ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)  Empty
مُساهمةموضوع: لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)    لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)  Emptyالخميس أكتوبر 25, 2012 12:40 pm

[color=blue]لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)  KzA92482

لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز) [/color
]ســـلــوك الابـتـزاز )<O </O
الابتزاز من الظواهر الإجرامية الخطيرة ، التي انتشرت في المجتمع بصورة لم تكن مألوفة من قبل ، أفرزته أدوات التقنية الحديثة ، حيث أُسيء استخدامها من بعض ضعاف النفوس ووظفت من أجل تحقيق نوايا سيئة ، يساعد في بلوغها سهولة ارتكابها ، ويسر اقتنائها فالمجرم يرتكب جريمته بعيداً عن الأنظار ، وفي ظروف تتيح له التفكير والتخطيط والتنفيذ ، ويستمر في تكرار فعله الإجرامي ، طالما أن الضحية خاضع لأساليبه الابتزازية ، سواء كان الابتزاز مادي أو معنوي أو وظيفي أو عاطفي ، مالم يتقدم الضحية ببلاغ للسلطات الأمنية فتجد المبتز يحاول الحصول على المال مستغلاً سذاجة الطرف الآخر ، والتغرير به بربطه بوعود واهية وأخذ ضمانات مالية ، بمثابة أداة من أدوات الابتزاز تستخدم للضغط عليه والخضوع له .<O ></O >وهذا في الغالب يحدث في حال الابتزاز العاطفي ، أو ما يسمى ( بالالكتروني ) ، عند وجود علاقة ( غير مشروعة ) بين رجل وامرأة وتهاون الفتاة ، وربما لا تدرك عواقب الأمور ، فتقوم بإرسال صورها عبر الوسائط الإلكترونية المتعددة ، أو تحتفظ بصورها في جهاز الجوال ، ليقوم الطرف الآخر بالتهديد والوعيد في حال عدم الرضوخ لمطالبه من دفع أموال أو النيل من عرض الفتاة ، فتضطر الفتاة للاستجابة له وتلبية رغباته من دفع أموال ، وقد تقدم له عرضها ثمناً لابتزازه وقد ينتهي الأمر بالكف عن الابتزاز - وهذا نادر ما يتحقق - إلا أن الغالب الاستمرار على هذا النهج الدنيء ، مما يسبب أزمة نفسية للضحية كالخوف ، والقلق ، ومحاولة الانتحار أو الانتحار للتخلص من تلك الأزمة المؤرقة للضحية وأحياناً تلجأ الضحية إلى ارتكاب جريمة السرقة والنصب والاحتيال والكذب من أجل الحصول على المال لتلبية رغبات المبتز ، ليزداد الأمر سوء .
<O </O ولعل تركيزنا على جانب الابتزاز العاطفي ( الإلكتروني ) يكمن في صعوبة اكتشافه كونه يحدث بالخفاء وأطرافه محددين في الغالب لا يتجاوز الاثنان ، بخلاف الأنواع الأخرى من الابتزاز فهي تحدث علانية ومن السهل كشفها ناهيك عن الآثار المترتبة على الابتزاز العاطفي الذي يمس كيان الإنسان بصورة مباشرة ، ويعد تحدياً للقيم الاجتماعية والدينية .
<O وكما أسلفنا فإن الابتزاز يعد جريمه وفق التصنيف والتكييف القانوني والإجرامي ، والشرطة معنية بالتعامل معه كسلطة ضبط . ولا أرى بأن الابتزاز وصل إلى درجة الظاهرة الاجتماعية ، أو سلوكاً خاصاً بجنس دون الآخر ، بل هو مشترك بين الجنسين .<O ></O >والأسباب التي تؤدي إلى الابتزاز متعددة ومتداخلة ، ولا يمكن أن نعزيه لسبب بعينه ، فعندما تكون الذات الداخلية ضعيفة ، لغياب الوازع الديني والضمير الأخلاقي ، وضعف التنشئة الأسرية ، وغياب رقابة الأسرة على الأبناء ، ليجد السلوك المنحرف مساحة ملائمة وآمنة تُعين على رسوخه في فكر مرتكبه . وفي هذا الصدد فإن الدراسات الجنائية تشير إلى أن وجود الفرصة من أهم وسائل الإقدام على ارتكاب الجريمة ، وقد حدد للسلوك الإجرامي مثلث يطلق عليه مثلث الجريمة: أضلاعه ( الفرصة - ذات ضعيفة – حاجة أو دوافع للفعل الإجرامي ) وأظن بأن المسؤول الأول عن فصل هذه الأضلاع هو كافة مؤسسات المجتمع دون استثناء .
<O </O والواقع الإحصائي المعلن ( فقط ) ، يشير إلى انخفاض معدل الابتزاز في المجتمع ، إلا أن الإحصاء الغير معلن يزخر بكم من قضايا الابتزاز المتوارية بسبب القيم الاجتماعية والدينية ، وشيوع ثقافة العيب ، التي تدفع ببعض أفراد المجتمع إلى الأحجام عن الإبلاغ عن قضايا الابتزاز ومعالجتها في إطار ضيق يشمل أطراف القضية ، من حيث البلاغ ، والجهة المعالجة مما يحول دون الإبلاغ عن قضايا الابتزاز . كما تشير الإحصاءات المعلنة إلى أن الجناة من الذكور في قضايا الابتزاز يفوق الإناث بأعمار تقع بين ( 16– 35 ) سنه ، والدافع المشترك بينهم ( الانتقام ) .
<O </O ولا يزال القصور يشوب المعالجة لقضايا الابتزاز ، فنجد بعض الجهات المعالجة تسعى إلى الإيقاع بالجاني من الذكور بالطرق الغير مشروعة كالاستدراج ، دون التعرض للطرف الآخر بعقاب مماثل يحقق الردع والمعالجة معاً . في ظل غياب واضح للوعي والتوعية التي من خلالهما تتضح الواجبات والمسؤوليات المحددة للسلوك والمعاملات . <O </O نرغب التفاعل والمداخلات حول هذا السلوك المشين الذى يهدد قيمنا الطاهرة،ليكون القارئ مستبصراً بكل جوانب الموضوع
الإبتزاز يشوه الإحساس بمعاني القيم الجميله....
الإبتزاز نكران وجحود بمعنى الكلمه.....
االإبتزاز هو مرض وخلل نفسي ونستشفه من قوله تعالى: ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ).
وهويصدر عن شخص اناني متحجر الأحاسيس لايهمه سوى بلوغ رغباته مهما كانت الوسيله ومهما كانت النتيجه......فشأنه كشأن الأمراض المتفشيه في مجتمعنا يحتاج لإستئصاله من جذوره ،،
ورقابةالنفس الذاتيه من اهم الأمور التي تساعد في الحد من المشكله ...فعندما يشعر المرء بإنسانيته وسموه كمسلم وابتعاده عن كل مايسيء لنفسه ويسيء لغيره . وان له رب يراقبه ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) غافر 19.
والسعي ومجاهدة النفس لتحقيق ذلك....يكون بذلك سار على اول خطوات الشفاء
قال الله تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) سورة النازعات آية: 40.
يقول أحد التابعين
:" أعداء النفس
ثلاثة: الدنيا والشيطان والنفس.
فحارب الدنيا
بزهدك فيها .
وحارب الشيطان بالاستعاذة بالله.
وحارب
النفس بمجاهدتها.
فالذي لا يجاهد نفسه هو عبد أسير لنفسه
وهواه.
يا نفس كفي عن العصيان واكتسبي فعلا جميلا لعل الله يرحمني
يا نفس توبي واعملي حسنا عسى تجازين بعد الموت بالحسن
فلا مجال للشك أن الأخطاء وارده في هذه الدنيا ,ولكن المهم هومعالجة وتصحيح تلك الأخطاء فعنه صلى الله عليه وسلم قال : ( كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون )
واذاكان المبتز ضعيف نفس فبالأحرى ان من يبتزه اضعف منه
ولكن ليدرك تماما ان القوه تكمن فينا واننا نستمدها من ايماننا بالله عزوجل ولجوئنا اليه في كل شاردة ووارده واننا قادرون على تغيير كثير من الأمور بعزمنا واصرارنا والمضي في هذه
الحياه.... فالضعف والخضوع ليس هوالحل انما هو استمرار للمذلة وانكسار النفس وخضوعها لقوى واهيه لا تجني منها سوى الحسره والندامه وخسران في الدنيا والأخره.
واعلم ان مااصابنا لم يكن ليخطئناوما اخطئنا لم يكن ليصيبنا
فكن مع الله ولاتبالي
فهومعك في كل حال
وشكري للدكتور نايف لطرحه هذا الموضوع الهام..واتاحة الفرصه لمشاركته ارائنا..واسأل الله ان يكون نافذة خير يسطع من خلالها بريق من الأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)
» لنغير سلوكنا ... ( سلوك الانسحاب )<O
» لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)
» لنغير سلوكنا...(سلوك الوسواس)ذ
» لنغير سلوكنا...(سلوك الغيرة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: