ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى Empty
مُساهمةموضوع: قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى   قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى Emptyالأحد أبريل 07, 2013 8:53 am

قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى AVZRp

قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى
أمسُّ ترابَ أرضِكِ يا لُبَيْنَى = وَلَوْلاَ أَنْتِ لم أَمْسَسْ تُرَابَا

وَمَا أَحْبَبْتُ أَرْضَكُمُ وَلكِنْ = أقَبِّلُ إثْرَ مَنْ وَطِىء التُّرَابَا
لَقَدْ لاَقَيْتُ مِنْ كَلَفِي بِلُبْنَى = بَلاَءً مَا أُسِيغُ بِهِ الشّرَابَا

أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ = بذي الأَثل مِنْ أَجْرَاعِ بِيشَة َ تَرْقُبُ
نعمْ إنني صبٌّ هناكَ موكَّلٌ = بِمَنْ لَيْسَ يُدْنِيني ولا يَتَقَرَّبُ

لَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَى = فَطَارَ القلبُ مِنْ حذرِ الغرابِ
وَقَالَ: غداً تَبَاعَدُ دَارُ لُبْنَى = وتنأَى بَعْدَ وُدٍّ وأقترابِ

أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً = ويا حَسرتا ، ماذا يُغَلغَلُ في القلبِ؟
فأُقْسِمُ ما عُمْشُ العُيُونِ شَوَارِفٌ = رَوائمُ بَوٍّ حائماتٌ على سَقبِ

نُبَاحُ كَلبٍ بِأعلى الوادِ مِنْ سَرِفٍ = أَشْهَى إلى النَّفْسِ مِنْ تأْذينِ أَيُّوبِ

يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني = بها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُها
وكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُه = وَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُها

إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا = فناديتُ لُبْنَى باسْمِهَا ودعوتُ
دَعَوْتُ التي لو أنّ نَفْسي تُطِيعُني = لَفَارَقْتُهَا مِنْ حُبِّهَا وَقَضَيْتُ

ماتَتْ لُبَيْنَى فموتها موتي = هَلْ تَنْفَعَنْ حَسْرَة ٌ على الفَوْتِ
وَسَوْفَ أبْكِي بُكَاءَ مُكْتَئِبٍ = قَضَى حياة ً وجداً على مَيْتِ

هبيني امرءاً إِنْ تُحْسني فهو شاكرٌ = لِذَاكَ وإنْ لم تُحْسِني فَهُوَ صَافِحٌ
وإِنْ يَكَ أَقوامٌ أساؤوا وأهجروا = فإنَّ الذي بيني وبينكِ صالحُ

لعمرِي لَقَدْ صاحَ الغرابُ بِبَيْنهِمْ = فَأَوْجَعَ قَلْبِي بالحَدِيثِ الذي يُبْدِي
فَقُلْتُ لَهُ: أفْصَحْتَ، لا طِرْتَ بَعْدَهَا = بريشٍ ! فَهَلْ لِلْبَيْنِ ويحكَ مِنْ رَدِّ ؟

وفي عُروة َ العذريِّ إِنْ مُتُّ أسوة ٌ = وعمرو بن عجلانَ الَّذي قتلتْ هِنْدُ
وبي مِثْلُ مَا مَاتَا بِهِ غَيْرَ أنَّني = إلى أجَلٍ لم يأْتِنِي وَقْتُهُ بَعْدُ

وَيْلي وَعَوْلي وما لي حِينَ تُفلِتُني = مِنْ بَعْدِ ما أَحْرَزَتْ كَفّي بها الظَّفَرا
قَدْ قَالَ قَلْبِي لِطَرْفي وهو يَعْذِلُهُ = : هَذَا جزاؤكَ مِنِّي فاكدُمِ الحَجَرَا

بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ = وَمَنْ هو عَنِّي مُعْرِضُ القَلْبِ صَابِرُ
وَمَنْ حُبُّهُ يَزْدَادُ عِنْدِي جِدَّة ً = وحُبِّي لديهِ مُخلِقُ العَهْدِ دَاثِرُ

خُذُوا بِدَمِي ـ إنْ مُتُّ ـ كُلَّ خَرِيدة ٍ = مَرِيضَة ِ جَفْنِ العَيْنِ والطَّرْفُ فاتِرُ

أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ = وهجرانُ لُبْنَى - يا لكَ الخيرُ- مُنكرُ
أتبكِي عَلَى لُبْنَى وأنتَ تركتَها = ؟ وكُنْتَ عليهَا بالملاَ أنتَ أقدرُ

وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي = أُعَارُ جناحَيْ طائرٍ فأطيرُ
فما في نَعِيمٍ بَعْدَ فَقْدِكَ لَذَّة = ٌ ولا في سُرُورٍ لَسْتِ فيهِ سُرُورُ

ألا يا غُرابَ البَيْنِ هل أنتَ مُخبِرِي = بِخُبرٍ كما خَبَّرْتَ بِالنأي والشَّرِّ
وَخَبَّرْتَ أنْ قَدْ جَدَّ بَيْنٌ وَقَرَّبُوا = جِمالاً لِبَيْنٍ مُثْقَلاَتٍ مِنَ الغَدْرِ

فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها = مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِ
فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا = ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري

إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً = وَحَسْبُكَ مِنْ عَيْبٍ لها شَبَهُ البَدْرِ
لقد فُضَّلتْ لُبْنَى على الناسِ مثلما = على ألف شهرٍ فضِّلت ليلة ُ القدرِ

لَقَدْ خِفْتُ ألاّ تَقْنَعَ النَّفْسُ بَعْدَها = بشيءٍ مِنَ الدُّنيا إن كانَ مَقنَعا
وازجر عنها النَّفس إِذا حيلَ دُونَها = وَتَأْبَى إليها النَّفْسُ إلاّ تطَلُّعا

بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَى = وإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ

قَد قُلتُ لِلقَلبِ لا لُبناكَ فاعترِفِ = واقضِ اللُّبانَة َ ما قَضَّيتَ وانصَرِفِ
قَدْ كُنْتُ أحْلِفُ جَهْداً لا أفَارِقُها = أُفٍّ لِكَثْرَة ِ ذَاكَ القِيلِ والحَلِفِ

كيفَ السُّلُوُّ ولا أزالُ أرى لها = رَبْعاً كحاشِيَة ِ اليَماني المُخْلَقِ
رَبْعاً لواضِحَة ِ الجَبِينِ غَريرَة = ٍ كالشَّمسِ إذا طلعَتْ رَخيمِ المنطِقِ

جَزَى الرَّحْمن أفْضَلَ = ما يُجَازِي على الإحسانِ خَيراً مِنْ صَديقِ
فَقَد جَرَّبتُ إخواني جميعاً = فما ألْفَيْتُ كکبْنِ أبي عَتِيقِ

أُنْبِئْتُ أنَّ لِخالي هَجْمَة ً حُبُساً = كَأنَّهُنَّ بِجَنْبِ المِشْعَرِ النُّصُلُ
قَدْ كُنْتَ فيما مَضَى قِدْماً تُجَاوِرُنا = لا نَاقَة ٌ لَكَ تَرْعَاهَا وَلا جَمَلُ

بَانَتْ لُبَيْنَى فأنْتَ اليوم مَتْبُولُ = وإنَّكَ اليَوْمَ بَعْدَ الحَزْمِ مَخْبُولُ
فَأَصْبَحَتْ عَنْكَ لُبْنَى اليَوْمَ نَازِحَة = ً وَدَلُّ لُبْنَى لَهَا الخَيرَاتُ مَعْسٌولُ

ألا يا رَبعَ لُبْنَى ما تَقُولُ = ؟ أبِنْ لي اليَوْمَ ما فَعَلَ الحُلُولُ
فَلَوْ أَنَّ الدِّيَارَ تُجِيبُ صَبّاً = لَرَدَّ جَوابِيَ الرَّبْعُ المُحِيلُ

أنْ تَكُ لُبْنَى قَدْ أَتَى دُونَ قُرْبِها = حِجَابٌ منيعٌ ما إليه سبيلُ
فإنَّ نسيمَ الجوِّ يجمعُ بيننا = ونُبصرُ قرنَ الشمسِ حينَ تزولُ

وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ = لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكم = فيا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ

عِيدَ قَيْسٌ مِنْ حُبِّ لُبْنَى وَلُبْنَى = داءُ قَيْسٍ، والحُبُّ دَاءٌ شَدِيدُ
وإِذا عَادَنِي العَوَائِدُ يوماً = قالتِ العينُ : لا أَرَى مَنْ أُريدُ

هبيني امرءاً إِنْ تُحْسني فهو شاكرٌ = لِذَاكَ وإنْ لم تُحْسِني فَهُوَ صَافِحٌ
وإِنْ يَكَ أَقوامٌ أساؤوا وأهجروا = فإنَّ الذي بيني وبينكِ صالحُ

تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غداً رَوَاحا = وَلَنْ يَسْطِيعَ مُرْتَهَنٌ بَرَاحَا
سقيمٌ لا يُصَابُ له دواءٌ = أصَابَ الُحبُّ مُقْتلَهُ فَنَاحَا

ولَوْ أنَّني أسطيعُ صبراً وسلوة ً = تَنَاسَيْتُ لُبْنَى غَيْرَ مَا مُضْمِرٍ حِقْدَا
وَلكِنَّ قَلْبي قد تَقَسَّمَهُ الهَوَى = شتاتاً فَمَا أُلْفَى صبوراً ولا جَلدَا

لقدْ عَذَّبْتَني يا حُبَّ لُبْنَى = فَقَعْ إمّا بِمَوْتٍ أوْ حَيَاة ِ
فإنَّ الموتَ أرَوَحُ مِنْ حياة ٍ = تَدُومُ على التَّبَاعُدِ والشَّتَاتِ

الاَ لَيْتَ لُبْنَى في خَلاءٍ تَزُورُني = فأشكُو إليها لوعتِي ثُمَّ تَرْجعُ
صَحَا كُلُّ ذي لُبٍّ وَكُلُّ مُتَيَّمٍ = و قلبِي بِلُبْنَى ما حَيِيتُ مُرَوَّعُ

احِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ = لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُ
فَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة = ٌ بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُ

يَقُولُونَ: لُبْنَى فِتْنَة ٌ كُنْتَ قَبْلَها = بِخيرٍ فلا تَندَمْ عَليها وَطلِّقِ
فَطَاوَعْتُ أعْدَائِي وَعَاصَيْتُ نَاصِحِي = وأقْرَرْتُ عَيْنَ الشَّامِتِ المُتَخَلِّقِ

ألأا يا شِبهَ لُبنى لا تُرَاعي = وَلا تَتَيَمَّمِي قُلَلَ القِلاَعِ
فَواكَبِدِي وَعَاوَدَني رُدَاعي = وَكانَ فِراقُ لُبنى كالخِداعِ

ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتي = غَدَاة َ غدً إذا حَلَّ ما أتَوَقَّعُ
تُمَنِّينَني نَيلاً وَتَلوِينني بِه = فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كعب بن زهير اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » كعب بن زهير
» قيس بن الملوح اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس بن الملوح
» الحطيئة اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الحطيئة
» الخنساء اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الخنساء
» النابغة الجعدي اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » النابغة الجعدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الخواطر الشعرية-
انتقل الى: