ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الرغبة في الآخرة تقتضي الزهد بالدنيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الرغبة في الآخرة تقتضي الزهد بالدنيا  Empty
مُساهمةموضوع: الرغبة في الآخرة تقتضي الزهد بالدنيا    الرغبة في الآخرة تقتضي الزهد بالدنيا  Emptyالجمعة يونيو 07, 2013 11:57 pm

الرغبة في الآخرة تقتضي الزهد بالدنيا  0jLxb

الرغبة في الآخرة تقتضي الزهد بالدنيا
الفوائد لابن القيم رحمه الله
لا تتم الرغبة في الآخرة الا بالزهد في الدنيا , ولا يستقيم الزهد في
الدنيا الا بعد نظرين صحيحين :
النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها واضمحلالها ونقصها وخسّتها ,
وألم المزاحمة عليها والحرص عليها , وما في ذلك من الغصص
والنغص والأنكاد , وآخر ذلك الزوال والانقطاع مع ما يعقب من
الحسرة والأسف , فطالبها لا ينفك من هم قبل حصولها , وهم في
حال الظفر بها , وغم وحزن بعد فواتها .
فهذا أحد النظرين .
( النظر الثاني ) في الآخرة واقبالها ومجيئها ولا بد , ودوامها وبقائها
وشرف ما فيها من الخيرات والمسرات والتفاوت الذي بينه
وبين ما ها هنا فهي كما قال سبحانه :
{ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
( الأعلى 17 )
فهي خيرات كاملة دائمة , وهذه خيالات ناقصة منقطعة مضمحلة .
فاذا تم له هذين النظران آثر ما يقتضي العقل ايثاره , وزهد فيما
يقتضي الزهد فيه . فكل أحد مطبوع على أن لا يترك النفع العاجل
واللذة الحاضرة الى النفع الآجل واللذة الغائبة المنتظرة , الا اذا تبين
الفضل له , واما لعدم رغبته في الأفضل , وكل واحد من الأمرين يدل
على ضعف الايمان وضعف العقل والبصيرة .
فان الراغب في الدنيا الحريص عليها المؤثر لها اما أن يصدّق بأن
هناك أشرف وأفضل وأبقى , واما أن لا يصدّق ,
فان لم يصدق بذلك كان عادما للايمان رأسا ,
وان صدّق ذلك كان فاسد العقل سيء الاختيار لنفسه .
وهذا تقسيم حاضر ضروري لا ينفك العبد من أحد القسمين منه .
فايثار الدنيا على الآخرة اما من فساد الايمان , واما من فساد العقل .
وما أكثر ما يكون منهما . ولهذا نبذها رسول الله صلى الله
عليه وسلم وراء ظهره هو وأصحابه وصرفوا عنها قلوبهم ,
واطرحوها ولم يألفوها , وهجروها ولم يميلوا اليها , وعدّوها سجنا
لا جنّة . فزهدوا فيها حقيقة الزهد , ولو أرادوها لنالوا منها كل
محبوب ولوصلوا منها الى كل مرغوب .
فقد عرضت عليه مفاتيح كنوزها فردّها , وفاضت على أصحابه
فآثروا بها ولم يبيعوا حظهم من الآخرة بها , وعلموا أنها معبر
وممر لا دار مقام ومستقر , وأنها دار عبور لا دار سرور , وأنها
سحابة صيف تنقشع عن قليل , وخيال طيف ما استتم الزيارة حتى
آذن الرحيل .
( اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جلده
فقلت بأبي وأمي يا رسول الله لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنا والدنيا
إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها )
الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث :الألباني –
المصدر : صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3333
خلاصة حكم المحدث : صحيح
و قد قال صلى الله عليه و سلم :
( واللهِ ! ما الدُّنيا في الآخرةِ إلَّا مِثْلُ ما يَجعلُ أحدكُمْ إصبعَهُ هذهِ –
وأشارَ يحيى بالسبابةِ - في اليمِّ . فلينظرْ بِمَ يَرجِعُ ؟ )
الراوي : المستورد بن شداد الفهري – المحدث : مسلم –
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2858
خلاصة حكم المحدث : صحيح
وقال خالقها سبحانه :
{ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ
حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا
أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
( يونس 24/ 25 )
فأخبر عن خسة الدنيا وزهد فيها , وأخبر عن دار السلام ودعا اليها
وقال تعالى :
{ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ
فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
( الكهف 45,46 )
وقال تعالى :
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي
الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
( الحديد 20 )
وقال تعالى :
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ
ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }
( آل عمران 14,15 )
وقال تعالى :
{ ... ... وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }
( الرعد 26 )
وقد توعّد سبحانه أعظم الوعيد لمن رضى بالحياة الدنيا واطمأن بها
وغفل عن آياته ولم يرج لقاءه .
فقال :
{ إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا
وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }
( يونس 7,8 )
وقوله :
{ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ
قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
( المؤمنون 112- 114 )
وقوله :
{ يوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا،
يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا *
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا }
( طه 102-104 )
والله المستعان وعليه التكلان .
---------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرغبة في الآخرة تقتضي الزهد بالدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فكرت بالدنيا وفكرت بالناس .....
» ما هو الزهد؟
» أدب الزهد
» أدب الزهد والإخبار عن خستها وقلتها وانقطاعها وسرعة فنائها
» النظر بعين الآخرة!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: