ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 مشكلة التفكير في التفكير !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

مشكلة التفكير في التفكير ! Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة التفكير في التفكير !   مشكلة التفكير في التفكير ! Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2012 5:39 am

مشكلة التفكير في التفكير ! ZZ616579

مشكلة التفكير في التفكير !
لم يعد دور التربية يقتصر على نقل التراث الحضاري من جيل إلى آخر، أو على تعليم أنماط التفكير فحسب، بل تعداه إلى مجال تنمية أنماطه المختلفة، فأصبح الاهتمام منصباً على تعليم التفكير لا التعليم عن التفكير.
ولعل الاهتمام بتنمية التفكير يعود إلى التراجع المستمر في مستوى مخرجات التعليم العام والعالي، وفي تدني مهارات الخريجين من الجامعات المختلفة بمستوى لا يتناسب واحتياجات سوق العمل، ولا يلبي متطلبات خطط التنمية الحديثة.
ومها تباينت النظرة إلى مفهوم التفكير فإنه يظل نشاطاً عقلياً أساسياً للفرد في تنظيم أفكاره، وحل المشكلات التي تواجهه بأسلوب منهجي، وفي تطوير مهاراته في اتخاذ القرارات التي أصبحت تشكل أحد الأهداف الرئيسة للتربية في الوقت الحاضر.
وتأتي أهمية التفكير من الاعتقاد بأن عملية اكتساب المعرفة أو توليدها؛ والتحقق من دقتها هي عملية تفكير؛ لأن الفرد في أثناء تعامله مع العالم الطبيعي يجمع الأدلة ذات العلاقة ويصنفها ويفسرها ويختبرها باستخدام عمليات العلم المختلفة مثل القياس والتجريب وضبط المتغيرات؛ سعياً للوصول إلى المعرفة وفهمها وتطبيقها في الحياة العلمية، مما يكفل أن يكون المتعلم نشطاً وأن تشكل المعرفة المكتسبة بهذه الطريقة أساساً قوياً لتعلم جديد.
واستجابة لذلك فقد أكدت المساقات الحديثة التي ظهرت خلال الستينيات من القرن الماضي على تعلم طرق الاستفسار باعتبارها من المهارات الأساسية للتفكير للمتعلمين.
ولتحقيق ذلك، حدثت تغيرات جذرية في المناهج وفي أساليب تدريسها، شملت الأهداف والمحتوى وأساليب التدريس والتقويم، ورافق هذا التغيير تركيز واضح على تنمية مهارات التفكير باعتبارها أحد الأهداف الرئيسة للتدريس في مختلف المراحل التعليمية، تمثل ذلك بنصوص صريحة وردت في مشاريع تلك المناهج. وقد بدأ هذا الاهتمام في الولايات المتحدة الأمريكية، وامتد بعد ذلك إلى بقية دول العالم.
ولم تكن مناهج العلوم في النظم التربوية العربية بمنأى عن التأثر بهذا التغيير، فقد بدأت المناهج في هذه النظم تولي التفكير اهتماماً كبيراً، لإعدد الطلاب إعداداً يؤهلهم لمسايرة متطلبات القرن الحادي والعشرين وتحدياته وما يحوطه من تطورات علمية وتكنولوجية هائلة يصعب على الإنسان العادي مواكبتها.
إن تنمية التفكير تتطلب من مختلف المؤسسات التعليمية، وبخاصة مؤسسات التعليم العالي أن توجه برامجها واهتمامها نحو تنمية المهارات العقلية لطلبتها، بما فيها مهارات التفكير المختلفة، ولكن هل تحقق هذا الدور؟
إن نظرة فاحصة لما يجري في القاعات التدريسية تكشف أن التركيز فيها ينصب على الجانب المعرفي للعلم، بما فيه من حفظ للحقائق والقوانين، والمعالجات الرياضية البحتة مع إهمال لمهارات التفكير ولأساليب تنميتها، وفي المقابل تكشف تركيزاً على استخدام المختبر في تأكيد ما تم التوصل إليه من معارف، بدلاً من توجيهه نحو الاستقصاء والاكتشاف، وكأن لسان الحال يقول إن المتعلمين يشكون في صحة ما تم التوصل إليه؛ وعليه ينبغي أن ينحصر دور المختبر في التحقق من المعارف التي تم التوصل إليها.
ولعل هذا الوضع يندرج على الأنظمة التربوية المختلفة: المتقدمة والنامية، كما يصيب الممارسات التدريسية في المرحلة الجامعية، بما فيها من أساليب تدريس واختبارات تنحو بعيداً عن الممارسات التي تنمي مهارات التفكير التي يتطلبها إنسان القرن الحادي والعشرين؛ لأن الأسلوب السائد في التدريس هو أسلوب المحاضرة الذي يكون فيه الأستاذ الجامعي هو المسيطر في حين يكون المتعلمون في حالة الاستماع والصمت، ولأن الاختبارات لا تركز في مستويات التفكير العليا، ولا تؤكد المعالجات المفهومية، بل تنصب على مستويات التفكير الدنيا، وتركز على المعالجات الرياضية البحتة.
إن تنمية مهارات التفكير تتطلب من مؤسسات التعليم المختلفة تطوير مناهجها وبرامجها وبخاصة ما يتصل بطرق التدريس والتقويم المعمول بها، كما يتطلب ذلك من عضو هيئة التدريس الجامعي أن يوجه نشاطاته التدريسية نحو تنمية مهارات التفكير لدى طلبته من خلال التأكيد على طرق التفكير الحاصلة لديهم وإعادة التفكير بها من خلال مواقف ومشكلات حياتية يطرحها للنقاش، ومن خلال الاختبارات التي تتطلب مهارات تفكير تتجاوز مستوى الحفظ والتذكر، أي أن يُحدث تكاملاً بين التفكير وتدريس المواد على المستوى الجامعي، فيوظف التدريس في تنمية التفكير، ويستخدم التفكير في إحداث التعليم الفعال.
مشكلة التفكير في التفكير " للـ د. سليمان القادري واليكم هذه المقالة واسأل الله العظيم ان ينفع بها ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة التفكير في التفكير !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة التفكير في التفكير !
» مهارات التفكير » تعريف التفكير :
» التفكير ومهارات التفكير
» ما هو التفكير؟
» *فن التفكير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: