ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 (فتاوى متفرقة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

(فتاوى متفرقة) Empty
مُساهمةموضوع: (فتاوى متفرقة)   (فتاوى متفرقة) Emptyالإثنين فبراير 11, 2013 11:18 am

(فتاوى متفرقة) T0i07921

(فتاوى متفرقة)
حكم من أفطر يوما من رمضان ثم تاب
س: ما حكم من أكل يوماً في رمضان عمداً ثم تاب إلى الله هل تقبل توبته؟
ج: نعم تقبل توبته لقول سبحانه: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى) وغير ذلك مما جاء في الكتاب والسنة.
اللجنة الدائمة
***
أفطرت عمد من أجل الامتحانات
س: أنا فتاة أجبرتني الظروف على إفطار ستة أيام من شهر رمضان عمداً والسبب ظروف الامتحانات لأنها بدأت في شهر رمضان. . والمواد صعبة. . ولولا إفطاري هذه الأيام أتمكن من دراسة المواد نظراً لصعوبتها وأرجو إفادتي ماذا أفعل كي يغفر الله لي جزاكم الله خيراً؟
ج: عليك التوبة من ذلك وقضاء الأيام التي أفطرتها والله يتوب على من تاب وحقيقة التوبة التي يمحو الله بها الخطايا الإقلاع من الذنب وتركه تعظيماً لله سبحانه وخوفاً من عقابه والندم على ما مضى منه والعزم الصادق أن لا يعود إليه، وإن كانت المعصية ظلماً للعباد فتمام التوبة تحللهم من حقوقهم. . . قال الله تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) وقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً) الآية.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تَجُبُّ ما قبلها)). . . وقال صلى الله عليه وسلم: ((من كان عنده لأخيه مظلمة من عرض أو شيء فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)). . . رواه البخاري في صحيحه والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
بركة السحور
س: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((تسحروا فإن في السحور بركة)) فما المقصود ببركة السحور؟
ج: بركة السحور المراد بها البركة الشرعية والبركة البدنية، أما البركة الشرعية فمنها امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وقوته على الصوم.
الشيخ ابن عثيمين



***
النية في الصيام
س: ما المقصود بهذا الحديث: ((لا صيام لمن لم يبيت النية)) وكيف يكون تبييت النية؟
ج: النية هي عزم القلب على فعل الصيام وذلك ملازم لكل مسلم يعلم أن شهر رمضان قد رض الله صيامه فيكفي من تبييت النية معرفته بهذه الفرضية والتزامه لذلك ويكفي أيضاً تحديث نفسه بأنه سوف يصوم غداً إذا لم يكن عذر ويكفي أيضا تناوله لطعام السحور بهذه النية ولا حاجة إلى أن يتلفظ بالنية للصوم أو لغيره من العبادة فالنية محلها القلب واستصحاب حكمها واجب في جميع النهار بأن لا ينوي الإفطار ولا إبطال الصيام.
الشيخ ابن جبرين
***
الإنكار على من أكل في نهار رمضان ناسيا
س: إذا رأيت إنساناً صائماً يأكل أو يشرب في نهار رمضان فهل يلزمني تنبيهه لأنني أسمع بعض الناس يقول: لا يلزمك تنبيهه فإنما إطعمه الله وسقاه.
ج: من رأى مسلماً يشرب أو يأكل في نهار رمضان أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى وجب عليه الإنكار عليه، لأن إظهار ذلك في نهار رمضان منكر، ولو كان صاحبه معذوراً في نفس الأمر حتى لا يجتريء الناس على إظهار ما حرّم الله من المفطرات في نهار رمضان بدعوى النسيان، وإذا كان من أظهر ذلك صادقاً في دعوى النسيان فلا قضاء عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)). متفق على صحته، وهكذا المسافر ليس له أن يظهر تعاطي المفطرات بين المقيمين الذين لا يعرفون حاله، بل عليه أن يستتر بذلك حتى لا يتهم بتعاطيه ما حرّم الله عليه، وحتى لا يجرؤ غيره على ذلك وهكذا الكفار يمنعون من أظهار الأكل والشرب ونحوهما بين المسلمين، وسد باب التساهل في هذا الأمر ولأنهم ممنوعون من إظهار شعائر دينهم الباطل بين المسلمين. والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
الصغير لا يجب عليه الصيام
ولكن يؤمر به
س: طفلي الصغير يصر على صيام رمضان رغم أن الصيام يضره لصغر سنه وإعتلال صحته فهل أستخدم معه القسوة ليفطر؟
ج: إذا كان صغيراً لم يبلغ فإنه لا يلزمه الصوم ولكن إذا كان يستطيعه دون مشقة فإنه يؤمر به وكان الصحابة رضي الله عنهم يصوّمون أولادهم حتى أن الصغير منهم ليبكي فيعطونه اللعب يتلهى بها ولكن إذا ثبت أن هذا يضره فإنه يمنع منه إذا كان الله سبحانه وتعالى منعنا عن إعطاء الصغار أموالهم خوفاً من الإفساد بها فإن خوف إضرار الأبدان من باب أولى أن يمنعهم منه ولكن المنع يكون عن غير طريق القسوة فإنها لا تنبغي في معاملة الأولاد عند تربيتهم.
الشيخ ابن عثيمين

***
شروط صحة صيام الصغير
س: ما شروط صحة صيام الصغير؟ وهل صحيح إن صيامه لوالديه؟
ج: يشرع للأبوين أن يعودا أولادهما على الصيام في الصغر إذا أطاقوا ذلك ولو دون عشر سنين فإذا بلغ أحدهم أجبروه على الصيام فإن صام قبل البلوغ فعليه ترك كل ما يفسد الصيام كالكبير من الأكل ونحوه والأجر له ولوالديه أجر على ذلك.
الشيخ ابن جبرين
***
صوم الوصال
س: ما هو صوم الوصال وهل هو سنة؟
ج: صوم الوصال أن لا يفطر الإنسان في يومين فيواصل الصيام يومين متتالين وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه قال: ((من أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر)) والمواصل للسحر باب الجائز وليست من باب المشروع والرسول صلى الله عليه وسلم حث على تعجيل الفطر وقال: ((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)) لكنه أباح لهم أن يواصلوا إلى السحر فقط فلما قالوا يا رسول الله إنك تواصل فقال: ((إني لست كهيئتكم)).
الشيخ ابن عثيمين
***
الموت في رمضان
س: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار)) فهل معنى ذلك أن من يموت في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟
ج: ليس الأمر كذلك بل معنى هذا أن أبواب الجنة تفتح تنشيطاً للعاملين ليتسنى لهم الدخول وتغلق أبواب النار لأجل انكفاف أهل الإيمان عن المعاصي حتى لا يلجون هذه الأبواب، وليس معنى ذلك أن من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب، إنما الذين يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: ((هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)) مع قيامهم بها يجب عليهم من الأعمال الصالحة.
الشيخ ابن عثيمين
***
الاعتكاف وشروطه
س: هل الاعتكاف في شهر رمضان سنة مؤكدة؟ وما شروطه في غير رمضان؟
ج: الاعتكاف في رمضان سنة فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حياته واعتكف أرواجه من بعده وحكى أهل العلم إجماع العلماء على أنه مسنون ولكن الاعتكاف ينبغي أن يكون على الوجه الذي من أجله شرع وهو أن يلزم الإنسان مسجداً لطاعة الله سبحانه وتعالى بحيث يتفرغ من أعمال الدنيا إلى طاعة الله بعيداً عن شؤون دنياه ويقوم بأنواع الطاعة من صلاة وذكر وغير ذلك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف ترقباً لليلة القدر والمعتكف يبعد عن أعمال الدنيا فلا يبيع ولا يشتري ولا يخرج من المسجد ولا يتبع جنازة ولا يعود مريضاً، وأما ما يفعله بعض الناس من كونهم يعتكفون ثم يأتي إليهم الزوار أثناء الليل وأطراف النهار وقد يتخلل ذلك أحاديث محرمة فذلك مناف لمقصود الاعتكاف.
ولكن إذا زاره أحد من أهله وتحدث عنده فذلك لا بأس به فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه زارته صفية وهو معتكف فتحدثت عنده. المهم أن يجعل الإنسان اعتكافه تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ ابن عثيمين
***
حكم ما يسمى بعشاء الوالدين
س: هناك من يولم في رمضان ويذبح ذبيحة ويقول عنها عشاء الوالدين. . ما حكمها؟
ج: الصدقة للوالدين الأموات جائزة ولا بأس بها ولكن الدعاء لهما أفضل من الصدقة لهما لأن هذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم ووجه إليه في قوله إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. . ولم يقل ولد صالح يتصدق عنه أو يصلي له ولكن مع ذلك لو تصدق عن ميته لأجزأه. لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فأجازه.
لكن ما يفعله بعض الناس في ليالي رمضان من الذبائح والولائم الكثيرة والتي لا يحضرها إلا الأغنياء فإن هذا ليس بمشروع وليس من عمل السلف الصالح فينبغي ألا يفعله الإنسان لأنه في الحقيقة ليس إلا مجرد ولائم يحضرها الناس ويجلسون إليها على أن البعض منهم يتقرب إلى الله تعالى بذبح هذه الذبيحة ويرى أن الذبح أفضل من شراء اللحم وهذه مسألة خلاف الشرع لأن الذبائح التي يتقرب بها إلى الله هي الأضاحي والهدايا والعقائق فالتقرب إلى الله بالذبح في رمضان ليس من السنة.
الشيخ ابن عثيمين
***
الزكاة في رمضان
س: هل الزكاة تفضل في رمضان مع أنهار ركن من أركان الإسلام؟
ج: الزكاة كغيرها من أعمال الخير تكون في الزمن الفاضل أفضل لكن متى وجبت الزكاة وتم الحول وجب على الإنسان أن يخرجها ولا يؤخرها إلى رمضان فلو كان حول ماله في رجب فإنه لا يؤخرها إلى رمضان بل يؤديها في رجب. . ولو كان يتم حولها في محرم فإنه يؤديها في محرم ولا يأخرها إلى رمضان. . أما إذا كان حول الزكاة يتم في رمضان فإنه يخرجها في رمضان.
الشيخ ابن عثيمين
***
من عليه صيام شهرين متتابعين فأفطر بينهما
س: عليَّ كفارة صوم شهرين متتابعين وقد صمتهما ولله الحمد ولكني صمت الشهر الأول كاملاً ثم أفطرت يومين ثم أكملت الصيام وقبل انهاء الشهر أصابني مرض لمدة ثلاثة أيام فافطرت وقضيتها بعد ذلك وقد قال لي بعض الناس أنه لا بد لك أن تصوم مرة أخرى شهرين متتابعين دون إفطار بينهما أرشدوني ماذا أعمل الآن؟.
ج: إذا كان إفطارك لعذر شرعي كالمرض ثم بادرت بإكمال الشهرين بعد زواله فلا إعادة عليك وصومك صحيح أما إذا كان إفطارك عن غير عذر شرعي فعليك أن تعيد صيام شهرين متتابعين ستين يوماً كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث.
ولا يجزيء أقل من ستين إلا إذا ثبت نقص الشهر بالبينة الشرعية وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
(صيام التطوع)

صيام ست من شوال
وما ورد في موطأ مالكـ
س: ماذا ترى في صيام ستة أيام بعد رمضان من شهر شوال. فقد ظهر في موطأ مالك أن الإمام مالك بن أنس قال في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان أنه لم ير أحدا من أهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ما ليس منه هذا الكلام في الموطأ الرقم(228)؟
ج: ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر)) رواه مسلم والخمسة. فهذا حديث صحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة وقد عمل به الشافعي وأحمد وجماعة من أئمة العلماء ولا يصح أن يقابل هذا الحديث بما يعلل به بعض العلماء لكراهة صومها خشية أن يعتقد الجاهل أنها من رمضان أو خوف أن يظن وجوبها أو بأنه لم يبلغه عن أحد ممن سبقه من أهل العلم أنه كان يصومها فإنه من الظنون وهي لا تقاوم والسنة الصحيحة ومن علم حجة على من لم يعلم.
اللجنة الدائمة
***
لا يشترط التتابع في صيام ست شوال
س: هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر؟.
ج: صيام ست من شوال سُنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقا حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر)). أخرجه الإمام مسلم في صحيحه وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
حكم قضاء الست بعد شوال
س: امرأة تصوم ستة أيام من شهر شوال كل سنة وفي إحدى السنوات أنفست بمولود لها في بداية شهر رمضان ولم تطهر إلا بعد خروج رمضان ثم بعد طهورها قامت بالقضاء، فهل يلزمها قضاء الست كذلك بعد قضاء رمضان حتى ولو كان في غير شوال أم لا يلزمها سوى قضاء رمضان، وهل صيام هذه الستة أيام من شوال تلزم على الدوام أم لا؟
ج: صيام ست من شوال سنة وليست فريضة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه والحديث المذكور يدل على أنه لا حرج في صيامها متتابعة أو متفرقة لإطلاق لفظه. والمبادرة بها أفضل لقوله سبحانه: (وعجلت إليك ربَّ لترضى) ولما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من فضل المسابقة والمسارعة إلى الخير. ولا تجب المداومة عليها ولكن ذلك أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب العمل إلى الله مادوام عليه صاحبه وإن قل)) ولا يشرع قضاؤه بعد انسلاخ شوال لأنها سنة فات محلها سواء تركت لعذر أو لغير عذر. والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
القضاء أولا
س: من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها أي وقت أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال. أرجو إفادتي أثابكم الله.
ج: المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست لأن الرسول صلى عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال)). وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان بل يكون صامها قبل بعضه ولأن الفرض أم فكان أولى بالتقديم.
الشيخ ابن باز
***
لا يجوز تقديم صيام ست شوال على صيام الكفارة
س : رجل عليه كفارة صيام شهرين متابعين وأحب أن يصوم ستا من شوال فهل يجوز له ذلك ؟ ...
ج: الواجب البدار بصوم الكفارة فلا يجوز تقديم الست عليها لأنها نفل والكفارة فرض وهي واجبة على الفور فوجب تقديمها على صوم الست وغيرها من صوم النافلة.
الشيخ ابن باز
***
حكم قطع صيام التطوع
س: هل يجوز في صيم التطوع أن يفطر الصائم متى شاء؟.
ج: نعم يجوز له ذلك لكن الأفضل له أن يكمل الصيام إلا أن تكون هناك حاجة للإفطار كإكرام ضيف أو شدة حر ونحو ذلك لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي اله عنها على ما ذكرنا . والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
صيام التطوع بإذن الزوج
س : هل لي الحق في منع زوجتي من صيام أيام التطوع كأيام الست من شوال؟. وهل يلحقني إثم في ذلك ؟
ج: ورد النهي للمرأة أن تصوم تطوعا ًوزوجها حاضر إلا بإذنه لحاجة الاستمتاع فلو صامت بدون إذنه جاز له أن يفطرها إن احتاج إلى الجماع فإن لم يكن له بها حاجة كره له منعها إذا كان الصيام لا يضرها ولا يعوقها عن تربية ولد ولارضاع ونحوه سواء في ذلك الست من شوال أو غيرها من النوافل.
الشيخ ابن جبرين
***
صوم النافلة لا يقضى
س : أصوم ثلاثة أيام من كل شهر وفي أحد الأشهر أصابني مرض فلم أصمها فهل علي قضاء أو كفارة؟
ج: صوم النافلة لا يقضى ولو ترك اختياراً إلا أن الأولى بالمسلم المداومة على ما كان يعمله من عمل صالح لحديث ((أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل)) فلا قضاء عليك ولا كفارة علماً أن ما ترك الإنسان من عمل صالح كان يعمله لمرض أو عجز أو سفر ونحو ذلك يكتب له أجره لحديث (إذا مرض ابن آدم أو سافر كتب له ما كان يعمله صحيحاً مقيماً))
اللجنة الدائمة
***
الأيام المنهي عن الصيام فيها
س: ما هي الأيام التي يكره فيها الصيام؟
ج: الأيام التي ينهى عن الصيام فيها يوم الجمعة حيث لا يجوز أن يصوم يوم الجمعة مفرداً يتطوع بذلك لأن الرسول صلى الله علي وسلم نهى عن ذلك وهكذا لا يفرد يوم السبت تطوعاً ولكن إذا صام الجمعة ومعها السبت أو معها الخميس فلا بأس كما جاءت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ينهى عن صوم يوم عيد الفطر وذلك محرم، وكذلك يوم عيد النحر وأيام التشريق كلها لا تصام لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك إلا أن أيام التشريق قد جاء ما يدل على جواز صومها عن هدي التمتع والقران خاصة لم يستطع الهدي لما ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله عنها وابن عمر رضي الله عنهما قالا : ((لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي)) أما كونها تصام تطوعاً أو لأسباب أخرى فلا يجوز كيوم العيد وهكذا يوم الثلاثين من شعبان إذا لم تثبت رؤية الهلال فإنه يوم شك لا يجوز صومه في أصح قولي العلماء سواء كان صحواً أو غيماً للأحاديث الصحيحة الدالة على النهي عن ذلك والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
لا يجوز صيم اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
س : إذا وافق صيام أيام البيض أيام التشريق فهل يجوز الصيام أم لا ؟.
جـ: لا يجوز صيام اليوم الثالث عشر من ذي الحجة لا تطوعا ولا فرضا لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها ولم يرخص في ذلك لأحد إلا لمن لم يجد هدي التمتع له أن يصوم أيام التشريق الثلاثة عن الهدي ويصوم السبعة الباقية عند أهله لما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما قال: (لم يرخص في أيام التشريق أن صمن إلا لمن لم يجد الهدي) أما صوم الرابع عشر والخامس عشر فلا بأس به لأنهما ليسا من أيام التشريق وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
***
ليلة النصف من شعبان لا تخصص بعبادة
س : قرأت في أحد الكتب أن صيم ليلة النصف من شعبان بدعة من البدع، وقرأت في مصدر آخر أن من الأيام التي يستحب الصيام فيها ليلة النصف من شعبان .. ما الحكم القطعي في ذلك؟.
ج: لم يثبت في فضل ليلة النصف من شعبان خبر صحيح مرفوع يعمل بمثله حتى في الفضائل بل وردت فهيا أثار عن بعض التابعين مقطوعة وأحاديث كثيرة أصحها موضوع أو ضعيف جداً وقد اشتهرت تلك الروايات في كثير من البلاد التي يغمرها الجهل من أنها تكتب فيها الآجال وتنسخ الأعمار ... الخ وعلى هذا فلا يشرع احياء تلك الليلة ولا صيام نهارها ولا تخصيصها بعبادة معينة ولا عبرة بكثرة من يفعل ذلك من الجهلة والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
***
حكم تحري ليلة عاشوراء
س: يصوم كثير من المسلمين يوم عاشوراء ويهتمون بصيامه نظراً لما يسمعونه من الدعاة في الحث عليه والترغيب فيه. فلماذا لا يوجه الناس لتحري هلال محرم حتى يعرف المسلمون ذلك بعد إذاعته أو نشره في وسائل الإعلام؟
ج: صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه، صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكراً لله عز وجل ولأنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى وبنو إسرائيل شكراً لله عز وجل ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم شكراً لله عز وجل وتأسياً بنبي الله موسى وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضاً وأكده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة، فلما فرض الله رمضان قال: من شاء صام ومن شاء ترك. . وأخبر عليه الصلاة والسلام أن صيامه يكفّر الله به السنة التي قبله، والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعد يوم خلافاً لليهود لقوله عليه الصلاة والسلام: ((صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده)) وفي لفظ: ((صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)) فإذا صام يوماً قبله أو بعده يوماً أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده أي صام ثلاثة أيام فكله طيب. وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود. أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم لأنه نافلة ليس بالفريضة. فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال لأن المؤمن لو أخطأ فصام بعده يوماً وقبله يوماً لا يضره ذلك وهو على أجر عظيم. ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك لأنه نافلة فقط.
الشيخ ابن باز
***
حكم صوم يوم عاشوراء
س : ما حكم صيام يوم عاشوراء وهل الأفضل صيام اليوم الذي قبله أم اليوم الذي بعده أم يصومها جميعاً أم يصوم يوم عاشوراء فقط . نرجو توضيح ذلك جزاكم الله خيراً ؟
ج: صيام يوم عاشوراء سنة . لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدلالة على ذلك، وأنه كان يوماً تصومه اليهود لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شكراً لله وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده وصوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك لمخالفة اليهود وإن صامها جميعاً مع العاشر فلا بأس لما جاء في بعض الروايات ((صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)) أما صومه وحده فيكره والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
***

فتوى حول صيام يوم عاشوراء
س: من صام التاسع والعاشر فتبين له بعد ذلك أنه صام الثامن والتاسع فما الحكم؟ وهل عليه قضاء ذلك ؟
ج: ليس عليه القضاء وله الأجر إن شاء الله كاملاً على حسب نيته لأنه ظن أن هذا هو التاسع والعاشر حسب التقويمات فله أجره إن شاء الله وليس عليه قضاء وله أجر صوم اليومين.
س : لو تبين له في اليوم ا لتاسع أن غداً العاشر فهل يواصل صيامه ثلاثة أيام؟
ج: الأفضل له أن يواصل، حتى يصوم العاشر يقيناً هذا هو الأفضل. وإن لم يصم فلا حرج ويفوته صوم العاشر
الشيخ ابن باز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(فتاوى متفرقة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (فتاوى متفرقة)
» { أحكام متفرقة }
» فتاوى مختارة 3
» فتاوى الصلاة
» فتاوى العقيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: