ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قصّة البقرة والقتيل في سورة البقرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قصّة البقرة والقتيل في سورة البقرة Empty
مُساهمةموضوع: قصّة البقرة والقتيل في سورة البقرة   قصّة البقرة والقتيل في سورة البقرة Emptyالإثنين أكتوبر 05, 2009 10:32 pm

قصّة البقرة والقتيل في سورة البقرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا يقرأ القرآن ، ولكن الأهم هو التدبّر والتفكّر فيما نقرأ
هل حاولتم مرّة التعرّف على سر"سورة البقرة"على القتيل الذي ضُرب بقطعة من البقرة المذبوحة
اليكم تلك القصتين:
قصة البقرة: كان في بني اسرائيل رجل صالح. يتحرّى الحلال في الرّزق والصّدق في القول والايمان الحقيقي بالله. وعندما حضرتهُ الوفاة كان عنده عجلة وكان له زوجه وابنهما الصغير. ماذا يفعل وهو لا يملك سوى العجله؟
اتّجه الى الله وقال :"اللهم اني أستودعك هذه العجلة لولَدي "ثمّ أطلقها في المراعي . لم يوصّ عليها أحداً ولكن استودعها الله. استودعها يد الله الأمينة على كل شيء ثم قال لامرأته:أني لا أملك الا هذه العجلة ولا آمن عليها الا الله ولقد أطلقتها في المراعي"وعندما كبر الولد قالت له أمّه:"أنّ أباكَ قد ترك لك وديعة عند الله وهي عجله" . فقال:" يا أمي وأين أجدها؟" قالت:" كُن كَأبيك ، هو توكّل واستودع وأنت توكّل واستَرد" . فقال الولد:"اللهم رب ابراهيم ورب موسى رُد اليَّ ما استودعهُ أبي عندك". فاذا بالعجلة تأتي اليه وقد أصبحت بقرة فأخذها ليُريها لأمّه ، وبينما هو سائر رآه بنو أسرائيل فقالوا ان البقرة هي التي طلبها الرب وذهبوا اليه وطلبوا شراءها . فقال بكَم قالوا بثلاثة دنانير. فذهب ليستشير أمّهُ فخافوا ان ترفُض وعرضوا عليه ستّة دنانير . قالت له امه: لا.لا تُباع. فقال الابن: لن أبيعها الا بملء جلدها ذهباً. فدفعوا لهُ ما أراد ، وهكذا نجد صلاح الأب يجعل الله حفيظاً على أولاده يرعاهم ويُسيّر لَهُم أُمورَهُم

قصّة القتيل : كان رجل ثريّ من بني اسرائيل لم يَكُن لهُ ولد يرثهُ ، وكان لهم أقارب كل منهم يريد أن يستأثر بأموال هذا الرجل ، والمال والذهب هما حياة بني اسرائيل. فتآمرَ على هذا الرّجل الثري ابن أخيه فقتلهُ ليرثهُ ويستولي على أمواله ولكنّهُ أرادَ أن يُبعدَ التّهمةَ عن نفسه فحمل الجثّةَ وألقاها على باب قرية مجاورة ليتّهمَ أهلها بقتل الثّري. وفي الصّباح قام أهلُ القرية ووجدوا جُثّة الثّري أمام قريتهم ووجدوه غريباً عن القرية ، فسألوا من هو ؟ حتى وصلوا الى ابن أخيه. فتجمّعَ أهل القتيل واتّهموهم بقتله وكان أشَدّهُم تَحمّساً في الاتّهام والقاتل ابن أخيه. ولقد حاول أهل القريتين. قرية القتيل والقرية التي وُجدَ ت أمامها الجثّه أن يدفع كل منهما شُبهة القتل عن نفسه وربما يتهم بها الآخر ولم يكُن هناك دليل دامغ يُرجّح اتهاماً محدّداً. بل كانت الأدلّه ضائعة ولذلك استحال توجيه اتّهام لشخص دون الآخر أو لقرية دون الأخرى. احتدم الخلاف بين بني اسرائيل وكادت تحدث فتنه كبيرة فقرّروا ان يلجأوا الى موسى عليه السلام ليطلب من الله تبارك وتعالى ان يكشف لهُم لُغز هذه الجريمه ويدلّهُم على القاتل.وجاء الأمر من الله سبحانه وتعالى ان اذبحوا بقره ولو ذبحوا بقره لانتهت المشكله ولكنهم ظلوا يقولون ما لونها وما شكلها والخ.
حتى وصلوا الى البقرة التي كان قد استودعها الرجل الصالح عند الله حتى يكبر ابنه فاشتروها وذبحوها. فأمرهم الله ان يضربوه ببعضها. اي ان يضربوا القتيل بجزء من البقره المذبوحه بعد ان سال دمها وماتت. وانظر الى العظمة في القصّة. جزء من ميت يُضرب به ميت فيحيا. اذاً المسأله أعدّها الحق بصورة لا تجعلهم يشكّون أبداً. فلو ان الله أحياه بدون ان يُضربَ بجزء من البقرة لقالوا لم يكُن قد مات. كانت فيه حياة. ثم أفاق بعد اغمائه. ولكن الله أمرهم ان يذبحوا بقرة حتى تموت ليعطيهم درساً ايمانياً بقدرة الله ، وهم المادّيّون الذين لا يؤمنون الا بالمادّيات وان يأخذوا جزءاً او أجزاء منها وان يضربوا بها القتيل فيحيا وينطق باسم قاتله ويُميته الله بعد ذلك.
(نقلا عن تفسير القرآن الكريم للشعراوي)

لجاجة اليهود في قصة البقرة !!!
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله
لقد مكث موسى عليه السلام في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت.
وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم.

غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم.
أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة

وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي.
ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، ولكنهم عادوا للقول بالمراوغة.. ما هو لون البقرة؟

لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة.

ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين...وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه.

عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة.

انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.
وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته.

سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم. نود أن نستلفت الأنتباه إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم،

ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ)أن يقولوا تأدبا(( ادع لنا ربنا)).

فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة...ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ..........

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصّة البقرة والقتيل في سورة البقرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب نزول القرآن ((2) سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني)
» اسباب نزول القرآن ((2) (سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثالث)
» اسباب نزول القرآن (2) (سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الرابع)
» قصص سورة البقرة
» فضل سورة البقرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: