الحياء من الله تعالى,,

الحياء من الله تعالى,,
روى أحمد في مسنده عن عبد الله بن مسعودرضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم ))استحيوا من الله حقّ الحياء قالوا: يا رسول الله إنا نستحيي من الله، والحمد لله.
قال ليس ذلك ولكن منِ استحيا منَ اللهِ حقّ الحياء فْليحفظ الرأس وما وعى،ولْيحفظ البطن وما حوى ، ولْيذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينةالدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء))..
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 973
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- الحياء:خـُلُق يبعث على فعل كل مليح ، وترك كل قبيح.
فقد بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحياءالمطلوب فقال ليحفظ الرأس وما وعى ... في الرأس العقل والسمع والبصر واللسان:
أما العقل: فقد أمرنا الله تعالى بالتدبر والتفكر،لذلك قال بعضهم:العقل كالشمعة فمن أضاءها أضاء ما حوله ومن أطفأها بقي فيالظلمة.
أما السمع: فلا يسمع المنكرات ولا يتجسس على الناس.أما البصر: فيحفظ بصره عمّا حرّم الله تعالى..
أما اللسان: فلايتكلم إلا خيراً
وقوله وليحفظ البطن وما حوى. الذي يتعلق بالبطن شيئان: الجوف، والفرج.
أما الأوّل: فلا يُدخل إلى جوفه الحرام
أما الفرج: فقد ورد من ضمِن لي ما بين فكّيه وما بين فخذيه أضمن له الجنة
من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6474
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقوله ولْيذكر الموت والبلى فقد جاءفي الحديث أكثروا من ذكر هاذم اللذات:الموت.
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 5/181
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فمن فعل هذه الصفات ((فقد استحيا من الله حقّ الحياء((
- نسأل الله أن يهدينا وأن يفتح علينا من خزائن رحمته ..
- وصلى الله على سيدنامحمد وعلى آله وسلم

» الحياء من الله تعالى,,
» الحياء من الله تعالى,,
» الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/باب بيان أن الله تعالى منزه عن الولد تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيَّامه(باب: قول الله تعالى: {وفي الرقاب... وفي سبيل الله} /التوبة: 60/.)
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه(باب: قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا} /النساء: 125/.)