ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 مسؤولية الكلمة وتأثيرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

مسؤولية الكلمة وتأثيرها Empty
مُساهمةموضوع: مسؤولية الكلمة وتأثيرها   مسؤولية الكلمة وتأثيرها Emptyالسبت مارس 23, 2013 6:48 am

مسؤولية الكلمة وتأثيرها RQ3FP

مسؤولية الكلمة وتأثيرها
ليست الكلمات التي نتفوه بها فقاقيع صابون
تطفو على سطح ألسنتنا
لتنفجر في الهواء بسرعة..
فالكلمة في الإسلام مسؤولية
( ما يلفظ من قولٍ
إلاّ لديهِ رقيب عتيد)
رقيب يراقب أقواله في الخير
وفي الشّر، ذلك لأنّ اللسان
كما في الحديث " مفتاح خير ومفتاح شر".
ومسؤولية الكلمة تتحدد في التفكير بها قبل إطلاقها
وإختيار الأحسن من بين الكلمات الحسنة الكثيرة،
واتِّباع الأسلوب الأمثل في إطلاقها
ودراسة إنعكاسها وتأثيرها على من يتلقّونها.
وتلك عملية تحتاج إلى شيء من التدريب،
فالتسرّع في قذف الكلمات كثيراً ما يؤدي إلى نتائج سلبية وأحياناً وخيمة
والتأني في انتقاء الألفاظ وصياغتها بأسلوب محبب
غالباً ما يؤدي إلى نتائج إيجابية طيِّبة.
إنّ كلماتنا الجميلة هي مثل الهدايا..
يستحسن أن نقدمها مغلّفة بغلاف جميل حتى تسر الذين نقدمها إليهم.
وكلماتنا الناقدة مثل وخزات الإبر..
يفضل أن لا تكون موجعة للدرجة
التي تجرح سامعيها.
وبعد حين من المراس والتمرين سيكون لنا قاموسنا الخاص في الكلمات المهذبة
والكلمات النقدية الصريحة فنحن في الحالين نريد أن نصل
إلى عقول الناس عن طريق قلوبهم
ولا يكون ذلك إلا باتباع الأسلوب
الذي علّمنا القرآن إيّاه
( وقُل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ) (الإسراء/ 52)
فالكلمات كالبضائع في السوق
فيها الجيِّد وفيها الرديء..
وعلينا أن نتخير
(الكلمة الطيِّبة)
في لفظها وفي معناها وفي مرادها لتكون رسولنا إلى الآخرين..
وتلك ليست مهمّة سهلة لكنها ليست صعبة على مَن يعيش مسؤولية الكلمة.
والكلمات بعد ذلك درجات (طيِّبات) و (خبيثات).
هناك (الكلمة المعروفة)
التي درج الناس على تقديرها واستحسانها
(وقولوا لهم قولاً معروفاً) (النساء/ Cool.
وهناك
(الكلمة اللينة)
التي تخفق بأجنحتها فوق سمع السامعين فلا تجرحهم
(فقولا له قولاً ليناً لعلّه يتذكّر
أو يخشى) (طه/ 44).
وهناك (الكلمة السديدة)
المطبوخة على نار هادئة والموزونة بميزان الذهب
والتي تهدف إلى الرّشاد والتسديد لخطى السامع
(فليتّقوا الله وليقولوا قولاً سديدا) (النساء/ 9).
وهناك (الكلمة الكريمة)
بما تحمله من جود وسخاء نفس قائلها بحيث تثري سامعها إن بموعظةٍ
أو نصح أو توجيه أو تصحيح للأخطاء ونقد للعثرات، أو في ثناء وتشجيع
وحث وشكر
(وقل لهما قولاً كريما) (الإسراء/ 23).
وهناك (الكلمة البليغة)
التي تبلغ أسماع الناس فتؤثر فيهم
فكأن قائلها يتريث كثيراً في تقدير إصابتها للهدف
كمن يطلق سهماً وهو مطمئن أنّه سيصيب كبد هدفه
(أعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغا) (الذّاريات/ 63).
إنّ انتقاء الكلمات الأحسن،
واختيار الأسلوب الأمثل في إطلاقها محاولة وتمرين منّا.
وتوفيق وهداية من ربّ العالمين
(وهدوا إلى الطيب من القول
وهدوا إلى صراط الحميد) (الحج/ 24).
وأمّا الكلمات الخبيثة التي تحتاج
إلى تمرين آخر في إجتنابها
والإعراض عنها، والهروب منها
هروبنا من الجراثيم والميكروبات فمنها
( كلمة الزور )
وهي الكلمة التي لا أساس لها من الصحّة أو هي الشهادة بالباطل
(واجتنبوا قول الزّور) (الحج/ 30).
(وإنّهم ليقولون منكراً من القول وزورا) (المجادلة/ 2).
و( كلمة التشهير والتسقيط )
بما لا يبقي حرمة للآخر المسلم
(لا يحبّ الله الجهر بالسُّوء من القول
إلا من ظلم) (النساء/ 148).
و(الكلمة المزخرفة)
التي لها شكل جميل، وهي إمّا خاوية من الداخل أو تحمل مضموناً قبيحاً
(يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) (الأنعام/ 112).
ومثلها (الكلمة المزوقة المزيفة)التي لها رنين ووقع في السمع لكنّها منقوعة بالسم
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدُّنيا ويشهد الله على ما في قلبه
وهو ألدّ الخصام) (البقرة/ 204).
و(الكلمة المتأففة)
التي يطلقها الابن العاق أو المسيء بوجه أبويه وكأنّه يصفعهما بها
(فلا تقل لهما أفٌّ ولا تنهرهما) (الإسراء/ 23).
فنحن في سوق الكلمات
كما نحن في سوق البضائع، لابدّ أن نتخيّر أجودها..
فالكلمة الجيِّدة كالبضاعة الجيِّدة تحتاج إلى أن ندفع من أجلها ثمناً أكبر
لكنّها تدوم أكثر وتترك تأثيراً أكبر،
والكلمة السيِّئة أو الرديئة علاوة على أنّها سريعة التلف
فإنّ لها ضريبتها أيضاً في الحياة الدنيا
وفي الحياة الآخرة.
فإذا كانت الكلمة من نوع الكلمات الطيِّبة فهي الهادية،
والمرققة للقلوب، والفاتحة للأذهان، والمشجّعة على فعل الخير،
والمعلّمة، والمربية والمفتّحة لنوافذ البرّ والإحسان.
وإن كانت من صنف الكلمات الخبيثة
فهي الجارحة للمشاعر، المخدشة للذوق المثيرة للعواصف،
المفجّرة للغضب الفاتحة لأبواب الشر.
كلمتك إذاً مسؤوليتك
وما دامت في عهدتك وتحت طي لسانك فأنت قادر على التحكّم بها
فإذا خرجت صارت في عهدة الآخرين وعليها تترتب النتائج السلبية والإيجابية.
وكشباب، ما زلنا نتعلم درس الكلمات في مدرسة المسؤولية،
ستواجهنا كلمات الوعد والعهد والتعليم والوعظ والدعوة إلى الله والتأييد للعدل
وللحق والرفض للباطل وللظلم..
وهي كلمات تحتاج إلى الصدق أوّلاً. فعلى سبيل المثال
فإن كلمة (الوعد) مسؤولة
فأنت حين تعدني بشيء لابدّ أن تفي به ذلك أنّ
"المؤمن إذا وعد وفى"
وكما قيل في الأمثال "وعد الحر دين"ولنتذكر دائماً
أنّ كلمة (نعم) ليست سهلة كما نظن.
وستواجهنا كلمات: السخرية والإستهزاء والإنتقاص والتجريح
وإثارة الحسّاسيات والتناقض والإفتراء والمداهنة.
وهي كلمات شائعة للأسف يتداولها بعض الناس
غير ملتفتين إلى أنّها تشبه الشرارات التي تشعل الحرائق، أو المعاول
التي تهدم البيوت، أو المطارق التي تكسر القلوب.
كلمتك صوتك..
هي أنت.. فلا تتبرع بها بالمجان..
ولا تجعلها السفلى في تأييد
باطل هنا ومنكر هناك.
كلمتك ليست نبرة صوتك أو أحرفاً تائهة..
إنّها مسؤوليتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسؤولية الكلمة وتأثيرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امانة نقل الخبر الصحيح مسؤولية الجميع
» مفهوم الكرامة الإنسانية وتأثيرها في التنمية المجتمعية
» سلاح الكلمة
» حقائق علميه عن الالفاظ والشتائم البذيئه وتأثيرها على الجسم..!!!
» الكلمة الطيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: