ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فتنة الاقتتال الداخلي وسفك المسلم لدم المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فتنة الاقتتال الداخلي وسفك المسلم لدم المسلم Empty
مُساهمةموضوع: فتنة الاقتتال الداخلي وسفك المسلم لدم المسلم   فتنة الاقتتال الداخلي وسفك المسلم لدم المسلم Emptyالسبت أغسطس 24, 2013 6:13 am

فتنة الاقتتال الداخلي وسفك المسلم لدم المسلم 0Msgp
فتنة الاقتتال الداخلي وسفك المسلم لدم المسلم
إن فتنة الاقتتال الداخلي تطل برأسها كالأفعى السامة، يسري سمها في جسد المسلمين في أكناف بيت المقدس، كما يسري في العراق، وكما هو حاصل حالياً في فلسطين وفي غزة بشكل مزري ومؤسف وبلا تقوى الله، ويخطط له في لبنان، ويتوقع حدوثه بين الترك والأكراد... إن بذور الفتنة صنعت في مصانع غربية، وزرعت في بلاد المسلمين لتحصد أرواحهم وتوجد بينهم قاتلاً ومقتولاً كلاهما في النار، وكأن المقاتلين لم يعوا قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء 93]. هذا التوجيه الإلهي الكريم يحذر المسلمين الواقعين في هذه الفتنة من أربع مهلكات: الخلود في جهنم، وغضب الله، واللعنة (الخروج من رحمة الله)، والعذاب العظيم.
- لقد جاء في الحديث الشريف فيما يرويه ابن مسعود (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: «تكون فتنة، النائم فيها خيرٌ من المضطجع، والمضطجع فيها خيرٌ من القاعد، والقاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي خيرٌ من الراكب، والراكب خيرٌ من المجري، قتلاها كلها في النار. قال: قلت: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيام الهرج. قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال: حين لا يأمن الرجل جليسه! قال: قلت: فما تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: اكفف نفسك ويدك وادخل دارك...» (رواه أحمد).
فالفتنة هنا قتال آثم بين المسلمين على تعدد فئاتهم «قتلاها في النار» ويتوجب على المسلم كما يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكف نفسه ويده ويدخل داره.
- وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا» (رواه الترمذي).
- وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «يكون بعدي قوم يأخذون الملك، يقتل عليه بعضهم بعضاً» (أخرجه أحمد من طريق عمار بن ياسر، رضي الله عنهما).
- وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينـزع في يده، فيقع في حفرة من النار» (البخاري ومسلم).
- ورى عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) أن رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» (أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد)، وأخرج أحمد عن ابن مسعود أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سباب المسلم أخاه فسوق وقتاله كفر وحرمة ماله كحرمة دمه».
إن بلاد المسلمين أصحبت مفتوحة، نهباً لكل طامع، وساحةً لكل متآمر، يحكمها الرويبضات، السنون فيها خداعات، يؤمّن الخائن، ويكذّب الصادق، ويصدّق الكاذب، وينطق فيها الرويبضة، وهو التافه الذي يتحدث ويحكم بأمر العامة... بلاد المسلمين أصبحت ساحات للاقتتال الداخلي، حلبة للصراع الدولي، اللاعبون الذين يحركون عن بعد هم الفائزون، ينالون أهدافهم ويقطفون ثمار هذه الفتنة بمزيد من الهيمنة وبسط السيطرة ونهب ثروات الأمة... والمتقاتلون يخسرون الدنيا والآخرة، والضحايا هم المسلمون...
في ظل فتنة الاقتتال بين المسلمين هدرت الدماء، وضربت الممتلكات، وسب المسلمُ المسلمَ، وسفّه رأيه... إلى هذه الدرجة وصلت الحال... نسوا لماذا وجدوا على الساحة... وجدوا لتحرير فلسطين كل فلسطين، أما الآن فإنهم يبررون اقتتالهم من أجل بسط السيطرة على مقاعد، من أجل هيمنة لدولة مؤقتة، بحدود مؤقتة، لا تملك قراراً سياسياً...
الأصل أن يتنافس الفريقان في أنجع الطرق لإزالة كيان يهود، وليس للاعتراف بيهود، وتمرير المخطط الأميركي الصهيوني بإيجاد شرق أوسط كبير مفتاح حله مع الإسلام المعتدل.
الأصل أن يتسابق الفريقان في إنقاذ فلسطين وأهلها لا أن يصوروا للناس أنهم بين خيارين لا ثالث لهما (اقتتال داخلي وفتنة) أو (حكومة وحدة وطنية) وكلا الخيارين حرام شرعاً يخالف الإسلام، وانظروا إلى أين وصلت الحال الآن!!
إن العلاج شرعي، يتمثل في قوله تعالى الذي نحيا به ونموت بما سواه: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران 103]، وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال 24]، وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال 27]، وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الممتحنة 1] وفي قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَفَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾ [المائدة 51-52].
إن المطلوب من المسلمين جميعاً، وأولاهم بالمطلوب المسلمون من أهل الأرض المباركة، أن يعملوا لإقامة الخلافة الراشدة الثانية التي تكون على منهاج النبوة، وأن لا يكون عندهم شغل يشغلهم عنها، أن يجعلوها البضاعة والصناعة إذا أرادوا أن يضمنوا حق العودة، إن أرادوا أن يعودوا إلى القدس صافية لهم كلها، لا حدود ولا مستوطنات ولا (إسرائيل) بل جهاد وقتال لا يجد فيه اليهودي مخبأً له سوى غرقده الذي لا يستطيع حمايته ولن يغير النتائج... ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ ﴾ [الصف 14]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴾ [النساء 144].
وردا على التبريرات الواهية التي يسوقها البعض لتبرير سفك دماء المسلمين أقول : لقد اعتاد الكفار المستعمرون أن يصلوا لأهدافهم بافتعال أزمات ساخنة لدرجة الاقتتال بل فوق الاقتتال. وهكذا كان، فكما كان اقتتال فتح وحماس السابق تهيئة لظروف توقيع اتفاق مكة، وعملية إخراج للاتفاق حيث جعلت أهل فلسطين يركزون على وقف الاقتتال وينسون الكارثة السياسية للاتفاق، فهم كذلك في اقتتال فتح وحماس الحالي جعلوا حفنةً من المليشيات التابعة لفتح تقوم باستفزازت أمنية لحماس في غزة فلم تعالجها حماس بالصبر والهدوء وكشفها للناس، بل انقضت عليها بعمليات قتل وسفك دماء طالت الشيوخ والنساء والأطفال بل والشجر والحجر في مجازر فظيعة كأنهم نسوا حديث رسول الله r من طريق عبد الله بن عمرو أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه، واللفظ للترمذي.
إن عدم الوعي السياسي لدى حماس، ونسكت عن غير ذلك، هو الذي يوقع حماس في أزماتها واحدةً تلو الأخرى، لدرجة أن يسفكوا الدماء البريئة للمسلمين ظلماً وعدواناً وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً بل ويسجدون شكراً لله.

وهي الآن قد سيطرت على غزة، ولها حكومة، والسلطة في الضفة ولها حكومة، وهما سيتسابقان للشر في نزاع سواء أطال أم قصر فهو في خدمة أهداف يهود من تمزيق ما بقي من فلسطين، وإيجاد حاجز بين أهلها من العداوة والبغضاء على أثر أحداث القتل، فهل كان يهود يستطيعون فعل ذلك لولا أيدي زعماء القضية؟!
أمّا التدخل لتطبيق قول الله تعالى فى سورة المائدة : {إنما جزاء الذين يحارون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم} أي إقامة الحدود، فيحرم شرعاً أن سقوم بتبيق ذلك إلا لخليفة المسلمين أو من ينيبه عنه، ومن يقوم بذلك يكون قد تعدى على شرع الله، وتبرير الفتنة وسفك الدماء بالحرابة ف ليس من حق حماس ولا غير حماس القيام بذلك.
والواجب بدل التبريرات الواهية لجريمة الاقتتال وسفك الدماء التوجه إلى البقية من المخلصين في فتح وحماس أن يقفلوا (دواوين) السلطة والحكومة في ظل الاحتلال، وأن يأخذوا على أيدي هؤلاء وأولئك المتربعين على الكراسي المعوجة الساقطة في بلديَّـتَيْ (حكومتَيْ) غزة والضفة، وأن يقفوا في وجههم وقفةً يحبها الله ورسوله، وتُكتب لهم نوراً في الدنيا ونوراً في الآخرة، فتنجيهم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، حيث إن الاستمرار في مهزلة السلطة والحكومة في ظل الاحتلال القائمة على جماجم المسلمين التي قُطعت، وأرواحهم التي أُزهقت، ودمائهم التي سفكت، إن الاستمرار لهو خيانة لله ورسوله والمؤمنين.
فلنتوجه ونتوجه إلى بقية المخلصين من فتح وحماس أن يعيدوا القضية إلى أصلها الواجب أن يكون، بتحرير فلسطين من الاحتلال الجاثم عليها وإعادة فلسطين كاملةً إلى ديار الإسلام، فإن لم يستطيعوا اليوم فلا أقل من أن يبقوا في خنادقهم التي أعدوها، ويثبتوا على مواقفهم التي التزموها، ليكونوا مقدمة الفتح على أيدي جند الخليفة الراشد عمر الذي فتح القدس أول مرة، وجند الخليفة الناصر العباسي تحت لواء القائد صلاح الدين الذي حرر القدس من الصليبيين، ثم من بعدُ جند الفاتحين الذين يحررون القدس آخر مرة.
]وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ[.
أليس أكبر من جريمة أن ينتهي دور فتح التي عَقَدَ الناس الآمالَ عليها لتحرير فلسطين كل فلسطين، أن ينتهي دورها إلى حكومة في ظل الاحتلال في الضفة لا حول لها ولا قوة ولا سيادة، بل تحتفل وتَصْدَع بالأهازيج لأنها (حظرت) حماسَ ومليشياتِها من أراضي السلطة بدل أن (تحظر) قوات يهود من أن تصول وتجول في أراضي السلطة؟
ثم أليس أكبر من جريمة أن ينتهي دور حماس التي عقد الناس الآمال عليها لتحرير فلسطين كل فلسطين، أن ينتهي دورها إلى حكومة في ظل الاحتلال في غزة، لا حول ولا قوة لها ولا سيادة، بل تُصَلِّي شكراً لله لأنها (حرَّرت) غزة من فتح ومليشياتها بدل تحرير غزة من سلطان يهود وسياستها التي تخنق غزة بعدوانها صباح مساء؟!
أليس أكبر من جريمة أن يحقق الفريقان ما عجز عنه كيان يهود من إعلانٍ صريحٍ فصيح بقسمة الضفة وغزة ليس فقط بالاسم بل بالرسم والجسم؟
ثم أليس أكبر من جريمة بل من فضيحة أن تسيل الدماء الزكية من أهل فلسطين على أيدي من يعلنون زوراً وبهتاناً أنهم قاموا لأجل الحفاظ على دماء أهل فلسطين؟
لقد كان واضحاً لكل ذي عينين أنه بالتوقيع على اتفاق مكة فإن الشَّرَكَ الذي نصب لحماس في دخول الانتخابات، و(تسهيل) نجاحها، واستلامها الحكم في ظل الاحتلال، أن الشرك الذي نصب قد آتى أكله! فقد كان الهدف أن يلحق (الإسلاميون) بالعلمانيين في الموافقة على القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين، حيث كلها تقر بكيان يهود في فلسطين 48، لتصبح القضية هي في المحتل في 67 بإقرار أهل فلسطين، بزعمهم، العلمانيين والإسلاميين بذلك. وقد وافقت الفصائل الفلسطينية عليه ولم ترفضه من هذه الفصائل سوى الجهاد الإسلامي فقد رفضته كلياً، والجبهة الشعبية التي رفضته جزئياً.
لقد كان إعلان (اتفاق) مكة (شباط/2007م) هو تتمةً لإعلان المنظمة في الجزائر (تشرين الأول/1988م) الذي وافقت فيه منظمة التحرير بزعامة فتح على أن قضية فلسطين أصبحت محصورةً في المحتل في 67. ولما كان الموقعون حينها (علمانيين)، لذلك كانوا بحاجة إلى توقيع (الإسلاميين)، الذي تم في اتفاق مكة بعد التمهيد له باقتتالٍ بين فتح وحماس جعل بسطاء أهل فلسطين يظنون الاتفاق هو لحقن الدماء، وقد أنساهم ذلك الهدف السياسي من الاتفاق. وقد كان كذلك واضحاً لكل ذي عينين أن وصول حماس للحكومة قد أوجد رأسين في الحكم: واحداً للسلطة وواحداً للحكومة، وأن المقصود كان أن يقترن التوقيعان، الند بالند، ممثلين للعلمانيين والإسلاميين، وأن أمريكا وكيان يهود لم يكونا يريدان لحماس دوراً فاعلاً غير هذا التوقيع، بل يريدان انضواء حماس في منظمة التحرير بتعديلات لا تمس الجوهر ليصبح الرأس البارز الفاعل هو رأس السلطة، على الرغم من أن أوروبا وبخاصة بريطانيا كانت تريد لحماس التي ترأس الحكومة البقاء بفاعلية في السلطة.
لقد كانت نقطة الضعف عند فتح في أعين الناس أن شهوة السلطة لديها فوق كل اعتبار، وكان الناس يرون أن حماس غير ذلك، لهذا كانت الخطوة الأولى أن تلحق حماس بفتح في هذه المسألة أيضاً فتظهر عند الناس أن شهوة السلطة لديها فوق كل اعتبار ليسهل بعد ذلك عودة السلطة برأس واحد وانضواء حماس في المنظمة وقبول الناس لهذا الأمر على اعتبار أن حماس قد لحقت بالمنظمة في شهوة السلطة أيضاً.
اللهم فأشهد فإني قد بلغت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتنة الاقتتال الداخلي وسفك المسلم لدم المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتنة الاقتتال الداخلي
»  فتنة الدجال (علامات الساعة فتنة الدجال)
» حكم الاقتتال بين المسلمين اليوم:
» فتنة المسيح الدّجال
»  حق المسلم على أخيه المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: