ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 القدس مدينة السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

القدس مدينة السلام Empty
مُساهمةموضوع: القدس مدينة السلام   القدس مدينة السلام Emptyالأحد فبراير 02, 2014 9:07 am

القدس مدينة السلام W3151913
القدس مدينة السلام
" من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي فهي أقدم من بابل ونينوى، ولا
يسبقها في القدم على ما يبدو إلا "أون" أو "هليوبوليس " شمال القاهرة
والتي اسماها العرب "عين شمس" وترجع نشأة المدينة إلى 3000 ق.م . وقد
سكنها اليبوسيون، إحدى القبائل الكنعانية من العرب الأوائل الذين نزحوا من
الجزيرة العربية مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي سنة 2500 ق.م
واحتلوا التلال المشرفةعلى المدينة القديمة.
الحكم الفارسي
استمرت سيطرة اليهود على أورشليم من عهد داود حوالي سنة 1000 ق. م إلى أن
فتحها نبوخذ نصر (بختنصر) في سنة 586 ق.م ودمرها ونقل السكان اليهود إلى
بابل (السبي البابلي ) وبعد أن استولى الفرس على سورية وفلسطين سمح الملك
كورش سنة 538 ق.م لمن أراد من الأسرى اليهود بالرجوع إلى أورشليم.
الاسكندر المقدوني:
ظلت البلاد تحت الحكم الفارسي إلى أن فتحها الاسكندر المقدوني سنة 332
ق.م، وتأرجحت السيطرة على أورشليم في عهد خلفائه البطالمة والسلوقيين وقد
تأثر السكان في هذا العهد الهلينستي بالحضارة الإغريقية.
الرومان:
بعد فترة من الفوضى استولى الرومان على سورية وفلسطين ودخل القائد
الروماني بومبي أورشليم في سنة 63ق.م، وقد سمح الرومان لليهود بشيء من
الحكم الذاتي، ونصبوا في سنة 37 ق.م هيرودس الأدومي الذي اعتنق اليهودية
ملكاً على الجليل وبلاد يهودا، فظل يحكمها باسم الرومان حتى السنة الرابعة
الميلادية.
وفي عهد الإمبراطور نيرون بدأت ثورة اليهود على الرومان فقام القائد تيتوس
في سنة70م باحتلال أورشليم وفتك باليهود. ولما قامت ثورة اليهود من جديد
بقيادة باركوخيا سنة 132 م أسرع الإمبراطورهادريانوس إلى إخمادها سنة135 ،
وخرب أورشليم وأسس مكانها مستعمرة رومانية يحرم على اليهود دخولها، أطلق
عليها اسم "ايليا كابيتولوينا" ولما اعتنق الإمبراطور قسطنطين المسيحية
أعاد إلى المدينة اسم أورشليم وقامت والدته هيلانة ببناء الكنائس فيها.
الفتح الإسلامي:
احتلت مدينة بيت المقدس في الدعوة الإسلامية من البداية مكاناً هاماً فقد
أشير إليها عدة مرات في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي وكانت قبلة
الإسلام الأولى واليها كان إسراء النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومنها
كان عروجه.
بعد هزيمة الروم في معركة اليرموك اصبح الطريق مفتوحاً إلى بيت المقدس
وطلب أبو عبيدة بن الجراج من الخليفة أن يأتي إلى المدينة لأن سكانها
يأبون التسليم إلا إذا حضر شخصياً لتسلم المدينة، وقد ذهب عمر إلى بيت
المقدس سنة 15هـ / 636 م وأعطى الأمان لأهلها وتعهد لهم بأن تصان أرواحهم
وأموالهم وكنائسهم وبألا يسمح لليهود بالعيش بينهم ومنح عمر سكان المدينة
الحرية الدينية مقابل دفع الجزية ورفض أن يصلي في كنيسة القيامة لئلا تتخذ
صلاته سابقة لمن يأتي بعده، وذهب إلى موقع المسجد الأقصى فأزال بيده ما
كان على الصخرة من أقذار، وبنى مسجداً في الزاوية الجنوبية من ساحة الحرم،
وتميز الحكم العربي الإسلامي بالتسامح الديني، واحتفظ المسيحيون بكنائسهم
وبحرية أداء شعائرهم الدينية.
الأمويون والعباسيون:
بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة المشرفة سنة 72 هـ /691 م، وأقام
الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى بعد ذلك بسنوات قلائل (حوالي سنة 90 هـ
.وواصل الخلفاء العباسيون الاهتمام بالقدس فزارها منهم المنصور (136-158
هـ/574 –775 م ) والمهدي ( 158 –169 هـ /775 –785 م ) والمأمون (198 –
218هـ / 813 –833 م ) عند عودته من زيارة مصر ، وقد جرت في عهد الخلفاء
الثلاثة تغييرات وتجديدات فيالمسجد الأقصى وقبة الصخرة بعد الخراب الذي
نتج عن الزلازل المتكررة.
الطولونيون والإخشيديون:
عندما بدأ الضعف يدب في السلطة المركزية ببغداد دخلت القدس وفلسطين في
حوزة الطولونيين سنة (265 –292هـ / 878 –905 م )، وتلاهم في حكمهـا
الإخشيديون سنـة (327 –359 هـ/ 939 – 969 م ) وكان للقدس منزلة خاصة عند
الإخشيديين بدليل أن ملوكهم جميعاً دفنوا فيها بناء على وصاياهم .
الفاطميون والسلاجقة:
في سنة 359 / 969 م استولى الفاطميون على القدس، وقد تميز حكـم الحاكم
بأمـر الله (386 –411 هـ/ 996 – 1020 م ) بالتعصب الديني واضطهاد النصارى
فهدم كنيسة القيامة وغيرها من الكنائس وأوقع بالمسيحية شتى أنواع
الاضطهاد، ولكن ذلك لم يصبهم وحدهم فلم يكن المسلمون من رعاياه أفضل حالاً
بكثير.
وفي عهد الدولة الفاطمية استطاع الصليبيون الاستيلاء على بيت المقدس عام
1099 وبقيت في أيديهم حتى عام 1187م إلى أن استطاع القائد صلاح الدين
الأيوب يتخليصها منهم بعد معركة حطين.
وقد أزال صلاح الدين الصليب عن قبة الصخرة، ورفع فيها المصاحف وعين لها
الأئمة ووضع في المسجد الأقصى المنبر الذي كان قد أمر نورالدين محمود بن
زنكي بصنعه ودشن إنشاءات إسلامية كثيرة في القدس أهمها مدرسة الشافعية
(الصلاحية) وخانقاه للصوفية ومستشفى كبير (البيمارستان)، وأشرف بنفسه على
تلك الإنشاءات، بل شارك بيديه في بناء سور القدس وتحصينه، وعقد في المدينة
مجالس العلم.
تولى حكم القدس بعد صلاح الدين ابنه الملك الأفضل الذي وقف المنطقة
الواقعة إلى الجنوب الشرقي من الحرم على المغاربة، حماية لمنطقة البراق
المقدسة، وأنشأ فيها مدرسة، وممن حكم القدس من الأيوبيين بعد الأفضل الملك
المعظم عيسى بنتحمد بن أيوب، الذي أجرى تعميرات في كل من المسجد الأقصى
والصخرة وأنشأ ثلاث مدارس للحنفية (وكان الحنفي الوحيد من الأسرة
الأيوبية)، ولكن المعظم عاد فدمر أسوار القدس خوفاً من استيلاء الصليبيين
عليها وضرب المدينة فاضطر أهلها إلى الهجرة في أسوأ الظروف وتلا المعظم
بعد فترة وجيزة أخوة الملك الكامل الذي عقد اتفاقاً مع الإمبراطور فردريك
الثاني ملك الفرنجة، سلمه بموجبه القدس ما عدا الحرم الشريف، وسلمت
المدينة وسط مظاهر الحزن والسخط والاستنكار سنة 626هـ/1229 م وبقيت في
أيديهم حتى 637 هـ / 1239م عندما استردها الملك الناصر داود بن أخي
الكامل، ثم عادت إلى المسلمين نهائياً سنة 642 هـ / 1244 م عندما استردها
الخوارزمية لصالح نجم الدين أيوب ملك مصر.
المماليك:
دخلت القدس في حوزة المماليك في سنة 651 هـ/ 1253 م وفي عصر المماليك حظيت
المدينة باهتمام ملحوظ وقام سلاطينهم: الظاهر بيبرس (ت 676 هـ/ 1277 م)
وسيف الدين قلاوون (حكم من 679 –689 هـ / 1280 –1290 م ) والناصـر محمد
بـن قـلاوون (ت 741 هـ / 1340 م ) والأشرف قايتباي (حكم من 893 – 903هـ /
1486 –1496 م ) وغيرهم بزيارات عدة للقدس، وأقاموا منشآت دينية ومدنية
مختلفة فيها كانت آيه للعمارة، وأجروا تعميرات كثيرة في قبة الصخرة
والمسجد الأقصى، ومنالمنشآت التي أقامها المماليك زهاء خمسين مدرسة وسبعين
ربط وعشرات الزوايا.
وفي سنة 777 هـ جعلوا القدس نيابة مستقلة تابعة للسلطان في القاهرة مباشرة
بعد أن كانت تابعة لنيابة دمشق ومن أثار المماليك في القدس انهم سحبوا
المياه من عين العروب إلى الحرم الشريف، ومن أشهر المدارس التي أنشأوها
المدرسة السلطانية الأشرفية والمدرسة التنكزية، وغدت القدس زمن المماليك
مركزاً من أهم المراكزالعلمية في العالم الإسلامي كله فكان يفد إليها
الدارسون والمدرسون من مختلف الأقطار وقد اكتشف في الحرم القدسي سنة 1974
م وبعده وثائق مملوكية تلقى المزيد منالضوء على تاريخ المدينة.
العثمانيون:
في سنة 922 هـ/ 1516 م وضع السلطان سليم العثماني حداً لحكم المماليك في
بلاد الشام إثر انتصاره فيمعركة مرج دابق وفي السنة التالية احتل القدس.
ولما توفي السلطان سليم خلفه ابنهسليمان القانوني ( 927 هـ/ 1520م ) الذي
اهتم بالقدس اهتماماً خاصاً وأقام فيهامنشآت كثيرة منها سور القدس الذي
دامت عمارته خمسة أعوام، وتكية خاصكي سلطان، ومساجد و أسبلة، وعمر كذلك
القدس :
يبلغ عمر تلك المدينة حوالي 35 قرنا .. و قد أقيمت النواة الأولى لها في بقعة جبلية هي جزء من جبال القدس ، ترتفع 750م عن سطح البحر . وقد كانت النشأة الأولى على تلال ( الطور) المطلة على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى .. وقد أختير هذا الموضع لتوفير الحماية
وساعدت مياه عين ( أم الدرج ) على توفير المياه للسكان . ويحيط وادي جهنم ( قدرون ) بالمدينة القديمة من الناحية الشرقية ، ووادي (الربابة) من الجهة الجنوبية ، ووادي (الزبل ) من الجهة الغربية . وكونت تلك الأودية حواجز دفاعية تحمي المدينة ، ولا يمكن دخولها الا من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية .
وقد ترك الناس بمرور الزمن تلك النواة وانتقلوا لنواة على تلال أخرى ، مثل مرتفع بيت الزيتون ( بزيتا) في الشمال الشرقي ، ومرتفع ساحة الحرم (موريا) في الشرق ، و مرتفع (صهيون) .. وهي المرتفعات التي تقع داخل ما يعرف اليوم ب ( القدس القديمة) .. ثم توسعت المدينة حتى التحم بها قرى مثل (شعفاط) و (بيت حنينا ) و (سلوان) و (عين كارم) ..
الاسم و التــاريخ :
أقدم اسم لها (أور شالم) .. يعني الإله شالم ، أي اله السلام لدى الكنعانيين وورد هذا الاسم في التوراة و أطلق على المدينة اسم (يبوس) ، نسبة الى اليبوسيين من بطون العرب الأوائل في الجزيرة العربية .. وهم سكان القدس الأصليون ، نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي 3500 ق م .. وسكنوا التلال المشرفة على المدينة القديمة ، وبنى هؤلاء حصنا ، وبقي بأيديهم ( حتى بعد مجيء الموسويين) زهاء ثلاثة قرون لعجزهم عن اقتحامه ..
حتى تولى حكمهم داوود عليه السلام ، فبقي الكنعانيون واليبوسيون يشكلوا أغلب سكان المدينة بالرغم أن من حكمها هم اليهود لمدة ألف سنة ، حتى فتحها نبوخذ نصر البابلي في سنة 586 ق م .. ودمرها ونقل يهودها الى بابل .. ثم أعادهم كورش الفارسي سنة 538 ق م ..
وبعد الفرس دخلها الاسكندر المكدوني في سنة 332 ق م ، والرومان سنة 63 ق م .. و قام أحد الأباطرة بهدمها و تأسيس مستعمرة رومانية باسم (إيليا) بقي متداولا ، حيث وجد في عهد الأمان الذي كتبه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما دخلها سنة 15 هـ .. و أخذت اسم القدس و بيت المقدس في العهد الاسلامي ..
وهكذا يتبين لنا أن الباني الحقيقي للقدس هم الكنعانيون ، ومن ملوكهم عليها (ملكي صادق) ، وكان موحدا ، واتخذ من بقعة الحرم الشريف معبدا له ، وكان يقدم ذبائحه في موقع الصخرة ، وما قام به داود و سليمان عليهما السلام من البناء ، كان على أساس قديم ، هو ما بناه ( ملكي صادق) وليسا هما المؤسسين لبيت المقدس ...
جبال القدس :
أ ـ جبل الموريا ، وعليه الحرم الشريف ..
ب ـ جبل بزيتا ، بالقرب من باب الساهرة .
ج ـ جبل أكرا ، حيث توجد كنيسة القيامة
دـ جبل صهيون ، الواقع عليه مقام النبي داود عليه السلام .
وهذه الجبال ليست الا آكاما مستديرة على هضبة عظيمة ، بينها أودية جافة أكثر أيام السنة . وأشهر قمم جبال القدس : تل العاصور وجبل النبي صموئيل وجبل المشارف وجبل الطور أو جبل الزيتون وجبل المكبر ، وتصل جبال القدس بسهل فلسطين الساحلي عدة أودية منها : وادي جريوت ، وباب الواد أو وادي علي ، ووادي الصرار ، ووادي الخليل .
أبواب القدس :
يعود بناء سور القدس الى السلطان سليمان القانوني 1542 م حيث بنى سورا بطول 4كم ، يحيط بالقدس القديمة ، وله سبعة أبواب :
أ ـ باب العمود : وهو معروف بباب دمشق ، في منتصف الحائط الشمالي .
ب ـ باب الساهرة : ويعرف بباب ( هيرودوس) ويقع الى الجانب الشمالي .
ج ـ باب الأسباط : ويسميه الغربيون باب القديس أسطفان يقع في الحائط الشرقي .
د ، هـ ـ باب المغاربة ، وباب النبي داود في الحائط الجنوبي .
و ـ باب الخليل : ويسميه الغربيون باب ( يافا) ويقع في الحائط الغربي .
ز ـ الباب الجديد : حديث العهد ، يقع في الجدار الشمالي ، يعود لسنة 1898
القدس ( المسافات ) :
تبعد القدس عن البحر الابيض المتوسط 52 كم ، وعن البحر الميت 22كم وعن دمشق 290 كم وعن القاهرة 528 كم وعن بغداد 1040 كم .
• المسجد الأقصى :
يتألف من مسجدين ، مسجد الصخرة والمسجد الاقصى والمسافة بينهما 500م وقد بناه عبد الملك بن مروان ، مستخدما خراج مصر كوقف للبناء لمدة سبع سنوات ، وقد أكمل في عهد ابنه الوليد ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس مدينة السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سور مدينة القدس
» داخل سور مدينة القدس
» أبواب مدينة القدس
» تاريخ مدينة القدس الشريف
» مدينة القدس تعريف وآثار بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: