية الظلم!!من خطبة الشيخ مسعد وعنوانها (اتق دعوة المظلوم)
نهاية الظلم
امرأة أرسلت رسالة تقول فيها : منذ أن بدأت حياتي مع زوجي الضابط العسكري ونحن نعيش في حياة رغدة وقد استـعنت طوال حياتي الزوجية على تربية ولدي وابنتي بمربيات عديدات لا أتذكر عددهن ولا عجب في ذلك فقد كانت كل واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي العدواني بطبعه، فقد كان زوجي يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا، ولا أنكر أني شاركته في بعض الأحيان جريمته بالقسوة على هؤلاء المسكينات، ومنذ 15 عاما وحين كانت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة المتوسطة جاءنا مزارع، يصطحب معه ابنته ذات الأعوام التسعة فاستقبله زوجي بكبرياء، وترك المزارع المكافح طفلته الشقراء عندنا وهمّ بالرحيل فانخرطت الطفلة في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها وتستحلفه ألا يتأخر عن زيارتها وألا ينسى أن يسلم لها على أهلها، وانصرف الأب وهو دامع العين، وبدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتساعدني في إعداد طعام الإفطار، ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى الشارع وتظل واقفة مع طفلاي حتى تحملهما حافلة المدرسة وتعود للشقة فتتناول طعام إفطارها وكان في الغالب فولا بدون زيت وخبزا على وشك التعفن، وفي بعض بعض الأحيان كنا نجود عليها بقليل من العسل الأسود والجبن، ثم تبدأ بعد الإفطار في ممارسة أعمال البيت من تنظيف وشراء الخضر وتلبية الطلبات الخاصة بأهل المنزل، وهكذا إلى منتصف الليل فتسقط حينئذ على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم، وعند أي هفوة أو تأجيل أداء عمل مطلوب منها ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة فتتحمل الضرب باكية صابرة، تقول وكنا نخرج في الإجازات للفسحة ونترك لها بقايا طعام الأسبوع لتأكله، ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر فيمشيتها فعرضناها على طبيب العيون فأكد لنا أن نظرها ضعف جدا وأصبحت شبه عمياء بسبب ما تتلقاه من ضربات على منطقة الدماغ، تقول: ورغم ذلك كله فلم نرحمها وظلت تعمل كما كانت من قبل وتخرج لشراء الخضر، بل وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضراوات ليست طازجة، بالرغم من أن ذلك بسبب ضعف بصرها الشديد، فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تجلسها في مدخل العمارة وتذهب هي لشراء الخضراوات لها حتى تنقذها من الإهانة ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت ولم تعد إليه مرة أخرى، تقول ولم نهتم بالبحث عنها لأنها أصبحت في حكم العمياء تقريبا، وماذا نصنع بعمياء ؟! وتخرج ابني من الجامعة وتوظف وتزوج واكتملت سعادتنا حين عرفنا أن زوجته حامل ثم جاءت اللحظة السعيدة ووضعت مولودها الأول فإذا بنا نكتشف الحقيقة القاسية إنه طفل أعمى لا يبصر، وتحولت الفرحة إلى سحابة كثيفة من الحزن القاتم، وبدأنا الرحلة الطويلة مع الأطباء ننتقل من طبيب لآخر بحثا عن علاج ولكن بدون جدوى، وقررت زوجة ابني ألا تحمل مرة ثانية خوفا من تكرار الكارثة لكن الأطباء طمأنوها إلى أن هذا مستحيل وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا على أمل بأن يرزق ابننا بطفل طبيعي يخفف من حزنه وصدمته في طفله الأول وحملت زوجة ابني للمرة الثانية وأنجبت طفلة جميلة واكتملت فرحتنا حين أخبرنا الطبيب أنها ترى وانهالت عليها وعلى شقيقها المكفوف اللعب والهدايا والملابس وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز في اتجاه واحد لا تحيد عنه فعرضناها على طبيب عيون ففوجئنا بأنها لا ترى إلا مجرد بصيص من نور، وأنها في طريقها أيضا لفقد بصرها، ورأى زوجي ذلك فأصيب بحالة نفسية، وكره كل شيء حتى بيته وأولاده وأسرته، ودخل مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب، وأحسست بهموم الدنيا تطأ على صدري بقسوة وتذكرت تلك الفتاة الكسيرة التي هربت من جحيمنا وعلمت أن ما حل بنا منمصائب هو انتقام الحق لتلك الفتاة وأخذت أبحث عنها حتى دلنا عليها أحد الجيران وعلمنا أنها تعمل خادمة بأحد المساجد فذهبت إليها وأحضرتها لتعيش معي، وأصبحت أرعاها وأخدمها وأقوم على شئونها هي وطفلي ولدي المكفوفين سواء بسواء وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ولزوجي ما اقترفناه في حق هذه الفتاة وأقول لمن نزعت الرحمة منقلوبهم : إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد ممن لكم سلطان
المصدر: منتدى الشيخ مسعد نجم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قصص الصالحين والصالحات مؤثرة جدا نهاية الظلم!!من خطبة الشيخ مسعد وعنوانها (اتق دعوة المظلوم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصص الصالحين والصالحات من قصص الظلم قصة السمكة(من خطبة الشيخ وعنوانها اتق دعوة المظلوم)
» من قصص الصالحين والصالحات ذهب ليأتى بالدقيق لزوجته بم رجع!!من خطبة الشيخ مسعد نجم
» من قصص الصالحين والصالحات كيف تم الكشف عن السحر لهذه المرأة.. قصة من خطبة الشيخ مسعد
» من قصص الصالحين والصالحات نهاية طفل يتيم
» من قصص الصالحين والصالحات عندها عرفت قدري ‏(قصة مؤثرة في افريقيا)‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: