ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 من قصص الصالحين والصالحات الشيخ الغزالي في الكنيسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

من قصص الصالحين والصالحات  الشيخ الغزالي في الكنيسة Empty
مُساهمةموضوع: من قصص الصالحين والصالحات الشيخ الغزالي في الكنيسة   من قصص الصالحين والصالحات  الشيخ الغزالي في الكنيسة Emptyالأربعاء يونيو 04, 2014 8:48 am

من قصص الصالحين والصالحات  الشيخ الغزالي في الكنيسة 1401895692221
من قصص الصالحين والصالحات الشيخ الغزالي في الكنيسة
الشيخ الغزالي في الكنيسةيقول الشيخ الغزالي رحمه الله: قال لي أحد المقربين مني: يا شيخ غزالي هل لك في محاضرة تخدم بها الإسلام؟ قال الغزالي: نعم، على الرحب والسعة. فقال له صديقه: ولكنها محاضرة من نوع خاص، قال الغزالي: لا بأس. فقال له صديقه: صلِّ غدًافي مسجد عمر مكرم (المغرب)، وستجد رجلاً في انتظارك، وسيذهب بك إلى مكان المحاضرة.
وذهب الشيخ الغزالي في اليوم التالي ليؤدي صلاة المغرب حسبما اتُفق معه، فوجد على الباب رجلاً جالسًا في سيارة (مرسيدس) ينتظره قبل الصلاة، فطلب إليه الشيخ الغزالي أن يدخل ليصلي معه، ظنًّا منه أن الرجل مسلم، فأبى أن يدخل معه المسجد، فعلم الشيخ الغزاليأن الرجل مسيحي، فأمر له بكرسي ينتظره عليه حتى يصلي، وصلى الغزالي المغرب إمامًا بالناس، ثم خرج، وظن الشيخ الغزالي أن الرجل لا يعدو أن يكون سائقًا، فركب بجواره، متكئًا على الكرسي، غير عابئ بأن يتكلم معه، اللهم إلا في شئون الحياة العامة، وإذ به يفاجأ بالرجل يعرفه بنفسه:
أنا فلان، معي دكتوراه في الكهنوت!! يقول الشيخ الغزالي: فاعتدلت في جلستي، وقلت فينفسي: فلأستعد إذن للكلام مع رجل على علم بالأديان،
وأخذ هذا القس يناقش الشيخ الغزالي في الآيات التي صلى بها المغرب. ثم انطلق به إلى مكان بعيد، ويقول: ثم رأيت مبنى ضخمًا وإذ به كنيسة، فقلت في نفسي: أفي بلدي مكان كهذا ولا أعرفه؟! ثم رأى من نظافة المدخل، وما به من أشجار وأزهار تزين جانبي المكان، مما جعله يتحسر على حال الجامع الأزهر،
ويقول: منذ زمن نشكو من سوء حال النظافة في الجامع الأزهر، ومن تشويش الأماكن المجاورة له، بل من سوئها. ويقول: ثم فوجئت بمدخل طويل على جانبيه حدائق وبساتين، وانتهى به إلى مكان احتشد له فيه عدد من القساوسة وطلبة اللاهوت، فكلمه كبيرهم قائلاً: نستأذنك في ثلاثة أشياء: أولاً: أن تلقي كلمة بين الحضور.
والثانية: أن يحضر النساء منفصلين عن الرجال. والثالثة: أن تجيب على الأسئلة بعد الكلمة. يقول الشيخ الغزالي رحمه الله: فوافقت على ذلك كله، وفكرت في الكلمة التي ألقيها: عم أتحدث؟ ودعوت الله: أن يلهمني كلمة تناسب الموقف، فتكلمت عن الموافقات التي بين رسالة عيسى ومحمد عليهما السلام، وأن الرسالتين خرجتا من مشكاة واحدة، ودللت على ذلك من القرآن والسنة، ومما يتفق من الكتاب المقدس مع القرآن والسنة. ثم فرغ الشيخالغزالي من إلقاء كلمته،
وقد حضر فيها عدد كبير من طلبة اللاهوت، وممن يدرسون الدراسات العليا، ومن القساوسة الحضور، ويكون بذلك قد لبى طلبين من ثلاثة، وبقي الأمر الثالث، وهو الأسئلة، ففتحوا باب الأسئلة، وكان السؤال الأول من كبيرهم:
هل يجوز لدولة مسلمة أن تطلب المعونة في حربها من دولة ملحدة كافرة؟
يشير بذلك إلى مصر بعد هزيمتها في حرب يونيو (حزيران) 1967م،
وقد استعانت بخبراء روس، وبأسلحة من روسيا، وكانت هذه المحاضرة في بدايات السبعينيات، فأجاب الشيخ الغزالي موجهًا الخطاب للسائل:
هَبْ أن لصوصًا دخلوا عليك ليسرقوا بيتك، وإن قاومت قتلوك، ومعهم أسلحة، وأنت أعزل من السلاح، ثم فوجئت بشباك بيتك وقد تركته مفتوحًا،
يرمي لك من الخارج أحد المارة عددًا من العصي الغليظة وسكينًا، فماذا تفعل حينئذ؟
هل تأخذ السلاح وتواجه به اللصوص في بيتك وتطردهم منه، أو تنظر من شرفة بيتك، لترى ديانة وعقيدة من رمى لك بالسلاح؟
! إن المنطق السوي يقول: أدافع عن نفسي، ولا يضيرني ملة ومعتقد من مد لي يد العون لمواجهة خصومي.
فأحس مدير اللقاء أن الشباب بدأوا يتأثرون بكلام الغزالي رحمه الله، فختم اللقاء، ثم قال له:
هل لو دعيت لمثل هذه المحاضرة تلبي؟ قال: نعم، فأنا داعية وواجبي أن ألبي الدعوة، وأن أتحرك بين الناس بشرحها وتبيينها.
رحم الله الغزالى
المصدر: منتدى الشيخ مسعد نجم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قصص الصالحين والصالحات الشيخ الغزالي في الكنيسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصص الصالحين والصالحات جني يريد أن يدخل في الشيخ
» من قصص الصالحين والصالحات اللحظات الأخيره لوفاة الشيخ كشك
» من قصص الصالحين والصالحات قصة الشيخ الوقور وركاب القطار
» من قصص الصالحين والصالحات اصدق الله يصدقك الشيخ المغامسي .! قصة عجيبه
» من قصص الصالحين والصالحات ذهب ليأتى بالدقيق لزوجته بم رجع!!من خطبة الشيخ مسعد نجم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: