ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا. Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا.   شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا. Emptyالخميس مايو 02, 2013 5:13 am

شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا. YUQ71
شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا.
رب اشرح لي صدري ويسر اي امري وحلل عقده لساني يفقهوا قولياخواتي الفاضلاتمعنا حديث النبوي اليوم ونأتي بتفسيره للعلامه بن الباز رحمه الله
الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال صلى الله عليه وسلم :
{استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}
رواه الشيخان في الصحيحين
التفسير:
هذا الحديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((استوصوا بالنساء خيرا))[1]
هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم أن يتقوا الله في النساء ويعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ولهذا قال: ((استوصوا بالنساء خيرا)).
وينبغي ألا يمنع من ذلك كونهن قد يسئن إلى أزواجهن وإلى أقاربهن بألسنتهن أو بغير ذلك من التصرفات التي لا تناسب لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وإن أعوج ما في الضلع أعلاه)).
ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج، هذا هو المعروف،
والمعنى أنه لا بد أن يكون في تصرفاتها شيء من العوج والنقص، ولهذا ثبت في الحديث الآخر في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))[2].
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم نقص العقل بأن
شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل وذلك من نقص العقل والحفظ،
وفسر نقص الدين بـ
أنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي يعني من أجل الحيض وهكذا النفاس،
وهذا النقص كتبه الله عليهن ولا إثم عليهن فيه، ولكنه نقص واقع لا يجوز إنكاره،
كما لا يجوز إنكار كون الرجال في الجملة أكمل عقلاً وديناًَ، ولا ينافي ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع.
فيجب على المرأة أن تعترف بذلك وأن تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال، وأن تقف عند حدها، وأن تسأل الله التوفيق، وأن تجتهد في الخير، أما أن تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله فهذا غلط قبيح، ومنكر عظيم، لا يجوز لها فعله، والله المستعان.
اخواتي في الله هل تحس كل منا بالحرج عندما يذكرها احد بأنها خلقت من ضلع أعوج؟هل نشعر بأن عوج الضلع الذي خلق الله منه ينتقص منا ومن قدراتنا؟لا اخواتي هذا ليس مفهوم حديث رسولنا الحبيب الحديث عكس ذلك المفهوم تماما-انه لا ينتقص من قدرات المرأه شيئا ولاينال من كيانها الانساني بل هو ينبه الي طبيعه سيكولوجيه هامه خلقت عليها المرأه وينهي عن محاوله تغير هذه الصيغه(فان ذهبت تقيمه تكسره)
-ورسولنا المصطفي صلي الله عليه وسلم يبدأ بالإيصاء ويختم بالإيصاء خيرا بالمرأه وهنا يؤكد بعدم الظن بالانتقاص من قدراتها-فهذا مثلا: عندما يخبرنا الله عز وجل انه خلق الانسان من طين هل معني ذلك ان الاسلام يهين الانسان؟لا ولكن الله يخبرنا عن حقيقه لا يلمها الاهو وليس علنا الا التصديق بها-كما ان عوج الضلع ليس عيبا واستقامته ليست ميزه وماأجمل القوس والسهم كمثال لهذه الحقيقه فالقوس اعوج والسهم مستقيم ولولا عوج القوس لما انطلق السهم ليصيب هدفه
-تعالو نتأمل معا هذا المثال:لوتأملنا الضلوع في قفصنا الصدري نجد انها معوجه لتؤدي مهمتها في حمايه اهم عضوين وهما القلب والرئتينكانها تحنو وترفق عليهما-(المرأه خلقت من ضلع اعوج)فهو يعني ايضا ان المرأه تختلف عن الرجل (ان اعوج مافي الضلع اعلاه)اي رأس الرأه في طريقه تفكيرها تختلف كثيرا عن تفكير الرجل لان الرجل كلشيء عنده محسوب بالعقل ونادرا ما يستخدم العاطفه علي عكس المرأه فعاطفتها هي التي تسيطر علي تفكيرها
-فيقول الرسول صلي الله عليه وسلمان ذهبت تقومه كسرته)اي فقد طبيعته اي لم يصبح ضلعا بمعني لم تصبح المرأه التي لهادور في الحياه الذي أهلها الله من اجله بمعني ان الرجل يفتقدها كأمرأه وكزوجهوالسبيل الذي يدعو الرسول الكريم في الحديث هو الوصيه بان الرجال يقبلن النساء كما هن(وان أردت أن تستمع بها فأستمتع علي عوجها) لان عوجها رأفه وحمايه وهي مهمه المرأه في الحياه
واخيرا اخواتي هذا الوصف من رسول الله ليس سُبَّة في حق النساء ، ولا إنقاصاً من شأنهن؛ لأن هذا الاعوجاج في طبيعة المرأة هو المتمم لمهمتها؛ لذلك نجد أن حنان المرأة أغلب من استواء عقلها ، ومهمة المرأة تقتضي هذه الطبيعة ، أما الرجل فعقله أغلب ليناسب مهمته في الحياة ، حيث يُنَاط به العمل وترتيب الأمور فيما وُلِّي عليه . إذن : خلق الله كلاً لمهمة ، وفي كل مِنَّا مهما كان فيه من نقص
ظاهر)
أيها الأزواج .. رفقا بالقوارير (6)
الزوجة والصدود العاطفي
أخي الزوج المبارك ..
أتدري من زوجتك ؟. إنها فراشك وموضع سرك ، وأسيرة بيتك ، إنها موطن المودة والرحمة التي قال الله عنها " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةًَ " إنها موضع قضاء وطرك وإعفاف نفسك ، إنها طاهية طعامك وكانسة منزلك ، ومنظفة ملابسك ، ومرتبة حالك ، ومربية أولادك ، فهل أدركت يا ترى كل هذه الأبعاد ؟ إن كثيرا من الأزواج لم يعد يأبه بزوجته فلم يتق الله في أهله ، ولم يرع العهود التي بينه وبين زوجه ، فرويدا .. رويدا .. ورفقا رفقا بزوجاتكم ، ومزيدا مزيدا من حسن التعامل ، ولطف العشرة ، ودماثة الخلق معهن .
إني أخاطبك ، وأنادي فيك رجولتك قبل عقلك ، أخاطبك وأناديك بخطاب رسولك صلى الله عليه وسلم يوم أن قال : رفقا .. رفقا بالقوارير ألم تسمع قول ربك لك " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " ألم تتأمل قول رسولك صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا " ألم تفقه قوله عليه الصلاة والسلام " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " ألم تهزك كلماته الجميلة وهو ينادي الرجال " خياركم خياركم لنسائهم " وقوله " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله " ألم تقرع أذنيك وصيته صلى الله عليه وسلم بالنساء في حجة الوداع وهو يقول أمام الآلاف من الرجال " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله " ويقول " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا " يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في قوله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " أي : طيِّبوا أقوالَكم لهنَّ، وحسِّنوا أفعالَكم وهيئاتكم حسب قدرتكم كما تحبُّ ذلك منكم .. نعم .. كم هم الرجال الذين يتوهمون أن الزواج هو مقبرة الحب والرومانسية ، وأن الرومانسية في التعامل مع الزوجة وتبادل الأحاسيس الرقيقة ، والمشاعر المرهفة معها ، وبثّها حديث الغرام ومناجاتها بأشعار الهيام شيء خاص مقصور على أيام الملكة فقط تنتهي صلاحيته مع نهاية الملكة ، وهذا في الحقيقة ظن خاطئ ووهم كبير ، كيف لا ..؟ والإعتراف المتبادل بالحب والمودة الصادقة الخالصة بين الزوجين هو الذي يسموا ويترعرع ويكبر تحت ظل شجرة الزواج الوارفة الظليلة .
تذكر دائما أن زوجتك حين تأتي إليك ، وتقبل تجاهك ، فإنها تحمل قلبا ومشاعر مرهفة ، نعم تحمل مشاعر وقلبا لتقدمه لك على طبق من ذهب ، فإذْ بها تفاجأ بك ، وقد أخذت مشاعرها وأحاسيسها تلك لترمي بها في مهب الريح ، فتذهب أدراجها ، وحينها يئن قلبها وينزف ، ويتألم فؤادها الجريح ، ويتأوه وجدانها الذبيح ، وتنهمر من عينيها الدموع الساخنات ، وتتصاعد من أعماق قلبها الآهات والزفرات ، لقد تركتها أيها الزوج مذبوحة بخنجر الصدود ، ومقتولة بسيف الجمود ، فهي تتمنى أنك لو ضربتها بالسياط لكان في قريرة قلبها أسهل بكثير من صدودك العاطفي تجاهها ، فلماذا كل هذه القسوة مع رفيقة دربك ، وأسيرة فؤادك ، ومهجة عينك وروحك ، لماذا ...؟ ألا تعلم كم هي الآلام النفسية ، والجراح الوجدانية التي يسببها صددوك عنها ويؤدي إليها احتقارك لمشاعرها ونفورك من فيض حبها وودادها ، نعم .. أتعلم مدى تأثير ذلك الصدود على نفسها وعلى كبريائها وعلى أنوثتها والتي أنت في أمس الحاجة إليها ، فلماذا المكابرة والعناد ؟
لا تقل : قد تقدم بي السن ، فلم أعد بحاجة إلى تلك المشاعر والعواطف ، أنا لا أريد ذلك الفيض من الحب فأنا لست بحاجته ، فلدي من الأعمال والأشغال والارتباطات ما يجعلني أنسى تلك العواطف والتُفاهات لكنني أقول لك : إن لم تكن بحاجة إلى تلك العواطف الرقراقة والمشاعر الفواحة ، فما ذنب زوجتك إذا التي أتت تحمل مشاعرها الرقيقة لتهديها لك وتشنف بها أذنيك ؟ ما ذنبها الذي اقترفته حتى تقابل صافي حبها وودادها بالجحود والصدود والجمود ؟ صحيح .. أنك ربما قد تعاني من ضغوط العمل ، أو بعض المشاكل الاجتماعية أو النفسية ، لكن لماذا تحمِّلها خطأ غيرها ؟ ولماذا تعاقبها بجريرة سواها ؟ ولماذا تحاسبها على خطأ لم ترتكبه يداها ؟ ألم تكن في بداية عمرك مع شريكة حياتك تبحث عن هذا الحب الصافي ، وتتمنى هذه المشاعر الرائعة ؟ لقد أخطأت الطريق أخي الزوج ، نعم .. أخطأت الطريق وتاهت بك الخطوات في دروب القسوة والغلظة ، فليس ثمة إنسان لا يحتاج إلى العاطفة الصادقة والمودة الصافية ، إني أقولها بملئ فيّ الذي بين فكي ( ليست هناك حياة جميلة بغير هذا السحر الخفي الحب )
(قال النبي صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع؟لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)
(من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
اذا لاحظنا ان الحديثين كلاهما تحدثا عن تفضيل الدين لاختيار الزوج والزوجة
طبعا كل فتاة تتمنى يكون مواصفات خاصة لفارس الاحلام الا ان صفة الدين والخلق يجب ان تتصدر القائمة
لتعيش تلك الحياة التي تتمناها فكم من شاب جميل وماله كثير الا انه بلا دين واخلاق... ما الفائدة اين السعادة التي اريدها؟
فصاحب الدين اذا غضب رحم فهو يتقِ الله .
بالتأكيد ليست هذه الصفات الحقيقية فكل شيء يزول والدين لا يزول الا ان الجمال وغيره مطلوب ولكنه ليس أهم من الدين
وبالتأكيد صفاته بنظري انه صاحب خلق ودين احترمه ويحترمني ....صاحب نخوة وشجاعة ....اذا غضب يرحمني ....يقدرما اقوم به من اعمال
وبالتأكيد يجب علي ان ابداله بنفس الخلق والمعاملة.
المرأة تحب الرجل الحنون والشهم والقائد والحكيم والمحب والمسامح والمخلص والواضح
برأيي انها امور لازمة الوجود ولا يمكن التغاضي عنها في الغالب.
كلمتي للنساء اللاتي يتشرطن: من حصلت على صاحب الخلق والدين عاشت سعيدة
فالسعادة لا تكمن لا بالمال لانه زائل ولا بالجمال (وخاصة اذا كان عديم الخُلق) فالجمال جمال الخلق والروح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استوصوا بالنساء خيراً
» كتاب صحيح مسلم(باب في حديث الهجرة. ويقال له: حديث الرحل)
» حكم الاختلاط بالنساء بحجة سلامة النية
» لماذا حرم النبي الكريم الخلوة بالنساء؟
» وان تصوموا خيرا لكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: